
عرض مجسم كأس العالم للأندية في برج ترامب
وخلال احتفالية اعتلى فيها المنصة مع إريك ترامب، نجل الرئيس الأميركي، وأسطورة المستديرة الساحر البرازيلي 'الظاهرة' رونالدو، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو 'نتواجد هنا في برج ترامب، ونشعر بسعادة بالغة وفخر كبير ليس لمجرد الكشف الرسمي عن الكأس الذهبية لبطولة كأس العالم للأندية في نيويورك، ولكن لكي نكشف للجميع.. أن هذه الكأس ستبقى معروضة هنا حتى موعد إقامة المباراة النهائية.. وستكون بانتظار الجميع، وكافة عشاق كرة القدم'.
وتوجه إنفانتينو بالشكر إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحكومة الولايات المتحدة الأميركية على تقديم دعم 'مذهل' في سبيل تنظيم بطولة كأس العالم للأندية 2025: 'استضفنا الجماهير من كافة أرجاء العالم، من 168 دولة.. وحضر منافسات البطولة حتى الآن مليونان و260 ألف مشجع، يسود مستوى مذهل من المشاعر وشغف الجماهير واللاعبين في المباريات، خاض لاعبون من 72 دولة مختلفة منافسات كأس العالم للأندية، وسجلت أندية من كافة القارات الست هدفا واحدا على الأقل، وحصدت نقطة واحدة على الأقل في البطولة، وهو ما يظهر كيف أن كرة القدم هي (لعبة) عالمية بحق'.
ومن جانبه، قال رونالدو، الذي اعتلى منصة تتويج بطولة كأس العالم مع منتخب البرازيل مرتين من قبل 'تأخر قليلا انطلاق هذه البطولة، وكنت أتمنى لو أني خضتها، ورغم أنها كانت ستقلل أيام إجازاتي، إلا أن ذلك لم يكن ليمثل مشكلة بالنسبة لي، لأنها بطولة مذهلة بحق. وصراحة، الجماهير في البرازيل والعالم برمته وأنا كذلك على قناعة بأنها بطولة مدهشة، وخاصة فيما يتعلق بتجربة الجمهور في المباريات'.
وأعلن إنفانتينو افتتاح مكتب تمثيلي لـ'الفيفا' في برج ترامب، بعد أن سبق ذلك افتتاح مكاتب للاتحاد الدولي في ميامي التي يوجد فيها مقر قسم الشؤون القانونية والامتثال، بالإضافة إلى الفريق المعني بالجانب العملياتي لبطولتي كأس العالم للأندية 2025 وكأس العالم للمنتخبات 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 21 ساعات
- المدى
ديمبيلي يشعل سباق الكرة الذهبية ويهدّد حلم محمد صلاح
في موسم كروي محتدم تتجه الأنظار إلى سباق الكرة الذهبية لعام 2025 وسط منافسة شرسة بين كبار نجوم كرة القدم العالمية يأتي في مقدمتهم الفرنسي عثمان ديمبيلي والفرعون المصري محمد صلاح. ومع اقتراب إسدال الستار على بطولة كأس العالم للأندية تشتعل التوقعات خصوصا مع تألق عثمان ديمبيلي اللافت في البطولات الكبرى مما قد يقلب موازين الترتيب النهائي ويؤجل حلم صلاح في معانقة الجائزة الفردية الأرفع لأول مرة في مسيرته. ويواصل ديمبيلي تقديم العروض المبهرة مع باريس سان جيرمان واقترب خطوة إضافية من حلم التتويج بجائزة الكرة الذهبية، بعدما قاد فريقه إلى نهائي كأس العالم للأندية على حساب ريال مدريد بتسجيله هدفا وصناعته آخر خلال أول عشر دقائق فقط. وسجل ديمبيلي حتى الآن 35 هدفا إلى جانب 15 تمريرة حاسمة وهو ما جعله مرشحا بقوة للتتويج بجائزة الكرة الذهبية وسط تأييد من إدارة باريس سان جيرمان وعلى رأسها ناصر الخليفي الذي أكد مؤخرا: 'إذا لم يفز ديمبيلي بالجائزة، فهناك خطأ كبير'. وعلى صعيد آخر تواصل أيضا أسماء أخرى تألقها من أبرزها المصري محمد صلاح الذي أنهى موسما رائعا مع ليفربول قاد فيه فريقه لبطولة الدوري الإنكليزي وكان حاضرا في لحظات حاسمة. وسجل محمد صلاح هذا الموسم 34 هدفا في جميع المسابقات وقدم 23 تمريرة حاسمة وقاد ليفربول للتتويج باللقب العشرين في الدوري الإنكليزي. المقارنة بين ديمبيلي ومحمد صلاح هذا الموسم أصبحت حاضرة بقوة خاصة مع اقتراب نهاية البطولات القارية والعالمية حيث يرى مراقبون أن حسم لقب كأس العالم للأندية سيكون نقطة فارقة في صراع الجائزة الفردية. ومن المنتظر أن تعلن قائمة المرشحين الرسمية لجائزة الكرة الذهبية بعد انتهاء كأس العالم للأندية 2025 على أن يقام الحفل الرسمي يوم 22 ايلول المقبل وفقا لما أعلنته مجلة 'فرانس فوتبول' الفرنسية المنظمة للجائزة.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
اليوسف إلى أميركا
يُغادر رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الشيخ أحمد اليوسف، إلى الولايات المتحدة الأميركية، تلبية لدعوة من رئيس الاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، السويسري جياني إنفانتينو، وذلك لحضور المباراة النهائية لكأس العالم للأندية بين فريقي باريس سان جرمان الفرنسي وتشلسي الإنكليزي التي تقام، الأحد المقبل، على ملعب «ميتلايف» في نيويورك.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
باريس سان جرمان... «مُرعب» العالم
- إنريكي: قلّة من الفرق تستطيع تحقيق ما نقوم به - هاتفي مليء برسائل تهنئة من جماهير برشلونة تحوّل باريس سان جرمان الفرنسي إلى قوّة مرعبة لا ترحم، بعدما لقّن ريال مدريد الإسباني درساً قاسياً في فنون اللعبة و«افترس» شباكه بأربعة أهداف نظيفة على ملعب «ميتلايف» في نيويورك في نصف النهائي ليلحق بطل أوروبا بتشلسي الإنكليزي، بطل دوري المؤتمر «كونفرنس ليغ»، إلى المباراة النهائية لكأس العالم للأندية في كرة القدم المُقامة في الولايات المتحدة الأميركية وتختتم، الأحد. وسجّل الأهداف الإسباني فابيان رويس (6 و24) وعثمان ديمبيلي (9) والبرتغالي غونزالو راموس (87). وكان تشلسي بلغ المباراة النهائية المقرّرة على ملعب «ميتلايف»، بعدما تغلّب على فلومينينسي البرازيلي 2-0 على الملعب عينه. وفي المؤتمر الصحافي بعد المباراة، اعتبر مدرب باريس سان جرمان، الإسباني لويس إنريكي بأن قلّة من الفرق تستطيع تحقيق ما يقوم به فريقه. وقال «إنه فوز جميل ونحن سعداء لبلوغ المباراة النهائية». وخاض «سان جرمان» هذه البطولة المستحدثة بعد تتويجه برباعية رائعة إثر فوزه بالثلاثية المحلية (الدوري والكأس والسوبر) ودوري أبطال أوروبا للمرّة الأولى في تاريخه، بانتصار ساحق على إنتر ميلان الإيطالي 5-0. وفي حال قُدِر للنادي الباريسي التتويج بلقب بطل العالم للأندية، يكون قد أحرز كل بطولة شارك فيها هذا الموسم. وعلّق إنريكي على ذلك، بقوله «هذا هو الهدف الذي وضعناه منذ بداية الموسم، لكن دائماً من الصعب تحقيق هذه الأمور. قلّة من الفرق تستطيع القيام بما نحاول القيام به». وأوضح «نحن على بُعد مباراة واحدة من دخول التاريخ لباريس ولنادٍ فرنسي من خلال الفوز بالمسابقات كافة التي شاركنا فيها. هذا الأمر يعني الكثير لنا ولأنصارنا». وتابع «هاتفي مليء برسائل تهنئة من جماهير برشلونة. ريال مدريد كان، ومازال، وسيبقى رائعاً». وشدّد إنريكي «لم نضع أيّ قيود على أدائنا بأيّ شكل من الأشكال. بعض اللاعبين كانوا بحاجة للراحة. كان هناك خطر الإرهاق الشديد. كان الهدف الأول هو أن نكون في حالة بدنية جيدة للنهائي. لا توجد أيّ عوائق تقف أمامنا في المنافسة على أقوى البطولات». ومرّة جديدة رُشّح المهاجم ديمبيلي لإحراز جائزة «الكرة الذهبية» بعد أن سجّل هدفه الـ35 في 52 مباراة في المسابقات كافة، وعلّق إنريكي على ذلك بقوله «بالنسبة إليّ، عندما يتعلّق الأمر بالكرة الذهبية، فأنا أقول إن اللاعبين الذين يستطيعون التتويج بها لا يتعيّن عليهم فقط التسجيل أو تمرير كرات حاسمة لتسجيل الأهداف بل مساعدة فريقهم على إحراز الألقاب، وديمبيلي يقوم بذلك أكثر من أيّ لاعب آخر». وحسم الفريق الباريسي النتيجة في الدقائق التسع الأولى مستغلاً خطأين فادحين لقلبي دفاع ريال مدريد الواعد راوول أسنسيو والمخضرم الألماني أنتونيو روديغر، قبل أن يوجّه الضربة القاضية بهدف ثالث لرويس في الدقيقة 24 من هجمة منسقة. وكرّر باريس سان جرمان مهرجانه التهديفي الذي خوّله التتويج بلقب دوري الأبطال في 31 مايو الماضي، بينها ثنائية مبكرة في الدقيقتين 13 و20. وبدا واضحاً تأثر دفاع النادي المدريدي بغياب الوافد الجديد دين هاوسن الموقوف لطرده في ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني، فودّع المسابقة بالخسارة الأولى بقيادة مدربه الجديد ولاعب وسطه الدولي السابق تشابي ألونسو. في المقابل، غاب قلب الدفاع الإكوادوري وليان باتشو عن «سان جرمان» بسبب طرده في المباراة ضد بايرن ميونخ الألماني 2-0.