
الأغذية العالمي يعتزم استئناف المساعدات بمناطق سيطرة الحوثيين
جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية في حكومة الحوثيين جمال عامر خلال لقائه بصنعاء القائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي، باي ثابا،حسب وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للجماعة.
وفي اللقاء "تسلم عامر رسالة من برنامج الأغذية العالمي، تؤكد على التحضير لاستئناف البرنامج صرف المساعدات الغذائية الطارئة التي توقفت خلال الأشهر الأخيرة".
وأعرب عامر "عن أمله في أن يكون استئناف أنشطة مكتب برنامج الأغذية العالمي بصنعاء مقدمة وخطوة ملموسة لإعادة الثقة بين الحكومة(الحوثية) والبرنامج على أن يتبعها خطوات عملية جادة".
بدوره، قال المسؤول الأممي إن برنامج الأغذية العالمي" يبذل في الوقت الراهن جهودًا كبيرة مع الجهات والدول المانحة لحثها على إعادة تمويل مشاريع مكتب صنعاء وبما يسهم في العودة لمستوى المشاريع السابقة والتي تقلصت بسبب الفجوة التمويلية ".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
الرئيس العليمي يكشف لـ هيئة رئاسة البرلمان عن التهديد الحقيقي لتماسك تحالف القوى الجمهورية ويؤكد: نواجه واحدة من أصعب الأزمات التمويلية
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، د. رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، أن التهديد الحقيقي لتماسك تحالف القوى الجمهورية يكمن في الاستجابة المسؤولة لاحتياجات المواطنين وتطلعاتهم، وليس في الخلافات البينية كما تروج بعض الأطراف. جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، برئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، وعضوي هيئة رئاسة المجلس محمد الشدادي، ومحسن باصرة، ضمن اللقاءات التشاورية حول مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية، والجهود المنسقة للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن، بدعم من النظام الإيراني. واستعرض الرئيس العليمي، في اللقاء التطورات على الساحة المحلية، والإجراءات الحكومية للوفاء بالالتزامات الأساسية، وفي مقدمتها دفع رواتب الموظفين، واستدامة الخدمات الأساسية، وتعزيز الجهوزية لمعركة استعادة المؤسسات الوطنية وإسقاط الانقلاب. وأوضح الرئيس العليمي أن الملف الاقتصادي يمثل التحدي الأبرز في المرحلة الراهنة، حيث تواجه الدولة واحدة من أصعب الأزمات التمويلية، مشيرًا إلى تداعيات توقف صادرات النفط على الأوضاع الإنسانية والخدماتية والاستثمارية، وخطط الحكومة لتحويل هذه الأزمات إلى فرص وحشد الطاقات لتنمية الموارد الذاتية. وأكد الرئيس العليمي، حرص مجلس القيادة الرئاسي على العمل مع الحكومة لاستعادة مصادر الدخل وتنويعها، بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء، والالتزام بمبادئ الشفافية والحوكمة. كما شدد على ضرورة اعتماد خطاب وطني موحد يواجه التهديد الوجودي الذي تمثله المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها. وفي الشأن الأمني، كشف الرئيس العليمي، عن تنفيذ الأجهزة الأمنية والعسكرية عمليات نوعية أسفرت عن اختراقات مهمة ضد خلايا إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، وبدعم صريح من الحوثيين، مؤكدا أن التصدي لهذه التهديدات يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا، خاصة من ممثلي الشعب. وفي سياق متصل، جدد الرئيس العليمي التأكيد على أهمية الشراكة الوطنية مع جميع القوى السياسية، ورفض أي خطاب إقصائي أو محاولات لتهميش المكونات الوطنية. كما نفى الرئيس العليمي، صحة التأويلات التي تصف هيئة التشاور والمصالحة بأنها بديل لمجلس النواب، موضحًا أنها هيئة مساندة لمجلس القيادة الرئاسي، بينما تبقى المهام التشريعية والرقابية منوطة بمجلس النواب وفق الدستور وإعلان نقل السلطة. وعلى الصعيد الإقليمي، أكد رئيس مجلس القيادة التزام مجلس القيادة والحكومة بموقف الشعب اليمني الرافض للنظام الإيراني، وضمان عدم استخدام الأراضي اليمنية منصة لتهديد الأمن والسلم الدوليين. كما جدد التزام الدولة بالتعاون الوثيق مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، والانفتاح على الشركاء الدوليين والإقليميين بما يخدم تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة سلمًا أو حربًا. إلى ذلك، استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى إحاطة من رئيس مجلس النواب حول أنشطة المجلس خلال الفترة الماضية، وجهوده الرقابية، وأكدت هيئة رئاسة المجلس أهمية تمكين الحكومة من الوصول إلى الموارد السيادية، مشيدة بإعداد الحسابات الختامية والموازنة العامة للدولة. وشدد اللقاء على ضرورة انعقاد مجلس النواب لممارسة صلاحياته التشريعية والرقابية، وتعزيز حضوره في مواجهة مشروع الانقلاب الحوثي، ودعم جهود مكافحة الفساد والإرهاب، والتأكيد على أهمية حشد الموارد لمواجهة الأزمة الاقتصادية والحد من تداعياتها الإنسانية، مع الإشادة بمواقف الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.


اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
تنفيذية انتقالي حضرموت تحذّر من خطورة إنشاء معسكرات خارج إطار الدولة وتدعو للحفاظ على استقرار المحافظة
تنفيذية انتقالي حضرموت تحذّر من خطورة إنشاء معسكرات خارج إطار الدولة وتدعو للحفاظ على استقرار المحافظة عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري الثاني لشهر يونيو، برئاسة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة. وفي مستهل الاجتماع، استعرض العميد المحمدي أبرز المستجدات السياسية على الساحة الوطنية، وما تشهده البلاد من تطورات، مؤكدًا على أهمية مواكبة المتغيرات والعمل بما يخدم تطلعات أبناء حضرموت والجنوب بشكل عام. وناقشت الهيئة الوضع الاقتصادي والخدمي المتدهور الذي تعاني منه المحافظة، مشددة على ضرورة تبني معالجات شاملة تتضمن إصلاحًا حقيقيًا للمؤسسات، بما يُمكّنها من الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه المواطنين، وتحسين مستوى الخدمات. كما وقفت الهيئة أمام إصرار بعض الأطراف على إنشاء معسكرات خارج إطار مؤسسات الدولة في ساحل حضرموت، معتبرة هذه الخطوات تحديًا صارخًا للنموذج الأمني الناجح الذي مثّلته قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية النظامية، محذّرة من تبعات هذه الممارسات التي قد تؤدي إلى تقويض الاستقرار وإشاعة الفوضى في المحافظة. واستعرضت الهيئة في ختام اجتماعها، محضر الاجتماع السابق، وصادقت عليه، كما أقرت عددًا من التوصيات والملاحظات التي تهدف إلى تعزيز الأداء التنظيمي والمؤسسي للهيئة خلال المرحلة القادمة.


اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
اجتماع في الحديدة يدعو لفتح طريق ''حيس -الجراحي'' ويطالب مجلس القيادة استكمال تحرير المحافظة ومؤانئها من قبضة الحوثيين
دعا اجتماع حكومي موسع في مديرية حيس بمحافظة الحديدة غرب اليمن، لفتح طريق "حيسâ€'الجراحي" مجددا دعوته لمجلس القيادة الرئاسي إلى استكمال عملية تحرير محافظة الحديدة وموانئها من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية. وبتوجيهات محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن علي طاهر، رأس وكيل أول المحافظة وليد القديمي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا في مقر المجلس المحلي بمدينة حيس، ضم مدراء عموم المديريات المحررة، وعددا من قيادات المكاتب التنفيذية بالمحافظة والمديريات، إلى جانب أعضاء المجلس المحلي وشخصيات اجتماعية، لمناقشة سبل فتح الطرقات والممرات الإنسانية، وفي مقدمتها طريق "حيس - الجراحي". وأكد المشاركون أن فتح الطرق والممرات الإنسانية يعد مطلبا إنسانيا ووطنيا ملحا لكل اليمنيين، مشيرين إلى أن هذه المبادرة تعد الثالثة التي تطلقها السلطة المحلية بمحافظة الحديدة بهدف فتح طريق "حيس â€' الجراحي"، كونه يمثل شريانا حيويا لربط المديريات الجنوبية بالمناطق الوسطى والغربية للمحافظة. كما أشاد المجتمعون بالجهود التي تبذلها القوات المشتركة بقيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، في تأهيل وتدريب القوات، وما يسطره الأبطال في ميادين الشرف، مؤكدين التفاف كافة شرائح المجتمع ودعمهم الكامل لمعركة تحرير الحديدة وصولا إلى العاصمة المحتلة صنعاء وكامل التراب الوطني، مثمنين الدور البارز للأشقاء في تحالف دعم الشرعية، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لما يقدمونه من دعم عسكري وإنساني وتنموي للشعب اليمني. وفي الاجتماع، جرى بحث آليات مخاطبة الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، والمجتمع الدولي، للضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية لإنهاء تعنتها والاستجابة للمبادرات الإنسانية. وتطرق الاجتماع إلى حالة التواطؤ الدولي والأممي مع مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تواصل فرض الحصار وارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين، مستغلة اتفاق ستوكهولم الذي أوقف عملية تحرير الحديدة وقيّد تحركات القوات المشتركة دون أن يُلزم الحوثيين بأي من التزاماتهم، حتى أصبح الاتفاق في حكم "الميت سريريًا". وخرج الاجتماع بجملة من التوصيات، أبرزها: آ أولًا: دعوة مجلس القيادة الرئاسي إلى استكمال عملية تحرير محافظة الحديدة وموانئها من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية، بما يضمن رفع المعاناة عن ملايين المواطنين وعودة مؤسسات الدولة لممارسة مهامها. ثانيا: مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين، وممارسة الضغط الجاد على مليشيا الحوثي لفتح الطرق والممرات الإنسانية بشكل فوري، لا سيما في ظل استمرارها بتعطيل أي جهود لاستكمال عملية التحرير. ثالثا: تأكيد السلطة المحلية بمحافظة الحديدة تمسكها بخيار السلام العادل، القائم على المرجعيات الثلاث، مع التشديد على أن معاناة أبناء الحديدة لن تبقى رهينة صفقات سياسية فاشلة أو اتفاقات لم تحترمها المليشيات الحوثية. وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس