
هذا الفيديو لاختراق هاكر مصري قناة إسرائيلية مفبرك FactCheck#
نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في مصر فايسبوك فيديو بمزاعم أنه لـ"لحظة اختراق هاكر مصري قناة إسرائيلية". الا ان هذا الزعم غير صحيح تماما. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
فقد تداولت حسابات على فايسبوك فيديو يُظهر وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير متحدثا على شاشة إحدى القنوات الإسرائيلية، ثم ينقطع البث ليظهر علم مصر على وقع النشيد الوطني المصري. وقد أرفق الفيديو بتعليق (من دون تدخل): "لحظة اختراق قناة اسرائيلية وقطع البث المباشر".
لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك)
ولكن بعد تفكيك الفيديو إلى صور، عبر أداة InVid، قاد البحث العكسي إلى المقطع الأصلي والمقابلة الكاملة، ولم يسجل فيهما أي اختراق، الامر الذي يؤكد أن الفيديو المتناقل مفبرك تماما.
وقد عثرنا على الفيديو الاصلي منشورا في الحساب الرسمي للقناة 14 الإسرائيلية على منصة إكس (تويتر سابقا) بتاريخ 5 شباط/ فبراير 2025، مرفقاً بتعليق (من دون تدخل): عضو الكنيست إيتمار بن غفير بعد لقاء نتنياهو وترامب: إذا بدأوا التنفيذ، فسأعود إلى الحكومة".
ח"כ איתמר בן גביר לאחר פגישת נתניהו-טראמפ: "אם מתחילים ליישם - אני חוזר לממשלה" #שבע @YaaraZered pic.twitter.com/SHvZJU3OZ4
— C14 (@C14_news) February 5, 2025
لقطة من الفيديو الاصلي المنشور في حساب القناة 14 الاسرائيلية في اكس
كذلك، توصلنا إلى التصريحات الكاملة لبن غفير خلال هذا اللقاء، والتي تقع في 9 دقائق، وقد نشرها حساب القناة الإسرائيلية على موقع يوتيوب بتاريخ 5 شباط/فبراير 2025. ولم يظهر فيها أي قطع للبث أو اختراق لشاشة القناة، كما زعمت المنشورات.
لقطة من الفيديو الاصلي المنشور في حساب القناة 14 الاسرائيلية في يوتيوب
في ذلك اليوم، 5 شباط 2025، نُشِرت تقارير اعلامية عن تقديم حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) الإسرائيلي، بزعامة وزير الأمني القومي (المستقيل) إيتمار بن غفير، مشروع قانون في الكنيست (البرلمان) بهدف "تشجيع المغادرة الطوعية لسكان قطاع غزة".
وقالت القناة 14 العبرية الخاصة إن المشروع يأتي على وقع اقتراح تقدم به الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان القطاع إلى مصر والأردن.
ووفقا لمشروع القانون، فإن "المقيم في غزة الذي يختار المغادرة، سيتمكن من الحصول على سلة من المساعدات المالية، والتي ستحددها وزارة المالية الإسرائيلية. ومع ذلك، فإن أي شخص يُدان بالتورط في عمل إرهابي لن يكون مؤهلاً للحصول على المساعدة".
وأضافت القناة: "ينص المقترح أيضا على أن الشخص الذي حصل على سلة المغادرة وطلب العودة سيتعين عليه سداد مبلغ مضاعف من المبلغ الذي حصل عليه بالإضافة إلى الفوائد، وإذا لم يعد الأموال، فسيتم منعه من دخول غزة أو أي منطقة أخرى في إسرائيل".
ونقلت عن بن غفير قوله: "من المستحيل أن تستمر دولة إسرائيل في السماح لحركة حماس بالنمو وتربية المزيد من المخربين"، وفق زعمه.
وزعم أن "القانون يهدف إلى تقديم حل حقيقي وعملي لتشجيع المغادرة الطوعية لسكان غزة إلى البلدان التي توافق على استيعابهم".
نهاية الحرب ومحاولات للسلام
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في تصريحات صحافية إنّ الولايات المتحدة ستعقد مباحثات مع إيران خلال "الأسبوع المقبل"، بعد الحرب بين طهران وإسرائيل، والتي تدخلت فيها واشنطن عبر قصف منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي في مدينة لاهاي: "سنتحدّث إلى الإيرانيين الأسبوع المقبل، قد نوقّع اتفاقاً بشأن برنامج طهران النووي، لا أعرف".
إلى ذلك، وصف ترامب إسرائيل وإيران بـ"المنهكتَين والتعبتَين"، من الحرب التي استمرت 12 يوماً بينهما، وانتهت بوقف لإطلاق النار أعلن ليل الاثنين الثلاثاء.
وصرّح قائلاً: "لقد تعاملت مع الطرفين وهما منهكان وتعبان"، مضيفاً: "لقد قاتلا بشدة ووحشية شديدة وعنف بالغ، وكان كلاهما راضياً" عن توقف الحرب.
ورأى أنّ الصراع بين إسرائيل وإيران "قد يتجدّد"، قائلاً: "لقد تعاملت مع كلتَيهما، وكلتاهما مُجهدة ومنهكة... وهل يمكن للصراع أن يتجدّد؟ أعتقد أنه ممكن يوماً ما. ربما يبدأ قريباً".
وأكد أن الولايات المتحدة لم تتراجع عن سياسة أقصى الضغوط على إيران، والتي تتضمن قيودا على مبيعاتها من النفط، لكنه أشار إلى احتمال تخفيف تطبيق العقوبات لمساعدة البلاد على إعادة البناء.
وردا على سؤال عما إذا كان سيخفف عقوبات النفط المفروضة على إيران، قال: "سيحتاجون إلى المال لإعادة البلاد إلى سابق عهدها. نريد أن نرى ذلك يحدث".
وفرض ترامب حزما متتالية من العقوبات المتعلقة بإيران على عدد من المصافي الصينية المستقلة ومشغلي الموانئ بسبب مشترياتها من النفط الإيراني.
الخلاصة: الفيديو المتداول مفبرك تماماً. والمقابلة الأصلية التي نشرتها القناة 14 الإسرائيلية في حساباتها في شباط/فبراير 2025 لم تشهد أي اختراقات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 33 دقائق
- صوت لبنان
"لا أعرف إن كانت سوريا ستوقع اتفاق تطبيع مع إسرائيل".. ترامب: قد نرفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية
العربية (بتصرف) قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأحد: "قد نرفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية". كما قال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن إيران لا تفكر الآن بالعودة إلى المشروع النووي، مضيفاً أنها "مرهقة جداً". وأضاف "إيران لم تملك الوقت لنقل اليورانيوم قبل الضربات الأميركية". وأوضح الرئيس الأميركي أن الحرب الأخيرة كانت مكلفة على إيران، مشيرا إلى أن طهران كانت على بعد أسابيع من الحصول على سلاح نووي. كذلك قال ترامب في المقابلة إن التخصيب كلمة سيئة يجب ألا تستخدمها إيران. ومنذ 13 يونيو الجاري اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين لمدة 12 يوماً، فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان. لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار. وفي ما يتعلق بسوريا، قال ترامب: "لا أعرف إن كانت سوريا ستوقع اتفاق تطبيع مع إسرائيل لكنني رفعت العقوبات عنها".


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
تنصت أميركي يكشف تصريحات إيرانية تقلل من آثار "الضربات النووية"
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الأحد، نقلاً عن أربعة مصادر مطلعة على معلومات استخباراتية سرية متداولة داخل الحكومة الأميركية، أن اتصالات إيرانية تم اعتراضها تضمنت تصريحات تقلل من حجم الأضرار التي خلفتها الضربات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني. وأوضحت الصحيفة أن كبار المسؤولين الإيرانيين أشاروا إلى أن الضربة الأميركية كانت "أقل تدميراً مما كان متوقعاً". وأكد مصدر طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة "رويترز" صحة هذه الرواية، لكنه أشار إلى وجود تساؤلات جدية حول مدى صدق المسؤولين الإيرانيين، معتبراً أن عمليات التنصت قد تكون مؤشرات غير دقيقة. ويأتي هذا التقرير ضمن تقارير متتالية تثير الشكوك حول حجم الضرر الحقيقي الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني، حيث كشفت وكالة مخابرات الدفاع الأميركية في تقييم أولي مسرب أن الضربات ربما عطلت البرنامج لعدة أشهر فقط. في المقابل، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات "محتت تماماً" البرنامج النووي الإيراني، وأنها دمرت قدراته بشكل غير مسبوق. كما نفى البيت الأبيض صحة التقرير، حيث قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لصحيفة "واشنطن بوست": "فكرة أن مسؤولين إيرانيين، لم تُكشف أسماؤهم، يعرفون ما حدث تحت الأنقاض هي محض هراء. لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية". وفي مقابلة بُثت الأحد على قناة "فوكس نيوز"، جدد ترامب ثقته بأن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية، مؤكداً: "لقد دُمرت بشكل لم يشهده أحد من قبل، وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن".


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
الاستخبارات التركية تبحث مع حماس هدنة في غزة... وتلويح إسرائيلي بعملية عسكرية واسعة
التقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين اليوم الأحد قادة من حركة حماس لبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة والجهود من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب مع إسرائيل، على ما أوردت وكالة الأناضول التركية للأنباء. وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر أمنية أن كالين تباحث مع وفد حماس وعلى رأسه رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش في مكان لم يكشف عنه. وتابعت أنه جرى بحث الوضع الإنساني في غزة وجهود تركيا لوضع حد للحرب و"تأمين عبور آني للمساعدات" إلى القطاع المدمر والذي يعاني سكانه الجوع بعد أكثر من عشرين شهرا من الحرب. كما بحث كالين مع قادة حماس "ضرورة التوصل إلى توافق بين الفصائل الفلسطينية في هذه المرحلة الحرجة ... والتدابير الواجب اتخاذها للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة"، وفق ما أوردت الوكالة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب الجمعة عن تفاؤله بإمكان التوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة، مشيرا إلى احتمال تحقيق ذلك اعتبارا من "الأسبوع المقبل". إلى ذلك، قال موقع "واللاه نيوز " العبري مساء اليوم الأحد نقلاً عن مصادر عسكرية إن "الجيش الإسرائيلي وفي حال عدم تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات خلال الأيام المقبلة بشأن غزة، سيشرع في عملية عسكرية واسعة النطاق مختلفة عن أي عملية نفذت حتى الآن في القطاع". وذكر الموقع أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجري اليوم نقاشا مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس هيئة الأركان إيال زامير، وكبار قادة الأجهزة الأمنية حول التحركات العسكرية في قطاع غزة". الوضع الميداني ميدانياً، أكدت مصادر في مستشفيات غزة ارتفاع حصيلة القتلى منذ فجر اليوم الأحد إلى 68 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على القطاع. وركز الجيش الإسرائيلي غاراته اليوم على حي التفاح بمدينة غزة وجباليا البلد شمالي القطاع، حيث دمرت أكثر من 15 منزلا في حي التفاح ومنطقتي جباليا البلد والنزلة، مما أدى إلى عمليات نزوح كبيرة من شمال القطاع. وكان الدفاع المدني في غزة أعلن في حصيلة سابقة مقتل 23 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، حيث قال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل إن طواقمه ومسعفين قاموا بـ"نقل 23 شهيدا بينهم عدد من الأطفال والنساء (جراء) غارات نفذها الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة". وأكد بصل أنه "تم نقل ثلاثة شهداء على الأقل وعدد من المصابين إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت ظهر (الأحد) منزلا لعائلة العشي في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة". ونقل القتلى والمصابون إلى مستشفى "المعمداني" في البلدة القديمة وسط مدينة غزة. وقال بصل إن "عددا من المفقودين لا يزالون تحت أنقاض المنزل المستهدف والذي دُمر كليا". وبحسب بصل، قتل فلسطيني في غارة استهدفت بعد الظهر مجموعة من المواطنين في منطقة "وادي العرائس" في حي الزيتون جنوب شرق غزة. كما قتل فلسطينيان وأصيب عشرة آخرون باستهداف منزل في بلدة جباليا. وأوضح بصل أن "خمسة شهداء وعددا من المصابين بينهم عدد من الأطفال" قتلوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في حي التفاح في شمال شرق مدينة غزة. وفي خان يونس في جنوب القطاع، قتل خمسة فلسطينيين آخرين بينهم طفل وامرأتان وأصيب 15 بجروح في غارة نفذتها بعد منتصف ليل السبت الأحد طائرة مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي. وذكر مصدر طبي في مستشفى ناصر بخان يونس أن "عدة جثث وصلت متفحمة، وأن عددا من المصابين يعانون حروقا خطيرة جدا في أنحاء الجسم". وذكر شهود عيان أن حريقا كبيرا اندلع في عشر خيام على الأقل نتيجة الضربة الجوية. وأورد بصل إن امرأة قتلت في غارة جوية استهدفت فجرا منزلا في جنوب خان يونس. وفي مدينة غزة قتل طفلان وأصيب أكثر من عشرين شخصا في غارة شنتها طائرة حربية على منزل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. ودمر المنزل المؤلف من طابقين بالكامل. وأشار بصل إلى "أربعة شهداء وأكثر من 30 إصابة إثر إطلاق النار من الاحتلال باتجاه المواطنين في منطقة الشاكوش (تبعد كيلومترين من مركز المساعدات في رفح) قرب نقطة المساعدات الأميركيّة في منطقة المواصي برفح". ولفت إلى أنه تم نقلهم إلى مستشفى "ناصر" بخان يونس. قتيل مجهول الهوية كذلك، أشار الناطق باسم الدفاع المدني إلى نقل قتيل لم تعرف هويته بعد يبلغ 18 عاما، قضى بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعدات في رفح في جنوب القطاع. وأفاد بصل بأن مصابين يفارقون الحياة نظرا إلى "قلة الإمكانات الطبية" في القطاع. وذكر شهود عيان أن الطيران الحربي شن أكثر من عشر غارات جوية على منازل غير مأهولة في المنطقة الشرقية في بلدة جباليا، حيث تلقى بعض أصحاب هذه المنازل تحذيرات. وقال أحمد عرار (60 عاما) في اتصال هاتفي: "تلقى أحد أقاربي اتصالا من شخص عرف عن نفسه بأنه ضابط في الجيش الإسرائيلي وأبلغه أنه سيتم قصف منزلنا. وبعد نحو نصف ساعة قصفوا المنزل ودمر بالكامل". وأوضح أن العائلة أخلت المنزل المكون من أربعة طوابق، بجوار مسجد "التوحيد" غرب جباليا، قبل عدة أيام بسبب القصف المدفعي والجوي المتكرر. وتأتي الغارات الأخيرة فيما وجّه الجيش الإسرائيلي اليوم إنذارا لإخلاء شمال القطاع، محذّرا الفلسطينيين في أجزاء من مدينة غزة والمناطق القريبة من تحرّك وشيك بعد أكثر من 20 شهرا على اندلاع الحرب مع حماس. ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان نشر على منصة "إكس" أرفقه بخارطة لشمال غزة، سكان منطقة مدينة غزة وجباليا وغيرهما إلى التوجّه جنوبا "فورا" إلى منطقة المواصي. وقال في منشوره إن القوات الإسرائيلية تعمل "بقوة شديدة جدا في هذه المناطق، وهذه الأعمال العسكرية سوف تتصاعد وستشتد وستمتد... لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية".