logo
سلطة النقد تصدر قراراً بتأجيل استيفاء أقساط القروض في غزة

سلطة النقد تصدر قراراً بتأجيل استيفاء أقساط القروض في غزة

أصدر محافظ سلطة النقد الفلسطينية، تعليمات جديدة للمصارف، تقضي بتأجيل استيفاء أقساط القروض على المقترضين الأفراد في قطاع غزة حتى نهاية العام الجاري، إذ تنصُّ التعليمات الجديدة على تأجيل خصم الأقساط على المقترضين الأفراد مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقالت سلطة النقد في بيان اليوم الأحد، إنّ القرار هو امتداد لتعليمات سابقة بوقف استيفاء أقساط القروض منذ بدء الحرب قبل 20 شهراً، تفهماً منها لحاجة المواطنين للسيولة في ظل ارتفاع الأسعار، وصعود التضخم والبطالة إلى مستويات غير مسبوقة.
وذكرت أن حجم محفظة القروض في قطاع غزة بلغت حوالى مليار دولار، وتسبب وقف استيفاء الأقساط منذ 20 شهراً بخسائر فادحة تكبدتها المصارف، بالإضافة إلى خسائر تشغيلية أخرى كنتيجة مباشرة للحرب.
وبحسب بيانات رسمية، فإن نحو 45% من موظفي القطاع العام لديهم قروض مصرفية، من بينهم 50% في قطاع غزة، أي ما يعادل نحو 33.6 ألف موظف من أصل 67 ألفاً، بإجمالي قروض تصل إلى 1.95 مليار دولار.
ويعكس هذا الرقم حجم الارتباط العميق بين شريحة الموظفين والنظام المصرفي، في وقت لا تشمل فيه هذه الإحصائية موظفي القطاع الخاص الحاصلين على قروض، ما يعني أن الأرقام الفعلية أعلى بكثير.
أكد محافظ سلطة النقد يحيى شنار، أنه بذل خلال الأشهر الماضية جهوداً مكثفة لتأمين مصادر تمويل خارجية، بهدف تعويض المصارف عن جزء من خسائرها، ودعم المقترضين من سكان قطاع غزة الذين يواجهون أوضاعاً مأساوية من قتل وتجويع وتدمير، مشيراً إلى أن هذه المساعي ما زالت مستمرة، رغم عدم تحقق النتائج المرجوة حتى الآن.
وقال شنار في بيان له، إنّ القطاع المصرفي الفلسطيني سيبقى ملتزماً بالقانون ومؤتمناً على أموال المودعين، وفي هذا الإطار انطلقت حزمة الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها سلطة النقد على امتداد أشهر الحرب، بما يخفف من وطأة التداعيات الإنسانية والاقتصادية، واستجابة لآثار أخطر أزمة تواجه الشعب الفلسطيني.
وبيّن المحافظ أن التعليمات الصادرة، تتضمن استئناف تسديد الأقساط تدريجياً، اعتباراً من شهر يناير/ كانون الثاني 2026، بخصم 25% من قيمة القسط، وبما لا يتجاوز 50% من الراتب مع حلول النصف الثاني من العام نفسه.
المصدر / فلسطين أون لاين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المأزق المزدوج
المأزق المزدوج

معا الاخبارية

timeمنذ 22 دقائق

  • معا الاخبارية

المأزق المزدوج

عندما يصطدم المشروع الصهيو- أمريكي بجدار المقاومة شكّلت السنوات الأخيرة اختباراً وجودياً للمشروع الصهيو- أمريكي في الشرق الأوسط، حيث سعت إدارة ترامب وحكومة نتنياهو إلى فرض "استسلام شامل" على غزة وإيران ومحور المقاومة (حزب الله والحوثيين). لكن هذه الاستراتيجية واجهت تعقيدات جيوسياسية ومقاومة شرسة، مما دفع الطرفين إلى مآزق متشابكة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً. تبحث هذه الدراسة المتعددة الأبعاد جذور الأزمة الراهنة وآفاقها. المحور الأول: متطلبات الاستسلام - الرؤية الصهيو- أمريكية 1. غزة: تفكيك المقاومة وإعادة هندسة الجغرافيا - نزع السلاح الكامل لحماس : يشترط نتنياهو تفكيك البنية العسكرية للحركة كشرط لأي هدنة دائمة، مع إصراره على "نزع الطابع العسكري لغزة" . - السيطرة على الحدود والتهجير الناعم:* تسعى إسرائيل لاقتطاع محافظات رفح وبيت حانون والحدود الشرقية، لتحويلها لمناطق عازلة دائمة . - إدارة غزة بـ"وكلاء محليين": رفضت إسرائيل عودة السلطة الفلسطينية، وتبنت فكرة "إدارة عربية" هجينة تخدم الأمن الإسرائيلي . 2. إيران: تدمير البرنامج النووي وإسقاط النظام - ضرب البنية التحتية النووية : طالب نتنياهو ترامب بضمانات مكتوبة لضرب منشآت نووية إيرانية مستقبلاً، على غرار الضربات الأمريكية في يونيو 2025 . - تغيير النظام السياسي : شجّع نتنياهو المعارضة الإيرانية لإسقاط النظام، مستغلاً الضربات النفسية بعد اغتيال علماء الحرس الثوري . - تحييد القدرات الصاروخية : سعت إسرائيل لتدمير صواريخ "فائقة الصوت" الإيرانية التي اخترقت "القبة الحديدية" . 3. محور المقاومة: تجفيف المصادر - تفكيك حزب الله : هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس بـ"إنهاء نعيم قاسم كما انتهى من سبقوه" إذا تدخل الحزب . - إخضاع الحوثيين : أوقف ترامب حرب اليمن مؤقتاً عبر اتفاق مايو 2025، لكنه حافظ على خيار الضربات الجوية . المحور الثاني: المآزق الاستراتيجية - الفجوة بين الأهداف والواقع 1. مأزق نتنياهو: الحرب التي لا يربحها ولا تنتهي - التمزق بين ترامب واليمين المتطرف: - ضغوط ترامب لوقف حرب غزة تصطدم بمطالب وزراء مثل بن غفير وسموتريتش باستمرار الإبادة . - فشل الضربات على إيران في كسر شوكتها، بل عززت قدراتها الردعية بعد إطلاق 500 صاروخ على تل أبيب . - الورطة القضائية : ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية لنتنياهو بتهم جرائم حرب تضعف شرعيته الدولية 2. مأزق ترامب: التناقض بين الخطاب والمصلحة - فشل "الصفقات الكبرى" - روج ترامب لاتفاق "وشيك" في غزة، لكن وقائع المفاوضات كشفت افتقاده لأدوات الضغط الفعلية على إسرائيل . - خطته للتطبيع مع السعودية ولبنان وسوريا تتعثر بسبب رفض الدول العربية التطبيع دون حل فلسطيني . - تكلفة الحروب غير المحسوبة : الضربات الأمريكية على إيران كشفت عجز واشنطن عن حسم المواجهة، مما دفعها لقبول وقف إطلاق النار بعد 12 يوماً فقط . المحور الثالث: التداعيات الاقتصادية والاجتماعية - ثمن الحروب الخاسرة 1. إسرائيل: مجتمع على حافة الانهيار - الانهيار الاقتصادي: - إغلاق مطار بن غوريون لأول مرة منذ 1948 بعد الضربات الإيرانية . - تكلفة الحرب المستمرة في غزة (18 شهراً) تجاوزت 60 مليار دولار، وفق تقديرات البنك الإسرائيلي. - الانقسام الاجتماعي : احتجاجات عائلات الأسرى تطالب بإعادة أبنائها، بينما يصر اليمين على "النصر الكامل" . 2. الولايات المتحدة: تراجع النفوذ الاقتصادي - تآكل الثقة بالدولار: استخدام الحوثيين للصواريخ الباليستية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل يهدد أمن الممرات البحرية . - تكلفة التدخل المباشر: ضربات الـ"بي-2" على إيران كلفت الخزينة الأمريكية 1.2 مليار دولار دون نتائج حاسمة . 3. المجتمعات المستهدفة: الصمود رغم الدمار - غزة: 57,762 شهيداً و137,656 جريحاً، مع تدمير 70% من البنية التحتية . - إيران: نجاح طهران في تحويل العدوان إلى فرصة لتعزيز شرعيتها الداخلية بعد الرد الصاروخي التاريخي . المحور الرابع: المعركة الثقافية - سرديات الصمود مقابل سرديات الهيمنة 1. تفكيك سردية "القوة الأعلى" - حماس وكسر هيبة الجيش الإسرائيلي : عرض مقاطع مصورة لمقاتليها بأسلحة إسرائيلية غنيمة، ونشر تنظيم عمليات تبادل الأسرى . - إيران وإعادة تعريف الردع : ليلة 14 يونيو 2025 أصبحت رمزاً لقدرة طهران على اختراق "القدس" بعشرات الصواريخ . 2. تحولات الرأي العام العالمي - فضائح مجزرة "دير البلح" (17 قتيلاً بينهم 8 أطفال أمام عيادة طبية) سرّعت تحول الرأي العام الغربي ضد إسرائيل . - وصف صحفيون غربيون نتنياهو بـ"المجرم الهارب من العدالة" بعد أوامر المحكمة الجنائية الدولية . المحور الخامس: استراتيجيات المواجهة - كيف تجيب المقاومة؟ 1. حماس: من "الدفاع" إلى "المساومة الفعالة" - رفضت التنازل عن السلاح رغم الضغوط، وربطت أي اتفاق بالانسحاب الكامل ووقف الحرب . - استخدمت أوراق الأسرى كرافعة تفاوضية، مع إطلاق سراح ألكسندر كبادرة لاختبار ترامب . 2. إيران: نظرية "الرد غير المتناظر" - الانتقال من "حرب الظل" إلى ضربات صاروخية مكثفة غير مسبوقة (خمسمئة صاروخ في 48 ساعة( - تعطيل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كرسالة بعدم التنازل عن البرنامج النووي السلمي . 3. حزب الله والحوثيون: حرب الاستنزاف الذكية - حزب الله يحافظ على تهديده بالتدخل إذا تعرضت إيران لتهديد وجودي . - الحوثيون يعيدون تفعيل حظر الملاحة البحرية المرتبطة بإسرائيل، ويغرقون سفينتين في أسبوع . الخاتمة: المشهد في 2025.. نهاية الوهم الصهيو-أمريكي؟ الاستراتيجية الأمريكية-الإسرائيلية تواجه انهياراً متعدد المستويات: - عسكرياً: فشل غزة في كسر حماس، وفشل الضربات على إيران في كسر شوكتها. - سياسياً: عزلة نتنياهو الدولية وتصدع التحالف مع ترامب. - اقتصادياً : تكاليف باهظة دون عوائد ملموسة. - أخلاقياً : فقدان الشرعية العالمية بعد فضح جرائم الحرب. المحور الخامس: انتفاضة الجامعات وإعادة تشكيل السردية الفلسطينية - جيل زد يغير قواعد اللعبة 1. صحوة جيل زد: إعادة تعريف الحق الفلسطيني - تأثير الطوفان البصري : تعرض جيل الشباب (18-29 عامًا) لتدفق غير مسبوق من مقاطع مجازر غزة عبر منصات "التيك توك" و"إنستغرام"، مما دمَّر الرواية الصهيونية السائدة لعقود. ففي استطلاع معهد هارفارد، أيد 51% من الشباب الأمريكي وقف إطلاق النار، بينما عارضه 10% فقط . - السردية الجديدة : حوَّل المتظاهرون شعارات مثل "من النهر إلى البحر" من تهمة "معاداة السامية" إلى رمز للتحرير، مستخدمين فنون الجرافيتي والعروض المسرحية في الحرم الجامعي لتجسيد معاناة الفلسطينيين، مثل تسمية قاعة في "كولومبيا" باسم "هند رجب" . - المقاومة الرقمية : نجح نشطاء "تيك توك" في كشف التناقض بين خطاب "الديمقراطية" الغربي ودعم الإبادة، عبر مقارنات مرئية بين قمع الشرطة للطلاب وجرائم الجيش الإسرائيلي في غزة . 2. الضغوط السياسية والعقوبات الانتخابية: من الشارع إلى صناديق الاقتراع - سقوط رؤساء الجامعات : أجبرت الاحتجاجات استقالة رئيسة جامعة هارفارد "كلودين غاي" بعد اتهامها بالتساهل مع "معاداة السامية"، بينما استقالت رئيسة بنسلفانيا "ليز ماغيل" لدعمها حق الطلاب في انتقاد إسرائيل . - تغيير موازين القوى الانتخابية: - فوز "سمر لي" (61%) على منافستها المدعومة من اللوبي الإسرائيلي في بنسلفانيا، بعد حملة ركزت على وقف تمويل الحرب . - تراجع شعبية ماكرون في فرنسا بعد قمع احتجاجات السوربون، بينما اضطرت كامالا هاريس لتبني خطاب نقدي لإسرائيل لاستقطاب أصوات الشباب في الانتخابات الأمريكية . - الملاحقات القضائية الدولية : ضغطت الحركات الطلابية على حكوماتها لتأييد قرارات محكمة العدل الدولية بملاحقة نتنياهو بتهم "الإبادة الجماعية"، كما في الدعوى التي قدمتها نيكاراغوا ضد ألمانيا لدعمها العسكري لإسرائيل . 3. المقاطعة الشاملة: من الأكاديميا إلى الاقتصاد - المقاطعة الأكاديمية: - أوقفت جامعة كوبنهاغن وهلسنكي وغنت اتفاقيات التبادل العلمي مع الجامعات الإسرائيلية . - قطعت "كلية ترينيتي" في دبلن استثماراتها في شركات مرتبطة بالاحتلال، متحدية تهديدات بقطع التمويل . - المقاطعة الاقتصادية التاريخية: - انسحبت استثمارات بقيمة 15 مليار دولار من شركات مثل "بوينغ" و"آي بي إم" بعد ضغط طلابي، حيث أوقفت "جامعة ولاية بورتلاند" تعاملها مع "بوينغ" لتمويلها الجيش الإسرائيلي . - تسببت حملة #BDS في خسائر بقيمة 2.3 مليار دولار للشركات الداعمة لإسرائيل خلال 2024، وفقًا لتقرير "ذي إيكونوميست". - العزل الدبلوماسي : ألغيت مشاركات دبلوماسيين إسرائيليين في 30 مؤتمرًا دوليًا بعد احتجاجات طلابية، مثل قمة "كوب 29" للمناخ. 4. التداعيات الإستراتيجية: نحو نظام عالمي جديد؟ - انهيار شرعية الغرب الأخلاقية : فضحت انتفاضة الجامعات التناقض بين شعارات "حقوق الإنسان" وممارسات القمع، كما في اعتقال الشرطة الفرنسية لمتظاهرين أمام السوربون تحت ذريعة "تعطيل النظام العام" . - تحولات جيوستراتيجية: - دفع الضغط الطلابي دولًا مثل إسبانيا والنرويج للاعتراف بدولة فلسطين، بينما تجمدت اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية خوفًا من الغضب الشعبي . - أعلنت جنوب إفريقيا وكولومبيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل تضامنًا مع قرارات محكمة العدل الدولية. - نموذج مقاومة جديد: أصبحت حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" (SJP) أكبر منظمة طلابية في الغرب، مع 200 فرع، تُدرَّب تكتيكاتها في جامعات تركيا ولبنان . الخاتمة: هل تشهد إسرائيل "نكسة 2025"؟ انتفاضة الجامعات لم تكن مجرد احتجاج عابر، بل زلزالًا أعاد رسم خريطة التأييد العالمي، حيث حوَّل جيل زد القضية الفلسطينية من "قضية هامشية" إلى "اختبار للضمير الإنساني". هذه الحركة نجحت في: - عزل إسرائيل دبلوماسيًا واقتصاديًا عبر مقاطعات غير مسبوقة. - تغيير الخطاب السياسي الغربي، كما ظهر في انتقاد كامالا هاريس "لانتهاكات إسرائيل". - خلق جيل جديد من القادة الغربيين المنحازين فلسطينيًا، كـ"سمر لي"، التي قد تصبح رئيسة للولايات المتحدة عام 2028. "الانتفاضة الطلابية علمتنا أن حرية فلسطين لن تتحقق بصواريخ المقاومة وحدها، بل بإرادة جيلٍ يرفض أن يكون شريكًا في الجريمة" — تحليل مُستلهم من شهادات طلاب كولومبيا . السؤال المركزي الآن: هل يمكن لواشنطن وتل أبيب الخروج من هذا المستنقع دون تكبيد شعوب المنطقة ثمناً أكبر؟ المؤشرات تقول إن زمن الهيمنة الأحادية قد ولى، وأن شرق أوسط جديداً يولد من رحم المقاومة. "الحرب لا تحسم بضربات جوية، بل بإرادة شعوب تؤمن أن الحرية أغلى من الحياة" — تحليل مستند إلى تقارير الجزيرة ، BBC ، AA .

ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع إندونيسيا
ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع إندونيسيا

جريدة الايام

timeمنذ 7 ساعات

  • جريدة الايام

ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع إندونيسيا

واشنطن - أ ف ب: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه توصل إلى اتفاق تجاري مع جاكارتا يفرض بموجبه رسوما جمركية بنسبة 19% على السلع الإندونيسية التي تدخل الولايات المتحدة، بدلا من نسبة 32% كان هدد بها، في صفقة اعتبرها الرئيس الإندونيسي "حقبة جديدة من المنفعة المتبادلة" مع واشنطن. وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال"، الليلة قبل الماضية، "توصلنا للتو إلى اتفاق رائع للجميع مع إندونيسيا. لقد تفاوضت مباشرة مع رئيسهم" بدون أن يقدم مزيدا من التفاصيل حول طبيعة الاتفاق. وقبيل مغادرته البيت الأبيض في رحلة داخلية، قال ترامب لصحافيين إنّ الأرخبيل "سيمنح (الولايات المتحدة) وصولا كاملا" إلى سوقه المحلية، بدون أيّ رسوم جمركية، بينما ستُفرض رسوم بنسبة 19% على الصادرات الإندونيسية إلى الولايات المتّحدة. كذلك، سلّط ترامب الضوء على أهمية النحاس الإندونيسي في وقت يسعى الرئيس الأميركي إلى فرض رسوم جمركية قطاعية على هذا المعدن. وفي منشور لاحق على "تروث سوشال"، قال ترامب إنّ الاتفاق يشمل شراء إندونيسيا 50 طائرة من شركة بوينغ الأميركية، بما في ذلك "الكثير" من طائرات 777 الضخمة. من جهته، أشاد الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، أمس، بـ"حقبة جديدة من المنفعة المتبادلة" مع واشنطن. وقال على إنستغرام "أجريت اتصالاً هاتفياً جيداً جداً مع الرئيس دونالد ترامب. اتفقنا على نقل العلاقات التجارية بين إندونيسيا والولايات المتحدة إلى حقبة جديدة من المنفعة المتبادلة" من دون تقديم تفاصيل حول الاتفاق. وتعهدت إندونيسيا في 8 تموز استيراد مزيد من المنتجات الزراعية والنفط الأميركي، لإرضاء واشنطن تفاديا لزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية الأميركية على منتجاتها. وكان ترامب هدّد جاكرتا بفرض رسوم جمركية إضافية عليها بنسبة 32% في حال عدم توقيعها اتفاقا تجاريا قبل الأول من آب. وكان وزير الاقتصاد الإندونيسي أرلانغا هارتارتو زار واشنطن للتفاوض على الاتفاق مطلع تموز، معلنا عزم بلاده على شراء منتجات زراعية ونفط من الولايات المتحدة لكن بدون تحديد قيمة هذه المشتريات. وأشار الوزير يومها إلى أنّ الشركات الإندونيسية ستلتزم إنفاق 34 مليار دولار في المجموع. وبحسب أرقام أميركية رسمية، سجلّت الولايات المتحدة عجزا تجاريا قدره 17.9 مليار دولار مع إندونيسيا في العام 2024، بزيادة 5.4% عن العام 2023. وأعلن الرئيس الأميركي رسومه الجمركية مطلع نيسان قبل أن يعلق العمل بجزء منها ويبقي فقط على حد أدنى يبلغ 10%. وأعرب بعد ذلك عن رغبته في إبرام عشرات الاتفاقات التجارية مع الدول المشمولة في الرسوم الجمركية خلال فترة التعليق التي استمرت 90 يوما ومددت حتى الأول من آب. لكن حتى الآن، لم يعلن إلا اتفاقين، مع المملكة المتحدة وفيتنام، فيما أكد البيت الأبيض أنه قادر على توقيع ما يصل إلى 90 اتفاقا. ومنذ مطلع تموز، تلقت حوالى عشرين دولة رسالة من البيت الأبيض تُعلن فرض رسوم جمركية عليها تراوح بين 20% و40%، وقد وصلت إلى 50% على المنتجات البرازيلية. وستدخل هذه الرسوم الإضافية حيز التنفيذ في الأول من آب. ووقّعت إندونيسيا أيضا "اتفاقا سياسيا" مع الاتحاد الأوروبي الأحد لتخفيف الحواجز التجارية، بعد مفاوضات بدأت عام 2016 لزيادة المبادلات التجارية والاستثمارات بين الجانبين. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين: "هناك إمكانات ضخمة في علاقتنا التجارية لم تُستغلّ. لهذا السبب يأتي هذا الاتفاق في الوقت المناسب لأنّه سيفتح أسواقا جديدة". وخلال زيارته بروكسل لتوقيع الاتفاق، قال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبينتو إنّ هذا "الإنجاز" هو ثمرة "عشر سنوات من المفاوضات".

توقيع اتفاقيات بين شركات بحرينية وأميركية بنحو 17 مليار دولار
توقيع اتفاقيات بين شركات بحرينية وأميركية بنحو 17 مليار دولار

جريدة الايام

timeمنذ 7 ساعات

  • جريدة الايام

توقيع اتفاقيات بين شركات بحرينية وأميركية بنحو 17 مليار دولار

المنامة - رويترز: ذكرت وكالة أنباء البحرين، أمس، أن شركات من المملكة وأخرى أميركية وقّعت سلسلة من الاتفاقيات بقيمة تقارب 17 مليار دولار، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون في القطاعات الرئيسة. يشمل ذلك اتفاقيات في مجالات الطيران والتكنولوجيا والصناعة والاستثمار. وضمن هذه الاتفاقيات، ستوفر شركة "سيسكو سيستمز" حلولاً تقنية لشبكة المعلومات والاتصالات الحكومية بالبحرين. وأفادت الوكالة، أيضاً، بأنه تم الإعلان عن خطط لإنشاء كابل ألياف ضوئية بحري بطول 800 كيلومتر، يربط البحرين والسعودية والكويت والعراق بالشبكات العالمية. وأعلنت مؤسسات مالية بحرينية ومؤسسات بالقطاع الخاص عن خطط لاستثمار 10.7 مليار دولار في الولايات المتحدة، في حين وقّع صندوق الثروة السيادي (شركة ممتلكات البحرين القابضة) اتفاقيات مع عدد من الشركات الأميركية لاستثمار مليارَي دولار "بهدف خلق فرص عمل في الصناعات التحويلية المرتبطة بالألمنيوم". وجاءت مراسم التوقيع خلال زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى واشنطن، في وقت متأخر أول من أمس. وأكد الأمير أن توسيع التعاون مع الولايات المتحدة من شأنه أن يساعد في خلق فرص اقتصادية جديدة من خلال الاستثمار والتعاون. وفي عام 2023، وقّعت البحرين والولايات المتحدة اتفاقية أمنية واقتصادية، وتستمر البحرين في استضافة الأسطول الخامس للبحرية الأميركية ومقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store