
فلوميننسي منصة لإطلاق النجوم إلى العالم
لم يكن الحضور اللافت لفلوميننسي على أرض الميدان فقط، بل تعدّاه إلى ما هو أعمق وأكثر تأثيراً، إذ أعاد إلى الأذهان كونه أحد أبرز مراكز المواهب في كرة القدم البرازيلية والعالمية، وهو النادي الذي أنجب عشرات النجوم الذين لم يكتفوا بالتألق في أنديتهم، بل أصبحوا ركيزة أساسية في منتخباتهم الوطنية.
كان جواو بيدرو هو الواجهة الذي أعاد إلى الأذهان مرّة أخرى دور نادي فلوميننسي في صناعة الكثير من نجوم العالم، بفضل تألّقه الواضح مع فريقه الحالي تشيلسي، الذي انتقل إليه حديثاً في بداية صيف 2025. ورغم قصر فترة تواجده مع النادي اللندني، فإنه استطاع أن يترك بصمة واضحة خلال كأس العالم للأندية، وكان من أبرز اللاعبين الذين ساهموا في تتويج "البلوز" باللقب.
السر في هذا النجاح المستمر يعود إلى أكاديمية "شيريم"، مركز التكوين التابع للنادي، والتي تُعدّ من الأفضل في أميركا الجنوبية. هذه الأكاديمية خرّجت أسماءً خالدة في عالم كرة القدم، مثل تياغو سيلفا، الذي يلعب حالياً مع ناديه الأم؛ ومارسيلو أحد أعظم الأظهرة في تاريخ ريال مدريد، وكذلك فابينيو، الذي برز في ليفربول وحقق العديد من الألقاب، أبرزها دوري أبطال أوروبا، وغيرهم من النجوم الذين تركوا بصماتهم في أقوى البطولات العالمية.
سوق الانتقالات الصيفية الحالية تذكّرنا بقدرة هذا النادي على تصدير المزيد من المواهب إلى كبار الأندية الأوروبية، إذ لم يكن جواو هو اللاعب الوحيد الذي انتقل إلى الدوري الإنكليزي بل تبعه زميله في الفريق الكولومبي جون آرياس، الذي تألق في مونديال الأندية وتواجد ضمن التشكيلة المثالية في البطولة، إنما إلى نادي ولفرهامبتون ليتواجد برفقة زميله السابق آندريه دا كوستا، الذي كان قد التحق هو الآخر بفريق الذئاب عام 2024.
ما يميز نادي فلوميننسي من غيره من الأندية البرازيلية الأخرى أنه يمتلك شبكة كشّافين عالية الكفاءة تضمن استمرار تدفق المواهب إلى الأكاديمية مع وجود علاقة وثيقة مع كشافي الأندية الأوروبية تسهّل عملية تصدير النجوم، كما أنّ الإدارة تملك رؤية واضحة تقوم على تصعيد مبكر للمواهب، إكسابهم الخبرة التنافسية محلياً، تسويقهم عبر البطولات القارية والدولية، وبيعهم في الوقت المثالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
كوناتي الحل المثالي لأزمات ريال مدريد الدفاعية وقضية فينيسيوس تشعل الأجواء في النادي الملكي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أظهرت بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية معاناة ريال مدريد من عديد الأزمات في الخط الخلفي. وودع ريال مدريد كأس العالم للأندية الأربعاء الماضي في نصف النهائي برباعية دون رد أمام باريس سان جيرمان الفرنسي. ويمتلك الفرنسي إبراهيما كوناتي ظهير ليفربول الإنكليزي المواصفات المثالية لشغل مركز مدافع القلب في ريال مدريد خاصة في ظل التفاهم الفني والإنساني الكبير بينه وبين ترنت ألكسندر أرنولد المنضم من أنفيلد إلى الميرينغي هذا لموسم. وتحدث كوناتي عن علاقة الصداقة التي تربطه بترنت خارج وداخل الملعب قائلاً: "ترنت لاعب متكامل، لديه مهارات وإمكانيات هائلة دفاعياً وهجومياً". ومازح كوناتي صديقه الإنكليزي في تصريحات يعود تاريخها إلى نيسان 2023: "لن ينسى واجباته الدفاعية لأنني لا أستطيع تغطيته طوال الوقت - أنا بشر!". وأكمل: "ربما جعلني ذلك لاعبًا أفضل لأن لديّ مهامًا أكثر ومساحة أكبر لأغطيها". التراجع الدفاعي لأرنولد كشف عن مميزات خاصة لكوناتي الذي يتم وصفه بلقب "الحارس الشخصي" بسبب قوته الجسمانية، وذلك كون ظهير منتخب إنكلترا لا يحسن التصرف في المواجهات الفردية ما يجعل الفرنسي مضطراً للقيام بأكثر من وظيفة وهي اللعب كقلب دفاع وتغطية الظهير الأيمن. إلى جانب ذلك فإن ريال مدريد عانى في الموسم المنقضي وليس فقط فترة مونديال الأندية من تراجع مستويات ظهيريه، الألماني أنطونيو روديغير وراؤول أسينسيو إلى جانب إصابة البرازيلي إيدير ميليتاو. ومن جانبه تحدث الألماني يورغن كلوب عند ضم كوناتي إلى ليفربول في 2021 عن مميزات لاعبه السابق: "خصائصه البدنية مثيرة للإعجاب. إنه سريع، قوي جدًا، ومهيمن في الكرات الهوائية". البرازيلي غابرييل مارتينيلي جناح أرسنال المتألق وصف كوناتي بأنه مع كايل وولكر ظهير مانشستر سيتي السابق: "أصعب خصمين يمكن التفوق عليهما". وبحسب موقع "سكواكا" العالمي المتخصص في الإحصائيات حقق كوناتي بداية الموسم الماضي أعلى نسبة تفوق في المواجهات الثنائية بـ47 من أصل 64، وبلغ رصيده بنهاية الموسم 137 من 207. وعلى مستوى الكرات العالية فإنه صاحب سادس أفضل نسبة نجاح في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي بنسبة 71.8 عبر الفوز بـ75 التحام من أصل 106. "قضية فينيسيوس" في تطور مثير داخل أروقة ريال مدريد، برزت ما أُطلق عليه "قضية فينيسيوس"، بعد تعثر مفاوضات تجديد عقد النجم البرازيلي مع النادي الملكي، رغم ما كان يُشاع عن قرب التوصل لاتفاق يمدد العقد حتى صيف 2030. ووفقًا لمصادر صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية الموثوقة، يتركز الخلاف بين فينيسيوس وإدارة النادي على الأمور المالية. ففي الوقت الذي يتقاضى اللاعب حاليًا راتبًا سنويًا صافيًا يبلغ حوالي 10 ملايين يورو، طالب فينيسيوس بزيادة كبيرة تصل إلى 30 مليون يورو سنويًا شاملة المكافآت، ليتجاوز بذلك راتب زميله المنضم حديثًا كيليان مبابي، الذي يصل راتبه إلى حدود 15 مليون يورو. لكن إدارة ريال مدريد تتمسك بسياستها المالية الحذرة، رافضة الدخول في مزايدات قد تعرض ميزانية النادي للخطر. ورغم استعدادها لتحسين عقد اللاعب، إلا أنها تسعى لتحقيق توازن بين نجوم الفريق مثل جود بيلينغهام، كيليان مبابي، ورودريغو، مع الحفاظ على الاستقرار المالي. ويُضيف عقد فينيسيوس الحالي، الممتد حتى عام 2027، بعض الهدوء للنادي، لكنه لا يخفي القلق من احتمال تأزم الموقف. وتشير تقارير إلى أن أصواتًا داخل النادي ترى أن قبول عرض كبير هذا الصيف قد يكون خيارًا أفضل من المخاطرة برحيله مجانًا في 2027 مع مكافأة توقيع ضخمة لنادٍ آخر، وهو سيناريو يسعى النادي لتجنبه. على الصعيد الرياضي، يواجه فينيسيوس تحديات إضافية، فقد شهد أداؤه في الموسم الأخير تراجعًا ملحوظًا، حيث لم يعد اللاعب الحاسم الذي تألق في مواسم سابقة، مما أبعده عن سباق الكرة الذهبية الذي كان مرشحًا قويًا له العام الماضي. بل إن مستواه المتذبذب كاد يُفقده مكانته في التشكيلة الأساسية خلال نصف نهائي مونديال الأندية ضد باريس سان جيرمان، لولا إصابة ترينت ألكسندر أرنولد التي غيّرت الخطط. ورغم مشاركته في تلك المباراة كجناح أيمن، وهو مركز لا يُفضله، استُبدل فينيسيوس في الشوط الثاني، مع ظهور علامات عدم الرضا لديه، وهو ما فُسر داخل النادي كمؤشر على تصاعد التوتر بين اللاعب والمدرب كارلو أنشيلوتي والإدارة.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
بسبب ميلان... ريال مدريد يصدم أسطورته مودريتش
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجه نادي ريال مدريد الإسباني صدمة لأسطورته الكرواتية لوكا مودريتش لاعب وسط الفريق الذي رحل مؤخراً عن النادي. وترك لوكا مودريتش ريال مدريد بعد رحلة ناجحة استمرت 13 عاماً من 2012 إلى 2025 حقق خلالها الكرواتي 6 ألقاب لدوري أبطال أوروبا وتوج بالكرة الذهبية في 2018. وأعلن نادي ميلان عن التعاقد مع لوكا مودريتش بعقد لمدة موسم واحد قبل شهرين من إتمام 40 عاماً في أيلول المقبل. وكشفت صفحات عبر موقع "إنستقرام" للتواصل الاجتماعي أن صفحة ريال مدريد عبر منصة الصور الشهيرة قامت بإلغاء متابعة لوكا مودريتش بعد رحيله عن النادي. ودافع الدولي الكرواتي عن ألوان ريال مدريد في 597 مباراة بكل البطولات سجل فيهم 43 هدفاً وصنع 95 آخرين وتلقى 90 بطاقة ملونة منها 88 صفراء و2 حمراوين. يشار إلى أن مودريتش هو الأكثر تتويجاً في تاريخ ريال مدريد بـ28 لقباً تنوعت بين 17 لقب دولي وقاري و11 محلي. الجدير بالذكر أن رحلة مودريتش مع ريال مدريد انتهت ضد باريس سان جيرمان الفرنسي الأربعاء الماضي بالخروج من نصف نهائي كأس العالم للأندية بخسارة 0-4.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
كاريراس أحدثهم... نجوم عادوا إلى ريال مدريد بعد رحلة إثبات الذات
أعلن نادي ريال مدريد، صباح الثلثاء، عن عودة الظهير الأيسر الشاب ألفارو كاريراس إلى صفوف الفريق بعد غياب دام ثلاث سنوات، ويأتي هذا التعاقد ضمن خطة النادي لإعادة اللاعبين الذين نشأوا في أكاديميته وتألقوا خارجه، في مشهد يتكرر مع أسماء أثبتت جدارتها بعد المرور بتجارب احترافية مختلفة. كاريراس، القادم من الجهة الجاليكية، يُعد من بين الأسماء التي نشأت داخل أسوار "اللا فابريكا"، قبل أن تشق طريقها عبر محطات مختلفة في أوروبا، ثم تعود لتجد نفسها مجدداً في قلب المشروع الرياضي للنادي الملكي، وإلى جانب كاريراس، هناك العديد من الأسماء البارزة التي سلكت هذا الطريق، من أبرزها: 1- داني كارفاخال – من ليفركوزن إلى المجد الملكي قائد ريال مدريد الحالي، داني كارفاخال، يُعتبر من أبرز القصص الناجحة للاعبين الذين غادروا الفريق الشاب ثم عادوا أكثر قوة، فقد نشأ كارفاخال في أكاديمية النادي، لكن في عام 2012، قرر ريال مدريد بيعه إلى باير ليفركوزن الألماني مقابل شرط إعادة الشراء. لم يحتج الفريق الإسباني لأكثر من موسم واحد ليعيد اللاعب، بعد تألقه اللافت في البوندسليغا، ومنذ عودته في صيف 2013، أصبح كارفاخال ركيزة أساسية في الفريق، وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات، إلى جانب ألقاب محلية وقارية أخرى، ليُدوّن اسمه ضمن أساطير النادي. 2- لوكاس فاسكيز – رمز التضحية والولاء انضم لوكاس فاسكيز إلى صفوف الريال في عام 2007، رغم أنه لم يبرز بسرعة كبيرة، فقد واصل العمل في صمت حتى نال فرصته في 2014 حين أُعير إلى نادي إسبانيول، الأداء القوي هناك دفع الريال إلى استعادته في صيف 2015. منذ تلك اللحظة، كان فاسكيز الجندي المجهول في كتيبة ريال مدريد، لعب في كل المراكز التي احتاجها المدربون، من الجناح وحتى الظهير، وشارك في العديد من التتويجات، ومع نهاية موسم 2024/2025، قرر إنهاء مشواره مع الفريق بعد عشر سنوات من العطاء المتواصل، رافعاً رصيده من الألقاب والاحترام. 3- ألفارو موراتا – الرحالة الذي لم يستقر طويلاً قصة ألفارو موراتا مع ريال مدريد هي حكاية من محطات متعددة، انضم للفريق في مرحلة الشباب قادماً من خيتافي، وبرز مع كاستيا، قبل أن يبدأ في الظهور مع الفريق الأول، لكن في 2014، قرر النادي بيعه إلى جوفنتوس الإيطالي مع بند إعادة الشراء. وبالفعل، عاد موراتا إلى مدريد في 2016 وقدم موسماً جيداً، لكنه سرعان ما رحل مجدداً إلى تشيلسي في 2017، ثم تنقّل بعدها بين أندية عدة، ورغم قصر فترة عودته، إلا أن موراتا يُعد مثالاً للاعب الذي تربى في النادي ثم عاد ليمثّله مجدداً. 4- خوسيلو – من مقاعد الظل إلى نهائي دوري الأبطال ربما تكون قصة خوسيلو هي الأجمل من حيث التوقيت، المهاجم الإسباني بدأ مسيرته في ريال مدريد كاستيا عام 2009، وسجل أهدافاً عديدة، لكن لم يُمنح فرصة الاستمرار في الفريق الأول، فغادر إلى ألمانيا ومنها إلى أندية عدة أخرى. وفي 2023، أعاد الريال ضمه على سبيل الإعارة لتعويض غياب المهاجمين، ورغم الشكوك، فاجأ الجميع بأداء رائع، ولعب دور البطولة في نصف نهائي دوري الأبطال أمام بايرن ميونيخ، وساهم في التتويج باللقب الأوروبي الخامس عشر، ولم يبقَ سوى موسم واحد، لكنه ترك بصمة لا تُنسى. 5- فران غارسيا – عودة بعد صقل التجربة الظهير الأيسر فران غارسيا أحد متخرجي أكاديمية النادي، انتقل إلى رايو فاليكانو في 2020 من أجل الحصول على دقائق أكثر، تطور مستواه تطوراً كبيراً هناك، لدرجة أن ريال مدريد قرر استعادته في 2023. ومنذ عودته، أصبح جزءاً من خطة التدوير في مركز الظهير الأيسر، ويُنظر إليه كمستقبل هذا المركز في السنوات المقبلة، خصوصاً مع التزامه التكتيكي وسرعته العالية. 6- خوسيه كاييخون – مثال الالتزام والتألق الاسم الأخير في القائمة هو خوسيه كاييخون، الذي نشأ في أكاديمية النادي منذ 2002، ورحل في 2008 إلى إسبانيول، وبعد تألقه هناك، أعاده ريال مدريد عام 2011 تحت قيادة جوزيه مورينيو. لعب موسمين جيدين بقميص الميرينغي، وسجل أهدافاً حاسمة، قبل أن يُكمل رحلته في نابولي الإيطالي حيث عاش أفضل فتراته، كاييخون يجسد روح لاعب الأكاديمية الذي لم ينس جذوره رغم نجاحه في الخارج.