logo
كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام وتخشى صيفا خطرا

كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام وتخشى صيفا خطرا

الرأيمنذ 16 ساعات
أعلنت السلطات الأميركية أمس الخميس أنّ أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام، مبدية خشيتها من صيف خطر للغاية يتهدّد الولاية في ظلّ محاربة الرئيس دونالد ترامب للوكالات الفيدرالية المُكلّفة مكافحة الكوارث المناخية.
واندلع «حريق مادري» الأربعاء في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية.
وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة حيث تتهدّد النيران عشرات المباني.
لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومترا مربّعا، وفقا لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية.
وأظهرت صور نشرها نظام الإنذار في الولاية أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تلال هذه المنطقة المترامية الأطراف.
وقال مكتب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ «الولاية ستكون دائما حاضرة لحماية كل المُجتمعات، بغضّ النظر عن مكان اندلاع الحريق».
وأعلن المكتب إرسال تعزيزات إلى سان لويس أوبيسبو للمساهمة في إطفاء النيران.
ويأتي هذا الحريق بعد حرائق أخرى عديدة شهدتها كاليفورنيا في الأيام الأخيرة واستدعت عمليات إخلاء وأثارت مخاوف من صيف صعب ينتظر الولاية.
وشهد جنوب كاليفورنيا خلال فصلي الشتاء والربيع جفافا غير معتاد مما جعل الغطاء النباتي اليوم جافّا كما لو كان في عزّ الصيف، وفقا لدانيال سوين، المتخصّص في الظواهر الجوية المتطرفة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس.
ويأتي هذا الخطر المتزايد في الوقت الذي ينفّذ فيه ترامب تخفيضات كبيرة في ميزانيات الوكالات الفيدرالية المعنية بالتصدّي للتغير المناخي وفي مقدّمها دائرة الغابات، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والوكالة الفيدرالية لإدارة الكوارث.
والأربعاء، اتّهم الحاكم نيوسوم، المرشح الديمقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028، ترامب بعدم توفير التمويل الكافي لعمليات إزالة الأشجار والحرق المُحكم لمنع حرائق الغابات، مشيرا إلى أنّ «57% من أراضي هذه الولاية تخضع للسلطة الفيدرالية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: سنعرف خلال اليوم ما إذا كانت حماس ستوافق على 'المقترح النهائي' للهدنة
ترامب: سنعرف خلال اليوم ما إذا كانت حماس ستوافق على 'المقترح النهائي' للهدنة

الوطن الخليجية

timeمنذ 2 ساعات

  • الوطن الخليجية

ترامب: سنعرف خلال اليوم ما إذا كانت حماس ستوافق على 'المقترح النهائي' للهدنة

ترامب: سنعرف خلال اليوم ما إذا كانت حماس ستوافق على 'المقترح النهائي' للهدنة ترامب: سنعرف خلال اليوم ما إذا كانت حماس ستوافق على 'المقترح النهائي' للهدنة قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إن حركة حماس الفلسطينية قد ترد خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة على ما وصفه بـ'المقترح النهائي' لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تنتظر موقف الحركة من المبادرة التي تم التوصل إليها بوساطة دولية بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023. وأضاف ترامب في تصريحاته أنه تحدث مع المملكة العربية السعودية بشأن توسيع 'اتفاقيات إبراهيم'، وهي اتفاقيات تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، والتي رعتها إدارته خلال ولايته الرئاسية الأولى، معتبرًا أن هذه المبادرات قد تعود إلى الواجهة في حال تحقق تقدم في ملف وقف إطلاق النار. وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق من الأسبوع أن إسرائيل وافقت على شروط اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا مع حماس، تُعطى خلاله الفرصة لمفاوضات أوسع تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل دائم. وقال خلال مؤتمر صحفي: 'الكرة الآن في ملعب حماس. إسرائيل أعطت موافقتها. ننتظر رد الطرف الآخر خلال 24 ساعة'. من جهتها، أكدت مصادر قريبة من حركة حماس أن الحركة طالبت بضمانات واضحة بأن يؤدي الاتفاق المقترح إلى وقف دائم للعدوان الإسرائيلي على غزة، وليس مجرد هدنة مؤقتة تُستأنف بعدها العمليات العسكرية. وأشار مسؤولان إسرائيليان إلى أن تفاصيل الاتفاق لا تزال قيد النقاش داخل الدوائر الأمنية والسياسية، في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا متجددًا، حيث أسفرت الغارات الإسرائيلية يوم الخميس عن مقتل العشرات من الفلسطينيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع. وكانت الحرب في غزة قد اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، بعد هجوم مفاجئ نفذته حماس داخل الأراضي الإسرائيلية، أدى إلى مقتل 1200 شخص وفقًا للأرقام الرسمية الإسرائيلية، إضافة إلى احتجاز حوالي 250 رهينة. وردًا على ذلك، شنت إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، تسببت – وفقًا لوزارة الصحة في غزة – في مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني حتى الآن، وتهجير جماعي لمئات الآلاف، وأزمة إنسانية غير مسبوقة، دفعت محكمة العدل الدولية إلى فتح تحقيق في احتمال ارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب. وكان آخر وقف لإطلاق النار قد انهار في مارس الماضي بعد غارات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني خلال يوم واحد، ما أنهى هدنة استمرت شهرين. وأثار ذلك انتقادات دولية واسعة، خاصة بعد اقتراح ترامب في وقت سابق من هذا العام أن تُخضع الولايات المتحدة غزة لإدارة مؤقتة، وهو ما اعتُبر 'اقتراحًا للتطهير العرقي' من قبل الأمم المتحدة وخبراء حقوق الإنسان والفلسطينيين على حد سواء. وفي سياق موازٍ، أشار ترامب إلى أنه ناقش توسيع 'اتفاقيات إبراهيم' خلال اجتماع عُقد مؤخرًا مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في البيت الأبيض، مؤكدًا أن 'هناك دولًا إضافية مستعدة للانضمام إلى الاتفاقات في حال تحقق الاستقرار في المنطقة'. ونقل موقع 'أكسيوس' أن الأمير خالد أجرى بعد لقائه ترامب اتصالًا مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي، في مؤشر على تعقيد المشهد الإقليمي وتشابك المصالح بين الخصوم الإقليميين. ويأتي لقاء ترامب بالمسؤول السعودي قبيل زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، في وقت تزداد فيه الضغوط على إدارة بايدن من أطراف عدة للعب دور أكثر فاعلية في وقف الحرب وإنقاذ المدنيين في غزة.

«حماس» تتشاور مع الفصائل الفلسطينية حول مقترح هدنة في غزة.. وترامب ينتظر الرد
«حماس» تتشاور مع الفصائل الفلسطينية حول مقترح هدنة في غزة.. وترامب ينتظر الرد

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

«حماس» تتشاور مع الفصائل الفلسطينية حول مقترح هدنة في غزة.. وترامب ينتظر الرد

أعلنت حركة حماس الجمعة أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح جديد من الوسطاء لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، ما قد يمهد لمفاوضات جديدة من أجل وضع حد للحرب الدائرة منذ حوالى 21 شهرا في قطاع غزة، فيما أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب انه ينتظر رد حماس. صدر هذا الإعلان قبل زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يمارس ضغوطا على الطرفين من أجل التوصل إلى هدنة. وأعلنت حركة حماس باكرا الجمعة أنها «تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته» من الوسطاء. من جهته، أشار الرئيس الأميركي في إجابته عن سؤال بشأن موقف الحركة على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن الإجابة ستتضح قريبا. وأكد ترامب رغبته في ضمان أمان سكان غزة وسعيه لإطلاق سراح جميع الأسرى، على حد قوله. وفي سياق متصل، أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة توثيقها لقتل الاحتلال لما لا يقل عن 613 فلسطينيا في مناطق لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، مشيرة إلى أن العدد يتزايد يوميا بشكل كبير. وقالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شمدساني خلال إحاطة إعلامية للصحافيين في جنيڤ إن العديد من الحالات التي تم توثيقها في مناطق التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية منذ بداية نشاطها وحتى 27 يونيو الماضي كانت جراء إصابات بطلقات نارية مباشرة في الرأس. وبدوره، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن خلال الإحاطة الإعلامية نفسها أن معظم القتلى بالإضافة إلى المصابين الذين يعالجون يوميا في مستشفى ناصر ومستشفى الشفاء «هم من ضحايا الهجمات على مواقع توزيع المساعدات التابعة لتلك المؤسسة». ولفت إلى أن الضحايا هم في الغالب من الفتيان والمراهقين والشباب الذين يتوجهون إلى تلك المواقع التي يفترض أنها آمنة، مؤكدا أن غالبية الإصابات تتركز في الرأس والرقبة والصدر والركبتين بفعل طلقات نارية مباشرة. وفي هذا السياق، حذر بيبركورن من «الوضع الكارثي والمتدهور» في مستشفيات قطاع غزة في ظل النقص الحاد في الوقود والإمدادات الطبية وتزايد عدد المصابين. وأفاد بيبركورن بتسجيل ارتفاع في حالات التهاب السحايا لدى الأطفال ما يمثل بدوره خطرا بالغا على الحياة، خاصة في ظل ظروف الاكتظاظ الشديد وتردي النظافة وتعطل حملات التطعيم وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية. وفيما يتعلق بعمليات الإجلاء الطبي، كشف بيبركورن عن أن عملية الإجلاء الأخيرة لنقل 90 طفلا مع 39 مرافقا إلى كل من تركيا والأردن تعرضت للقصف خلال مرورها قرب نقاط تفتيش، ما أدى إلى تدمير حافلات وسيارات إسعاف من دون تسجيل إصابات واصفا الحادثة بأنها «مروعة». بدوره، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الجمعة مقتل 15 شخصا بضربات إسرائيلية ليلا. وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير إن سبعة أشخاص بينهم طفل قتلوا في ضربة جوية على خيام نازحين قرب خان يونس بجنوب القطاع. كذلك، أشار إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم طفلان في ضربتين على خيام نازحين على الساحل القريب من المدينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store