
مكتب التربية والتعليم في تعز يناقش مع مؤسسة رحمنة التنموية مشروع المنصة اليمنية للتعليم الإلكتروني
ويهدف المشروع إلى توفير بيئة تعليمية رقمية حديثة تتيح للمدارس الحكومية والأهلية ربط مناهجها ومقرراتها بالمنصة الإلكترونية، ومنح صلاحيات متكاملة لإدارة التعليم عن بعد، وفق آلية معتمدة من مكتب ووزارة التربية .
ورحب ا/ عبدالواسع شداد مدير المكتب في مستهل الاجتماع بفريق مؤسسة رحمنة، مثمنا هذه المبادرة التي تعكس روح المسؤولية تجاه الطلاب في مختلف الظروف.
ولفت مدير مكتب التربية إلى أن «هذه الخطوة ليست بديلا عن جهود المعلمين الأفاضل في الميدان، الذين كانوا وما زالوا حجر الزاوية في نجاح التعليم واستمراره رغم كل التحديات، وإنما هو أسلوب داعم ومكمل يسهم في إيصال المعرفة إلى أبنائنا الطلاب.
وأكد أ/ عبدالواسع شداد وقوف مكتب التربية الدائم بجانب التربويين ومتابعته المستمرة لدى الجهات المختصة للتجاوب مع مطالبهم ، إيمانا بأن المعلم هو الأساس في بناء الأجيال وصيانة حقهم واجب لا يقبل التهاون».
وأضاف ا/عبدالواسع شداد : " أنه سيتم الرفع إلى جهات الاختصاص بوزارة التربية والتعليم بكافة مقترحات وادبيات دراسة مشروع المنصة لإبداء رأيهم حيال ذلك ، وفي حال الموافقة سيقدم المكتب كل ما يلزم من دعم إداري لإنجاح مشروع المنصة اليمنية للتعليم الالكتروني، إيمانا بأن الاستثمار في التعليم الرقمي هو استثمار في حاضر الأجيال ومستقبل اليمن، ويعزز من مكانة المعلم ولا يحل محله».
من جانبه، ثمن ا/ عبدالرحمن منتظر رئيس مؤسسة رحمنة، التعاون الكبير من مكتب التربية بقيادة ا/ عبدالواسع شداد، معبرا عن شكره وتقديره للجهود التي يبذلها المكتب لإنجاح هذه المبادرة،
مؤكدا التزام المؤسسة بتنفيذ المشروع بأعلى معايير الجودة وبمحتوى تفاعلي حديث تنفذه شركة متخصصة.
وأوضح أن المرحلة الأولى ستطبق في محافظة تعز، تمهيدا لتوسيع نطاقها لتشمل جميع المحافظات اليمنية المحررة بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم ، بهدف ضمان وصول التعليم الرقمي المجاني إلى كل طالب دون استثناء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
انفجارات غامضة تهز طهران ومصادر ترجّح غارات إسرائيلية
هزّت انفجارات عنيفة العاصمة الإيرانية طهران، فجر اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن اندلاع حريق هائل في أحد المباني وسط المدينة، وفقًا لشهادات محلية ومقاطع مصوّرة تداولها ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي. ورجّحت مصادر إيرانية أن تكون الانفجارات ناجمة عن غارات جوية نفذتها طائرات حربية إسرائيلية، في وقت التزمت فيه السلطات الإيرانية الصمت ولم تصدر بعد أي تعليق رسمي بشأن طبيعة الانفجارات أو الجهات المسؤولة عنها. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر الإقليمي وتكرار حوادث مماثلة خلال الأشهر الأخيرة، ما يثير تساؤلات حول حجم الاختراق الأمني ونوعية الأهداف المستهدفة في قلب العاصمة الإيرانية.


26 سبتمبر نيت
منذ 30 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
"نيويورك تايمز" تعترف بتعمّد أمريكا قصف مركز إيواء المهاجرين بصعدة
اعترفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بتورط أمريكا المباشر والمتعمد في استهداف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في محافظة صعدة، أواخر أبريل الماضي. وقالت في تقرير لها بشأن التجاهل الأمريكي لمطالب التحقيق في الحادثة: "لقد دمرت قنابل أمريكية الصنع مركز احتجاز للمهاجرين الإثيوبيين في اليمن، مما أدى إلى سحق الجثث وتقطيع الأطراف". وأضافت أنه "في ظل الصمت الرسمي، يتساءل الناجون عن السبب"، مشيرةً – ضمنياً – إلى أن تجاهل واشنطن للتساؤلات يضع سلاح الجو الأمريكي في صورة واضحة للجميع بشأن ملابسات الجريمة مكتملة الأركان. وعلقت الصحيفة على المشاهد التي وثقها الإعلام اليمني ومنظمات دولية، قائلة: "لقد فروا من الحرب في إثيوبيا، ليتم استهدافهم بالقنابل الأمريكية في اليمن". وكانت منظمة العفو الدولية أصدرت بياناً في الـ19 من مايو الماضي بشأن الجريمة، واصفةً إياها بأنها "الأسوأ" منذ عام 2017 بعد جريمة ارتكبتها واشنطن في العراق وخلفت عشرات الضحايا. وتوصلت المنظمة بعد تحقيق أجرته حول الجريمة، واستند إلى تحليل صور الأقمار الصناعية، وإلى صور ومقاطع فيديو وشهادات عن العاملين في شؤون اللاجئين والمهاجرين الأفارقة، إلى التأكيد بأنه "يتعين التحقيق في الجريمة؛ باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني". أما المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، فقد أعلن في الـ30 من أبريل الفائت، عن عثوره على بقايا قنبلة محرمة دولياً استخدمها العدو الأمريكي لارتكاب المجزرة. وأوضح أن القنبلة الأمريكية التي عثر عليها من نوع "جدام"GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات، مبيناً أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية انتهاك جسيم للقانون الدولي، مبيّناً أن القنبلة الأمريكية تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأكثرها خطورة على المدنيين والأعيان المدنية. وتصل درجة حرارة هذه القنبلة أثناء انفجارها إلى 3500 درجة مئوية، ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، كما تدمر البيئة وتلوث التربة والهواء والمياه الجوفية، وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها، حسب تأكيد المركز. يشار إلى أن وزارة الداخلية بصنعاء أوضحت أن حصيلة جريمة استهداف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة بصعدة، التي ارتكبتها أمريكا في الـ28 من أبريل المنصرم، وصلت إلى 68 شهيداً و47 جريحاً.


26 سبتمبر نيت
منذ 30 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
لندن: اليمن أصبح قوة مؤثرة إقليمياً ودولياً
أكدت شركة بريطانية متخصصة في الاستشارات الاستراتيجية، أن اليمن أصبح قوة مستقلة ذات تأثير إقليمي ودولي كبير. وذكرت شركة "Azure Strategy" البريطانية في تقرير لها، أن "اليمنيين باتوا قوة صلبة تعمل باستقلالية، وتؤثر إقليميا ودوليا، ولايمكن تجاهلها". ولفتت الشركة إلى الهزيمة الأمريكية أمام اليمن، قائلةً إن "الرئيس الأمريكي ترامب أعلن فجأة وقفًا لإطلاق النار في مايو بعد أن تبين أن اليمنيين لن يهزموا أو يردعوا". وأكدت أن "صمود اليمنيين في وجه (الحملة) الأمريكية دليل أنهم لا يزالون بمثابة ثقب أسود للحكومات الغربية و(الإسرائيلية)". ونوّهت إلى أنه لا أحد "يعرف حجم ترسانة أسلحة اليمنيين"، مؤكدةً أن اليمن يعمل على صناعة وتطوير أسلحته بنفسه. وأضافت في السياق ذاته أن "المسؤولين الأمريكيين يشيدون بنهجهم المبتكر في تطوير الأسلحة". وفي ختام تقريرها، أكدت الشركة البريطانية المتخصصة في الاستشارات الاستراتيجية، أن "دور اليمنيين الاستباقي في الصراع زاد من صعوبة عزلهم دبلوماسيًا".