logo
بصائراللحن الأعمى

بصائراللحن الأعمى

الرياض٢١-٠٧-٢٠٢٥
في عصرٍ طغت فيه الصورة، وباتت الشاشات هي نافذتنا الأولى على العالم، تتراءى لنا الأغنية غالبًا محاطة بهالة من المؤثرات البصرية التي تأسر العين قبل الأذن.
فما إن يبدأ اللحن حتى تتقاذفنا عناصر المشهد المتعددة: الفرقة الموسيقية بتشكيلاتها، وحركات الكاميرا التي ترقص بين العازفين، وحيوية الأداء التي تشعّ من وهج الآلات، والحضور الكاريزمي للمطرب، وصولاً إلى تفاعل الجمهور المبهر الذي يضفي حيوية على الأجواء، وتصميم الديكور الذي يرسم خلفية فنية للوحة الصوتية.
كل هذه التفاصيل البصرية، وإن كانت تضفي بُعداً جمالياً وتفاعلياً، إلا أنها غالبًا ما تسرق انتباهنا عن الجوهر الحقيقي الذي تسعى الموسيقى لتقديمه. كل تلك العناصر الفاتنة تحجب عنا عمق اللحن ذاته، وتصرفنا عن الحديث العميق الذي يتبادله العازفون عبر آلاتهم، وتلهينا عن الجهد الإبداعي الروحاني الذي سكبه الملحن في صياغة عمل فني يتجاوز المألوف ليلامس شغاف الروح.
إننا، وبفعل هذه البهرجة البصرية، نغفل عن الاستمتاع بالتركيز المطلق على عظمة التجربة السمعية.
لكن ماذا لو جرّدنا أنفسنا من كل هذه المؤثرات البصرية التي تتنافس على جذب حواسنا؟ ماذا لو أغمضنا أعيننا للحظة، أو حتى أطفأنا شاشة التلفزيون أو الجوال، وانتقلنا إلى السماع الصوتي البحت وأطلقنا العنان لكل الحواس لتغرق في التفاصيل النقية للعزف؟
في تلك اللحظة الساحرة، نتحرر من قيود المشاهد التي تشتت التركيز، ونصبح قادرين على تأمل حقيقة الموسيقى كما هي. يمكننا أن نستشعر بعمق مقدمات الأغاني التي غالبًا ما تحمل مفتاح العمل، ونغوص في الكوبليهات التي تتوالى كقصة فنية مترابطة، ونستمتع بحوار الآلات الذي ينسج معزوفة فريدة من التناغم والانسجام.
بعيدًا عن ضجيج الصورة، وعن بهارج المشاهد، تتيح هذه التجربة فرصة فريدة لمنح الموسيقى حقها الأصيل في أن تحيا فينا بقدراتها المحضة، فعندما تنصت الأذن وحدها، دون تدخل العين، يصبح اللحن هو البطل المطلق، وتتجلّى قوة التعبير الصوتي في أسمى صورها.
بصيرة
العودة إلى جوهر الإبداع الصوتي، والاعتراف بأن القيمة الحقيقية للعمل الموسيقي تكمن في قدرته على تجاوز ما هو مرئي، ليلامس أعمق نقاط الإحساس البشري ويخلق تجربة روحانية تتجاوز حدود الواقع المادي، لتصبح سيمفونية تعزف في أعماق الروح بكل عظَمتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسلسلات «الأوف سيزون»... دراما مصرية تراهن على المواقف الحزينة
مسلسلات «الأوف سيزون»... دراما مصرية تراهن على المواقف الحزينة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مسلسلات «الأوف سيزون»... دراما مصرية تراهن على المواقف الحزينة

اتّسمت مسلسلات «الأوف سيزون» التي عُرضت مؤخراً بالتركيز على المواقف الحزينة، وهو ما بدا واضحاً في عدد من القصص التي انطلقت منها أعمال مثل «كتالوج»، و«فات الميعاد»، و«حرب الجبالي»، و«220 يوم»، وهو من أحدث المسلسلات التي برزت وتصدّرت قوائم «التريند» خلال الأيام الماضية. وتدور قصة مسلسل «220 يوم» في أجواء مأساوية معتمدة على جرعة الحزن الممتدة في المشاهد بين البطل «أحمد» (كريم فهمي) والبطلة «مريم» (صبا مبارك)، فحين يكتشف البطل إصابته بمرض خطير يهدد حياته، تعلن زوجته حملها في طفلهما الأول، ويفصل بين الحدثين 220 يوماً تنقلب خلالها حياتهما. المسلسل يُشارك في بطولته على الطيب وميرا دياب ومحسن محيي الدين وحنان سليمان، وهو من تأليف محمود زهران وإخراج كريم العدل. في حين يدور مسلسل «كتالوج» حول رجل يفقد زوجته ويتحمل مسؤولية تربية ابنه وابنته، ويفاجَأ بزوجته الراحلة، تاركة له مجموعة فيديوهات لتساعده في طريقة تربية الأولاد، والمسلسل من بطولة محمد فراج وريهام عبد الغفور وسماح أنور وتارا عماد، من تأليف أيمن وتار وإخراج وليد الحلفاوي. «فات الميعاد» دراما اجتماعية تصدّرت الاهتمام في «الأوف سيزون» (الشركة المنتجة) في حين ينطلق مسلسل «فات الميعاد» من موقف مأساوي يتمثل في طلب للطلاق، على أثره تتغير مصائر العديد من الشخصيات خلال تصاعد الأحداث. والمسلسل بطولة أسماء أبو اليزيد وأحمد مجدي وأحمد صفوت ومحمد علي رزق، من تأليف محمد فريد وإسلام أدهم وإخراج سعد هنداوي. ويرى الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، أن «المسلسلات التي عرضت أخيراً مثل (فات الميعاد) أو (كتالوج) أو ما زالت تعرض حالياً مثل (220 يوم) هي بلا شك خارج الموسم الدرامي الرئيسي، ولكن لا ننسى أنها تُقدم دراما اجتماعية مليئة بالحزن والشجن، وتعتمد على ذلك في الوصول للجمهور والتأثير فيه». ويضيف سعد الدين لـ«الشرق الأوسط»: «هذا اللون الدرامي يحبه الجمهور للغاية؛ لأن عناصر الجذب فيها متوفرة لدى كل الناس، ومن الممكن بسهولة أن تجد هذه المواقف والمشاهد في تماس وتشابه وتطابق مع الحياة اليومية». مسلسل «كتالوج» يعتمد على الدراما الاجتماعية (الشركة المنتجة) وتابع: «حتى مسلسل (كتالوج) يشير إلى قضية مهمة، وهي وفاة الأم وكيفية تربية الأبناء وهي أزمة تواجه الأب الذي ربما لا يعرف شيئاً عن هذا الأمر لاستغراقه في عمله، وهو أمر قد تعانيه الكثير من الأسر، هذه المسلسلات فيها حزن وشجن، لكنها مشحونة بالدراما التي تلامس مشاعر كل الناس؛ لذلك نجد أن معظم هذه المسلسلات تصدرت (التريند) وقت عرضها، وحظيت بنسبة مشاهدة ونجاح عاليين». ومن المسلسلات التي عرضت خلال «الأوف سيزون» أيضاً «حرب الجبالي»، ويدور في إطار اجتماعي حول عائلتين بحي الجمالية الشعبي، تتصارعان في محاولة لكل منها فرض سيطرتها على الحي، والمسلسل من بطولة أحمد رزق وسوسن بدر ورياض الخولي وصلاح عبد الله، من تأليف سماح الحريري وإخراج محمد أسامة.

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: تحررت من القيود في ألبوم «أُفق»
هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: تحررت من القيود في ألبوم «أُفق»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: تحررت من القيود في ألبوم «أُفق»

قال المؤلف الموسيقي المصري، هشام خرما، إن فكرة ألبومه الجديد «أُفق» وُلدت من شعوره الداخلي بضرورة التحرر من القيود الفنية، سواء كانت تلك القيود نابعة من داخله، أو فرضتها عليه الأعراف الموسيقية السائدة. وأضاف أنه كان يشعر خلال مراحل سابقة من مشواره الفني بأنه يسير بمحاذاة الحائط، متجنباً التجريب المفرط، لكنه قرر هذه المرة أن يكسر كل القوالب، ويخوض مغامرة حقيقية مع الأصوات والإيقاعات والثقافات المختلفة، حتى لو لم يكن على دراية كاملة بالنتيجة النهائية. خرما يتمرد على الأنماط التقليدية (حسابه على {فيسبوك}) وأشار خرما في حواره مع «الشرق الأوسط» إلى أنه أراد أن يكون الألبوم مزيجاً بين المألوف و«اللامتوقع»، فبدأ في تجميع أفكار موسيقية جديدة ومختلفة عما قدمه في السابق، محاولاً الوصول إلى أفق جديد من التفكير والتأليف، وأوضح أن «اختيار اسم (أُفق) جاء من رغبتي في التعبير عن هذه الحالة من التمدد والانفتاح، حيث يعكس الاسم حالة كسر الحواجز، سواء الذهنية أو الإبداعية، والانطلاق إلى فضاء أوسع من الأصوات والأنماط الموسيقية». وعن توقيت بداية العمل على الألبوم، كشف خرما أن «أول لحن وُلد قبل نحو أربع سنوات، لكنني بدأت العمل جدياً على المشروع منذ ثلاث سنوات تقريباً»، مشيراً إلى أن عملية الإنتاج شهدت الكثير من التجريب والتبديل، حيث تعاون مع مطربين من دول مختلفة، وجرب مع آخرين لم تكتمل معهم التجربة، كما أخضع كل تفصيلة في الألبوم لعمليات مراجعة وتطوير مستمرة امتدت لسنوات. ويضم ألبوم «أُفق» عشر مقطوعات تمزج بين الموسيقى الشرقية والغربية بأسلوب روحي وحداثي، منها مقطوعات أوركسترالية مثل «Awakening» و«أُفق»، وأغانٍ صوفية وعالمية مثل «أيها القلب» مع أميمة جعواني و«Le Silence» مع إيليم، إضافة إلى مقاطع مصورة. الموسيقار المصري هشام خرما ({الشرق الأوسط}) واعتبر المؤلف الموسيقي الألبومات السابقة له مراحل لاكتشاف صوته الخاص، موضحاً: «لكنني كنت لا أزال ملتزماً ببنية موسيقية تقليدية نوعاً ما، أما في (أُفق) فقد سمحت لنفسي بمساحة أكبر من التجريب، حتى في هيكلة المقطوعات، وهذا التحرر انعكس على تعليقات الجمهور، الذي وصف بعض (التراكات) بأنها مليئة بالمفاجآت، إذ لم يكن الجمهور قادراً على التنبؤ بمسار المقطوعة»، وهو ما اعتبره خرما نابعاً من انفتاحه على أفكار غير تقليدية، وميله أيضاً نحو «التحرر من القواعد الصارمة في التوزيع والتأليف»، على حد تعبيره. وأكد خرما أن «روح الألبوم مستوحاة من فكرة الرحلة، سواء كانت رحلة داخلية أو خارجية»، مشيراً إلى أنه حاول أن ينقل للمستمعين هذه الرحلة من خلال الأصوات المختارة، والتعاون مع مطربين وموسيقيين من ثقافات مختلفة. أراد خرما أن يكون الألبوم مزيجاً بين المألوف واللامتوقع ({الشرق الأوسط}) وتطرق إلى استعانته بمغنية مغربية وأخرى سويدية ومغنية لبنانية تؤدي بالفرنسية، إلى جانب إدخال آلات أفريقية وهندية وآسيوية وأوركسترالية، لخلق فسيفساء موسيقية ذات طابع عالمي لكن بروح شخصية، موضحاً أن «الروح هي الخيط الرابط بين هذه التجارب المتعددة». وقال إن «الفنان الجيد يضع روحه في الموسيقى، وقد ركزت في هذا الألبوم على إنتاج جمل لحنية قوية تعلق بذهن المستمع، وتعود إليه بأشكال متعددة طوال (التراك) الواحد، بشكل يحافظ على التماسك، لكنه لا يلغي عنصر الدهشة». وتحدث خرما عن تأثير تجربته في تأليف الموسيقى للأعمال الدرامية والسينمائية، موضحاً أن مشاركته في أعمال مثل «سوتس بالعربي» ساعدته على اكتساب مرونة في التعامل مع أنماط موسيقية جديدة مثل «الفانك والجاز والبلوز»؛ ما «أثرى قاموسه الموسيقي وفتح له آفاقاً جديدة للتأليف»، وفق قوله. غلاف الألبوم ({الشرق الأوسط}) وعن اختياراته للآلات الموسيقية، أوضح أنه يحب المزج بين الآلات الشرقية والآلات النادرة من آسيا وأفريقيا، وأنه كان يحدد الآلات التي يستخدمها بحسب طبيعة كل مقطوعة، لافتاً إلى استخدمه الإيقاعات الإلكترونية و«المقسوم» بصيغة محدثة، تتناسب مع الحالة العامة للألبوم، وحرصه على أن تظل الآلات جزءاً من شخصية كل «تراك»، لا مجرد زينة صوتية. أما عن مقطوعة «Move On»، فأكد خرما أنه قدمها للمرة الأولى في حفل افتتاح مهرجان «القاهرة للدراما»، ولقيت تفاعلاً كبيراً من الجمهور، مشيراً إلى أنه فضّل أن يتم إطلاقها رسمياً ضمن الألبوم بعد فترة طويلة من اختبارها في الحفلات. وأوضح أنه وزعها لاحقاً بشكل أكثر نضجاً وثراءً، لتتماشى مع بنية الألبوم وتطوره، لافتاً إلى أن الألبوم بأكمله قام على فكرة «الأوركسترا الهجينة»، التي تدمج بين الأوركسترا التقليدية والصوت الإلكتروني الحديث. وأوضح أن هذه الفكرة منحته فرصة لصناعة صوت جديد، يتلاءم مع طبيعة الموسيقى التي يقدمها، خصوصاً أن التكنولوجيا الحديثة فتحت له أبواباً غير محدودة من التجريب في الأصوات، عبر أدوات الذكاء الاصطناعي والمكتبات الصوتية العالمية. وأكد أن التكنولوجيا كانت عاملاً محورياً في إنتاج هذا الألبوم، ليس فقط من حيث تنوع الأصوات، بل أيضاً في سهولة التعاون مع موسيقيين ومطربين من أنحاء العالم، واكتشاف أنماط وأفكار جديدة تسكن في خياله، ويبحث عن أدواتها في الواقع. وتحدث خرما عن التنوع اللغوي في الأغاني، مؤكداً أنه كان يرغب منذ فترة طويلة في خوض تجربة الغناء بالفرنسية، إلى جانب حبه العميق للأصوات المغربية، واللغة الفصحى في الأغاني الصوفية، وهو ما تحقق في تعاونه مع أميمة جعواني. وقال إنه جرب الأغنية الصوفية مع عدد من المطربين لكن لم يصل إلى الإحساس المنشود، حتى تعاون مع أميمة جعواني التي اعتبر خرما صوتها ملائماً لرؤية المقطوعة. وعن موقفه من الأغاني مقارنة بالمقطوعات، قال إنه يعرف تماماً أن الأغنية تصل أسرع إلى الجمهور، لكن علاقته بالموسيقى الآلية عميقة؛ لأنها تتيح له التعبير عن إحساسه بشكل مباشر، من دون كلمات. «الفنان الجيد يضع روحه في الموسيقى» هشام خرما وقال: «في الحفلات أحرص على أن تكون الغلبة للمقطوعات، حتى وإن شارك بعض المطربين معي في الغناء؛ لأنني أعتبر المقطوعة هي قلب مشروعي الفني». وأكد أنه لا يشعر بأي قلق من صدور الألبوم وسط زخم من الإصدارات الأخرى، بل يعتبر ذلك أمراً صحياً ومفيداً للجميع، لأنه يساعد الفنانين على الاستماع لبعضهم البعض، وتطوير أنفسهم عبر المنافسة الإيجابية. وعن إمكانية تقديم الألبوم لايف، أشار إلى أنه يخطط بالفعل لتقديم مقطوعات من الألبوم في حفلاته المقبلة، مضيفاً: «عملت على توزيع المؤثرات الصوتية بحيث تقدم للجمهور تجربة غامرة وكأنه داخل (التراك)، كما يحدث في قاعات السينما». وقال إن «هذه الفكرة سيبدأ تنفيذها في حفل مرتقب خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول)، حيث سيكون بمثابة تدشين فعلي للألبوم على المسرح». وعن تصوير «التراكات» التي يؤلفها، أوضح خرما أنه صور بالفعل مقطوعتين، وهناك نية لتصوير مقطوعات أخرى لاحقاً، مؤكداً أن جمال الموسيقى يكمن في أنها ليست مقيدة بزمن معين، ويمكن إحياء مقطوعة بعد سنوات من صدورها، كما حدث مع مقطوعة «وادي الملوك»، التي أُعيد تقديمها بعد عامين في حفل عند الأهرامات. وأشار إلى أن هناك مشاريع جديدة قيد الإعداد، ستتضمن تعاونات غير تقليدية، ومزجاً بين الموسيقى والفنون البصرية وربما التكنولوجيا، مشيراً إلى أن العودة إلى الموسيقى التصويرية للأفلام والمشاريع الدرامية واردة جداً.

قبل حفلها بختام مهرجان جرش .. ظهور مميز لتوأم أصالة برفقتها في البروفات
قبل حفلها بختام مهرجان جرش .. ظهور مميز لتوأم أصالة برفقتها في البروفات

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

قبل حفلها بختام مهرجان جرش .. ظهور مميز لتوأم أصالة برفقتها في البروفات

تستعد النجمة أصالة لحفلها الغنائي المنتظر مساء غد السبت الموافق 2 أغسطس، وذلك في الليلة الختامية لمهرجان جرش والذي انطلقت فعالياته يوم الأربعاء 23 يوليو الماضي، تحت شعار "هنا الأردن.. ومجده مستمر". حيث وضعت أصالة اللمسات الأخيرة على بروفاتها النهائية استعدادًا للحفل، ليكون مسك الختام لأيام من الفن والإبداع، ومن المقرر أن تتألق أصالة وتطرب آذان كل جمهورها ومحبيها بباقة من أجمل أغانيها القديمة، بالإضافة إلى أغانيها من أحدث ألبوماتها "ضريبة البعد". ظهور توأم أصالة في بروفات حفلها بجرش نشر الحساب الرسمي لموقع " ET بالعربي" على "إنستغرام"؛ مقطع فيديو للفنانة أصالة وهي بكامل أناقتها وإبداعها أثناء غنائها ووضعها للمسات الأخيرة في بروفات حفلها في ختام مهرجان جرش غدًا السبت، واللافت في الأمر ظهور توأمها "علي وآدم" حيث فاجآ والدتهما بزيارتهما لها خلال البروفات، لدعمها ومساندتها قبل الحفل، وهو الأمر الذي اعتادت عليه عائلة أصالة و هو تقديم الدعم والحب بشكل دائم لبعضهما البعض. View this post on Instagram A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi) أطلعوا على أصالة تُبدع وتتألق كعادتها في "ضريبة البعد" في سياق آخر طرحت أصالة بالتعاون مع شركة روتانا للموسيقى والصوتيات، ألبومها الجديد "ضريبة البُعد" على موقع يوتيوب وجميع المنصات الغنائية؛ حيث أعلن الحساب الرسمي لشركة روتانا على موقع إنستغرام، عن طرح الألبوم مع تعليق: "ليالي تجر في ليالي وصورتو مثبتة ف بالي.. ألبوم ضريبة البعد لأيقونة الشرق الآن على المنصات". ويضم ألبوم أصالة الجديد 10 أغانٍ، تعاونت فيها مع العديد من الكتاب والملحنين والموزعين المميزين في الوطن العربي؛ حيث تأتي أغنية "مش وحشة" من كلمات محمود كلازا وألحان مصطفى العسال وتوزيع محمد مصطفى، أغنية "أحبك أكرهك" من كلمات ناصر الجيل وألحان محمود الخيامي وتوزيع محمد مصطفى، أغنية "ضريبة البُعد" من كلمات أحمد عيسى، ألحان مدين، توزيع أمين نبيل. أيضاً أغنية "كل التفاصيل" من كلمات محمد شافعي، ألحان علي أباظة وتوزيع خالد عز، أغنية "أيها المواطن" من كلمات وألحان محمد الشرنوبي وتوزيع تيم، أغنية "المال السايب" من كلمات عليم ألحان إسلام رفعت وتوزيع يوسف حسين، أغنية "أنا هنساك" كلمات أحمد المالكي وألحان محمد عبد الحميد وتوزيع هشام البنا. ومن أغاني ألبوم "ضريبة البعد" كذلك، أغنية "عندي اكتفاء" من كلمات مصطفى حدوتة وألحان إيهاب عبد الواحد وتوزيع إيهاب كلوبيكس، أغنية "العنب الساقع" من كلمات إسلام الجريني وألحان وتوزيع جابر جمال، أغنية "كلام فارغ" من كلمات منة القيعي وألحان تامر عاشور وتوزيع فهد. View this post on Instagram A post shared by RotanaMusic (@rotanamusic) يمكنكم قراءة لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store