
"حماس": لا نمتلك مخيّمًا تدريبيًّا مسلّحًا في منطقة عاليه
وقالت إنّها لا تسعى إلى ذلك.
وأتى التوضيح بعد تناقل خبرٍ مفاده بأنّ "الجيش اللبنانيّ فكّك مخيّمًا تدريبيًّا مسلّحًا في منطقة عاليه عائدًا لـ"حماس".
وأكّدت الحركة التزامها بسيادة لبنان وبالأمن وبالاستقرار فيه وبحرصها البالغ على التعاون والتنسيق مع الدولة اللبنانية وأجهزتها المعنية، بما يُسهم في الحفاظ على السلم الأهليّ، وتعزيز العلاقة الأخوية الفلسطينية -اللبنانية.
واعتبرت أنّ ذلك مصلحة للبنان وللشعب الفلسطينيّ ولقضيّته
ودعت وسائل الإعلام كافة إلى تحرّي الدقة والموضوعية، والانطلاق في نشر الأخبار من منطلق المسؤولية المهنية، تفاديًا لما قد تترتب عليه من تداعيات خطيرة إضافية على لبنان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 27 دقائق
- الميادين
"فورين بوليسي": أفق سياسي لفلسطين؟
مجلة "فورين بوليسي" الأميركية تنشر تقريراً يتناول مؤتمراً مشتركاً استضافته فرنسا والمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة لإحياء فكرة حل الدولتين بين الفلسطينيين و"إسرائيل"، في ظل الحرب المستمرة على غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية. ويرى التقرير أنّه على الرغم من أن الاعتراف بفلسطين رمزي في المدى القريب، إلا أن تنامي الاعترافات والضغوط يعكس بداية تحوّل في المزاج السياسي الغربي. أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية: استضافت فرنسا والمملكة العربية السعودية مؤتمراً مشتركاً في الأمم المتحدة هذا الأسبوع، بهدف إحياء الهدف الراسخ، وإن كان بعيد المنال، المتمثل في حل الدولتين لـ "إسرائيل" وفلسطين. انعقد المؤتمر في ظل تصاعد الغضب العالمي إزاء أساليب "إسرائيل" في الحرب على غزة وتصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. وساد شعورٌ بالإلحاح بين الحاضرين، حيث دعا الدبلوماسيون إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، ورفع القيود الإسرائيلية المفروضة على المساعدات. تجاوز عدد القتلى في غزة منذ بدء الحرب 60 ألفاً، وحذّرت منظمة عالمية رائدة في رصد الجوع من أنّ "أسوأ سيناريو للمجاعة" يلوح في الأفق في القطاع. ووسط مخاوف متزايدة من سعي "إسرائيل" لإفراغ غزة وضمّها، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الإثنين، المشاركين في المؤتمر تجاوز "الخطابات حسنة النية". قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في كلمة ألقاها أمام المؤتمر، إنّ حل الدولتين في "خطر داهم"، وأقرّ بصعوبة التمسك بالأمل. إلا أنّ بارو جادل بأنّ حل الدولتين هو البديل الوحيد لدائرة العنف الطويلة بين "إسرائيل" وفلسطين، وجادل بأنه من غير المجدي التمسك بوقف إطلاق نار دائم من دون "رسم رؤية مشتركة لما بعد حرب غزة" و"أفق سياسي". قاطعت الحكومة الإسرائيلية، المعارضة لقيام الدولة الفلسطينية، هذا الحدث، وكذلك فعلت الولايات المتحدة. ووصفت إدارة ترامب المؤتمر بأنه "غير مناسب" و"خدعة دعائية". ربما يكون المؤتمر قد عجز عن إحياء حل الدولتين بشكل كامل. لكنه في المجمل، أكد عزم المجتمع الدولي على إنهاء أحد أكثر صراعات العالم تعقيداً، وأسهم في رسم خارطة طريق لكيفية تحقيق ذلك من خلال بيان مشترك - إعلان نيويورك - حظي بدعم جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي و17 دولة أخرى. 1 اب 14:23 31 تموز 12:40 ينص إعلان نيويورك على أنّ السلطة الفلسطينية، ستحكم في نهاية المطاف جميع الأراضي الفلسطينية. يدين الإعلان حماس على هجومها على "إسرائيل" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويدعوها إلى نزع سلاحها والتخلي عن السلطة، وهي المرة الأولى التي تدعم فيها جامعة الدول العربية، المؤلفة من 22 دولة، بياناً مشتركاً بهذا الشأن. ووصفت فرنسا الإعلان بأنه " غير مسبوق ". قال ريتشارد غوان، مدير شؤون الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية، لموقع "SitRep": "على أقل تقدير، يُتيح كل هذا الحديث عن حل الدولتين في الأمم المتحدة أفقاً سياسياً للفلسطينيين الذين يتمسكون بفكرة وجود حل دبلوماسي لوضعهم". وأضاف غوان أنّ هذا قد يبدو "غير واقعي" على المدى القصير، لكن "من المهم التأكيد" أنّ "الأفق لا يزال قائماً". أعربت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون، التي كانت في نيويورك لحضور المؤتمر، لموقع "SitRep" عن سعادتها بنتائج المؤتمر. وأضافت أنّ "الدول المتشابهة في التفكير" أبدت التزامها بحل الدولتين "كضمان وحيد لسلامة الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يعيشون جنباً إلى جنب"، وحددت "الخطوات التالية" لبناء دولة فلسطينية ودعم الفلسطينيين المعتدلين في سياق جهود إعادة الإعمار المستقبلية. تميّزت سلوفينيا مؤخراً عن دول الاتحاد الأوروبي بكونها أول دولة في الاتحاد تمنع وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف - إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش - من دخول حدودها بسبب خطابهما " الإبادة الجماعية " تجاه الفلسطينيين. هذا الأسبوع، فرضت هولندا أيضاً حظراً على دخول بن غفير وسموتريتش. وفي هذا السياق، شدد فاجون على أهمية ممارسة المجتمع الدولي ضغطاً سياسياً على "إسرائيل". وانعقد المؤتمر بعد أيام قليلة من إعلان فرنسا اعترافها بدولة فلسطين، وكان الهدف منه تكثيف الضغط على الدول الأخرى لتحذو حذوها. يبدو أنّ استراتيجية الضغط قد نجحت. ففي خضم المؤتمر، أعلنت المملكة المتحدة أنها ستعترف بفلسطين إذا لم توافق "إسرائيل" على وقف إطلاق النار قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر. وفي خطابه في المؤتمر يوم الثلاثاء، قوبل وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بتصفيق حار لإعلانه نية المملكة المتحدة اتخاذ هذه الخطوة. كما أعلنت كندا ومالطا هذا الأسبوع أنهما ستعترفان بفلسطين كدولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر. تُعدّ فرنسا والمملكة المتحدة من أقوى دول العالم، ولطالما كانتا حليفتين وثيقتين لـ "إسرائيل". ورغم أنّ الاعتراف بفلسطين كدولة يُعدّ خطوة رمزية إلى حد كبير في الوقت الحالي، وأنّ المملكة المتحدة لم تُعلن التزامها الكامل بذلك، إلا أنّ الخطوات التي اتخذتها الدولتان في هذا الاتجاه تُشير إلى أنّ الدول الغربية بدأت تفقد صبرها تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته. وعندما سُئلت عما إذا كان من الأفضل للندن أن تعترف من دون قيد أو شرط بفلسطين كدولة، وهو ما فعلته بالفعل سلوفينيا ونحو 75% من دول العالم، قالت فاجون إنها تتفهم أنّ المملكة المتحدة ودول أخرى تتوخى الحذر ولكن "بالطبع". وأضافت أنّ "الوقت هو جوهر المسألة" مع تدهور الوضع الإنساني في غزة وموت الأطفال بسبب سوء التغذية، وأنّ الدول لديها "مسؤولية أخلاقية وقانونية للتحرك". نقلته إلى العربية: بتول دياب.


ليبانون 24
منذ 37 دقائق
- ليبانون 24
سفير إسرائيل بالأمم المتحدة: المجاعة الحقيقية الوحيدة في غزة هي ما يعانيه الرهائن لدى حماس وعلى مجلس الأمن عقد اجتماع من أجلهم
سفير إسرائيل بالأمم المتحدة: المجاعة الحقيقية الوحيدة في غزة هي ما يعانيه الرهائن لدى حماس وعلى مجلس الأمن عقد اجتماع من أجلهم Lebanon 24


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
تفاصيل أولية لخطة أمريكية إسرائيلية: توسيع المساعدات مقابل تصعيد منظم
كشفت تقارير جديدة عن وجود إجماع يتشكل بين الولايات المتحدة وإسرائيل على ضرورة الانتقال من خطة محدودة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين إلى حل شامل وأكثر صرامة يتضمن نزع السلاح الكامل في القطاع المحاصر. حل شامل وأكثر صرامة فقد علّق مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى على نتائج الاجتماع بين المبعوث الأميركي الخاص، ستيفن ويتكوف، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحا أن الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على نقاط معينة، وفقاً لوكالة 'رويترز'. وأوضح أنهما اتفقتا على العمل لزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مع الحفاظ على وتيرة العمليات العسكرية الحالية، مشيراً إلى أن الخطة الشاملة، التي تتفق عليها الدولتان، تفترض أيضاً نزع سلاح حركة حماس بالكامل، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعةً واحدة، دون تقسيم العملية إلى مراحل. كذلك كشف عن أن العمل يجري على تفاصيل الخطة الجديدة، لكن لا توجد تفاصيل أكثر. جاء هذا بعدما وصل ويتكوف في 31 يوليو/تموز، إلى إسرائيل وأجرى محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وركزت المحادثات على الأزمة الإنسانية في غزة، إضافة إلى استئناف الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في القطاع. بدورها، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بأن ويتكوف سيتوجه إلى غزة يوم الجمعة لمناقشة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك. وفي 27 يوليو/تموز، أعلنت حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن مواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل أمر غير مجدٍ في ظل الحصار المفروض على القطاع. سحب الوفد المفاوض يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان أصدر في 24 يوليو/تموز، تعليمات بسحب الوفد الإسرائيلي من العاصمة القطرية الدوحة، حيث تجري، منذ 6 يوليو/تموز، مفاوضات تهدف إلى التسوية في قطاع غزة، وذلك على خلفية رد حركة حماس على المقترح المتعلق بوقف إطلاق النار في القطاع. من جانبه كتب المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص، ستيفن ويتكوف، على منصة 'إكس' أن الولايات المتحدة قررت أيضاً سحب المفاوضين من الدوحة عقب رد حماس الأخير، الذي يشير بوضوح إلى عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، وفق تعبيره.