
بريطانيا تقدم 5.5 مليون جنيه استرليني لدعم اللاجئين في الأردن
اضافة اعلان
وبحسب بيان صادر عن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في الأردن، اليوم الأحد، تعد هذه المساهمة الثانية من المملكة المتحدة للبرنامج في الأردن هذا العام، بعد تخصيص مبلغ 4 ملايين جنيه استرليني (5.16 مليون دولار أميركي) في وقت سابق، ما ساعد البرنامج على تجنب خفض المساعدات لآلاف اللاجئين الأكثر ضعفا.
وقال المدير القطري والممثل المقيم للبرنامج في الأردن، ألبرتو كوريا مينديز، إن هذا الدعم المتجدد من المملكة المتحدة يأتي في لحظة حرجة، ويعكس التزام المملكة المتحدة المستمر بالجهود الإنسانية في الأردن، حيث سيمكن هذا التمويل برنامج الأغذية العالمي من مواصلة دعم الأسر الأكثر ضعفا، خاصة في هذه الفترة الصعبة التي يواجه فيها البرنامج وشركاؤه الآخرون في الاستجابة للاجئين نقصا في التمويل، يحد من قدرتنا الجماعية على تلبية احتياجات من هم بأمس الحاجة إلى المساعدة.
وأضاف أن البرنامج لا يزال بحاجة ماسة إلى 24 مليون دولار أميركي لمواصلة تقديم المساعدات النقدية الشهرية المخفضة حتى نهاية العام، وتجنب المزيد من التخفيضات في المساعدات المقدمة للاجئين المقيمين في المخيمات والمجتمعات المضيفة.
ويقدم البرنامج حاليا مساعدات نقدية لـ280 ألف لاجئ في الأردن لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، ويشكل اللاجئون السوريون الغالبية العظمى منهم، حيث اضطر البرنامج في تموز 2023 إلى خفض قيمة المساعدة النقدية الشهرية بنسبة الثلث، من 23 دينارا إلى 15 للشخص الواحد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 16 دقائق
- رؤيا نيوز
زين تختتم النسخة الخامسة من برنامج المرأة في التكنولوجيا- صور
استكمالاً لبرنامجها الموجّه لطالبات الجامعات ممن يتخصّصن في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، والابتكار الرقمي (STEM) لمُساندتهن في بناء مسيرة مهنية ناجحة لمجموعة واسعة من المهن المستقبلية، وحِرصاً منها على دعم المرأة وتعزيز حضورها في كافة المجالات والقِطاعات لا سيّما القِطاعات التكنولوجية وتمكينها بما يُحقّق التنمية الشاملة، اختتمت شركة زين الأردن مؤخراً النسخة الخامسة من برنامجها ' المرأة في التكنولوجيا' Women In Tech''. وجاء إطلاق البرنامج للعام الخامس على التوالي، تأكيداً على التزام شركة زين المتواصل بتمكين المرأة وتحفيز مُشاركتها الفاعلة في المجالات التقنية والابتكارية لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين، وبناء مجتمع رقمي حديث، عبر توفير فرص متكافئة تضمن لها اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، وبما يسهم في دعم الاقتصاد الرقمي الوطني وتوسيع قاعدة الكفاءات المحلية، كما ينسجم البرنامج مع استراتيجية الشركة في المساهمة بتحقيق الهدف الرابع 'التعليم الجيد' والهدف الخامس 'المساواة بين الجنسين' والهدف الثامن 'العمل اللائق ونمو الاقتصاد' من أهداف التنمية المُستدامة التي تطبقها الشركة في كافة برامجها في مجال إدارة الاستدامة. وافتتح البرنامج بنسخته لهذا العام رئيس جامعة الحُسين التقنية الأستاذ الدكتور اسماعيل الحنطي، وشاركت به طالبات جامعة الحُسين التقنية، حيث أُقيمت ورش العمل والمحاضرات في مقر الجامعة تناولت عدّة محاور شملت الاستدامة، والتكنولوجيا، وتقنيات الجيل الخامس، إلى جانب جلسات تدريبية في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وعلم البيانات وتحليلها، كما شمل البرنامج مسارات للإرشاد المهني، ومهارات المقابلات وكتابة السيرة الذاتية، ونظراً لنجاح البرنامج ستعمل شركة زين على إدراج النساء المتدربات ضمن التدريب العملي في مختلف أقسام الشركة. ويقدّم برنامج 'المرأة في التكنولوجيا' محاضرات وورش تدريبية تعمل على إمداد الطالبات بمجموعة واسعة من المهارات المتنوّعة واللازمة لدخول سوق العمل، ورفع نسبة تمثيلهن في مجالات التكنولوجيا، ووصل عدد المستفيدات من البرنامج حتى اليوم إلى 559 شابّة. وتعمد شركة زين على إطلاق وتبنّي العديد من البرامج والمُبادرات التي تُسهم في تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع؛ حيث عملت الشركة على تقديم دعمها لبرنامج التبادل اللغوي T-Talk الذي يساعد المشاركات على تحسين مهاراتهن اللغوية عبر التفاعل مع متحدثين أصليين باللغة الإنجليزية عبر الانترنت، إذ استفاد حتى اليوم أكثر من 2000 امرأة من البرنامج، كما عقدت الشركة على مدار أربعة أعوام متتالية من خلال منصتها للإبداع (ZINC) وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) ورشات تدريبية للنساء حول الاستخدام الآمن لأجهزتهن الذكية بعنوان 'Me and My Mobile'، استهدفت النساء الأقل حظّاً من العاصمة عمّان والمحافظات، وذلك للمساهمة في محو الأمية الرقمية لدى النساء، حيث وصل عدد المستفيدات من هذه الورشة إلى أكثر من 169 سيدة وفتاة.


رؤيا نيوز
منذ 16 دقائق
- رؤيا نيوز
تشكيل لجنة ثنائية لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن وسوريا
أكد وزير الصناعة والتجارة يعرب القضاة، الثلاثاء، أن العلاقات التاريخية بين الأردن وسوريا 'عادت إلى التألق بجهود الحكومات'، مشيرًا إلى وجود توجيهات ملكية بالوقوف إلى جانب سوريا منذ تغيّر النظام. وأوضح القضاة خلال اجتماعات اللجنة الاقتصادية التجارية الأردنية السورية المشتركة، أن الجانبين أنشآ المجلس التنسيقي المشترك بين البلدين، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتذليل العقبات أمام العلاقة الاقتصادية. من جانبها، استعرضت الأمينة العامة لوزارة الصناعة والتجارة دانا الزعبي أبرز التوافقات التي تم التوصل إليها خلال الاجتماعات، مشيرة إلى 'توافق على تشكيل لجنة ثنائية لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن وسوريا، وإعداد قوائم السلع، وتشكيل لجنة تواصل مباشر لمعالجة تحديات القطاع الخاص في التبادل التجاري'. وأضافت الزعبي: 'أكدنا ضرورة تسريع فتح معبر باب الهوى، والتوافق على اعتماد شهادات المطابقة للمنتجات الأردنية التي ستدخل سوريا، كما سندرس اعتماد الأدوية الأردنية'، لافتة إلى 'توافق على تدريب الجانب السوري على التحول الرقمي في وزارة الصناعة والتجارة'. وفي الشأن الزراعي، قال الأمين العام لوزارة الزراعة محمد الحياري: 'توافقنا على إعداد روزنامة زراعية بين البلدين تحقق مصالح واحتياجات الجانبين، وقد شهد التبادل التجاري بين البلدين نموًا كبيرًا'. وأضاف: 'توافقنا على تعيين نقاط اتصال بين البلدين لتسريع العمل والابتعاد عن التعقيدات'. من جهته، قال وزير الصناعة السوري محمد الشعار إن 'سوريا عانت كثيرًا، ونحن اليوم أمام انفراج وتحديات كبيرة لإعادة الدولة من جديد، ونحتاج إلى مساعدة كل من هو مهتم في سوريا، والأردن هي البلد الأول'. وشدد الشعار على أن 'البلدين يحتاجان إلى اندماج المصالح بينهما، ولدينا هدف واحد مشترك وهو رفع المستوى المعيشي في البلدين'.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
البترا الأكثر تضررا اقتصاديا بعد غزة منذ بدء الحرب
محمد أبو الغنم عمان- طالب رئيس سلطة إقليم البترا التنموي السياحي د.فارس البريزات الحكومة بدعم المنشآت السياحية المتضررة في البترا في ظل معاناتها بسبب تراكم الأزمات منذ فترة. وشدد البريزات على ضرورة إعفاء المنشآت السياحية في البترا من الرسوم والالتزامات المالية المترتبة عليها. جاء ذلك خلال اجتماع مع لجنة السياحة والآثار في مجلس النواب أمس لمناقشة الصعوبات التي تواجه القطاع السياحي في البترا بحضور رئيس وأعضاء مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي. وقال البريزات خلال الاجتماع، بحضور رئيس اللجنة وصفي حداد " إن البترا هي المدينة الأكثر تضررًا اقتصاديًا بعد قطاع غزة منذ بدء الحرب". وأضاف أن مجلس المفوضين طالب بتفعيل برنامج "استدامة" لدعم العاملين في قطاع السياحة، مشيرًا إلى أن كلفة الإعفاءات التي قدمها الإقليم للقطاع بلغت نحو 400 ألف دينار. وأشار إلى أن غالبية فنادق البترا أصبحت مقترضة وغير قادرة على تحمل مزيد من الأعباء وهي حاليا لا تستطيع الاقتراض نظرا للقروض المترتبة عليها. وأكد البريزات أن السلطة تعمل على وضع البترا على خريطة المواقع العالمية للترويج السياحي، إضافة إلى تسويق الأردن في الأسواق الآسيوية والأفريقية التي وصفها بـ"الواعدة لكنها بحاجة إلى تطوير المنتج السياحي". وكشف البريزات خلال الاجتماع أن نحو 40 % من موظفي السلطة "يشكلون حالة من البطالة المقنعة"، مشيرًا إلى أن السلطة أحالت نحو 50 موظفًا للتقاعد المبكر في إطار خطط ترشيد النفقات. وأعلن أن هناك 32 مديرًا يتقاضى كل منهم راتبًا لا يقل عن 2000 دينار شهريا في سلطة إقليم البترا مما يشكل عبئا ماليا كبيرا على السلطة التي تعمل على تخفيض النفقات. وطالب البريزات تدشين رحلات مباشرة لطيران منخفض التكاليف لدول مثل أميركا وأندونيسا بهدف جذب السياح إلى المواقع السياحية الدينية. كما طالب بدعم الإقليم بمبلغ 10 ملايين دينار حتى يستطيع تغطية تكاليفه التي تصل إلى 12 مليون دينار في ظل غياب دخل السلطة الناتج عن تراجع أعداد السياح بشكل شبة كامل. وقال البريزات: " إن أعلى نسبة اشغال الفنادق لا تصل 6 % في أحد الفنادق ذات النجوم الخمسة". وطالب عضو لجنة السياحة النيابية النائب سالم العمري بضرورة إشراك القطاع الخاص في البرامج والخطط المتعلقة بالقطاع السياحي. وقال العمري: "القطاع السياحي يحتاج لدعم مالي مباشر بعيدا عن القروض التي حصل عليها في السابق، وبات لا يستطيع تسديدها نظرا لتراجع نسب الإشغال والإقبال على المنشآت السياحية". ولفت إلى أن البنوك لن توافق على إعطاء قروض نظرا لاعتباره من المنشآت المتعثرة التي لا تستطيع السداد. من جهتها، طالبت النائب رانيا خليفات بضرورة إنشاء قصر للمؤتمرات في إقليم البترا. وقالت خليفات، " يجب التركيز على القطاعات المختلفة في إقليم البترا، وليس فقط على القطاع السياحي". اضافة اعلان مشاركون في اجتماع لجنة السياحة والآثار في مجلس النواب - (الغد)