"شُغيب".. شاهد لؤلؤة بحرية هادئة على سواحل مكة المكرمة
وتستقطب "شُغيب" عشاق الغوص لما تزخر به من شعاب مرجانية نابضة بالحياة، متغلغلة في أعماق البحر، ما يجعلها مقصدًا فريدًا لمحبي الاستكشاف تحت الماء، ويضفي نقاء المياه وصفاء الأجواء طابعًا ساحرًا على تجربة الزائر، إذ تنعم الجزيرة بأجواء طبيعية هادئة وخلابة.
وبحسب المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل؛ فإن "شُغيب" تُصنّف جزيرة مرجانية، وتقع غرب بلدة دوقة وجنوب رأس محيسن، وفي الطرف الشرقي لحاجز مرجاني يمتد جنوبًا وغربًا، وتبلغ مساحتها نحو 0.2 كيلومتر مربع، ويتميز سطحها بالاستواء وعدم تجاوز ارتفاعه مترين، حيث تغطي الرمال معظم أجزائه.
ويمتد الشريط الساحلي للبحر الأحمر ليحتضن عددًا من الجزر المشابهة التي تجذب محبي الطبيعة والأنشطة البحرية، حيث يشكّل الامتداد الطبيعي متنفسًا حيويًا لعشاق الرحلات البحرية؛ لما تتمتع به من مناخ معتدل ونظافة شواطئها وكثافة غطائها النباتي، إلى جانب سهولة الوصول إليها عبر المراكب المنطلقة من متنزه رأس محيسن شمالًا على امتداد الساحل الغربي الجنوبي.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
رحلة تحت الأرض.. جولة سياحية على أفضل الكهوف في سلوفينيا
هل تبحثين عن مغامرة تجمع بين الجمال الطبيعي والإثارة تحت الأرض؟ هل تودين اكتشاف كهوف سلوفينيا التي تروي قصصاً قديمة وتخبئ أسراراً طبيعية لا مثيل لها؟ من الكهوف الكارستية التي شكلتها المياه على مر العصور إلى التكوينات الصخرية الغريبة، تقدم لكِ سلوفينيا تجربة سياحية غنية وممتعة، هل تعلمين أن سلوفينيا تضم أكبر وأعمق الكهوف في أوروبا؟ فهل أنتِ مستعدة لاكتشاف هذه العجائب الكارستية التي ستأخذكِ في رحلة لا تُنسى عبر الزمن والطبيعة؟ كهف بلانينا هل أنتِ مستعدة لمغامرة لا تُنسى تحت الأرض؟ إذا كنتِ تبحثين عن رحلة فريدة من نوعها في قلب الطبيعة، فكهف بلانينا هو المكان المثالي لكِ، استمتعي بالتجديف عبر أكبر التقاءات المياه تحت الأرض في أوروبا، لتشاهدي جمال الكهوف التي شكلتها المياه على مر العصور، هذا الكهف يضم صواعد عملاقة يصل ارتفاعها إلى 15 متراً، إضافة إلى صخور متدلية بأشكال جذابة، تلك المغامرة برفقة مرشد سياحي ستستمر من 4 إلى 5 ساعات، حيث ستستمتعين بالمناظر الطبيعية الرائعة وأنتِ ترتدين زياً واقياً وتحملين خوذة وإضاءة لمساعدتكِ في اكتشاف الكهف. كهف بوستوينا إذا كنتِ من محبي الغموض والجمال الطبيعي، فلا تفوتي زيارة كهف بوستوينا، يعد من أشهر كهوف سلوفينيا ويشمل رحلة في أعماق الأرض باستخدام قطار خاص، سيأخذكِ هذا القطار في مغامرة رائعة بين صواعد ونوازل وداخل قاعات تحت الأرض، حيث يمكنكِ اكتشاف السمكة البشرية الشهيرة، ليس بعيداً عن هذا الكهف، يمكنكِ أيضاً زيارة قلعة بريدجاما، أكبر قلعة كهفية في العالم، للاستمتاع بتجربة تاريخية وطبيعية مميزة. كهف كوستانجييفيتسا في سفوح تلال غورجانسي، يختبئ كهف كوستانجييفيتسا، الذي يعد من أجمل المعالم الطبيعية في سلوفينيا. هذا الكهف يحتوي على صواعد ونوازل ذات أشكال مُبهرة، خلقتها مياه الأمطار والجداول المائية عبر آلاف السنين، يمكنكِ استكشاف 300 متر من أجمل أجزاء هذا الكهف، حيث ستجدين نفسكِ محاطةً بجمال الطبيعة غير العادي في كل زاوية. كهف ديفاتشا إذا كنتِ تبحثين عن مكان هادئ مع جمال غير تقليدي، فإن كهف ديفاتشا هو وجهتكِ المثالية، استكشفي هذا الكهف الذي يتميز بتكوينات كلسية مثيرة للاهتمام وصخور متدلية خلقت عبر ملايين السنين... تم تجهيز الكهف للزيارات السياحية منذ نهاية القرن التاسع عشر، الكهف هو جزء من نظام واسع من الحفر الكارستية التي تضم منخفضات الانهيار والشقوق والكهوف التي تشكلت على مر الزمن في هذه المنطقة بواسطة نهر ريكا، يتميز الكهف بمسار مرتب ومضاء بطول حوالي 500 متر، وهو مناسب للزائرين من جميع الأعمار، درجة حرارة الكهف هي 8 درجات مئوية وتستغرق الزيارة حوالي ساعة ونصف، لا تفوتي زيارة هذا الكهف الذي شهد زيارات من شخصيات مشهورة مثل الأمير رودولف والسيغموند فرويد، واستمتعي بجولة مريحة وهادئة وسط الطبيعة. كهف ديمنيتسه يقع الكهف بالقرب من قريتي سليفجي وماركوفشينا، ليس بعيداً عن الطريق الإقليمي بين كوزينا ورييكا، حيث يختبئ فيها خندقان عميقان يصل عمقهما إلى 40 متراً، يتصلان بمرور تحت الأرض، في الشتاء يدخل الهواء البارد من أحد الخندقين، مما يدفع هواء الكهف الأكثر دفئاً للخروج من الخندق الآخر، مما يخلق ضباباً مميزاً يبدو كعمود من الدخان، هذه الظاهرة هي التي منحت الكهف اسمه، حيث تعني كلمة ديم الدخان باللغة السلوفينية، يعد ديمنيتسه كهفاً بطول حوالي 8 كيلومترات ويحتوي على مجرى مائي بعمق 180 متراً، يوجد ممرات على مستويين. الممرات العليا جافة، مليئة بالصواعد الجميلة وهي مجهزة بمسارات سياحية، بينما يمر مجرى مائي عبر الممرات السفلية قبل أن يتدفق إلى نبع نهر ريغانا، يُعد الكهف وما يحيط به كنزاً حقيقياً من الظواهر الكارستية النموذجية. كهوف شكوتجان تُعد كهوف شكوتجان من أكبر الكهوف في أوروبا، حيث يخلق واديها الضخم الذي يصل ارتفاعه إلى 146 متراً مشهداً خلاباً، هذا الكهف يضم العديد من المسارات التي تتيح لكِ رؤية شلالات تحت الأرض وتكوينات صخرية عملاقة، إضافة إلى التنوع البيولوجي الذي يسكنه، كما أن المنطقة المحيطة بكهوف شكوتجان تعد حديقة إقليمية محمية للتراث الطبيعي والثقافي، مما يجعل زيارتها تجربة تعليمية وترفيهية مميزة. كهف فيلينيسا يُعد كهف فيلينيسا واحداً من أقدم الكهوف في سلوفينيا ويتميز بجو من الغموض والجمال الطبيعي، عند دخولكِ إلى الكهف، ستجدين نفسكِ في قاعة الرقص الشهيرة التي تأخذكِ إلى عمق الأرض، حيث تكون تشكيلات الصخور والألوان في كل زاوية، يستضيف هذا الكهف كل عام الحدث الختامي لمهرجان فيلينيسا الأدبي الدولي، مما يضيف لمسة ثقافية للمغامرة، تُعد التكوينات الصخرية المتنوعة من صواعد ونوازل في هذا الكهف مصدر إلهام للكثير من الفنانين، لذلك استمتعي بجولة وسط هذه الطبيعة ودعي خيالكِ ينطلق بحرية، يُعتبر كهف فيلينيسا مكاناً مثالياً لمن تبحث عن مغامرة تحت الأرض.
الرياض
منذ 11 ساعات
- الرياض
«العرج».. وادي الثمار والمياه الجارية
كأنه نافذة مشرعة، أو مسرح مفتوح، يطل من خلاله الزائر والمتنزه من جيل اليوم، على حقبة تاريخية موغلة في القدم، تجسد بجلاء ملامح الحياة الزراعية والاقتصادية والاجتماعية، للطائف المأنوس. وسُكن الوادي منذ مئات السنين، وتعاقبت على سكناه أمم متعاقبة نظراً لخصوبة أرضه ووفره موارده المائية وموقعه المميز كمنطقة زراعية لإنتاج وزراعة الحبوب والفواكه. وادي العرج الذي اكتسب شهرته اليوم من بوابة مياهه التي لا تنضب، ومن كونه قديما أنه من طرق القوافل التجارة والحج المهمة بين مكة والطائف، كما يُعد من الأودية الجميلة والمشهورة في المنطقة، وله عدة مميزات طبيعية وتاريخية، منها وجود عيون مائية وآبار قديمة، وبعض الأهالي يعتمدون عليها للزراعة ورعي الماشية، إضافة إلى اتساع المساحات الخضراء موسمية بعد الأمطار، وأشجار السدر، والسيال، والأعشاب البرية. واليوم أصبح الوادي وجهة سياحية لسكان الطائف وقوافل المصطافين والمتنزهين من بقية مدن المملكة والخليج، حيث الاستمتاع بمشاهدة جريان المياه وانتشار المزارع المثمرة.
مباشر
منذ 2 أيام
- مباشر
لافروف: الرحلات المباشرة بين روسيا والمملكة تعزز السياحة والتعاون الاقتصادي
مباشر: أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن إطلاق الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا والسعودية في أكتوبر القادم، سيعزز التبادل السياحي والعلاقات التجارية والثقافية بين البلدين. وأعرب لافروف - خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان في موسكو اليوم الجمعة - عن ارتياح الجانبين إزاء التسارع الملحوظ في وتيرة التبادل السياحي بين روسيا والسعودية، حسبما ذكرت "روسيا اليوم". وأضاف لافروف: "زاد تدفق السياح من السعودية إلى روسيا العام الماضي بنحو 6 أضعاف مقارنة بعام 2023، كما أن الروس صاروا يهتمون بشكل متزايد بالسعودية كوجهة سياحية، حيث بلغ عدد رحلاتهم إلى المملكة أكثر من 36 ألف رحلة العام الماضي". وتابع: "أنا على ثقة بأن تعزيز التبادل السياحي والتواصل بين رجال الأعمال والمواطنين بشكل عام سيتحقق بفضل إطلاق الخط الجوي المباشر بين البلدين في أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى الاتفاقية التي يجري وضع اللمسات الأخيرة عليها لإلغاء التأشيرة بين البلدين"، معربًا عن امتنانه للسلطات السعودية على دعمها في تنظيم حج المسلمين الروس إلى الديار المقدسة. ويُذكر أن مطار "شيريميتييفو" الدولي في موسكو أضاف إلى جدول رحلاته خطوط "السعودية" (الشركة الوطنية للنقل الجوي) إلى الرياض، حيث من المقرر أن تبدأ الرحلات بين 15 و25 أكتوبر بمعدل 5 أسبوعيًا. وفي الوقت الحالي، لا توجد رحلات مباشرة منتظمة بين روسيا والسعودية، فيما أشارت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية إلى أن تأخير إطلاق الخطوط يرجع إلى عدم الاستقرار في الشرق الأوسط والقيود على الملاحة الجوية في المنطقة. وأعلنت الهيئة الفيدرالية للنقل الجوي "روسافيا" اليوم أنها منحت شركة الطيران السعودية "فلايناس" تصريحاً لتشغيل رحلات منتظمة على خط الرياض - موسكو اعتباراً من 1 أغسطس المقبل. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
