
3 قتلى بتحطم مروحية تابعة لـ «أوصوم» بمطار مقديشو
أعلنت السلطات الصومالية مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل إثر تحطم مروحية عسكرية تابعة لقوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام «أوصوم»، أمس، داخل مطار آدم عدي الدولي في العاصمة مقديشو، بينما كانت قادمة من قاعدة «بالي-دوغلي» بمحافظة شبيلي السفلى.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن آرتان محمد، رئيس مكتب الهجرة في المطار، تأكيده مقتل ثلاثة أشخاص من بين ثمانية أشخاص كانوا على متن المروحية. وأوضح أن المروحية تابعة للقوات الجوية الأوغندية، ولكن كانت تديرها بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا» عن المدير العام لهيئة الطيران المدني، أحمد معلم حسن، قوله في تصريح لوسائل الإعلام الوطنية، إن فرق الإطفاء والطوارئ استجابت على الفور، وتعمل حالياً على التعامل مع آثار الحادث. وأوضح أن تقييم الأضرار جارٍ، إلى جانب تنظيف الموقع الذي وقع فيه التحطم، مضيفاً أن الوضع تحت السيطرة تماماً، وأن الرحلات الجوية في مطار مقديشو مستمرة بشكل طبيعي.
وأشار إلى أن المنطقة التي وقع فيها الحادث قد تم إغلاقها وحصرت على الطواقم المختصة فقط، مؤكداً أن الهيئة ستصدر مزيداً من التفاصيل حول الأضرار والملابسات بعد استكمال التحقيقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
بطولته أنقذت 6 أرواح.. حارس مدرسة يخاطر بحياته لإنقاذ أطفال من حريق
أشادت السلطات الفرنسية بتصرف شجاع قام به فوسينو سيسيه، حارس مدرسة يبلغ من العمر 39 عامًا، بعد إنقاذه ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال. وتمكن حارس المدرسة من إنقاذ الأطفال من حريق اندلع في شقة تقع بالطابق السادس من المبنى، وسرعان ما تصاعد الدخان الكثيف، مما أدى إلى محاصرة السكان. وانتشر مقطع فيديو على منصة "تيك توك" يظهر لحظة وقوف سيسيه على حافة المبنى في وضع خطير، بينما كان يساعد المحاصرين على الهروب عبر نافذة ضيقة تؤدي إلى شقة مجاورة. وخلال الدقائق المصورة، تمكن سيسيه من نقل رضيع عمره شهر واحد، وطفل يبلغ عامًا واحدًا، ثم ساعد طفلين آخرين وشخصين بالغين على الخروج من مكان الحريق، في مشهد وصفه كثيرون بـ"السينمائي". وفي مقابلة مع قناة "فرانس إنفو"، قال سيسيه إنه كان بصدد مغادرة المبنى مع زوجته وطفله حين لاحظ أحد الجيران يطلب المساعدة لإنقاذ أشخاص عالقين في الطابق الأعلى. وأضاف: "رأيت أن الوقت لا يسمح بالتفكير، كانت أرواحهم مهددة، والدخان كان كثيفًا جدًا". وفي تصريح آخر لصحيفة "لو باريزيان"، أشار سيسيه إلى أنه تصرف بدافع إنساني بحت، معتبرًا أن أي شخص مكانه كان سيفعل الشيء نفسه. عقب انتشار الفيديو وتداول قصته في وسائل الإعلام الفرنسية والدولية، أعلن قائد شرطة باريس، لوران نونيز، عن منحه وسام "السامري الصالح" تقديرًا لما قام به. وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فإن سيسيه لا يحمل الجنسية الفرنسية، لكنه يقيم بصفة قانونية في البلاد، وأعرب عن أمله في أن تساهم هذه الواقعة في مساعدته بالحصول على فرصة عمل دائمة في بلدية باريس. aXA6IDkyLjExMy4yNDMuMTYyIA== جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
تحطم طائرة في نورث كارولينا يودي بحياة أسرة أمريكية من 4 أفراد
تم تحديثه الأربعاء 2025/7/9 11:27 ص بتوقيت أبوظبي لقي أربعة أفراد من عائلة واحدة مصرعهم في حادث تحطم طائرة صغيرة أثناء رحلة عودتهم من ولاية فلوريدا، بسانفورد بولاية نورث كارولينا. وذكرت شرطة الطرق السريعة بولاية نورث كارولينا أن ضحايا حادث تحطم الطائرة هم الزوجان ترافيس وكانديس بوشانان، وكلاهما يبلغ من العمر 35 عامًا، بالإضافة إلى ابنتهما أوبري البالغة من العمر 10 أعوام، وابنهما ووكر البالغ من العمر 9 أعوام. وأفادت السلطات بأن ثلاثة من أفراد العائلة فارقوا الحياة في موقع الحادث، بينما نُقل الرابع إلى المستشفى، حيث أُعلن عن وفاته لاحقًا، وفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس". الطائرة المنكوبة من طراز "سيراس SR22T"، وسقطت في حقل قريب من الأشجار عند حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهرًا بالتوقيت المحلي. وتشير بيانات إدارة الطيران الفيدرالية إلى أن ترافيس بوشانان، المقيم في مدينة سانفورد، هو مالك الطائرة، وكان على متنها برفقة أسرته وقت الحادث. ويجري التحقيق في ملابسات الحادث لتحديد الأسباب التي أدت إلى سقوط الطائرة، دون الكشف حتى الآن عن تفاصيل تتعلق بالطقس أو العوامل الفنية التي ربما ساهمت في وقوعه. aXA6IDM4LjIyNS40LjEyMiA= جزيرة ام اند امز SE


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
الصومال يكافح الإرهاب على جبهتين.. نجاح استراتيجي ودعم أفريقي
في تحول استراتيجي، يكثف الصومال ضرباته الأمنية على جبهتين ضد تنظيمي "داعش"، و"الشباب"، وسط دعم متزايد من الاتحاد الأفريقي. وأعلن الاتحاد الأفريقي، تخصيص 10 ملايين دولار أمريكي إضافية لصندوق الطوارئ التابع للاتحاد، ما يرفع إجمالي الدعم المالي المتاح لعام 2025، إلى 20 مليون دولار. التحرك المزدوج ميدانيا والدعم الأفريقي يعكسان تحركا واسع النطاق لمواجهة التحديات الأمنية المعقدة التي تشهدها البلاد، وخاصة النشاط الإرهابي. وفي شمال شرقي البلاد، تتوالى الانتصارات الأمنية ضمن عملية "هِلَاع" التي تعني 'البرق'. وتنفذها قوات ولاية بونتلاند ضد تنظيم "داعش". إذ أعلن الجنرال أحمد عبد الله شيخ، القائد السابق للقوات الخاصة في العملية، عن تحييد نحو 85% من الهيكل القيادي للتنظيم. ووفقا لتصريحات الجنرال التي نقلتها وسائل إعلام صومالية محلية، فإن العمليات أسفرت عن مقتل عدد من القادة البارزين في التنظيم، من بينهم مسؤول "الحسبة"، وقائد المقاتلين الأجانب، ورئيس شعبة التفجيرات، ومسؤول العلاقات الخارجية، إلى جانب اعتقال قيادي في وحدة الاغتيالات توفي لاحقًا أثناء احتجازه. وأشاد بالضربات الجوية الأمريكية الدقيقة، حيث لعبت قوات "أفريكوم"، دورا فاعلا في تصفية عدد من كبار المخططين، مثل أحمد ماء العينين، وبلال السوداني. وأكد الجنرال الصومالي، أن تفكيك رأس القيادة لـ"داعش"، "لا يمثل فقط انتصارا ميدانيا، بل خطوة استراتيجية لشل قدرة التنظيم على التمدد في منطقة القرن الأفريقي، في ظل سعي متصاعد من التنظيمات العابرة للحدود لإعادة التموضع في جيوب جغرافية رخوة". الشباب تحت النار بالتوازي، اندلعت معارك ضارية في المناطق الحدودية بين محافظتي هيران وشبيلي الوسطى، حيث واجهت حركة "الشباب" المرتبطة بـ"القاعدة"، هجوما مشتركا من قوات الجيش الصومالي وقوات عشائرية محلية تُعرف باسم "معاويسلي". وأسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 30 عنصرا من عناصر الحركة، واستعادة السيطرة على قرى استراتيجية مثل غُمري، وهغري، وعيل قُوحلي. وفي موازاة التصعيد العسكري، أعلن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، تخصيص 10 ملايين دولار أمريكي إضافية لصندوق الطوارئ التابع للاتحاد، ما يرفع إجمالي الدعم المالي المتاح لعام 2025 إلى 20 مليون دولار، في خطوة وُصفت بأنها رسالة دعم واضحة للحكومة الصومالية، واعتراف بالمخاطر التي تهدد استقرار البلاد في حال تراجع التمويل الخارجي. وقال بيان صادر عن مجلس السلم والأمن الأفريقي، أن التمويل الذي أعلن عنه سيستخدم لتعزيز الانتشار الميداني، وتأمين الإمدادات اللوجستية، ودعم النقل الجوي، وتكثيف العمليات الخاصة، بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لدعم الصومال. وشدد المجلس، على أهمية تسريع دمج القوات المحلية والمتحركة ضمن هيكل موحد، لتطبيق استراتيجية قادرة على تثبيت المكاسب الأمنية. ورغم الإشادة الرسمية بالجهود الحكومية، دعا مجلس السلم والأمن الأفريقي، كافة الولايات الفيدرالية الصومالية بما فيها بونتلاند وجوبالاند إلى الانخراط في حوار سياسي شامل مع الحكومة المركزية، محذرا من أن استمرار التنازع الداخلي قد يوفر مناخا مناسبا للتنظيمات الإرهابية لإعادة تجميع صفوفها. وأكد أن إعادة بناء الدولة الصومالية "لا يمكن أن تنجح دون توافق سياسي واسع"، مشددا على ضرورة التنسيق الأمني بين جميع المستويات. وتعكس التطورات المتسارعة في المشهد الصومالي واقعا جديدا يتسم بمزيج من التصعيد العسكري، والتحرك السياسي، والانخراط الإقليمي المتزايد. وبينما تحقق القوات الصومالية نجاحات ميدانية ملموسة ضد "داعش" و"حركة الشباب"، يبقى التحدي الحقيقي في تحويل هذه الإنجازات إلى مكاسب استراتيجية مستدامة تفضي إلى استقرار طويل الأمد، وفق مراقبين. aXA6IDIzLjk0LjI0Mi41IA== جزيرة ام اند امز US