
حزب الله يشيّع درع الأمين العام السيد حسن نصرالله الشهيد أبو علي الخليل وابنه مهدي
انطلقت الجنازات من مجمع الإمام العسكري وصولًا إلى روضة جنة الزهراء، حيث بدأت المراسم التكريمية، وتولّت مجموعة من المجاهدين حمل النعشين الملفوفين بعلم حزب الله، وعلى وقع عزف لحن الشهادة من فرقة كشافة الإمام المهدي، تقدّم حملة النعشين نحو المنصة الرئيسة أمام راية حزب الله.
عُزف النشيد الوطني ونشيد حزب الله، ثم أدّت فرقة عسكرية من المقاومة القسم والعهد للشهداء على درب الجهاد والمقاومة، قبل إقامة الصلاة على جثماني الشهيدين، ومن ثم ووري الثرى إلى جانب شهداء المقاومة.
في كلمته، أشار مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله إلى المسيرة الروحية والبطولية للشهيدين، مؤكداً أن دماءهم ستظل مشاعل هدى ونور على طريق الجهاد والحرية، مستعرضًا تفاصيل تربطهم بالقيم العاشورائية والولاء لنهج الإمام الحسين (ع).
وأضاف فضل الله أن دماء الشهداء لم تُبذل لتترك قضيتها عرضة للضغوط أو التهديدات، مؤكدًا أن أبناء المقاومة مستمرون في نهجهم مهما تعرّضوا للضغوط والتهديدات، وأنهم لن يخافوا أو يرتعدوا أمام مؤامرات ودول تحاول النيل منهم.
واستنكر فضل الله استمرار العدوان على غزة، وغياب المحاسبة الدولية للكيان الإسرائيلي، معتبراً أن الخيارات الجديدة التي تُطرح تهدف إلى تمكين العدو وليس الدولة اللبنانية.
وختم قائلاً إن المقاومة هي عنوان كرامة لبنان، وأنه ما لم تُحكم السيطرة على العدوان، فلا يجوز التحدث عن سلام ينتهك حقوق اللبنانيين ويقتل شعبهم ويصادر أرضهم، محذراً من الذين 'يخربون بيوتهم بأيديهم'.
المصدر: موقع المنار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
ساعات "تقريرية" اليوم والحزب "يحاصر" السلطة
وسط كتمان مبالغ فيه حيال حدث يشغل اللبنانيين ويشكل مفترقا مفصليا يتوقف عليه مصير لبنان في المرحلة المقبلة يفترض ان تسلم السلطة اللبنانية ممثلة بالرؤساء الثلاثة جوزف عون ونبيه بري ونواف سلام اليوم ردا رسميا توافق عليه الرؤساء وأنجزته لجنة من مستشاريهم بعدما عقدت سلسلة طويلة وكثيفة من الاجتماعات الى السفير توم براك موفد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى لبنان. وبات في حكم المؤكد ان الرد اللبناني سيتضمن نهجا إيجابيا في الإجابة على التساؤلات والاتجاهات التي طرحها الموفد الأميركي في ورقته التي طلب الرد اللبناني عليها ولكن من دون الجزم اطلاقا بما اذا كان مضمون الموقف الرسمي سيكون مقنعا وكافيا للجانب الأميركي وعبره الجانب الدولي عموما ومن ضمنه خصوصا الجانب الإسرائيلي بان لبنان ماض فعلا وقادر واقعيا ولديه القرار الحاسم النهائي نحو نزع سلاح "حزب الله" . ذلك ان الأيام والساعات الأخيرة عززت وفاقمت على نحو واسع للغاية الشكوك والمخاوف في ان تكون السلطة اللبنانية حوصرت في مأزق خطير من خلال تصعيد رفض "حزب الله" لتسليم سلاحه ورفع وتيرة تحديه للاستحقاق الذي تواجهه السلطة اللبنانية عبر زجها في مواجهة بالغة التعقيد والخطورة في الساعات المقبلة مع ممثل الإدارة الأميركية ومن خلاله مع إسرائيل التي تتحفز تلقائيا لجعل مسرح عملياتها في لبنان مفتوحا على الغارب بلا أي لجم او روادع . ونجمت زيادة الشكوك والمخاوف عن تحويل المواقف في مناسبة احياء ذكرى عاشوراء امس الى ما يشبه فتاوى سياسية ودينية تحرم التخلي عن سلاح "حزب الله" على لسان قيادة "حزب الله" والمؤسسة الدينية الشيعية ممثلة بالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى. هذا التصعيد اثار اكثر فاكثر الغبار حول ما ستحمله الساعات المقبلة وهل تمكن الرؤساء الثلاثة من انجاز رد يضمنون فيه اقناع المفاوض الأميركي بوضع ثقله وتقديم ضمانات يطالبه بها لبنان للضغط على إسرائيل فيما الحزب يسارع الى اجهاض تعهدات السلطة بنزع سلاحه ؟ كما ان ما اثار المخاوف هو تجدد التهديدات الإسرائيلية لقيادة الحزب عقب المواقف التي أطلقت في عاشوراء . انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
الحوثيون للإسرائيليين: لن تناموا بهدوء
قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصارالله نصر الدين عامر، إن على "الصهاينة التوجه إلى الملاجئ فمن يعتدي على غزة وعلينا لن ينام بهدوء"، في تعليق على هجوم صاروخي يمني استهدف إسرائيل. وتابع في منشور على "أكس" إن على "الصهاينة التوجه إلى الملاجئ وترك النوم فمن يعتدي على غزة وعلى اليمن لا يجب أن ينام بكل هدوء، غزة ليست وحدها واليمن لا ينام على ضيم.. العدوان الصهيوني لم ولن يستطيع إيقاف الضربات اليمنية على عمقه ولن تمر سفينة واحدة من منطقة عمليات قواتنا المسلحة.. لن تتوقف عمليات اسناد غزة إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عنها بإذن الله". وقال: "بفضل الله مشاهد توثق وصول الصاروخ إلى هدفه من دون اعتراض وسط فشل كامل للدفاعات الجوية الصهيونية والأمريكية.. اليمن بفضل الله يتقدم في الدفاع والهجوم والقادم مختلف بإذن الله إذا لم يتوقف العدوان على غزة". وجاء الهجوم الصاروخي للحوثيين على إسرائيل ردا على غارات إسرائيلية استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية رأس الكثيب في اليمن. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة لأنصار الله العميد يحيى سريع إن "القوات الجوية اليمنية تتصدى في هذه الأثناء للعدوان الصهيوني على بلدنا".


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
تسريبات الردّ الرسمي على ورقة برّاك تخلو من تعهّد نزع سلاح "حزب الله"
تًثير المعلومات والتسريبات الاستباقية للردّ اللبناني الرسمي على ورقة الموفد الأميركي توم برّاك، الذي يفترض أن يتبلّغه اليوم، مزيداً من الشكوك والمخاوف التي سادت في الأيام الأخيرة لجهة خلو الردّ من أي التزام قاطع وواضح بنزع سلاح "حزب الله" ضمن برمجة زمنية، ولو أنّ الردّ يُركّز على التزام لبنان باتفاق وقف الأعمال العدائية بينه وبين إسرائيل وتنفيذ مندرجات القرار1701. وفي انتظار نشر الرد اللبناني بصيغته الرسمية الدقيقة، جرى تسريب مقتطفات منه إلى بعض المواقع الإخبارية مما جاء فيها: - التزام لبنان بتفاهمات وقف الأعمال العدائية: لقد التزم لبنان من جانبه بكامل الموجبات المترتبة عليه بموجب تفاهمات وقف الأعمال العدائية الناتجة عن القرار 1701، فيما أقدمت إسرائيل على أكثر من 3000 خرق للقرار، توزّعت بين خروقات جوية وبحرية وبرية موثقة من قبل قيادة قوات اليونيفيل، بما يشكل انتهاكًا صارخاً للسيادة اللبنانية وللقانون الدولي. - أهمية تجديد ولاية اليونيفيل ودعم الجيش اللبناني: يُشدّد لبنان على أهمية التجديد لقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) في الجنوب، وتمكينها من أداء مهامها بالتنسيق مع الجيش اللبناني، ويدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز الدعم اللوجستي والمالي للجيش اللبناني بما يتيح له توسيع انتشاره في منطقة جنوب الليطاني، تنفيذًا لما نص عليه القرار 1701. - تفكيك منشآت "حزب الله" جنوب الليطاني: يؤكد الجيش اللبناني أنّه قام بتفكيك منشآت عسكرية غير نظامية في مناطق جنوب الليطاني، في سياق تعزيز سلطة الدولة وبسط سيادتها، وتثبيت منطقة خالية من أي مظاهر مسلحة خارج إطار الدولة، الأمر الذي يشكل خطوة جوهرية في اتجاه التهدئة وتنفيذ الالتزامات الدولية. - الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس والمناطق المتنازع عليها: يدعو لبنان إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط لإسرائيل من النقاط الخمس التي تحتلها داخل الأراضي اللبنانية، وكذلك من المناطق الحدودية المتنازع عليها، وعلى رأسها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ويُجدّد المطالبة بإعادة الأسرى والموقوفين اللبنانيين لدى اسرائيل ، وبتوضيح مصير المفقودين. - التأكيد على تطبيق اتفاق الطائف والقرار 1701: يعتبر لبنان أن تطبيق القرار 1701 بجميع مندرجاته لا يمكن أن يتم بشكل انتقائي أو مجتزأ، بل ضمن رؤية شاملة تنسجم مع أحكام الدستور اللبناني واتفاق الطائف، الذي يشكل المرجعية الوطنية والإقليمية لأي تسوية سياسية. - تفعيل "لجنة الميكانيزم" ووقف الاعتداءات: يُشدّد لبنان على ضرورة تفعيل عمل لجنة الميكانيزم الثلاثية المنبثقة عن القرار 1701، التي تضم الأمم المتحدة ولبنان وإسرائيل، ويطالب الولايات المتحدة بلعب دور فاعل في الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتكررة على لبنان، وضمان احترام تفاهمات وقف الاعمال العدائية. - العلاقات اللبنانية – السورية ورعاية عربية لملف النزوح: يدعو لبنان إلى رعاية عربية لمسار العلاقة اللبنانية – السورية بما يضمن عودة النازحين السوريين بصورة آمنة وكريمة، ويُشدّد على أهمية ضبط الحدود اللبنانية – السورية، وتعزيز التعاون في المجالات الأمنية والإنسانية، وفقاً للقوانين الدولية ومصلحة البلدين. - التمسّك بخطاب القسم والبيان الوزاري: يؤكد لبنان التزامه الكامل بما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية، وما تضمنه البيان الوزاري للحكومة الحالية، ولا سيما في ما خص حماية السيادة، وتطبيق الإصلاحات، والتمسك بمرجعية الدولة ومؤسساتها.