logo
روسيا تعلن عدم تمديد "صفقة الحبوب" وعدم ارتياحها لنتائجها

روسيا تعلن عدم تمديد "صفقة الحبوب" وعدم ارتياحها لنتائجها

روسيا اليوممنذ يوم واحد
وقال فيرشينين للصحفيين الروس في جنيف اليوم السبت: "تم توقيع هذه الوثيقة قبل ثلاث سنوات كجزء من اتفاقية أكبر شملت أيضا قضايا الملاحة في البحر الاسود، وينتهي مفعولها في نهاية الشهر الحالي (في 22 يوليو). وقد تم إبرام المذكرة دون أن تتضمن إي بند حول إمكانية تمديدها. ولم نتحدث عن التمديد".
وحسب فيرشينين، فقد أعربت روسيا عن عدم ارتياحها لنتائج تنفيذ مذكرة التفاهم مع الأمم المتحدة، بعدما لم يتسن إنجاز العديد من المهام بسبب المواقف السلبية ونفاق العواصم الغربية.
وقال: "بينما نقدر إيجابيا جهود ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ هذه الاتفاقية، لا يمكننا القول إننا راضون عن النتائج. هناك بعض التقدم فيما يتعلق برفع تجميد أصول عدد من الشركات الروسية، وهو ما كنا نسلط الضوء عليه خلال اتصالاتنا على مدى السنوات الثلاث الماضية من المفاوضات. هناك إدراك بضرورة الاستمرار - أولا وقبل كل شيء - في إنشاء قناة خاصة للمعاملات المالية، وهو ما نفتقده بشدة لتأمين التمويل لعقودنا في قطاع المنتجات الزراعية".
وأضاف فيرشينين أن الكثير من المهام، بما في ذلك تصدير الأمونيا من روسيا واستيراد قطع غيار للآليات الزراعية، لم يتحقق "بسبب المواقف السلبية للغاية للعواصم الغربية، ولا سيما عواصم الاتحاد الاوروبي".
وأوضح نائب الوزير الروسي قائلا: "اتحدث دائما عن النفاق الواضح لعواصم الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد، لأنه على مدى ثلاث سنوات، تم تقديم العديد من التصريحات تأكيدا على أن العقوبات غير القانونية التي تفرضها الدول الغربية على روسيا لا تشمل الصادرات الزراعية والأسمدة، باعتبار أن الأمر يتعلق بالأمن الغذائي لدول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية الأقل نموا. وتبين أن كل هذه التصريحات لا تعني شيئا. في الواقع، العقوبات تعمل ضد صادراتنا للمنتجات الزراعية والأسمدة".
وقد نصت مبادرة البحر الأسود، المعروفة أيضا باسم صفقة الحبوب، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو 2022، على تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وكذلك رفع القيود المفروضة على صادرات الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
وكانت مبادرة البحر الأسود، تهدف إلى تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود وإزالة العقبات أمام تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية. وانتهاكا للاتفاقيات، قام الغرب بنقل معظم الحبوب الأوكرانية إلى أراضيه، ولم يتحقق قط الهدف الرئيسي من الصفقة وهو توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة. فضلا عن ذلك، لم يتم تنفيذ الالتزامات الواردة في مبادرة البحر الأسود تجاه روسيا، وانسحبت موسكو من الاتفاق في 18 يوليو 2023.
المصدر: وكالات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين يكشف ماذا ناقش في سيارة أوروس مع زعماء أجانب
بوتين يكشف ماذا ناقش في سيارة أوروس مع زعماء أجانب

روسيا اليوم

timeمنذ 34 دقائق

  • روسيا اليوم

بوتين يكشف ماذا ناقش في سيارة أوروس مع زعماء أجانب

وفي المقابلة أشار زاروبين، إلى أن الرئيس بوتين أجرى محادثة في السيارة مع رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، وسأله عما تم بحثه خلال ذلك، فقال الرئيس الروسي: "تحدثت عن مزايا هذه السيارة التي تم تصميمها في روسيا وإنتاجها بشكل كامل مع المكونات الوطنية الروسية. نعم، لجأنا إلى شركائنا في التكنولوجيا طلبا للمساعدة. لكنهم لم يقدموا سوى دور استشاري. إنها إنتاج روسي 100% ". ونوه الرئيس بوتين بأنه خلال الرحلة في أوروس مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ناقشا أيضا مزايا هذه السيارة الفاخرة. وقال رئيس الدولة "كنت أتحدث فقط عن السيارة، وليس هناك أي سر في هذا الأمر بتاتا". المصدر: نوفوستي

بوتين يكشف كيف أعاد صياغة خطابه الشهير أمام مؤتمر ميونيخ ولماذا كان في الوقت المناسب
بوتين يكشف كيف أعاد صياغة خطابه الشهير أمام مؤتمر ميونيخ ولماذا كان في الوقت المناسب

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

بوتين يكشف كيف أعاد صياغة خطابه الشهير أمام مؤتمر ميونيخ ولماذا كان في الوقت المناسب

ووصف الرئيس بوتين، في حديث مع الصحفي التلفزيوني بافيل زاروبين، تصريحاته التي اعتبرها الكثيرون في الغرب قاسية وحادة اللهجة، بأنها جاءت في وقتها المناسب. وفي ميونيخ، وجه الرئيس بوتين سهام الانتقاد إلى العالم أحادي القطب الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة، وأدان الاستخدام غير القانوني للقوة العسكرية من جانب الغرب ضد الدول غير المرغوب فيها وتوسع حلف الناتو شرقا، وأكد على دور روسيا في العالم. وأضاف الرئيس: "قمت بكتابة خطابي عشية المؤتمر، أثناء سفري بالطائرة. وأثناء توجهنا إلى ميونيخ، اطلعت على المسودة الأولية لما أعده زملائي لي، ثم وضعتها جانبا وأعدت صياغتها بالكامل. رأيت أنه من المناسب وفي الوقت المناسب التعبير عن مخاوفنا. لقد تحدثت عن ذلك ليس بهدف الدخول في نقاش أو جدل مع أحد أو لمقارنة روسيا [بالغرب] بأي شكل من الأشكال - ببساطة، لا يمكننا العيش بطريقة أخرى. إما أن تكون روسيا مستقلة وذات سيادة، أو لن تكون موجودة على الإطلاق. وهذا ما أردت إيصاله إلى شركائنا، على أمل أن يصغوا إلينا ويغيروا موقفهم بطريقة ما. لقد بدا لي أن الوقت قد حان لنقول للغرب: يجب أن نعيش في وئام، دعونا نتعامل مع بعضنا البعض بطريقة أو بأخرى باحترام، دون أي فرض للإرادة على أحد، دون محاولات قمع إرادة الآخرين، ومع الأخذ في الاعتبار مصالح جميع المشاركين في الاتصالات الدولية. وبما أنه يتم تذكر ذلك الخطاب في كثير من الأحيان، فمن الواضح أنه جاء في الوقت المناسب، ولكن للأسف لم يتم الاستماع إليه". وأشار الرئيس الروسي إلى أنه يعتمد في ترتيب عمله، على مبدأ "قم بالقياس سبع مرات لتقص بعدها مرة واحدة". وعندما ذكّر الصحفي، الرئيس بوتين بأن من بين سماته المميزة "انخفاض الشعور بالخطر". قال بوتين إن هذا الوصف غير دقيق، لأنه كان خلال تحضيره للعمل في الاستخبارات بشكل سري، وأضاف: "أثناء إعداد وتحديد الصفات المهنية الشخصية للمرشح لهذه الوظيفة، تُخلق مواقف مصطنعة مرتبطة بالمخاطرة والخطر. ويقوم علماء النفس بتحليل سلوك الشخص خلال ذلك". ونوه الرئيس بأن مسألة الأخلاق في السياسة الكبرى تعتبر ذات أهمية بالغة بالنسبة لروسيا، تماما كما تعد المصالح الجيوسياسية محور اهتمامها. وقال: "أولا وقبل كل شيء، بالطبع، في السياسة الكبرى، كما قلت، فإن المصالح الجيوسياسية تعمل، ولكن بالنسبة لبلدنا، وبالنسبة لشعبنا، مع الأخذ في الاعتبار خصوصياته، فإن قضية الأخلاق والقيم لا تزال مهمة جدا". وأكد الرئيس على ضرورة تحقيق روسيا الريادة في المجالات الاستراتيجية، ولكن على أساس قيمها التقليدية. وشدد الرئيس بوتين على "أهمية الحفاظ على كل شيء وتطويره لنصبح روادا في مجالات التقدم الرئيسية". وأشار رئيس الدولة إلى أن ضمان مستقبل البلاد سيكون مستحيلا إذا لم ترتكز التنمية على تاريخ الأجداد والقيم التقليدية، وعلى "الجوهر العميق للمجتمع، الذي يتوارثه الأجيال". ووفقا له، النجاح ينتظر كل من يتطور على هذا الأساس الأخلاقي والتاريخي والتقليدي. المصدر: تاس قالت صحيفة "The Hill" الأمريكية إن الغرب ارتكب خطأ عندما تجاهل ما جاء في خطاب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مؤتمر ميونيخ للأمن عام 2007. منذ إلقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابه المشهور في مؤتمر ميونيخ للأمن عام 2007، شهدت العلاقات بين موسكو والغرب تدهورا ملموسا لتصل في نهاية المطاف إلى شفا حرب باردة جديدة.

بوتين يوضح سبب رغبته في البداية في رفض منصب الرئاسة المقترح
بوتين يوضح سبب رغبته في البداية في رفض منصب الرئاسة المقترح

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

بوتين يوضح سبب رغبته في البداية في رفض منصب الرئاسة المقترح

وقال الرئيس بوتين ردا على سؤال من الصحفي التلفزيوني بافيل زاروبين، عن هذا الموضوع: "بالنسبة لي، أولا، كان الأمر غير متوقع، وثانيا، نعم فعلا لم أكن أرغب في ذلك، لأنني اعتقدت أنني لم أكن مستعدا لذلك. هذا ما ارتبط به الأمر. كانت هناك قضايا ملحّة وعاجلة، وفي الوقت نفسه، حيوية وأساسية للبلاد، من أجل الحفاظ عليها وتنميتها وتطويرها. لذلك، والحق يقال لقد فكرت طبعا فيما قد يعنيه ذلك بالنسبة لي، بالطبع، ولكن قبل كل شيء، فكرت في كيفية حل المشكلات التي نواجهها. وفكرت في قدرتي على القيام بذلك". في 31 ديسمبر 1999، استقال بوريس يلتسين من منصب رئيس روسيا، وتولى فلاديمير بوتين منصب الرئيس بالوكالة وفقا للدستور الروسي، حيث كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك. في 7 مايو 2000، أقيم حفل التنصيب الرسمي الأول لفلاديمير بوتين رئيسا للاتحاد الروسي. المصدر: تاس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store