logo
الرئيس التركي يؤكد أن بلاده في حالة تأهب دائمة لمواجهة حرائق الغابات

الرئيس التركي يؤكد أن بلاده في حالة تأهب دائمة لمواجهة حرائق الغابات

صحيفة الشرق٢٧-٠٧-٢٠٢٥
عربي ودولي
12
الرئيس التركي حرائق الغابات تركيا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن بلاده في حالة تأهب دائمة عبر 27 طائرة و105 مروحيات و25 ألف عامل غابات و132 ألف متطوع لحماية الغابات من الحرائق.
وأوضح أردوغان، في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي /إكس/، أن تركيا تبذل جهودا جبارة في إطفاء حرائق الغابات من الجو والبر، واصفا الغابات في البلاد بـ "الوطن الأخضر".
وأضاف:" نحن الآن في حالة تأهب ليلًا ونهارًا لحماية وطننا الأخضر بـ 27 طائرة و105 مروحيات ونحو 6000 مركبة برية و25 ألف عامل غابات بطل و132 ألف متطوع".
وأكد إخماد 3 آلاف و62 حريقا في تركيا منذ بداية الصيف، راجيا التوفيق لرجال الإطفاء في جهود إخماد الحرائق في مختلف مناطق البلاد.
واندلعت حرائق في عدة ولايات تركية أبرزها بورصة وقهرمان مرعش ومرسين وأوشاق وأنطاليا، خلال اليومين الماضيين.
وسيطرت فرق الإطفاء إلى حد كبير على بؤر حرائق في مرسين وأوشاق وبورصة وأنطاليا، بالتزامن مع مواصلة التدخل الجوي والبري في مناطق أخرى، وسط تأهب كامل تحسبا لتجدد الحرائق.
مساحة إعلانية

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القاسم المشترك بين شجر النخيل والوطن
القاسم المشترك بين شجر النخيل والوطن

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الشرق

القاسم المشترك بين شجر النخيل والوطن

105 بين هذا الوطن الغالي، رفع الله من قدره وأعلى من شأنه وأسبغ عليه نعمه ظاهرها وباطنها، وبين شجر النخيل قواسم مشتركة في العطاء والبذل والخير الدائم الذي لا ينضب وفي الشموخ، وكذلك حال الوطن الذي لا يبخل على أبنائه بشيء، بدءا من تأمين حياة كريمة للجميع بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، أضف إلى ذلك أمن واستقرار وأمان بفضل الله عز وجل أولاً ومن ثم حرص الدولة الشديد على استمراريته طبعاً مع تعاون الجميع. وللوطن مكانة مرموقة بين الأمم وأصبح موضوع ثقة لدى الدول حول العالم تطلب واسطته في حل كثير من النزاعات بين الدول المتخاصمة وفرقاء الوطن الواحد وتقريب وجهات النظر في مواضيع كثيرة بعضها شائك ومعقد يتطلب حلها جهداً غير عادي ومحاولة تلو الأخرى بكل عزيمة وإصرار لا يلين والهدف ليس دعائيا ولا لمكتسبات اقتصادية أو سياسية ولكن لمصلحة السلم والأمن العالميين ورؤية العالم أكثر أمنا واستقرارا ونبذ الحروب وتحقيق العدالة للجميع في العيش بسلام بعيداً عن النزاعات التي لا كاسب فيها إلا الحمقى المتعطشون للخراب والدمار والقتل والأطماع التوسعية الشريرة فيما لدى الغير وإفساد حياة الناس وإدخالهم في نفق مظلم لا تعرف له نهاية من المشكلات التي لا تنتهي، وتخاذل الكثير من الدول التي هي سبب الحكاية. وأصل المشكلة والتي لا يصحو ضميرها وإنسانيتها إلا بعد فوات الأوان وبعد حصول الأحداث الجسام والخسائر التي لا يمكن تعويضها ولا إرجاع شريط أحداثها فمن قتل من الأبرياء ومن الأحبة فلن يعود لكن يبقى ألمه يسكن القلوب وحزنه يمزقها إربا إربا حتى ولو قال كما قال شاعر الحب نزار قباني قديماً سوف أفتش عنها يا ولدي في كل مكان وأسأل عنها موج البحر وفيروز الشطآن ولكن لن يتغير شيء ولن يجد ما يبحث عنه فقد رحل بلا رجعة. وآخر الكلام: احذر أن ترمي هذا النخل بالحجر بعد أن أكلت من خير ثماره وكذلك الوطن الذي جعل لك قيمة وكبرت أكتافك من خيره ولولا الله ثم الوطن لما وصلت لهذا المستوى. مساحة إعلانية

إسرائيل.. من حرب الإبادة إلى الحرب الدينية
إسرائيل.. من حرب الإبادة إلى الحرب الدينية

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الشرق

إسرائيل.. من حرب الإبادة إلى الحرب الدينية

مقالات 126 من حرب الابادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ 22 شهرا، ووصول الكارثة الانسانية في القطاع مرحلة غير مسبوقة من الحصار والمجاعة، إلى استباحة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وحتى الانتهاكات الاستفزازية للمقدسات الاسلامية سواء ما يتصل منها بالحرم الابراهيمي في الخليل او الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك وآخرها التي قام بها وزير الأمن القومي في حكومة الكيان الإسرائيلي اليميني المتطرف ايتمار بن غفير، تواصل حكومة بنيامين نتنياهو مخططاتها الاستعمارية التي تندرج في إطار سياسة اسرائيلية رسمية تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. لقد جاءت المسيرات الاستفزازية في البلدة القديمة من القدس المحتلة بقيادة المتطرف بن غفير، ومشاركته في الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، في ظل دعوات منظمات الهيكل الاستعمارية المتطرفة إلى اقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى، امتدادا لانتهاكات مستمرة بحق المقدسات الاسلامية، حيث شهد شهر يوليو المنصرم 27 اقتحاما من المستوطنين للمسجد الاقصى، بجانب قيام جيش الاحتلال بمنع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل 51 مرة، الامر الذي يهدد باشعال حرب دينية. لقد ظلت دولة قطر تحذر كثيرا من محاولات الاحتلال المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى، باعتبارها تمثّل إمعانًا في العدوان على الشعب الفلسطيني واستفزازاً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم، كما ظلت تحذر كذلك من خطورة تداعيات السياسة التصعيدية التي يتبناها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك حرب الإبادة الجماعية الوحشية المستمرة على قطاع غزة، وانعكاسات كل ذلك على الامن والسلم الدوليين، فضلا عن تقويض الجهود الرامية لتنفيذ حل الدولتين، الامر الذي يستوجب تحركاً عاجلاً وفعالاً من المجتمع الدولي ليس فقط لردع الاحتلال وإلزامه بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية، بل لوقف جرائم الإبادة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.

الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين.. خطوة تتجاوز الرمزية
الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين.. خطوة تتجاوز الرمزية

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الشرق

الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين.. خطوة تتجاوز الرمزية

198 مؤخرا أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطين في خطابه بالأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ثم لاحقه رئيس الوزراء البريطاني الذى أعلن عن نية بريطانيا الاعتراف بفلسطين، ثم جاء بعده موقف كندا التي أكدت إمكانية الاعتراف بفلسطين. وفي العامين السابقين اعترفت عدة دول أوروبية رسميا بدولة فلسطين من أبرزها إسبانيا والنرويج وإيرلندا. وتباينت التعليقات حول خطوة فرنسا وبريطانيا لما لهما من مكانة أوروبية ودولية كبيرة، إذ رأى جانب وهو الأوسع أن خطوة الاعتراف-التي لا تزال مجرد إقرارات مبدئية أو شبه تأكيدات يمكن النكوص عنها- لا تعدو كونها خطوة رمزية حال تنفيذها. بينما يرى جانب آخر أن الخطوة شديدة الأهمية وتعكس تحولا جذريا في الموقف الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية. وينطلق الجانب الذى يرى رمزية الخطوة من عدة منطلقات واقعية من أهمها، أن اعتراف الدولتين بل أوروبا كلها بدولة فلسطين لن يغير من الأمر شيئاً في شأن القضية الفلسطينية خاصة حل الدولتين وردع حرب الإبادة ومخطط التهجير للكيان الصهيوني، لأن زمام الأمر كله في يد الولايات المتحدة، فهي الوحيدة القادرة على تحديد مستوى فعل وطموح للكيان داخل فلسطين. علاوة على ذلك، وهو تأكيدا على ما سبق، أن قرابة 70% من دول العالم تعترف بفلسطين وعلى رأسها روسيا والصين، ولن يؤدى ذلك إلى حلحلة القضية، بل يزداد الكيان توحشا وثقة يوما بعد يوم. يعد توقع حدوث تحول أو حل سريع جذري خاصة في سياق التعاطي مع القضية الفلسطينية-المصنفة كأعقد قضية في التاريخ- أمرا لا يستقيم في السياسة الدولية. إذ بطبيعة الحال، من غير المتوقع أو المرجح مطلقا أن يؤدى الاعتراف الأوروبي ولو برمته بقيادة دوله الكبرى (فرنسا، إنجلترا، ألمانيا، إيطاليا) إلى حل القضية الفلسطينية بين ليلة وضحاها، بل زد على ذلك، أن أوروبا لوحدها ليس بمقدورها حل القضية، فهي عامل حاسم بالقطع لكن في إطار تكاتف دولي يضم الولايات المتحدة والقوى الكبرى والصاعدة والمؤثرة. هل معنى ذلك أن الاعتراف الأوروبي مجرد خطوة رمزية؟!، بالقطع لا. عندما تقوم دولتان كبريان عضوان في مجلس الأمن، كانتا من أكبر الداعمين المطلقين لإسرائيل، خاصة إنجلترا، بالاعتراف بدولة فلسطين في سياق موجة عالمية بالاعتراف بدولة فلسطين، إذ من المرجح أن تنضم لهما على الأقل أوروبيا كل من هولندا، ومالطا، وكرواتيا، خلال عام؛ فهذا يعنى أن مساحة العزلة الدولية لإسرائيل بدأت في التوسع، مما يعنى مزيدا من الضغط على إسرائيل وأكبر داعميها. إذ أن الاعتراف سيعقبه بالضرورة خطوات أخرى ربما بصورة متدرجة للضغط المستمر على إسرائيل، كتحجيم العلاقات التجارية أو منع تصدير بعض الأسلحة، ولدينا أمثلة أوروبية حية حاليا، إذ أعلنت هولندا مؤخراً منع بن غفير وسموتريتش من دخول أراضيها على خلفية الدعوة للتطهير العرقي في قطاع غزة وتوسيع الاستيطان في الضفة، وفى العام الماضي علقت ألمانيا في مفارقة لافتة-التي ستكون آخر دولة تعترف بفلسطين، وربما لا تعترف نهائيا-تصدير أية أسلحة لإسرائيل على خلفية حملة الإبادة في غزة. الاعتراف الفرنسي الإنجليزي والأوروبي عامة قد جاء على خلفيتين، الأولى وهى الظاهرية أو غير الحاسمة وهى استمرار حملة الإبادة في غزة التي طورتها إسرائيل بحملة تجويع ممنهجة ومنع دخول المساعدات للقطاع. والثانية الحاسمة، نوايا إسرائيل الواضحة بالهيمنة التامة على الضفة، أي الإجهاز على القضية الفلسطينية كلها، وهو ما تجسد في تصويت الكنيست على قرار-غير ملزم- بضم الضفة ورفض أية خطط لإقامة دولة فلسطينية. وبالنسبة لأوروبا عامة يعد ذلك غير مقبول على الإطلاق، لاعتبارات تاريخية وقانونية، وأخلاقية ناجمة عن ضغوط داخلية، ومصلحية أيضا، إذ تدرك أوروبا كم الفوضى التي ستحل بالمنطقة حال استمرت الحكومة اليمينية الإسرائيلية في مشاريعها الجنونية. ومن هنا، نذهب إلى أهم جانب على الإطلاق من وراء الاعتراف بفلسطين، هو إيقاف نزيف التدهور للقضية، والضغط الشديد على إسرائيل وفلسطين أيضا نحو حل الدولتين. ونجزم أن الاعتراف الأوروبي سيكون عامل ضغط حاسم في إطار ذلك، فهو غير رمزي عندما تتقدمه فرنسا وإنجلترا، وعاكس في الوقت نفسه لسياق دولى جديد تبرز أهم معالمه في رأى عام أوروبي وعالمي أيضا بات أكثر نفورا من إسرائيل، وضاغط بقوة على الحكومات المنحازة لها، وانفصال أوروبي تدريجي عن الولايات المتحدة، أو استقلالية أوروبية ناشئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store