
ميزة مفاجئة في آيفون توقف مكالمات الفيديو عند ظهور محتوى غير لائق
الميزة التي كُشف عنها مؤخرًا ضمن النسخة التجريبية المخصّصة للمطورين تُشكّل جزءًا من حزمة أدوات "أمان التواصل" (Communication Safety)، التي طوّرتها أبل خصيصًا لحسابات الأطفال المُدرجة ضمن خاصية "المشاركة العائلية".
إلا أن تفعيلها المفاجئ لدى بعض مستخدمي النسخة التجريبية من البالغين أثار تساؤلات واسعة حول نوايا الشركة، وإمكانية تعميم هذه الخاصية مستقبلًا لتشمل جميع الحسابات، وليس الأطفال فقط.
كيف تعمل خاصية الكشف عن العري؟
أعلنت أبل أن الخاصية الجديدة تعمل على إيقاف مكالمات الفيديو تلقائيًا عند اكتشاف مشاهد تتضمن عريًا، وذلك من خلال تحليل الصور المباشرة محليًا على الجهاز ذاته، من دون أي اتصال بخوادم خارجية. ويُعد هذا النهج ضمانة إضافية للحفاظ على خصوصية المستخدمين.
وفي حال رصد محتوى يُصنّف على أنه غير لائق أثناء المكالمة، يتجمّد كل من الصوت والصورة على الفور، وتظهر رسالة تنبيه على الشاشة تمنح المستخدم خيارين: إما استئناف المكالمة أو إنهاؤها.
وتستند هذه التقنية إلى أدوات الذكاء الاصطناعي المُدمجة في النظام، وتُعد جزءًا من حزمة أدوات الرقابة الأبوية التي أعلنت عنها أبل مؤخرًا.
كما يشمل التحديث تحسينات إضافية على خاصية "مشاركة الألبومات العائلية"، حيث أصبح النظام قادرًا على تنبيه المستخدمين في حال وجود صور أو مقاطع فيديو تُصنّف على أنها غير ملائمة، وهو ما يعكس توجّه أبل المتصاعد نحو حماية الفئات العمرية الصغيرة من التعرض لمحتوى غير مناسب.
حماية الخصوصية أم مبالغة في الرقابة؟
رغم الترحيب بهذه الخطوة من قِبل عدد من أولياء الأمور والخبراء في مجال سلامة الإنترنت، فإن البعض أعرب عن قلقه من احتمال التوسّع في مراقبة المحتوى تحت ذريعة الأمان، خصوصًا إذا أصبحت هذه الخاصية نشطة افتراضيًا لدى جميع المستخدمين.
من جانبها، أكدت شركة أبل أن أدوات الحماية الجديدة لا تمسّ خصوصية المستخدمين، إذ لا تعتمد على الاتصال بالإنترنت ولا تقوم بتخزين أي محتوى على خوادم خارجية، بل تستند بالكامل إلى تقنيات التعلم الآلي المحلي داخل الجهاز نفسه، ما يجعل عملية المعالجة آمنة ومحافظة على سرية البيانات.
ومن المرتقب أن يُطرح تحديث iOS 26 في خريف العام الجاري، ليشمل جميع هواتف iPhone 11 وما بعده، إلى جانب iPhone SE من الجيلين الثاني والثالث. وتُتوقع أن يُحدث هذا التحديث نقلة نوعية في كيفية تعامل الهواتف الذكية مع مفاهيم الأمان الرقمي، خصوصًا في ما يتعلّق بحماية الأطفال والمراهقين من المحتويات غير المناسبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ثورة في أعمال المنزل.. روبوت صيني يطهو اللحم من بُعد 1800 كيلومتر
نجح روبوت بشري من شركة "شنتشن دوبوت" الصينية في طهي شريحة لحم، بينما يتحكم به شخص على بُعد 1800 كيلومتر باستخدام نظارة الواقع الافتراضي، حسب ما أفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". ونُشر مقطع فيديو لهذا الإنجاز الجمعة الماضي على الحساب الرسمي للشركة على تطبيق WeChat، وعرض أحدث تقنياتها، التي قد تُحدث تغييراً جذرياً في طريقة أداء البشر للأعمال المنزلية، وإجراء العمليات الجراحية، وتفتيش المحطات النووية، وحتى استكشاف الفضاء الخارجي. وأُجريت عملية الطهي بواسطة "دوبوت أتوم"، أول روبوت بشري من الشركة، والذي أُطلق في مارس الماضي. وبينما كان الروبوت في مقاطعة شاندونج، تم التحكم فيه عن بُعد من مقاطعة جوانجدونج - على بُعد 1800 كيلومتر. وأظهر الفيديو الروبوت وهو يُقلّد حركات الشخص الذي يتحكم وهو يرتدي نظارة الواقع الافتراضي لالتقاط حركات يده أثناء مراقبة المنضدة أمام الروبوت. وأظهر المقطع، الذي تبلغ مدته أربع دقائق، الروبوت وهو يُنجز بعض المهام الدقيقة، بما في ذلك مسح شريحة اللحم بمنشفة ورقية، وسكب الزيت، وتقليب اللحم، وحتى رش الملح على الطبق. وصرحت الشركة أن التقنية توفر دقة تبلغ 0.05 مليمتر، لكنها حالياً قادرة فقط على التحكم في الجزء العلوي من جسم الروبوت. وأغلقت أسهم شركة "دوبوت" المدرجة في بورصة هونج كونج على ارتفاع بنسبة 3% تقريباً عند 55.60 دولاراً هونج كونجي يوم الجمعة. وتأسست شركة "دوبوت" عام 2015، وتخصصت في البداية في الأذرع الروبوتية قبل أن تتجه إلى الروبوتات البشرية. وفي الأسبوع الماضي، بدأت الشركة رسمياً عمليات تسليم الروبوت عالمياً، والذي يبلغ سعره 199 ألف يوان (27500 دولار أميركي)، حيث استلمت اليابان الدفعة الأولى. ويجعل هذا الإنجاز شركة "دوبوت" واحدة من القلائل من مطوري الروبوتات البشرية الصينيين الذين وصلوا إلى مرحلة الإنتاج الضخم. ووفقاً لتقرير صادر عن شركة أبحاث السوق "تريند فورس" في أبريل، أطلقت 11 شركة صينية متخصصة في الروبوتات مبادرات إنتاج ضخمة في عام 2024، وتخطط ست شركات لتصنيع أكثر من 1000 وحدة هذا العام.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
بيتر نافارو، مستشار البيت الأبيض لشؤون التجارة، دعا تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشرطة آبل، إلى تنفيذ وعوده بتصنيع أجهزة آيفون في الولايات المتحدة
وجّه بيتر نافارو، مستشار البيت الأبيض لشؤون التجارة، انتقاداً حاداً لتيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، بسبب استمرار اعتماد الشركة على الصين في تصنيع هواتف آيفون. يأتي هذا الانتقاد في ظل تصاعد ضغوط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على آبل لإعادة عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة. وصرح نافارو لقناة "سي. إن. بي. سي. نيوز" أن تيم كوك "دأب على طلب المزيد من الوقت لنقل مصانعه من الصين" خلال فترة ولاية ترامب الرئاسية الأولى، واصفاً الأمر بأنه "أطول مسلسل درامي في وادي سيليكون" الذي هو مقر شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة. وأعرب مستشار البيت الأبيض عن استغرابه من عدم نقل آبل لعمليات التصنيع وإعادة سلسلة التوريد إلى الولايات المتحدة. تأتي تصريحات نافارو بعد أشهر من الخطاب المتصاعد للرئيس ترامب الذي جعل من آبل محوراً رئيسياً في حملته لتعزيز التصنيع المحلي. وقد طالب ترامب آبل بتصنيع جميع أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة داخل البلاد، مهدداً بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الأجهزة المصنعة في الخارج. وفي مايو (أيار) 2025، كتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "أبلغتُ تيم كوك، رئيس شركة آبل، أنني أتوقع أن تُصنع في الولايات المتحدة الأميركية، وليس في الهند أو أي مكان آخر، أجهزة آيفون التي ستُباع هنا". وأضاف: "إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب على شركة آبل دفع تعريفة جمركية لا تقل عن 25 بالمئة للولايات المتحدة". وتُجمّع آبل حالياً الجزء الأكبر من هواتف آيفون في الصين، لكنها بدأت بنقل جزء من الإنتاج إلى الهند في محاولة لتنويع سلاسل التوريد وتجنب التكاليف المرتفعة المرتبطة بالتعريفات الجمركية. وأوضح ترامب مراراً أنه يرى أن انتقال آبل إلى الهند أمراً غير مقبول. وفي تعليقات موجهة إلى كوك، قال ترامب: "أنت صديقي. لقد عاملتك جيدًا.. لكنني الآن أسمع أنك تتوسع في الهند. لا أريدك في الهند. نريدك أن تُنتج هنا في الولايات المتحدة". وأضاف: "الهند قادرة على إدارة شؤونها بنفسها، إنها مزدهرة، نريدك أن تُصنّع هنا". ويرى المحللون وخبراء سلسلة التوريد أن نقل إنتاج هواتف آيفون بالكامل إلى الولايات المتحدة سيكون غير عملي من الناحيتين اللوجستية والاقتصادية. وتشير بعض التقديرات إلى أن تكلفة تصنيع آيفون في الولايات المتحدة قد تصل إلى 3500 دولار أميركي، وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية. وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، تعهدت آبل بتجميع جهاز ماك برو في تكساس، لكنها لم تلتزم بالأمر، حيث إنها باتت تُنتج عدداً قليلاً جداً فقط من الأجهزة داخل الولايات المتحدة.


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
هل يصبح PS5 الجيل الأطول دعمًا من سوني؟
كشفت تسريبات جديدة أن شركة سوني قد لا تطلق جهاز PlayStation 6 قبل أواخر عام 2027 أو ربما 2029، ما يعني أن PS5 مرشح ليُصبح أطول أجهزة بلايستيشن عمرًا منذ إطلاق السلسلة الشهيرة. ففي حال تمسّكت سوني بهذا الجدول الزمني، فإن عمر جهاز PS5، الذي طُرح في الأسواق في نوفمبر 2020، قد يصل إلى 8 أو 9 سنوات، وهي مدة تفوق جميع الأجيال السابقة التي تراوح عمرها بين 6 إلى 7 سنوات. إطلاق PS5 جاء في ظل ظروف عالمية استثنائية، أبرزها جائحة كورونا، التي سببت تأخيرًا في الإنتاج وتراجعًا في التوزيع، ما حال دون وصول الجهاز إلى جميع الأسواق بالشكل المطلوب. كما تسببت المضاربة وندرة المعروض في تأجيل تجربة الكثير من اللاعبين. حتى الآن، يرى كثيرون أن PS5 لم يبلغ ذروته بعد، خاصة من حيث الألعاب الحصرية والابتكارات التقنية، ما يجعل فكرة الانتقال إلى جيل جديد غير مرغوبة على نطاق واسع. ماذا نعرف عن PS6 حتى الآن؟ رغم غياب التصريحات الرسمية، تشير التسريبات إلى: موعد محتمل للإصدار: بين 2027 و2029 تعاون تقني متقدّم بين سوني وAMD إدماج تقنيات ذكاء اصطناعي داخل بنية الجهاز في هذا السياق، قال هيدياكي نيشينو، الرئيس التنفيذي الجديد لـSIE، إن تطوير الجيل الجديد يُعد أولوية داخلية، لكن التوقيت سيُراعي جاهزية السوق وتوازن التجربة. في ظل المؤشرات الحالية، يبدو أن PS5 سيبقى في دائرة الضوء لفترة أطول من المتوقع، مدفوعًا برغبة اللاعبين في الاستفادة من قدراته الكاملة، وحاجة السوق لمزيد من الحصريات القوية. وبينما يستعد البعض لعدّ تنازلي طويل حتى صدور PS6، فإن جيل PS5 يبدو مستعدًا لكتابة فصل استثنائي جديد في تاريخ بلايستيشن.