
«وربة» يكرِّم الأوائل الكويتيين من خريجي الثانوية العامة والمعهد الديني
واستضاف بنك وربة المتفوقين في مقره الرئيسي، حيث كان في استقبالهم محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح، ورئيس مجلس الإدارة في بنك وربة حمد مساعد الساير، والرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين حمد الغانم، وكبار المسؤولين في الإدارة العليا، الذين قدموا لهم التهاني بمناسبة تفوقهم الدراسي، وعبروا عن فخر البنك بإنجازاتهم المتميزة.
ويعد هذا التكريم من المبادرات الراسخة التي يتبناها بنك وربة ضمن استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية، والتي تضع الشباب والتعليم في مقدمة أولوياتها، انطلاقا من إيمانه بأن الاستثمار في العقول الشابة هو الأساس لبناء مستقبل مزدهر.
وفي هذا السياق، قال محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي: «يسعدني ويشرفني في هذا الحفل المبارك الذي نحتفل فيه بكوكبة من أبنائنا المتفوقين من خريجي الثانوية العامة في الأقسام العلمي والأدبي والمعهد الديني من الطلبة الكويتيين الذين أثبتوا بجدهم واجتهادهم أن الطموح لا حدود له، وأن المستقبل يصنعه أصحاب العزيمة والإرادة».
وأضاف: «إن هذا التميز لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله أولا، ثم دعم الأسرة، وجهود البيئة التعليمية، وحرص مؤسسات الدولة والمجتمع على توفير بيئة تعليمية محفزة، وبهذه المناسبة يسرني أن أتوجه بجزيل الشكر إلى بنك وربة لرعايته الكريمة لهذا الحفل والتي تجسد دوره الوطني في دعم العلم ورعاية التميز».
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة بنك وربة حمد مساعد الساير: «نفتخر في بنك وربة بهذه اللحظة السنوية التي نلتقي فيها مع شبابنا المتفوقين، ونشاركهم فرحة الإنجاز، لأنهم يجسدون مستقبل الكويت. نحن لا نكرم نتائجهم فقط، بل نكرم الطموح والإصرار والتميز».
وتابع الساير حديثه قائلا: إن بنك وربة يؤمن بأن الشباب هم ركيزة المستقبل، واستثماره فيهم هو استثمار في الوطن، إذ يعمل دائما على منحهم الأدوات التي تساعدهم على الانطلاق بثقة نحو مستقبل واعد. وقال: «وهذا ما نقوم به من خلال حساب WAVE المصمم خصوصا لاحتياجات الشباب».
وأضاف: «نلتزم بدورنا كمؤسسة مالية لا يقتصر على تقديم الخدمات المصرفية، بل يشمل دعم التعليم، وتمكين الأجيال القادمة، والمساهمة في صناعة مستقبل أكثر إشراقا لأبناء وطننا».
ويواصل بنك وربة ترسيخ مكانته كمؤسسة مصرفية إسلامية رائدة لا تكتفي بتقديم المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة فحسب، بل تسعى إلى تمكين الإنسان من خلال الابتكار والمسؤولية المجتمعية، انسجاما مع شعاره «لنملك الغد».
عن حساب WAVE من بنك وربة
يعد حساب WAVE للشباب من الحلول المصرفية الذكية التي يقدمها بنك وربة لفئة الشباب من عمر 15 إلى 25 عاما، حيث يواكب أسلوب حياتهم الرقمي ويمنحهم أدوات مالية تساعدهم على التخطيط والادخار والإنفاق بمرونة. يشمل الحساب باقة من المزايا الحصرية، منها بطاقة خصم بتصميم خاص، وإشعارات فورية، وإمكانية إدارة الحساب بالكامل عبر تطبيق بنك وربة، بالإضافة إلى عروض وخصومات دورية لدى مجموعة من المتاجر والمطاعم المفضلة لدى الشباب.
بناء غد أفضل
واستنادا إلى شعاره «احنا نسمعك، لنملك الغد»، يحرص بنك وربة على وضع معايير جديدة للخدمات المصرفية الإسلامية المستقبلية، التي تعيد تعريف تجربة العملاء وتعزز بناء نظام مالي مستدام وشامل. ومع امتلاكه واحدة من أكبر القواعد المحلية للمساهمين، وكونه واحدا من أسرع البنوك الإسلامية نموا في الكويت، يظل بنك وربة ملتزما بمبادئ التميز والاستدامة والابتكار، ما يرسخ مكانته كشريك موثوق للأفراد والشركات على حد سواء.
يذكر أن بنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة في فترة وجيزة، حيث احتل مركزا رياديا في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين، ما يجعله قريبا من جميع شرائح المجتمع. ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد مجددا على مكانة البنك كشريك مصرفي موثوق يجمع بين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
"الجمارك" تُنهي تدريب كوادرها على تشغيل جهاز فحص الباليتات في النويصيب
أعلنت الإدارة العامة للجمارك عن انتهاء تدريب الموظفين المعنيين على تشغيل واستخدام جهاز فحص الباليتات، الذي تم إدراجه حديثًا ضمن منظومة العمل في ادارة جمارك النويصيب. ويأتي هذا التدريب ضمن خطة الإدارة لتأهيل الكوادر الجمركية على التعامل مع أحدث تقنيات الفحص الأمني، بما يواكب التطورات المحلية والاقليمية والدولية، ويعزز من كفاءة الكشف والرقابة على البضائع والشحنات. وأكدت الإدارة أن برامج التدريب تُنفّذ بشكل دوري ومنتظم، خاصة في مجال أجهزة المسح الإشعاعي، والتي تمثل نقلة نوعية في مجال الفحص الجمركي، لما تتمتع به من دقة عالية وتقنيات متطورة، تُسهم في ردع محاولات التهريب وحماية أمن البلاد من المخاطر المختلفة. وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التزام الإدارة العامة للجمارك بدورها المحوري في تأمين المنافذ الحدودية وتعزيز كفاءة الكوادر الوطنية عبر الاستثمار في التدريب والتقنيات الحديثة.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
سفيرنا لدى باريس: زيارة سمو الأمير إلى فرنسا تكتسب أهمية سياسية ورمزية كبيرة
أكد سفيرنا الكويت في باريس عبد الله الشاهين اليوم الأحد، أن الزيارة الرسمية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد لفرنسا تكتسب أهمية سياسية ورمزية كبيرة وتعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها دولة الكويت لدى القيادة الفرنسية. وشدد السفير الشاهين في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، في هذا الصدد على أن هذه الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتزامن مع احتفالات بلاده بعيدها الوطني (يوم الباستيل) تجسد عمق الروابط التي تجمع البلدين. ووصف الزيارة بأنها تمثل محطة مفصلية في مسار العلاقات بين البلدين كونها تفتح آفاقا جديدة لتعزيز التعاون في مجالات ذات طابع استراتيجي إضافة إلى أنها تشكل تتويجا للتنسيق الثنائي في المجالات كافة. كما أكد السفير الشاهين عمق العلاقات الثنائية ومتانتها بين دولة الكويت وفرنسا لا سيما وأنها علاقات تاريخية متميزة تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في شتى المجالات. واوضح ان العلاقات الكويتية - الفرنسية شهدت تطورا مستمرا على أمد العقود الستة الماضية مشيرا إلى أنها أرست نموذجا ناجحا للشراكة الاستراتيجية المبنية على الثقة المتبادلة والرؤى المشتركة. وعلى الصعيد الاقتصادي ذكر السفير الشاهين أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تسجل نموا ملموسا سواء من حيث التبادل التجاري أو الاستثمارات المشتركة في ضوء الحرص المتبادل على توسيع آفاق التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والاقتصاد الأخضر بما يتماشى مع رؤية الكويت التنموية 2035. وفي الجانب الثقافي شدد سفير دولة الكويت لدى فرنسا على أهمية التبادل الثقافي والعلمي في ترسيخ التفاهم الحضاري مشيرا في هذا الإطار إلى التعاون الوثيق مع المؤسسات التعليمية والثقافية الفرنسية في كلا البلدين. واختتم السفير الشاهين تصريحه بالتأكيد على أن سفارة دولة الكويت في باريس ستواصل بذل كافة الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية وتنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة بما يخدم مصالح البلدين الصديقين ويواكب تطلعات قيادتيهما.


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
"الإليزيه": زيارة الأمير إلى فرنسا تؤكد عمق الروابط التاريخية والتنسيق الثنائي لمواجهة الأزمات الإقليمية الكبرى
ستشهد حضور سموه العرض العسكري الرسمي بمناسبة العيد الوطني الفرنسي إلى جانب ماكرون سموه سيلتقي الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه لتناول غداء عمل حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 2.8 مليار يورو عام 2023..وتحتل فرنسا المرتبة الرابعة بين الشركاء التجاريين الأوروبيين للكويت أكدت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" أن زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، إلى فرنسا تكتسي أهمية خاصة لاسيما وأنها الأولى لسموه إلى فرنسا منذ توليه مقاليد الحكم. وقال قصر (الإليزيه) في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاحد، إن زيارة سمو الأمير تجسد عمق العلاقات التاريخية وتعزز الشراكة الشاملة المتميزة بين البلدين الصديقين وتعكس إرادة مشتركة بينهما لتعزيز التعاون في مختلف المجالات. وأشار إلى أن الزيارة تأتي كذلك في إطار العلاقات المتينة القائمة على الثقة والاحترام المتبادل التي يسعى الجانبان إلى تطويرها على نحو يعزز الشراكة الاستراتيجية في قطاعات متعددة تشمل الدبلوماسية والدفاع والاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة والبحث العلمي. وبين (الاليزيه) أن زيارة سمو الأمير مناسبة تؤكد "عمق الروابط التاريخية بين البلدين وتجدد التزامهما بتطوير هذه العلاقة بما يخدم المصالح المشتركة كما توضح رغبة البلدين في تكثيف الحوار والتنسيق الثنائي في مواجهة الأزمات الإقليمية الكبرى". وأضاف أن زيارة سمو الأمير إلى باريس يومي الأحد والاثنين ستشهد حضور سموه العرض العسكري الرسمي بمناسبة العيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل) في 14 يوليو إلى جانب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قبل أن يلتقي سموه به في قصر الإليزيه لتناول غداء عمل. وتؤكد العلاقات الكويتية - الفرنسية عمق الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين حيث كانت فرنسا من أوليات الدول التي دعمت استقلال الكويت وساهمت بشكل فاعل في عملية تحريرها عام 1991 مما عزز أواصر الثقة السياسية وأرسى أساسا قويا لعلاقات متنامية. ويحرص البلدان على تعزيز هذه العلاقة عبر لقاءات رفيعة المستوى وتعاون مستمر في المحافل الدولية حيث تتطابق وجهات النظر في العديد من القضايا لا سيما احترام القانون الدولي ودعم جهود الوساطة والحوار لحل النزاعات سلميا. وفي الجانب الاقتصادي بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 2.8 مليار يورو (نحو 27ر3 مليارات دولار) في عام 2023 فيما تحتل فرنسا المرتبة الرابعة بين الشركاء التجاريين الأوروبيين للكويت مع نشاط واسع لشركات فرنسية في مجالات البنية التحتية والطاقة والبناء. وفي المجال الثقافي تواصل فرنسا دعم اللغة والثقافة الفرنسية في الكويت عبر المدرسة الفرنسية والمعهد الفرنسي كما يستفيد أكثر من ألف طالب من البرامج التعليمية المشتركة في حين يشارك طلاب كويتيون في برامج أكاديمية وجامعية داخل فرنسا. وتسهم المؤسسات الطبية الفرنسية مثل (معهد غوستاف روسي) في دعم القطاع الصحي الكويتي عبر الاستشارات الفنية والمشاريع التخصصية ما يعكس تكاملا متزايدا في مجالات التنمية والخدمات العامة. وتعد العلاقات بين فرنسا والكويت مثالا لشراكة متينة وصداقة طويلة الأمد يحرص الجانبان على تطويرها بشكل مستمر بما يعزز التعاون الثنائي ويدعم الاستقرار في المنطقة والعالم.