
إنقاذ سائحة ألمانية ضلت الطريق في منطقة نائية بأستراليا
وعُثر على كارولينا فيلغا (26 عاماً)، أول من أمس، على بُعد نحو 20 كيلومتراً من أقرب مسار للطريق الذي تركت فيه سيارتها المتعطلة، بعد أن أوقفت سائقاً عابراً في منطقة نائية غرب أستراليا.
وقالت مفتشة الشرطة، جيسيكا سيكورو: «كانت (فيلغا) في حالة ضيق شديد ومنهكة، وتعاني الجفاف، وكانت بحاجة إلى بعض الطعام، لكنها شعرت بالارتياح، لأنها التقت شخصاً ما، واستطاعت الحصول على تلك المساعدة».
وتركت فيلغا سيارتها المتعطلة لتطلب المساعدة، وهو أمر تنصح الشرطة بتجنّبه.
وأضافت سيكورو: «ابق مع سيارتك»، إذ إن الشرطة تستطيع العثور على سيارة بسهولة أكبر من العثور على شخص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
تظاهر بإطلاق النار على نفسه لطلب الزواج.. والشرطة التركية لم تجد الأمر رومانسياً
أراد شاب تركي ابتكار طريقة فريدة لطلب الزواج من فتاة يحبها، فاجتمع مع أصدقائه لوضع خطة تجعله يدخل القفص الذهبي، لكن الأمر تحول إلى كارثة قادتهم إلى قسم الشرطة. ونفذ الشاب البالغ من العمر 29 عاماً عرض زواج صادم في مدينة أضنة التركية، حيث استعان بعدد من أصدقائه لتنفيذ مشهد تمثيلي يوهم حبيبته بأنه تعرض لهجوم مسلح، لكن النتيجة كانت عكس التوقعات. سيناريو درامي يثير الذعر اقترب أحد أصدقاء العريس المنتظر على دراجة نارية مرتدياً خوذة أخفت ملامحه، ووجه نحوه مسدساً وهمياً، وفي اللحظة نفسها، أطلق شخص آخر مفرقعة أرضية لتبدو وكأنها طلقة حقيقية. سقط الشاب على الأرض مدعياً الإصابة، بينما تساقطت خلفه أجزاء من سيارته لإضفاء الواقعية، وتأكيد تعرضه لإطلاق النار. العروس وافقت والمارة غضبوا انفجرت الفتاة بالبكاء، وهرعت نحو الشاب وهي تصرخ من الصدمة، فيما ساد الذعر بين المارة الذين اعتقدوا أن ما يحدث هجوم مسلح، وسارع بعضهم بإبلاغ الشرطة. نهض الشاب فجأة وسط دهشة الجميع، وركع ليقدم خاتم الخطوبة لحبيبته، التي وافقت بعد تجاوز الصدمة. ولم تمر دقائق حتى وصلت الشرطة إلى المكان، واصطحبت الشاب وأصدقاءه والفتاة إلى مركز الشرطة لأخذ الإفادات حول ما حدث. إطلاق سراح وتحذير بعد التحقق من أن الحادث تمثيلي بالكامل، أطلقت الشرطة سراح جميع الأفراد دون توجيه تهم لهم، فيما تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي المقطع المصور، وتفاوتت ردود الأفعال بين السخرية والاستنكار.

الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
إنقاذ راكب أمواج على بعد 14 كم من نقطة تزلجه
أنقذت فرق الطوارىء راكب أمواج يبلغ من العمر 19 عامًا، بعد أن فشل في العودة إلى منزله إثر توجهه لركوب الأمواج على الساحل الشمالي لنيو ساوث ويلز، حيث وجد لاحقا على جزيرة نائية تبعد 14 كيلومترًا عن الشاطئ . وتم العثور على دارسي ديفهولت في جزيرة نورث سوليتاري، وهي محمية طبيعية صخرية غير مأهولة، صباح الخميس بعد بحث بري وبحري مكثف شاركت فيه عدة فرق إنقاذ وأفراد من المجتمع المحلي . ووفقًا لشرطة نيو ساوث ويلز، غادر ديفهولت منزله في وولي حوالي الساعة 2:30 ظهر يوم الأربعاء، وعندما لم يعد، اتصلت عائلته بالسلطات، وبدأت عملية بحث واسعة النطاق . ونشر والده، تيري ديفهولت، نداء استغاثة على فيسبوك في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، طالبًا المساعدة من مالكي القوارب المحليين، ومشغلي الطائرات بدون طيار، وأي شخص قادر على المساعدة في البحث، وكتب: "على حد علمنا، اصطحب دارسي لوح تزلج على الأمواج من نوع ماليبو كريمي اللون إلى ون تري في وولي، ومارس رياضة ركوب الأمواج وسط أمواج عاتية حوالي الساعة الرابعة مساءً. بالطبع، نخشى الأسوأ". وعُثر على دارسي صباح اليوم التالي في جزيرة نورث سوليتاري، الواقعة على بُعد حوالي 14 كيلومترًا شرق شاطئ وولي. وفي بيان، قال متحدث باسم منطقة شمال نيو ساوث ويلز الصحية المحلية إن ديفهولت نُقل إلى مستشفى جرافتون بيس، وهو في حالة مستقرة تحت المراقبة. وفي حديثه لصحيفة ديلي تلغراف، وصف تيري ديفهولت النتيجة بأنها "معجزة نادرة". قال إنه لم يتحدث مع ابنه بعمق بعد، لكنه كان "في غاية السعادة" لأنه عُثر عليه حيًا وبصحة جيدة. وقالت فرق الإنقاذ أنها بمثابة "حالة بين مليون" ، ولكنها لم توضح كيفية ابتعاد الشاب كل هذه المسافة. وتشتهر هذه المنطقة الساحلية بجمالها الطبيعي وجاذبيتها الترفيهية، ولكنها تُشكل أيضًا مخاطر بسبب بُعدها وتيارات المحيط .


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
سهيلة إخميس: الضوابط الأخلاقية والمهنية جوهر العمل الجنائي
تؤدي ضابط فرع السموم والمخدرات في المختبر الجنائي بشرطة رأس الخيمة، المقدم سهيلة تيسير إخميس، دوراً محورياً في دعم منظومة العدالة الجنائية، خصوصاً في ظل تصاعد التحديات المتعلقة بالجرائم الحديثة وتنوّع أساليب التعاطي والتهريب، إذ تتولى - من خلال عملها في فرع السموم والمخدرات - فحص العينات البيولوجية للكشف عن المخدرات والمؤثرات العقلية، والمواد السامة والكحول، معتمدة على أحدث التقنيات والممارسات العالمية، لضمان أدلة دقيقة وموثوق بها تدعم سير التحقيقات. وأكدت لـ«الإمارات اليوم» أن «الضوابط الأخلاقية والمهنية تُعدّ جوهر العمل الجنائي»، لافتة إلى أن المختبر يعزز موثوقية نتائجه من خلال منظومة تقنية متكاملة، في مقدمتها نظام «اللمس» لإدارة المعلومات المخبرية، الذي يتيح تتبع العينات إلكترونياً منذ استلامها وحتى صدور التقرير النهائي، ما يقلص هامش الخطأ البشري، ويُسهل إجراءات التوثيق والمراجعة، وفق المعايير الدولية للجودة والاعتماد. وأشارت إلى أن المختبر يُسهم بشكل فعال في دعم التحقيقات الجنائية، عبر تقديم أدلة موثوق بها تعتمد على تقنيات متقدمة، مثل «جهاز الكروماتوغرافيا الغازية ومطياف الكتلة»، الذي يتميز بحساسية عالية في اكتشاف التراكيز المنخفضة من المواد، وتحليل تركيبها بدقة، إضافة إلى أجهزة المقايسات المناعية للفحص المبدئي. وبيّنت أن عملها في الفرع يُسهم في كشف ملابسات قضايا التعاطي، وأسباب الوفاة، عبر تحليل عينات من الدم والبول والسائل الزجاجي، ورصد الحالات الجديدة لتعاطي المواد المحظورة، وتحديد تركيز المواد الكحولية بدقة. ومن أبرز القضايا التي تتعامل معها، الاشتباه في تعاطي المواد المخدرة أو الكحولية، وقضايا الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، أو الاشتباه في التسمم بمواد سامة أو متطايرة، أو استنشاق أول أكسيد الكربون. وأكدت أن العاملين في فرع السموم والمخدرات يلتزمون بجملة من الضوابط الأخلاقية والمهنية تُعدّ جوهر العمل الجنائي الدقيق، وفي مقدمتها السرية التامة، من خلال الحفاظ على سرية المعلومات والنتائج، وعدم إفشائها لأي جهة غير مخولة، نظراً إلى ارتباطها المباشر بخصوصية الأفراد وسير العدالة. وأضافت أن الحيادية والموضوعية من الثوابت الأساسية في التعامل مع العينات، إذ يتم إعداد التقارير استناداً إلى النتائج العلمية البحتة، بعيداً عن أي مؤثرات شخصية أو ضغوط خارجية، مشددة على أن الدقة والأمانة العلمية تمثلان الأساس الذي لا يمكن التهاون فيه، ما يتطلب التزاماً صارماً بتوثيق كل خطوة في إجراءات التحليل بشفافية، وتحمّل كامل المسؤولية في حال حدوث أي خطأ فني. وتطرقت إلى تحديات متزايدة في ظل تطور أساليب الجريمة وتقنياتها الحديثة، من أبرزها ظهور مركبات مخدرة جديدة باستمرار، ما يستدعي جهوداً مضاعفة لتحليلها وتحديد تركيبها الكيميائي، في ظل غياب قواعد بيانات أو مواد مرجعية معتمدة لها. وأضافت أن المجرمين يستخدمون وسائل معقدة لإخفاء المواد المخدرة أو تعديل خصائصها، ما يفرض على المختبر تطوير أدوات التحليل ورفع كفاءة أساليب الفحص بشكل مستمر، إلى جانب الحاجة المتواصلة إلى تحديث الأجهزة والبرمجيات المعتمدة، بما يواكب سرعة التحليل المطلوب ودقته. ويحظى فرع السموم والمخدرات في المختبر الجنائي بشرطة رأس الخيمة، بتعاون دولي مع جهات متخصصة في مجال السموم والأدلة الجنائية، أثمر تنظيم أول مؤتمر دولي للطب الشرعي والأدلة الجنائية في الإمارة، يعد الأكبر من نوعه على مستوى الخليج، واستقطب نخبة من الخبراء والأطباء الفنيين من مختلف دول العالم. ويُعدّ من أبرز الوحدات التخصصية في المختبر الجنائي، نظراً إلى دوره المحوري في تحليل العينات البيولوجية للكشف عن المواد المخدرة، والمؤثرات العقلية، والعقاقير الطبية، والمواد السامة والكحول، وفق ما نص عليه القانون الاتحادي لمكافحة المواد المخدرة، ويستند إلى منظومة دقيقة من المعايير المهنية والعلمية، تضمن السرية التامة للبيانات والنتائج، وعدم إفشائها لأي جهة غير مخولة، حفاظاً على خصوصية الأفراد وضماناً لسير العدالة.