تريلات وقلابات الموت.. لماذا ندفع ثمن جشع سماسرة النقل الثقيل؟!
ودعنا 19 روحا طاهرة قبل سويعات بسبب قيادة متهورة يقودها الجشع وحصد المال عبر تريلا طائشة في طريق المنوفية إذ تألمت مصر للحدث الجلل.
واضطلعت الدولة بمسؤوليتها كاملة، اليوم، حيال الحدث، وقبله بتهيئة طرق مصر ومنها هذا الطريق، وبعده وتواصل كعادتها، ولا سيما دفع تعويضات حادث ليست سببا فيه.وبعد شواهد ومشاهد لنهضة غير مسبوقة في طرق مصر وأنفاق وكباري وتبطين ترع مصر وبمحازاة ذلك مماشي ومداخل الطرق والتقسيمات والمدن الجديدة لا يمكن لأحد أن يشير بأصبع إلى تقصير من الدولة بل يوجه إلى الدولة الشكر على هذه الجهود التي دونها التاريخ للرئيس السيسي ولحكومة صناعة شرايين الحياة والاستثمار ومتنفس الشعب في تحركاته، وهو الأمر الذي تحدث به إعلام الخليج والعراق ويتداوله الكثيرين.إننا الآن لسنا في معرض التشكيك ومحاسبة الحكومة على تقصير في هذا الشأن الذي لم تقصر فيه، إلا أننا نطالب بضبط منظومة النقل الثقيل بيد مقاولي الجشع والموت، ونقترح الآتي..حصر تراخيص تريلات وقلابات النقل الثقيل لصالح شركات متخصصة تدفع وديعة تأمينية للتريلا الواحدة 10 ملايين جنيه تدفع للوفيات من جانب الشركة المالكة في حالة الضرر.تقنين وضع التريلات والقلابات القديمة تحت هذا الشرط ما يجبر سماسرة التجارة والحركة الثقيلة على تقنين وضعهم.مراجعة وفحص التريلات القديمة على الطرق والتي تضم بعض الناقلات التي تشوبها مشاكل فنية في الشاسيهات وتطابق الأرقام.مراجعة ورش الصيانة والتي تستخدم فنيا في تقطيع وتركيب تريلات غير آمن الحركة على الطرق.. والتأكد أصلا من نشاط الورش والتراخيص.تشديدات في منح رخص النقل الثقيل للسائقين، وتحركهم بالرخص الجائزة والمناسبة، وفي حالة سحب الرخصة للمركبة يجب وقفها، وللسائق يجب وقفه حتى يوفق الوضع.التأكد من مناسبة الأحمال إذ يضاعف سماسرة الموت ارتفاعات التحميل والأوزان والبروز.فحص السيارات على الطرق بلجان مفاجئة منتدبة من وزارة الداخلية وبحث سلامة الإطارات إذ تستخدم الهالكة في الدواخل.تخصيص طرق ومواعيد لدخول المدن ومواعيد للتحرك بشكل منفرد للنقل الثقيل.تشديد عقوبات حوادث النقل وجعلها تضامنية على السائق وصاحب السيارة، والمنع من المزاولة، ومضاعفة التعويضات والحبس، وإلزام السيارات بالتعويضات وليس الدولة.تقنين وضع عائلات السمسرة والنقل الثقيل، إذ تمددت سبوبة الثراء الكبير في هذا الجانب من المقاولات، دون أي أعباء على هذه العائلات، بينما النتائج كبيرة في حالة وقوع حادث كهذا لم يتحمله إلا الحكومة والضحايا، مع أعباء كبيرة على الطرق وجهة الإدارة، ولذلك ندعو إلى تقنين النشاط في شكل شركات لنقل مواد البناء كل تريلا تودع تأمين متجمع 10 مليون جنيه يتم دفعه كاملا في حالة الموت ويمنع السائق من مزاولة المهنة مع السجن التضامني مع صاحب الشركة.وفي مجتمع يعيش البعض على الوجاهة ويتطاول بالمال دون احترام للمرفق العام وحياة وممتلكات الناس والدولة نحتاج إلى تقنين ومعاقبة وعقوبة مناسبة ترفع المعاناة عن الدولة والمجتمع، فالسائق يدهس ويهرب والدولة تدفع ثمن نزيف الأسفلت تحت وطأة تهور سائق يحتاج إلى كشف مخدرات يقودون نعوشا طائرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 36 دقائق
- تحيا مصر
السيدة انتصار السيسي تنعى ضحايا حادث المنوفية: "قلوبنا يعتصرها الألم وندعم أسرهن نفسيًا وماديًا"
أعربت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، عن بالغ حزنها وتأثرها بحادث المنوفية الأليم، الذي راح ضحيته عدد من الفتيات، مؤكدة أن قلوب المصريين جميعًا تتألم لفقدهن، وداعية لهن بالرحمة ولأسرهن بالصبر والثبات. دعاء بالرحمة ودعم للأسر المنكوبة وقالت السيدة انتصار السيسي، في بيان رسمي عبر صفحتها:"قلوبنا يعتصرها الألم على بناتي ضحايا حادث المنوفية الأليم، نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، ولأسرهم الصبر والسلوان". توجيهات للهلال الأحمر بتقديم الدعم وفي لفتة إنسانية، وجهت السيدة الأولى الهلال الأحمر المصري بسرعة التحرك لتقديم الدعم النفسي والمادي لأسر الضحايا، مؤكدة أن الدولة لا تتخلى عن أبنائها وقت الشدائد. وأضافت:"إيمانًا بأن الدولة تقف دائمًا سندًا لأبنائها في الشدائد، وأن التكافل والتضامن هما قوتنا في مواجهة المحن". رسالة تضامن في وجه المحن اختتمت السيدة انتصار السيسي رسالتها بتقديم خالص العزاء لأسر الفتيات، ودعت الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والثبات في هذا المصاب الجلل.


الاقباط اليوم
منذ 37 دقائق
- الاقباط اليوم
عمرو أديب: الحكومة بتاعتنا معمولة عشان طرق الغلابة مش طريق العلمين والساحل بتوع الأغنيا
وجّه الإعلامي عمرو أديب نداءً شديد اللهجة للحكومة المصرية، عقب حادث الطريق الدائري الإقليمي بالمنوفية، الذي أودى بحياة 19 شخصًا أغلبهم من الفتيات العاملات، مطالبًا بتحقيق عاجل وتحرك رسمي فوري. "حادث مش نهاية".. وأين وزير النقل؟ خلال تقديمه لبرنامجه "الحكاية" على قناة "MBC مصر"، تساءل أديب بحدة: "لماذا الحوادث في مصر تكون نهائية؟ الحادث يستدعي تحركًا من وزير النقل لتفقد الطريق، أنتم مستنيين كام واحد يموت؟". وأعرب عن اندهاشه من غياب أي تحرك حكومي واضح، رغم تكرار الكوارث على هذا الطريق منذ عام 2019. شابات في عمر الزهور.. ضحايا يومية بـ130 جنيهًا أديب أبدى حزنه الشديد على وفاة فتيات صغيرات خرجن من قراهن لكسب قوت يومهن مقابل أجر لا يتعدى 130 جنيهًا، معلقًا: "بنات من قرية كاملة ماتوا في عز شبابهم، وكل ده عشان لقمة عيش.. فين الدولة؟ فين بيان رسمي من وزارة النقل؟". "طريق الموت".. منذ متى نستلم طرقًا مميتة؟ وتعجّب مقدم "الحكاية" من استمرار استخدام تعبير "طريق الموت" لوصف هذا المسار منذ سنوات، دون تدخل حاسم، قائلاً: "فيه بلد في العالم فيها طريق اسمه طريق الموت؟ من 2019 والناس بتموت عليه.. إزاي نستلم طريق جديد من 8 سنين بالشكل ده؟". الأموال لا تعوّض الأرواح انتقد عمرو أديب إعلان صرف 200 ألف جنيه كتعويض لكل ضحية، قائلًا: "ما تولع الفلوس! هل حياة الإنسان المصري رخيصة للدرجة دي؟"، مؤكدًا أن المأساة لا تُقاس بالمال، بل بمستوى التقصير وغياب المحاسبة. نداء للحكومة والبرلمان: "هاتوا المسؤولين واستجوبوهم" طالب أديب بإحضار المسؤولين عن هذا الطريق إلى البرلمان لمساءلتهم، متسائلًا عن الجهة التي استلمت المشروع، وأضاف: "لو آخر حلقة ليا في البرنامج، مش مشكلة، بس لازم نعرف الحقيقة". طرق الغلابة أولى من الساحل اختتم عمرو أديب حديثه بالتأكيد على أن على الحكومة أن تهتم بطرق الفقراء والبسطاء، وليس فقط الطرق الفارهة، قائلًا: "الحكومة دي معمولة عشان طرق الغلابة، مش بس طريق العلمين والساحل بتاع الأغنيا".


بوابة الفجر
منذ 37 دقائق
- بوابة الفجر
عاجل- السيدة انتصار السيسي تعزي أسر ضحايا حادث المنوفية وتوجه الهلال الأحمر بدعمهم نفسيًا وماديًا
قدّمت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، خالص تعازيها لأسر ضحايا حادث المنوفية الأليم، الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، معظمهم من النساء والفتيات، مؤكدة تضامن الدولة الكامل مع أسرهم في هذا الظرف الإنساني المؤلم. توجيه رئاسي للهلال الأحمر: سرعة الدعم النفسي والمادي ومن خلال تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، عبّرت السيدة انتصار السيسي عن عميق حزنها قائلة: "قلوبنا يعتصرها الألم على بناتي ضحايا حادث المنوفية الأليم، نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، ولأسرهم الصبر والسلوان". كما أعلنت عن توجيهها للهلال الأحمر المصري بضرورة الإسراع في تقديم الدعم النفسي والمادي لأهالي الضحايا، مشددة على أن: "الدولة تقف دائمًا سندًا لأبنائها في الشدائد، وأن التكافل والتضامن هما قوتنا في مواجهة المحن".