
الرئيس الزُبيدي : السلام والاستقرار في بلادنا لن يتحققا دون القضاء على التهديد الحوثي
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، القائمَ بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، السيد جوناثان بيتشيا.
واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في البلاد، في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها الخطيرة على الوضع الإنساني، والحاجة الماسّة إلى موقف إقليمي ودولي داعم لمساعي مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تقديم الخدمات للمواطنين، ودعم المشاريع التنموية، وتعزيز قدرات المؤسسات المالية والخدمية.
وفي هذا السياق، شدد الرئيس الزُبيدي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في تفعيل مؤسسات الدولة وتطبيع الأوضاع الخدمية والمعيشية، مشيراً إلى أن نجاح الحكومة في المناطق المحررة يُمثّل عامل استقرار مهم على طريق استعادة الأمن والسلام في البلاد.
وتطرّق اللقاء إلى التطورات العسكرية على الأرض، وفي مقدمتها عمليات التحشيد المستمرة التي تقوم بها مليشيات الحوثي في مختلف جبهات القتال، وتصعيدها العسكري في مناطق التماس، واستمرار انتهاكاتها الجسيمة بحق المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وما تمارسه من قتل واعتقال وتعذيب بحق الأبرياء العُزّل، مما يُهدد فرص السلام ويفاقم المعاناة الإنسانية.
وأكد الرئيس الزُبيدي، في هذا السياق، أن السلام والاستقرار في بلادنا لن يتحققا دون القضاء على التهديد الحوثي، وإيجاد حلول عادلة لقضايا الصراع المحورية، وفي مقدمتها قضية شعب الجنوب، ودعم البلاد لتجاوز الأزمة الاقتصادية التي أنتجتها الحرب الحوثية.
من جانبه، جدد القائم بأعمال السفير الأمريكي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، وحرصها على إعادة الأمن والاستقرار إلى بلادنا والمنطقة، مؤكداً أن واشنطن تتابع عن كثب التطورات الميدانية، وتعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإنهاء المعاناة الإنسانية وبناء سلام عادل ومستدام في بلادنا.
حضر اللقاء محمد الغيثي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، والدكتور ناصر الخبجي، رئيس الهيئة السياسية المساعدة في المجلس الانتقالي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، وعماد محمد، مدير مكتب نائب رئيس مجلس القيادة، وصالح القعيطي، مستشار الرئيس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 16 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
المحكمة العليا في بريطانيا توافق على استمرار تصدير أجزاء من طائرة 'إف-35' إلى العدو الإسرائيلي رغم انتهاك القرار للقانون الدولي
عاجل| المحكمة العليا في بريطانيا توافق على استمرار تصدير أجزاء من طائرة 'إف-35' إلى العدو الإسرائيلي رغم انتهاك القرار للقانون الدولي


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 16 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
مصادر إعلامية: 13 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف للعدو على منتظري المساعدات جنوب غرب مدينة خان يونس
Prev Post عاجل | رويترز نقلا عن وزير خارجية العدو: مهتمون بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا ولبنان ولن نتفاوض بشأن هضبة الجولان


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 16 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
بقائي: الوكالة الدولية يجب أن تتصرّف بعيداً عن النهج السياسي
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، أن الوكالة الدولية يجب أن تتصرّف بعيدًا عن النهج السياسي. ونقلت وكالة 'تسنيم' الإيرانية للأنباء اليوم الاثنين عن بقائي، قوله ، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي مع أعضاء وسائل الإعلام ، بشأن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسلوك مديرها العام رافايل غروسي: 'إن الوكالة كيان دولي لديها مهام واضحة، ومهام المدير العام أيضًا محددة ومعروفة. ما طالبنا به هو أن يعمل المدير العام ضمن نطاق مهامه الفنية، وألّا يكون تحت تأثير بعض أعضاء الوكالة'. وأضاف: 'إن نهج الدول الأوروبية الثلاث خلال العقدين الماضيين في الضغط على إيران واضح، ومطلبنا الدائم هو أن تعمل الوكالة بعيدًا عن المواقف السياسية. التقرير الأخير للوكالة لم يكن ملائمًا، وأصبح أساسًا لصدور قرار سياسي من مجلس الحكام. لقد طرحنا الموضوع ونتابعه، لكن لا ينبغي أن يُنسينا ذلك المسألة الأساسية، وهي أن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ارتكبا عملًا غير قانوني'. وأشار الى أن ما حدث كان عدوانًا واضحًا، ومطلب إيران الأساسي اليوم هو أن يتم تحديد المعتدي. المعتدي معروف، ويجب على مجلس الأمن أن يصادق على هذه الحقيقة. وفيما يخصّ زيارة وزير الداخلية الألماني إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال المتحدث: 'إن الموقف الذي تبنته ألمانيا وفرنسا تجاه عدوان الكيان الصهيوني على إيران غير مقبول. وخاصة التصريحات الصادرة عن المسؤولين الألمان، فهي تُعدّ بمثابة شراكة تاريخية مع هذا الكيان، حين تُصوَّر العدوان الصريح على أنه 'عمل دنيء'. الجميع يعلم ما الذي تعنيه هذه الكلمة، ولم أكن أتصوّر أن تستخدم المستشارية الألمانية عبارات كان يُستعان بها لتبرير أفعال هتلر. عليهم أن يوضحوا لماذا يستخدمون هذا النوع من الخطاب، لأنه بالنسبة للإيرانيين أشبه برشّ الملح على الجراح'. وأضاف بقائي :'هذه المواقف مرفوضة ومُدانة، وتُظهر أن بعض الدول الأوروبية قد عرّضت سمعة الاتحاد الأوروبي بأكمله للخطر'.