
إيران تشيّع قادة وعلماء نوويين قُتِلوا في الحرب مع "إسرائيل"
جفرا نيوز -
بدأت صباح السبت في إيران مراسم التشييع الرسمية لـ60 من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الـ12 يوما بين البلدين، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية.
وأعلنت مذيعة على التلفزيون "بدأت رسميا مراسم تكريم الشهداء'، فيما نقل التلفزيون مشاهد في طهران تظهر فيها حشود تحمل أعلام إيران وترفع صور القادة العسكريين الذين قتلوا في النزاع.
وتقام مراسم التشييع من أمام بوابة جامعة طهران باتجاه ميدان آزادي.
وأكد الحرس الثوري أن هذه المراسم ستكون جماهيرية بمشاركة واسعة من الشعب الإيراني.
فيما بثت وسائل الإعلام الإيرانية منذ ساعات الصباح الأولى مشاهد لمواكب جنائزية حاشدة ونعوش مغطاة بالأعلام الإيرانية وصور القادة العسكريين الذين سقطوا خلال المعارك.
والجمعة، أعلن الجيش الإيراني مقتل 56 من عناصره خلال المواجهة مع إسرائيل، وفق وكالة "مهر' للأنباء، في الوقت الذي أفادت فيه هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بإعلان إيران عن يوم حداد وطني اليوم السبت.
وأسفرت الحرب التي اندلعت فجر 13 يونيو/حزيران بهجوم إسرائيلي مباغت على مواقع عسكرية ونووية إيرانية عن مقتل 627 شخصاً على الأقل وفق وزارة الصحة الإيرانية، بينما قُتل في إسرائيل 28 شخصاً، بحسب الحصيلة الرسمية.
في سياق متصل، صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من حدة خطابه ضد طهران، مهدداً بشن ضربات جديدة إذا استأنفت تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية، واصفاً المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بـ'الجحود'، وأعلن أنه أوقف مساعي تخفيف العقوبات بعد تلقيه ما وصفه بـ'بيان مليء بالكراهية'.
في المقابل، رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، واصفاً تصريحات ترامب بـ'المهينة وغير المقبولة'، داعياً إلى احترام متبادل في الخطاب السياسي.
وكان من بين أبرز القتلى في الضربات الإسرائيلية رئيس هيئة الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد القوة الجوفضائية أمير علي حاجي زاده، إلى جانب عدد من كبار الضباط والعلماء النوويين بينهم محمد مهندي طهرانجي.
وقد سجل حضور عدد كبير من الإيرانيين مراسم التشييع، التي اعتادت طهران تنظيمها بمشاركة شعبية واسعة في مثل هذه المناسبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
هذا ما يسعى إليه "مجلس الشيوخ" بشأن السيارات الكهربائية
جفرا نيوز - أصدر الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي مساء الجمعة نسخة معدّلة من مشروع قانون الضرائب والموازنة، تتضمن إنهاء الائتمان الضريبي البالغ 7500 دولار على مبيعات وتأجير السيارات الكهربائية الجديدة بحلول 30 أيلول، بالإضافة إلى إلغاء الائتمان البالغ 4000 دولار على شراء السيارات الكهربائية المستعملة. كان المقترح السابق يقضي بإنهاء الائتمان الضريبي على مبيعات السيارات الجديدة والمستعملة بعد 180 يومًا من إقرار القانون، مع إنهاء فوري للائتمان الضريبي على السيارات المؤجرة غير المجمعة في أميركا الشمالية أو التي لا تستوفي شروطًا معينة. شنّ الجمهوريون هجومًا واسعًا على السيارات الكهربائية من عدة جوانب، في تحول واضح عن سياسة الرئيس السابق جو بايدن، التي شجّعت على استخدام السيارات الكهربائية ومصادر الطاقة المتجددة في إطار جهود مكافحة تغيّر المناخ وخفض الانبعاثات. وتسمح نسخة مجلس النواب باستمرار الائتمان الضريبي للمركبات الكهربائية الجديدة بقيمة 7500 دولار حتى نهاية عام 2025، وحتى نهاية عام 2026 لشركات صناعة السيارات التي لم تبع 200 ألف سيارة كهربائية قبل إلغاء هذا الائتمان. ويتضمن مشروع قانون مجلس الشيوخ أيضًا بندًا لإلغاء الغرامات المفروضة على عدم الالتزام بقواعد متوسط استهلاك الوقود للشركات، في خطوة تهدف إلى تسهيل الأمر على شركات صناعة السيارات في تصنيع سيارات تعمل بالوقود. وقّع الرئيس دونالد ترامب هذا الشهر على قرار وافق عليه الكونغرس لمنع خطة بارزة في كاليفورنيا لإنهاء بيع السيارات التي تعمل بالبنزين فقط بحلول عام 2035، والتي تبنتها 11 ولاية أخرى تمثل ثلث سوق السيارات الأميركية.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
"التخطيط بدأ قبل 10 سنوات" .. تقرير أميركي يكشف تفاصيل عملية "إسرائيل" بقلب إيران
سرايا - كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، أمس الجمعة، تفاصيل العملية الإسرائيلية ضد إيران. ووفقاً للتقرير، فقد خططت "إسرائيل" للعملية "قبل عقد من الزمن"، حيث دربت طياريها على الطيران لمسافات تساوي المسافة بينها وبين إيران. كذلك نشرت شبكة جواسيس داخل إيران، وهؤلاء أدخلوا مسيرات عبر عمليات الشحن وحقائب السفر، وعملوا على تحديد قائمة بكبار القادة الإيرانيين ومراقبتهم. بعد ذلك، وضعت "إسرائيل" قائمة من 250 هدفاً تضم كل القادة والعلماء النووين. وبحسب التقرير، وقبل الهجوم، خدع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإيرانيين، من خلال التظاهر بوجود خلاف بينهما، حيث كتب ترامب تغريدة جاء فيها أنه "ما زال الوقت يسمح بالوصول إلى اتفاق مع إيران". وأمس الجمعة، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه دمر الآلاف من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية خلال العملية العسكرية المسماة "الأسد الصاعد" التي نفذها ضد إيران واستمرت 12 يوما. وأفاد جيش الاحتلال في بيان ختامي لعملياته في إيران، نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على "إكس"، أن المنشآت النووية الثلاث الرئيسية في إيران لحقت بها أضرار جسيمة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه دمر مراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وقضى على 11 عالما نوويا بارزا مرتبطين ببرنامج طهران النووي. وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه دمر نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية الإيرانية خلال العمليات، بالإضافة إلى تدمير 15 طائرة واستهداف ستة مطارات. كما شنت الولايات المتحدة هجمات على المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية، فجر يوم الأحد الماضي، مستخدمة قاذفات تحمل أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، لكن تقارير إعلامية أميركية نقلت عن تقييم مبدئي جرى تسريبه من وكالة استخبارات الدفاع أن الهجمات ربما عرقلت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، إلا أنها لم تدمّره بالكامل. وأكد البيت الأبيض أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، مهاجما وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية. ووصف ترامب الضربات بأنها "نجاح عسكري باهر"، وقال مرارا إنها "دمرت" المواقع النووية.

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا بضربات "إسرائيل"
سرايا - بدأت صباح السبت في إيران مراسم التشييع الرسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يوما بين البلدين، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية. ونقل التلفزيون مشاهد في طهران تظهر فيها حشود تحمل أعلام إيران وترفع صور القادة العسكريين الذين قتلوا في النزاع. وظهرت في المشاهد نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني وعليها صور القادة القتلى باللباس العسكري. علي شامخاني مستشار المرشد الإيراني يشارك في مراسم التشييع رغم إصابته في الضربات الإسرائيلية - 28 يونيو 2025 - الإعلام الإيرانيعلي شامخاني مستشار المرشد الإيراني يشارك في مراسم التشييع رغم إصابته في الضربات الإسرائيلية - 28 يونيو 2025 - الإعلام الإيراني. وشارك علي شامخاني، مستشار المرشد الإيراني، في مراسم التشييع رغم إصابته في الضربات الإسرائيلية، حيث يعد ذلك أول ظهور علني له منذ إصابته، إذ تضاربت الأنباء حول مدى إصابته في الضربات. وتجمع آلاف الإيرانيين في الشوارع حاملين أعلام الجمهورية الإسلامية ولافتات كتب على بعضها "بوم بوم تل أبيب"، في إشارة إلى الصواريخ التي أطلقتها طهران على "إسرائيل" ردا على ضرباتها. ويأتي التشييع الوطني في اليوم الرابع لوقف إطلاق النار بين إيران و "إسرائيل"، وفي الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهاجمة إيران مجددا إذا لم تعد لمسار المفاوضات. وبدأت مراسم التشييع صباحا من ساحة انقلاب ("الثورة" بالفارسية) وسط طهران، وصولا إلى ساحة آزادي ("الحرية") التي يتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة، ويحظى بمكانة رمزية في الذاكرة الجماعية للإيرانيين خصوصا في حقبة الثورة الإسلامية التي قادها الخميني، وأطاحت بحكم الشاه عام 1979. وتوعد ترامب دون أدنى شك بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الأخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، مؤكداً أنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي من "موت قبيح ومخز"، بحسب تعبيره. وقال ترامب"كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لـ "إسرائيل"، أو القوات المسلحة الأميركية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته". "تهديد وشيك" وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أمس الجمعة، على منصة "إكس"، أن "إسرائيل" تحركت في اللحظة الأخيرة في وجه تهديد وشيك لها وللمنطقة وللمجتمع الدولي". لكن إيران تنفي دائما سعيها لصنع قنبلة نووية، وتؤكد حقها في مواصلة إنشاء برنامج نووي مدني. كما نفت طهران عزمها استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، في رد على تصريحات لترامب بهذا الصدد خلال قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي. وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، بالتصريحات "غير المقبولة" لترامب بحق خامنئي. وكتب عراقجي على منصة "إكس": "إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى، وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين". وقال إن "الشعب الإيراني العظيم والقوي لا يتقبل التهديدات والإهانات"، مردفا "حسن النية يولد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام". "يوم تاريخي" ويسري منذ الثلاثاء وقف لإطلاق النار أعلنه ترامب، بعد 12 يوما من بدء "إسرائيل" حملة جوية استهدفت على وجه الخصوص مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران. وخلال الحرب، شنّت الولايات المتحدة كذلك ضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية. وردت إيران على الضربات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو "إسرائيل"، بينما أطلقت صواريخ نحو قاعدة أميركية في قطر ردا على ضربات واشنطن. وبدأت "إسرائيل" الحرب بهجوم مباغت فجر 13 يونيو (حزيران) استهدف مواقع عسكرية ونووية، وتخللته عمليات اغتيال باستهدافات لشقق في مبانٍ سكنية. وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين، أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وأمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية في الحرس المسؤولة عن المسيّرات والقدرات الصاروخية. وتضم قائمة التشييع، السبت، ما لا يقل عن 30 من الضباط الكبار. ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته. وتضم قائمة القتلى الستين الذين ستقام مراسم تشييعهم، السبت، أربع نساء وأربعة أطفال. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 627 شخصا على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تقتصر على الضحايا المدنيين. وفي "إسرائيل"، قتل 28 شخصا جراء الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية. خامنئي يشيد بـ"الانتصار" ويتوقع أن يستقطب التشييع آلاف الإيرانيين على الأقل، كما درجت العادة في المراسم المماثلة التي شهدتها العاصمة خلال الأعوام الماضية. وعادة ما يؤمّ المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة على الشخصيات الكبيرة في إيران، لكن السلطات لم تعلن بعد ما إذا كان سيقوم بذلك في مراسم السبت. وبث التلفزيون الرسمي الإيراني، الخميس، كلمة لخامنئي كانت الثالثة له منذ بدء الحرب، والأولى بعد وقف إطلاق النار. وأشاد المرشد بـ"انتصار" الشعب الإيراني على "إسرائيل"، وقلل من شأن الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وشدد خامنئي على أن إيران"لن تستلم قط" للولايات المتحدة، متوعدا بتوجيه ضربات جديدة إلى قواعدها في المنطقة، في حال نفذت ضربات جديدة على بلاده. وكانت إيران أطلقت صواريخ نحو قاعدة العديد في قطر، أكبر القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، في هجوم لم يسفر عن إصابات وأكدت الدوحة اعتراضه "بنجاح".