
الصحة العالمية تعقد مؤتمرًا في القاهرة لبحث سبل منع عودة تفشي الملاريا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
يُعقد الاجتماع في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في القاهرة خلال الفترة من 14 إلى 16 يوليو 2025، بمشاركة خبراء فنيين وممثلي وزارات الصحة من مختلف الدول.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الإقليمي، ووضع استراتيجيات مشتركة، وتطوير سياسات قائمة على البيانات، لضمان استمرار خلو المنطقة من مرض الملاريا، مع الحفاظ على الإنجازات التي تحققت في هذا الإطار خلال العقود الماضية.
المنطقة خالية من المرض ولكن التحديات مستمرة
أكدت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي أن معظم دول المنطقة، باستثناء اليمن، خالية من الملاريا، لكنها لا تزال تواجه تحديات كبيرة تهدد بإعادة انتشار المرض، مثل وجود نواقل الملاريا، وحركة السكان بين الدول، وتغير المناخ، وهو ما يستدعي مزيدًا من اليقظة والمراقبة المستمرة.
قالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية للمنظمة: 'القضاء على الملاريا يُعد إنجازًا مهمًا، لكن خطر عودتها لا يزال قائمًا. المبادرة التي نطلقها اليوم تمثل تعاونًا مبتكرًا قائمًا على البيانات، لحماية المكاسب التي تحققت بشق الأنفس'.
قاعدة بيانات شاملة وأرشيف تاريخي
وكشفت المنظمة عن تعاونها مع المعهد العالمي للقضاء على الأمراض لإنشاء أول منصة معرفية متكاملة وقاعدة بيانات إقليمية للملاريا، تضم معلومات تاريخية تمتد لـ100 عام، وخرائط بيئية وبيانات عن نواقل المرض.
وأوضحت بلخي أن الهدف من هذه المنصة هو توجيه جهود الدول في الوقاية والسيطرة على المرض، وتحويل البيانات إلى إجراءات وقائية عملية تمنع عودة انتشاره محليًا.
خطوات عملية ومبادئ توجيهية جديدة
من أبرز نتائج المؤتمر:
• إطلاق المبادئ التوجيهية الجديدة لمنظمة الصحة العالمية بشأن الوقاية من عودة انتشار الملاريا.
• وضع خطة عمل إقليمية مشتركة.
• تحديد أولويات الاحتياج الوطني في كل دولة.
• إنشاء شبكة تعاونية لتبادل المعلومات والخبرات.
وأشار سيمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض، إلى أن الاجتماع يمثل خطوة محورية في توثيق جهود القضاء على الملاريا بشكل كمي ونوعي، وإرساء قاعدة بيانات متاحة للشركاء الوطنيين والإقليميين لدعم قراراتهم الصحية العامة.
تعاون إقليمي لصحة مستدامة
يمثل هذا المشروع نموذجًا يُحتذى به في كيفية الاستفادة من البنية التحتية الإقليمية للبيانات، لتحسين كفاءة الاستجابة الصحية، خاصة في ظل التغيرات المناخية وانتقال العدوى عبر الحدود.
وختمت بلخي حديثها بالتأكيد على أن هذه المبادرة ستكون حجر الزاوية نحو 'شرق أوسط خالٍ من الملاريا'، مضيفة: 'السيطرة على المرض تمثل تحديًا مستمرًا، لكن من خلال الشراكات القائمة على الأدلة، يمكننا حماية مستقبل الصحة العامة في المنطقة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
غزة .. ثلاثية الإبادة
محارق وجوع وعطش .. ونصف مليون كيس من الطحين غير كافية أسبوعيًا تحذيرات دولية تراوح مكانها.. والفلسطينيون فى مرمى التهجير لا تزال الابادة الصهيونية الجماعية تواصل حصد ارواح اهالى قطاع غزة لليوم 657 على التوالى وسط كارثة انسانية مروعة بثلاثية القتل والجوع والعطش وإن وجد الماء فهو قليل وناقل للأوبئة مما ينذر بتفشى امراض جديدة وفيروسات يصعب تشخيصها فى ظل انهيار المنظومة الصحية. شن الاحتلال الإسرائيلى سلسلة من الغارات والقصف المدفعى والمروحى استهدفت مناطق واسعة من القطاع غزة، بما فى ذلك منازل مأهولة، خيام نازحين، وأماكن انتظار المساعدات، ما أسفر عن ارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، فى ظل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن تسجيل حالتى وفاة جديدتين بسبب المجاعة وسوء التغذية فى القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة فى بيان مقتضب، أن العدد الإجمالى لشهداء المجاعة وسوء التغذية فى القطاع، ارتفع إلى 115 حالة وفاة. وكشفت بيانات الوزارة خلال الفترة بين يناير يونيو من العام الجارى عن تراجع حاد فى أعداد الولادات، حيث سجل 17 ألف ولادة فقط، مقارنة بـ29 ألفًا فى ذات الفترة من عام 2022، أى بانخفاض نسبته 41% كما سجلت وفاة ما لا يقل عن 20 مولودًا خلال 24 ساعة من ولادتهم، بينما ولد نحو 5,560 طفلًا – أى 33% من إجمالى المواليد – قبل أوانهم، أو بأوزان منخفضة، أو احتاجوا إلى رعاية مكثفة. واعلنت انه من المقرر وعبر منظمة الصحة العالمية WHO، إدخال شاحنات تحمل أدوية ومستلزمات طبية الى مستشفيات القطاع. مؤكدة: «لا تحتوى على أى أصناف غذائية». وشددت صحة غزة فى تصريح صحفي: «الأصناف المتوقع وصولها على درجة كبيرة من الأهمية والاحتياج العاجل لاستمرار تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى وإنقاذ الحياة». وناشدت بالفلسطينيين وكافة الوجهاء والعائلات والجهات المعنية بذل الجهد لحماية القافلة؛ «لعدم التعرض للشاحنات، وتمكين وصولها الآمن للمستشفيات لإنقاذ حياة المرضى والجرحى». وأعلن المكتب الإعلامى الحكومى بالقطاع، عن أن حدة المجاعة زادت فى محافظات بالتزامن مع إغلاق الاحتلال لجميع المعابر بشكل كامل منذ 145 يوماً، ومنع إدخال حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية، مؤكدا أن المجاعة تتفاقم، وأن احتياجات الطحين تتجاوز 500 ألف كيس أسبوعياً. وحذرت منظمة «أوكسفام» من تفاقم الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة، مؤكدة أن المجاعة باتت منتشرة فى أنحاء القطاع منذ فترة، وأدت إلى وفاة العديد من المدنيين بسبب الجوع. وأشارت الى ارتفاع نسبة الأمراض المنقولة بين اهالى غزة عن طريق المياه لنحو 150%. كما تشير المعطيات الحقوقية إلى أن أكثر من 96% من المياه فى قطاع غزة غير صالحة للشرب، فى ظل انهيار كامل للبنية التحتية، وإغلاق المعابر والتعنت الإسرائيلى فى إدخال الوقود لتشغيل ما تبقى من محطات للتحلية. ونشرت وكالات الأنباء AFP، AP، BBC News، وReutersبيانا مشتركا أعربت فيه عن قلقها بشأن تجويع صحفييها وعائلاتهم فى غزة، وطالبت السلطات الإسرائيلية بالسماح للصحفيين بالدخول إلى غزة والخروج منها. وحذر صندوق الأمم المتحدة لسكان الدول العربية من أزمة إنسانية متفاقمة تهدد حياة الأمهات والمواليد الجدد فى قطاع غزة، فى ظل الانهيار الشامل فى المنظومة الصحية، واستمرار الحصار الذى يحرم السكان من الغذاء والرعاية الأساسية. وأشار الصندوق إلى أن 70% من الأدوية الأساسية غير متوفرة، ونصف الأجهزة الطبية متضررة، ما يحدّ بشدة من القدرة على توفير رعاية حرجة لحديثى الولادة. كما أن غالبية المستشفيات إما مدمرة أو تعمل جزئيًا فقط. ويفاقم من الأزمة انهيار خدمات الإحالة والنقل، ما يمنع النساء الحوامل من الوصول إلى المشافى أو الحصول على رعاية ما قبل الولادة، وهو ما يحوّل الحالات القابلة للعلاج إلى وفيات يمكن تجنبها. وقال الصندوق إن لديه 170 شاحنة محمّلة بمستلزمات الإغاثة. وشددت «ليلى بكر»، المديرة الإقليمية للصندوق على أن حجم معاناة الأمهات الجدد وأطفالهن فى غزة يفوق الوصف، مضيفة: «ما نشهده هو حرمان ممنهج من الحقوق الأساسية، يدفع جيلاً كاملاً إلى حافة الهاوية». ودعا الصندوق حكومة الاحتلال إلى السماح بدخول المساعدات دون عوائق وبشكل مستدام، بما يشمل الوقود، والأدوية، والغذاء، والتوقف عن عسكرة توزيع المساعدات. وختم البيان بالتحذير من أن كل لحظة تأخير تعنى المزيد من الأرواح المهددة، ومعاناة لا يمكن تصورها للفئات الأكثر هشاشة. وأعلنت البرازيل عن أنها تضع اللمسات النهائية على طلبها للانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التى رفعتها جنوب إفريقيا ضد ممارسات إسرائيل فى غزة أمام محكمة العدل الدولية. واتهمت الحكومة البرازيلية فى بيان لها، إسرائيل بانتهاك القانون الدولى «مثل ضم أراضٍ بالقوة»، وعبّرت عن «سخطها العميق» إزاء العنف الذى يتعرض له السكان المدنيون. ورفعت جنوب إفريقيا الدعوى عام 2023، وطلبت فيها من المحكمة إعلان أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948. وجاء فى الدعوى، أن إسرائيل فى حربها على قطاع غزة تتجاوز استهداف حركة حماس إلى مهاجمة المدنيين، إذ تشن غارات على المدارس، والمستشفيات، والمخيمات، والملاجئ. وسعت دول أخرى، مثل إسبانيا وتركيا وكولومبيا، إلى الانضمام إلى الدعوى ضد إسرائيل.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
الصحة العالمية والأمم المتحدة يصدران تحذيرا من الأدوية الملوثة السامة
الخميس، 24 يوليو 2025 08:52 مـ بتوقيت القاهرة أصدرت منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة تقريراً مشتركاً يكشف عن نتائج حاسمة بشأن التهديد المستمر والقابل للوقاية من الأدوية الملوثة التي أودت بحياة عدد لا يحصى من المرضى، وعرضت صحتهم للخطر، وخاصة الأطفال، من خلال تناول أدوية تحتوي على مستويات عالية من المواد الكيميائية السامة بشكل خطير. وقالا في بيان مشترك لهما، إنه على مدار التسعين عامًا الماضية، سُجِّلت ما لا يقل عن 25 حادثة تلوث بالأدوية، مما أسفر عن أكثر من 1300 حالة وفاة حول العالم، معظمهم من الأطفال، تحدث هذه الحوادث غالبًا بسبب نقاط ضعف نظامية في سلسلة التوريد العالمية للأدوية، وقد أثرت بشكل غير متناسب على سكان البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث قد تكون الرقابة التنظيمية وإمكانية الحصول على الأدوية المضمونة الجودة محدودة ويسلط التقرير، الذي يحمل عنوان " الأدوية الملوثة وسلامة سلسلة توريد المواد المساعدة الصيدلانية، الضوء على أزمة صحية عامة مأساوية ومستمرة: تلوث الأدوية بالمواد الكيميائية السامة الصناعية، ولاسيما ثنائي إيثيلين جليكول (DEG) وإيثيلين جليكول (EG) وأضافت، إنه تُستخدم هذه المواد كمذيبات صناعية ومضادات تجمد، ولكنها قد تُسبب مشاكل صحية خطيرة وقد تكون قاتلة عند تناولها، حتى بكميات صغيرة، وخاصةً للأطفال، وكثيرًا ما تُستبدل بشكل غير قانوني بمكونات دوائية مثل البروبيلين جليكول والجلسرين والسوربيتول، وهي مكونات تُستخدم في تركيب الأدوية، بما في ذلك شراب السعال والباراسيتامول. منذ أكتوبر 2022، أصدرت منظمة الصحة العالمية سبعة تنبيهات بشأن المنتجات الطبية تتعلق بدفعات متعددة من الأدوية الفموية السائلة الملوثة، والتي سُوِّقت العديد منها للاستخدام في طب الأطفال وصُدِّرت على نطاق واسع إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، كما أصدرت المنظمة تنبيهين بشأن مواد كيميائية مزيفة بكميات كبيرة مُزوَّرة على أنها مواد مساعدة للجودة الصيدلانية. بعد وقوع حالات خطيرة للغاية في غامبيا، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 66 طفلاً، عادت الأنظار إلى هذه القضية، وسرعان ما تبعت هذه الحالة في غامبيا حوادث مماثلة في إندونيسيا وأوزبكستان، حيث سُجِّلت 268 حالة وفاة أخرى، بالإضافة إلى تحذيرين جديدين من منظمة الصحة العالمية بشأن المنتجات الطبية. تتعلق معظم الحالات الحديثة بأدوية سائلة فموية رخيصة الثمن يمكن شراؤها دون وصفة طبية، في معظم الحالات، كانت هذه الأدوية تُسوّق خصيصًا للأطفال، وهي أدوية مسجلة ومتوفرة في الصيدليات أو محلات الأدوية أو الأسواق الشعبية.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دراسة حديثة تكشف عن معدل جديد للمشي اليومي، يقلل خطر إصابتك بالأمراض
الخميس 24 يوليو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، أصبح حساب الخطوات اليومية هواية شائعة مع أجهزة تتبع اللياقة البدنية Article Information Author, جوش إلغين Role, بي بي سي نيوز قبل 39 دقيقة توصلت دراسة واسعة نُشرت في مجلة The Lancet Public Health إلى أن المشي 7 آلاف خطوة يومياً قد يكون كافياً لتعزيز قدراتك العقلية والمساعدة في الحماية من مجموعة متنوعة من الأمراض. وقد يكون عدد الخطوات هذا هدفاً أكثر واقعية من 10 آلاف خطوة، التي لطالما اعتُبرت معياراً للمشي الصحي الذي ينصح به يومياً. ووجدت الدراسة أن تقليل عدد الخطوات اليومية لم يُضعف من التأثير الوقائي ضد مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان والخرف وأمراض القلب. ويقول الباحثون إن هذه النتائج قد تُشجع المزيد من الناس على تتبع خطواتهم كوسيلة عملية لتحسين صحتهم. وتقول الدكتورة، ميلودي دينغ، الباحثة الرئيسية في لدراسة: "لدينا هذا التصور بأننا يجب أن نمشي 10 آلاف خطوة يومياً، لكن هذا التصور غير قائم على أدلة علمية". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، تركز المبادئ التوجيهية للصحة العامة العالمية عادةً على الوقت الذي يقضيه الشخص في ممارسة التمارين الرياضية، بدلاً من الخطوات وترجع أصول رقم 10 آلاف خطوة إلى حملة تسويقية في اليابان خلال ستينيات القرن الماضي. قبيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 1964، إذ طُرح ورُوّج لنوع جديد من جهاز عداد الخطوات يُسمى "مانبو-كي"، والذي يُترجم إلى "عداد 10 آلاف خطوة". تقول الدكتور ميلودي دينغ إن هذا الرقم "أُخرج عن سياقه" وأصبح دليلاً إرشادياً غير رسمي، ولا تزال العديد من أجهزة تتبع اللياقة البدنية والتطبيقات توصي به. وقد حلّلت الدراسة الجديدة بيانات حول صحة ونشاط أكثر من 160 ألف بالغ حول العالم. ووجدت الدراسة أن المشي حوالي 7 آلاف خطوة يومياً يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب (بنسبة 25 في المئة)، والسرطان (بنسبة 6 في المئة)، والخرف (بنسبة 38 بالمئة) والاكتئاب (بنسبة 22 في المئة). ومع ذلك، يقول الباحثون إن بعض هذه النتائج تستند إلى عدد قليل من الدراسات، وليس من الواضح مدى دقتها. وتشير الدراستهم الأخيرة إلى أنه حتى عدد الخطوات المتوسط، 4,000 خطوة يومياً، يرتبط بصحة أفضل مقارنةً بالنشاط المنخفض جداً، نحو 2,000 خطوة يومياَ. وفي معظم الحالات الصحية، تميل الفوائد إلى الظهور والاستقرار بشكل ملحوظ عند عتبة 7,000 خطوة، لكنَّ المشي لمسافات أطول لا يزال يقدم مزيداً من الفوائد لصحة القلب. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، يأمل الباحثون أن تساهم نتائجهم في صياغة إرشادات الصحة العامة المستقبلية. وحالياً، تُركز معظم الإرشادات الرسمية حول التمارين الرياضية اليومية المُوصى بها على عدد الدقائق المُخصصة لممارسة النشاط بدلاً من عدد الخطوات المتبعة. فعلى سبيل المثال، تُوصي منظمة الصحة العالمية البالغين بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل، أو 75 دقيقة من النشاط الهوائي المكثف أسبوعياً. وتقول الدكتورة ميلودي دينغ، إن هذه النصائح قد يصعب على الناس قياسها، على الرغم من أن الإرشادات الحالية لا تزال تُؤدي غرضاً مهماً. وتُوضح قائلةً: "هناك أشخاص يسبحون أو يركبون الدراجات أو لديهم إعاقات جسدية لا تسمح لهم بالمشي". لكنها تقول إنه يُمكن إضافة توصية بشأن عدد الخطوات التي يجب على الناس اتخاذها كـ "إضافة" من شأنها "حث الناس على التفكير في توزيع أنشطتهم البدنية على مدار اليوم". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، يقول الخبراء إن هدف الـ 10 آلاف خطوة يعتمد على أدلة قليلة ويقول الدكتور دانيال بيلي، خبير السلوكيات المستقرة والصحة من جامعة برونيل بلندن، إن الدراسة تدحض "الخرافة" القائلة بضرورة المشي 10 آلاف خطوة يومياً. ومع أن هذا الهدف مناسب لمن يمارسون نشاطاً بدنياً أكثر، إلا أن الدكتور بيلي يقول إن وضع هدف 5 إلى 7 آلاف خطوة يومياً قد يكون "هدفاً أكثر واقعية وقابلية للتحقيق" للآخرين.