
جيسوس يبدأ مفاوضاته مع النصر بطلب غير متوقع
كشفت تقارير إعلامية أن المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، المرشّح بقوة لتولي تدريب النصر السعودي خلفًا للإيطالي ستيفانو بيولي، بدأ مفاوضاته مع إدارة "العالمي" بوضع عدد من الطلبات الفنية على الطاولة، في مقدّمتها أسماء لاعبين يرغب في ضمهم إلى صفوف الفريق.
وبحسب الإعلامي الرياضي خالد الرشيد، فإن جيسوس اقترح خلال محادثاته مع الإدارة انضمام لاعبين سبق له الإشراف عليهم سواء في الهلال أو في محطاته التدريبية السابقة، دون أن يكشف عن هويتهم. إلا أن تقارير صحفية أشارت إلى أن المدرب البرتغالي يسعى للتعاقد مع البرازيلي مالكوم، نجم الهلال الحالي، مقابل رحيل الكرواتي بروزوفيتش في صفقة تبادلية محتملة بين قطبي العاصمة.
وكان النصر قد تقدم بعرض رسمي إلى جيسوس قيمته 7 ملايين يورو سنويًا، في إطار سعيه للتعاقد مع مدرب يملك خبرة محلية، خصوصًا أن جيسوس يعرف أجواء الدوري السعودي جيدًا، بعد أن أشرف على الهلال في فترتين تدريبيتين.
وقد رحل المدرب مؤخرًا عن الزعيم عقب الخروج من دوري أبطال آسيا للنخبة أمام الأهلي، لكن سجله في ولايته الثانية مع الهلال كان لافتًا، إذ خاض 99 مباراة، حقق خلالها 80 فوزًا، و10 تعادلات، وتعرّض لتسع هزائم فقط. كما توّج مع الهلال بـ4 ألقاب: دوري روشن، وكأس الملك، ولقبين في كأس السوبر السعودي.
النصر يستعد للمعسكر.. والقرار خلال أيام
يُذكر أن لاعبي النصر يقضون حاليًّا فترة راحة صيفية، على أن تُستأنف التدريبات الجماعية قريبًا، استعدادًا للمعسكر الخارجي في النمسا، المقرّر إقامته خلال الفترة من 20 إلى 30 يوليو المقبل.
ورغم عدم صدور إعلان رسمي من إدارة النصر حتى الآن، فإن المفاوضات مع جيسوس تبدو في مراحل متقدمة، وسط توقعات بأن يُحسم الملف التدريبي خلال الأيام القليلة المقبلة، تمهيدًا لانطلاق التحضيرات للموسم الجديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 37 دقائق
- صدى الالكترونية
تشكيل الهلال المتوقع في لقاء مانشستر سيتي
يستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال للمواجهة المرتقبة أمام فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، في لقاء ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025. وجاء تشكيل الهلال المتوقع أمام مانشستر سيتي الإنجليزي ياسين بونو في حراسة المرمى، أما في الدفاع فيتواجد جواو كانسيلو، كاليدو كوليبالي، حسان تمبكتي، رينان لودي. وضمت تشكيلة خط الوسط روبن نيفيز، ناصر الدوسري، سيرجي سافيتش، وفي خط الهجوم كايو سيزار، مالكوم فيليب، ماركوس ليوناردو. يذكر أن الهلال سيواجه سيتي في تمام الرابعة من فجر الثلاثاء المقبل.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
روبوتات شبيهة بالبشر تخوض أول مباراة كرة قدم مستقلة (فيديو)
في سابقة هي الأولى من نوعها في الصين، خاضت روبوتات شبيهة بالبشر أول بطولة لكرة القدم من دون أي تحكم بشري، ضمن فعاليات دوري "Robo League" التي احتضنتها العاصمة بكين. وشهدت البطولة تنافس أربعة فرق من الروبوتات ذاتية التحكم بالكامل في مرحلة نصف النهائي، حيث اعتمد كل فريق على خوارزميات الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار البصرية لتحديد موقع الكرة، والتفاعل مع مجريات اللعب بشكل مستقل. وفي المباراة النهائية، تفوق فريق "THU Robotics" التابع لجامعة تسينغهوا على خصمه "Mountain Sea" من جامعة الصين للزراعة بنتيجة 5-3، محرزًا بذلك لقب البطولة مساء يوم السبت. ذكاء اصطناعي في الميدان اعتمد كل فريق على ثلاثة روبوتات شبيهة بالبشر، زُوّدت بكاميرات بصرية وأجهزة استشعار عالية الدقة، مكّنتها من رؤية الكرة من مسافة تصل إلى 20 مترًا، وبنسبة دقة تجاوزت 90%. تمكنت هذه الروبوتات من التعرف على مكونات الملعب مثل الخطوط والمرمى واللاعبين، واتخذت قرارات فورية أثناء المباراة، بما يشمل التمرير، الركل، وحتى المناورة. وتمت إدارة المباريات وفق نظام من شوطين مدة كل منهما عشر دقائق، مع استراحة بينهما مدتها خمس دقائق، لتتناسب مع قدرة البطاريات ووقت المعالجة. ورغم النجاح التقني، كشفت المباريات عن بعض القيود، أبرزها صعوبة تجنّب الأجسام المتحركة، ما دفع المنظمين إلى تعديل القواعد والسماح ببعض حالات الاصطدام غير المقصودة من دون فرض عقوبات. واعتُبرت هذه البطولة تمهيدًا حيويًا لاستضافة بكين لبطولة العالم المرتقبة للروبوتات الشبيهة بالبشر، وفق ما أكده تقرير نشره موقع "Interesting Engineering".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
سلافن بيليتش: التدريب في الدوري السعودي أصعب مما يظنه كثيرون
في الوقت الذي يختار فيه كثير من المدربين الحديث عن تجاربهم في البطولات الكبرى، يختار الكرواتي سلافن بيليتش تسليط الضوء على واحدة من أكثر المحطات التي شكّلت وعيه الكروي مدرباً: تجربته الأخيرة في الدوري السعودي مع نادي الفتح. وبينما يجلس في منزله الهادئ في كرواتيا، يتحدث بصوت هادئ وعبارات مدروسة، لكنه لا يخفي نبرة التحدي عندما يتطرق إلى الانطباع السائد بأن التدريب في المملكة العربية السعودية «سهل». بالنسبة له، الأمر كان عكس ذلك تماماً، وذلك حسب شبكة «The Athletic». يقول بيليتش بوضوح لا يقبل التأويل: «بعض الناس يعتقدون أن التدريب في السعودية أمر بسيط، لكنه ليس كذلك أبداً. نعم، صحيح أن مستوى الدوري ليس مثل مستوى (البريميرليغ)، لكن التحدي الحقيقي للمدرب هناك مختلف تماماً، وفي بعض الأحيان أعقد بكثير». يشرح بيليتش هذا التحدي من زاويتين أساسيتين؛ الضغط الجماهيري وطبيعة تشكيل الفرق: «كرة القدم هناك تحظى بشعبية ضخمة، والضغوط حقيقية. الجميع يريد الفوز، والأنظار دائماً مسلطة على المدرب». ثم يضيف ما هو في نظره التحدي الأهم: «80 في المائة من اللاعبين في بعض الأندية هم أجانب، ومعظمهم جيدون ويمكنهم اللعب في أوروبا، لكن اللوائح تُلزمك بإشراك ثلاثة لاعبين محليين على الأقل. بعضهم ممتاز، والبعض الآخر ليس على المستوى نفسه، وهنا يبدأ الاختبار الحقيقي للمدرب». ويكشف بيليتش عن الجانب التكتيكي الدقيق لهذا التحدي، حيث يقول: «غالباً ما يتم وضع اللاعبين المحليين في مراكز الأظهرة أو الوسط، بينما النجوم الأجانب الذين يعشقهم الجمهور يكونون في الأجنحة أو الهجوم. تخيل أن أضعف نقطة في فريقك مثلاً الظهير الأيسر المحلي يجب أن يواجه أحد أقوى اللاعبين في الطرف الآخر، مثل ساديو ماني أو رياض محرز. هذا النوع من المواجهات غير المتكافئة يمثل عبئاً تكتيكياً كبيراً». ولا تتوقف الإشكالية هنا، بل تتعمّق بحسب بيليتش، حين يتحدث عن قلة الانضباط الدفاعي لبعض النجوم الأجانب الذين لا يعودون للمساندة الدفاعية، قائلاً: «تخيل أيضاً أن جناحك الأيسر، وهو لاعب أجنبي مميز، لا يساعد الظهير المحلي دفاعياً. تصبح المشكلة مضاعفة: لاعبك الأضعف في مواجهة هجومية مباشرة دون دعم. هنا، يجب أن تكون مبدعاً أكثر مما تتخيل. في إنجلترا، الأمور أوضح وأقرب إلى التوازن. في الدوري السعودي، عليك أن تخترع الحلول». يتحدث بيليتش عن تجربته في المملكة ليس بصفته زائراً عابراً، بل مدرباً عايش التفاصيل، وتعلم من الثقافة والتقاليد وغيرها: «لا يمكنك أن تنسخ وتلصق برنامج التدريب من أوروبا إلى الدوري السعودي. عليك أن تفهم البيئة، والاختلاف في بنية اللاعبين، وغيرها، وكل ذلك يفرض عليك أن تبتكر وتتكيف». ورغم كل هذه التحديات، يقول بيليتش إن هذه التجربة جعلته أكثر نضجاً، وأكثر قدرة على فهم جوهر عمله مدرباً: «الآن، وبعد كل هذه السنوات، أشعر بأنني مستعد أكثر من أي وقت مضى. ليس فقط فنياً، بل إنسانياً أيضاً. تعلمت أن أقرأ شخصية اللاعبين، لا أن أقتصر على الأرقام أو القدرات البدنية». حديثه عن الدوري السعودي لم يكن عرضياً، بل شكّل صلب تجربته المهنية في السنوات الأخيرة، حتى وسط مسيرة متنوعة درّب خلالها في روسيا، تركيا، الصين، إنجلترا، ومؤخراً مع الفتح في السعودية. وفي كل مرة، كانت البيئة تختلف، والمهمة تتغير، لكن التحدي في السعودية له طابع خاص، حسب وصفه. ومع أن بيليتش لطالما ارتبط في أذهان الجماهير الأوروبية بمسيرته المميزة مع وست هام يونايتد خصوصاً مع تألق ديميتري باييت تحت قيادته في موسم 2015-2016 فإن تجربته في الخليج، بنظره، لا تقل قيمة، وربما تتطلب فطنة تكتيكية أكبر. فهو لم يعد فقط ذاك المدرب الذي يقود نجوماً في أوروبا، بل أصبح الآن رجلاً خبيراً في إدارة الاختلافات، وصياغة الحلول من عناصر غير متجانسة. يختم بيليتش حديثه عن تلك المرحلة قائلاً: «الدوري السعودي مدرسة مختلفة. صحيح أنه يتطور ويستقطب أسماء لامعة، لكن العمل هناك ليس نزهة. بل على العكس، إنه مكان تختبر فيه قدرتك على بناء التوازن وسط المتغيرات. إذا نجحت، فأنت مدرب حقيقي». تلك الكلمات، بقدر ما تحمل من تجربة، تحمل أيضاً نوعاً من الاعتزاز. سلافن بيليتش ليس فقط مدرباً جوالاً عبر القارات، بل شاهد عيان على التحول الكروي في منطقة الخليج، وتجربته في السعودية كانت فصلاً مهماً من كتابه الطويل، كتاب لا تزال صفحاته تُكتب بشغف.