
الحوثيون يغلقون مركز تحفيظ ويختطفون إمام جامع في إب والبيضاء
: أقدمت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، على إغلاق مركز لتحفيظ القرآن الكريم، واختطاف إمام جامع ومدرس قرآن في محافظتي إب والبيضاء الخاضعتين لسيطرتها.
ففي محافظة إب (وسط اليمن)، قالت مصادر محلية إن جماعة الحوثي أغلقت مركز 'تاج الوقار' لتحفيظ القرآن الكريم بقرية اللكمة، عزلة دار الوادي، بمديرية المخادر شمالي المحافظة.
وأوضحت المصادر، تابعها 'يمن ديلي نيوز'، أن المركز يُدرّس ويحفظ القرآن الكريم لأهالي المنطقة، مشيرةً إلى أن أوامر الإغلاق جاءت بتوجيهات من قيادات عليا للحوثيين في المحافظة.
وفي محافظة البيضاء، اختطفت جماعة الحوثي إمام جامع السنة ومدرس القرآن الكريم في منطقة مذوقين، الشيخ أحمد حسين الوهاشي، دون أي مسوغ قانوني.
وذكرت المصادر في المحافظة تابعها 'يمن ديلي نيوز'، أن عناصر مسلحة تابعة للحوثيين داهمت منزل الشيخ أحمد الوهاشي واقتادته إلى جهة مجهولة.
وفي المحافظة ذاتها، ولكن في منطقة ذي وين، اقتحمت عناصر مسلحة تابعة للحوثيين -وفقًا للمصادر المحلية- مسجد الرحمن، وأخرجت الإمام الشيخ إبراهيم عبدالجبار وأسرته من سكن الجامع تحت تهديد السلاح، واستبدلته بمشرف موالٍ للجماعة.
كما أقدمت الجماعة على تفريغ مكتبة المسجد من جميع الكتب الفقهية، واستبدلتها بملازمها الطائفية، بحسب المصادر.
وفي وقت سابق، قالت منظمة 'رايتس رادار' لحقوق الإنسان إنها وثقت أكثر من 735 انتهاكًا ارتكبتها جماعة الحوثي بحق الأئمة والدعاة ومحفظي القرآن في اليمن منذ اندلاع الحرب.
ووفقًا لبيان 'رايتس رادار'، الذي تابعه 'يمن ديلي نيوز'، تمثلت الانتهاكات في 51 حالة قتل، و118 حالة إصابة، وأكثر من 560 حالة اختطاف واحتجاز.
وأشار البيان إلى أن فئة محفظي القرآن كانت الأكثر استهدافًا، بواقع 310 حالات اختطاف، و20 حالة قتل، و51 إصابة، أما في صفوف الخطباء فتم تسجيل 195 حالة اختطاف، و16 حالة قتل، و29 إصابة.
وبحسب البيان، تم توثيق 94 حالة اختطاف، و10 حالات قتل، و29 إصابة في صفوف أئمة المساجد.
مرتبط
اقتحام مسجد
اختطاف إمام مسجد
جماعة الحوثي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
صنعاء.. أمسية بأرحب وفعالية طلابية في جحانة بذكرى استشهاد الإمام زيد
صنعاء - سبأ: نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة في مديرية أرحب محافظة صنعاء، اليوم، أمسية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد - عليه السلام - تحت شعار "الإمام زيد.. بصيرة وجهاد". وفي الأمسية التي أقيمت في عزلة زندان، استعرض مدير المديرية، خالد العقيدة، جوانب من سيرة الإمام زيد - عليه السلام - ونهجه في مواجهة الفساد. وأشار إلى أن الإمام زيد مثّل نموذجًا فريدًا في الصمود والثبات على الحق ومواجهة الباطل، والتحرك في سبيل الله دون خوف أو وجل. وأكد العقيدة أهمية إحياء هذه الذكرى في ظل ما تتعرض له الأمة من هجمة شرسة لحرفها عن المسار الصحيح للدين الإسلامي الحنيف.. مشيرًا إلى ما يتعرض له الشعبان اليمني والفلسطيني من عدوان وجرائم وحصار. وفي الأمسية، بحضور مسؤول التعبئة العامة في المديرية، سليم قنبور، تطرق نائب مسؤول التعبئة، كثير العبيدي، إلى واقع المعاناة والمظلومية التي يعيشها الشعبان اليمني والفلسطيني اليوم، وما يواجهانه من استهداف لشتى مقومات الحياة، وفي مقدمة ذلك استهداف الإنسان. ونوّه بموقف شعبنا اليمني المناصر والمساند لإخوانه في فلسطين.. مؤكدًا أنه يستمد الثبات في الموقف والصمود في وجه الطغيان ورفض الباطل من ثورة الإمام زيد - عليه السلام. إلى ذلك، نُظمت في مديرية جحانة فعالية طلابية بالذكرى السنوية لاستشهاد الإمام زيد - عليه السلام. وفي الفعالية التي نُظمت بمدرسة الشهيد القائد في الحجلة بعزلة مسور، تناول مسؤول التعبئة العامة في المديرية، صالح الحصني، جوانب متعددة وصفحات فريدة من شخصية وتاريخ الإمام زيد - عليه السلام - الرجل القرآني الاستثنائي الذي وهب حياته لتغيير واقع الأمة المظلم. وأشار الحصني إلى أن الإمام زيد خرج لمحاربة الثقافات المغلوطة والانحرافات، وإعادة الأمة إلى ثقافة القرآن الكريم.. مؤكدًا أن أهمية الذكرى تكمن في العودة الصادقة لأصل الدين الإسلامي الحنيف، والسير على نهج أعلام الهدى في المواجهة، وتحمل المسؤولية، وتعلم الصبر والثبات، والبذل والعطاء، والجهاد في سبيل الله، ونصرة المستضعفين مهما كانت التضحيات والتحديات. تخللت الفعالية، بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية، عدد من الفقرات والكلمات المعبرة عن المناسبة.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
بيان مؤلم من أسرة الشيخ 'حنتوس' كشفت فيه تفاصيل اغتياله وقصة رفضه تدريس 'ملازم الخرافة'
اتهمت أسرة الشيخ "صالح حنتوس"، في بيان رسمي، ميليشيا الحوثي بارتكاب جريمة تصفية متعمدة بحق الشيخ بعد سنوات من الملاحقة والتهديد، بسبب رفضه تدريس "ملازم الخرافة" الحوثية وإصراره على تعليم القرآن الكريم واللغة العربية في قريته بمحافظة ريمة. وذكرت الأسرة في بيانها الصادر بتاريخ 14 يوليو 2025، أن الشيخ تعرض طوال عقد من الزمن لحملات قمع واعتداءات متكررة، بدأت منذ عام 2015، كان أبرزها اقتحام دار القرآن وتحويله إلى مركز تعبئة حوثي عام 2022، إلى أن قام الحوثيون باغتياله عبر قصف منزله، ومحاصرة جثمانه، ومنع إسعاف المصابين أو إدخال الماء والطعام. وبحسب البيان، فقد شنّت الميليشيا حملة عسكرية واسعة بمشاركة أكثر من 100 آلية، حاصرت خلالها منزل الشيخ فجرًا، وأطلقت عليه النيران عقب خروجه من المسجد، قبل أن تقصف المنزل بشكل عنيف أسفر عن استشهاده وإصابة زوجته فاطمة المسوري، وسط تجاهل تام لوجود مدنيين. وأكدت الأسرة أن الميليشيا منعت حتى لحظة الوفاة الوصول للجثمان، ثم أجبرت الأهالي على دفنه سرًا ليلًا، وهددت من يحاول توثيق الجريمة، كما اقتحمت المنزل ونهبت محتوياته. ولم تتوقف الانتهاكات عند ذلك الحد، بل طالت أقارب الشيخ، حيث تم اختطاف 12 شخصًا من أقاربه، بينهم خمسة أطفال أبرزهم: عبدالرحمن، أسامة، سليمان، وعبده صالح الحاج، وملاطف المسوري، وتم إخفاؤهم قسرًا. وشدد البيان على تحميل الحوثيين المسؤولية الكاملة عن جريمة القتل وما أعقبها من اختطافات وانتهاكات، مطالبًا بالإفراج الفوري عن المختطفين، داعيًا اليمنيين والعرب والأحرار في العالم إلى مواصلة التضامن، باعتبار ما تعرضت له الأسرة جريمة إنسانية ممنهجة بحق رافضي المشروع الحوثي الطائفي. كما رفض البيان ما ورد في بيان الحوثيين من مبررات، ومنها ادعاؤهم أن الشيخ كان "يعرقل دعم فلسطين"، مؤكدة أن الشيخ صالح كان من أوائل الداعمين للقضية الفلسطينية منذ عقود، وهو ما يعرفه تلاميذه ورفاقه في المساجد ودوائر التعليم القرآني.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
أسرة الشيخ حنتوس تكشف تفاصيل اغتياله وتصفه بامتداد لانتهاكات استهدفته منذ سنوات
قالت أسرة الشيخ صالح حنتوس، إن قيام جماعة الحوثي باستهداف الشيخ وقتله داخل منزله، مطلع الشهر الجاري ، لم تكن سوى حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات المستمرة بحقه، وذلك بسبب رفضه المستمر لتعليم ما وصفوه بـ"الملازم الطائفية"، وإصراره على مواصلة تعليم القرآن الكريم واللغة العربية. وقالت الأسرة في بيان لها، إن ما أسمته "العدوان الحوثي" على الشيخ حنتوس لم يبدأ يوم استشهاده، بل استمر لأكثر من عشر سنوات، تعرض خلالها للملاحقة والاقتحامات والتهديدات، نتيجة رفضه تحويل منبر الجمعة ومؤسسات التعليم الديني إلى أدوات تخدم المشروع الحوثي الطائفي . وأشار البيان إلى أن جماعة الحوثي أقدمت في يوليو 2025 على تنفيذ عملية عسكرية موسعة شاركت فيها أكثر من 100 آلية، حاصرت خلالها قرية الشيخ صالح، وشرعت في استهدافه عقب خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر، قبل أن تلحقه إلى منزله وتبدأ قصفه بمختلف أنواع الأسلحة، رغم علمها بوجود زوجته ووالدتها المسنة في داخله . وأكدت الأسرة أن الشيخ صالح استُشهد على سطح منزله نتيجة القصف، وأصيبت زوجته فاطمة غالب المسوري، في حين استمرت عملية القصف لساعات، ما حال دون وصول أحد إلى جثمانه . كما أشار البيان إلى أن جماعة الحوثي منعت تشييعه ودفنه بشكل علني، وأجبرت بعض الأهالي على دفنه سرًا منتصف الليل، ومنعت التصوير أو الحضور، ثم اقتحمت منزله ونهبت محتوياته، وعبثت بجثمانه ومكان مقتله . في جانب آخر، اتهمت الأسرة جماعة الحوثي باختطاف 12 شخصًا من أقارب الشيخ، بينهم أطفال، وإخفائهم قسرًا، ما يعرّضهم لخطر التصفية أو التعذيب. ومن بين المختطفين، وفق البيان : عبدالرحمن سعد أحمد حنتوس (42 عامًا ) ، أسامة عبدالرحمن سعد حنتوس (28 عامًا ) سليمان عبدالرحمن سعد حنتوس (27 عامًا ) حمزة سعد أحمد عبدالله حنتوس (25 عامًا ) عبده صالح الحاج سعدون (60 عامًا ) ملاطف محمد غالب المسوري (27 عامًا ) حميد منصور باقش (48 عامًا ) . وأكدت الأسرة في بيانها تحميل جماعة الحوثي كامل المسؤولية القانونية والجنائية عن مقتل الشيخ صالح، وعن مصير أقاربه المختطفين وسلامتهم، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم . كما نفت الأسرة ما ورد في بيان الحوثيين الذي زعم أن الشيخ كان يعرقل "جهود دعم فلسطين"، مؤكدة أنه كان من أوائل الداعمين للقضية الفلسطينية منذ عقود، وشهدت له المساجد وطلبة القرآن بذلك . واختتم البيان بالتأكيد على احتفاظ الأسرة بحقها القانوني والشرعي في ملاحقة من وصفوهم بـ"المجرمين والمحرضين" على هذه الجريمة، داعين اليمنيين وكل الأحرار إلى مواصلة التضامن والوقوف مع الأسرة التي استُهدفت فقط، بحسب البيان، بسبب تمسكها بتعليم كتاب الله .