logo
منال حمدي: مصر أصبحت نموذجا يحتذى به في مجال مكافحة الفيروسات الكبدية

منال حمدي: مصر أصبحت نموذجا يحتذى به في مجال مكافحة الفيروسات الكبدية

الدستورمنذ 7 أيام
قالت الدكتورة منال حمدي السيد، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن مصر أصبحت قريبة للغاية من الوصول إلى زيرو فيروس سي، وهو إنجاز غير مسبوق على المستوى العالمي، مشيدة بدور القيادة السياسية في تحقيق هذا الهدف، لا سيما من خلال إطلاق مبادرة القضاء على فيروس سي، والتي اعتبرتها من أعظم الإنجازات في مجال الصحة العامة.
وأضافت خلال تصريحاتها لبرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن مصر حصلت على المستوى الذهبي من منظمة الصحة العالمية، باعتبارها أول دولة تحقق المستهدف العالمي قبل موعده، حيث وصلت إلى معدلات إصابة أقل من 1% من السكان بفيروس سي، وهو الرقم الذي كان مقررًا الوصول إليه بحلول عام 2030، بينما حققته مصر بالفعل عام 2020.
واستعرضت مراحل تطور الوضع الوبائي لفيروس سي في مصر، مشيرة إلى أن المسح القومي في عام 2008 أظهر أن نسبة الإصابة بالفيروس كانت تبلغ نحو 15% من السكان، ثم انخفضت إلى 10% بحلول عام 2015، منها 7% إصابة نشطة، واستمرت في الانخفاض حتى وصلت إلى 4.5% عند إطلاق مبادرة "100 مليون صحة" في 2018، والتي أجرت مسحًا لـ50 مليون مواطن بالغ.
علاقة السمنة الزائدة بأمراض الكبد
وتابعت، أن هذا المسح يعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم، ليس فقط من حيث عدد المفحوصين، بل لأنه شمل أيضًا أمراضًا غير سارية مثل السمنة، والضغط، والسكر، مما أتاح للدولة وضع خريطة صحية متكاملة للأمراض المزمنة، خاصة أن السمنة الزائدة لها ارتباط وثيق بأمراض الكبد، كالكبد الدهني والتليف وسرطان الكبد.
وأكدت أن مصر أصبحت نموذجًا يحتذى به في مجال مكافحة الفيروسات الكبدية، وهو ما يساهم في إنقاذ حياة الآلاف ويعد نقلة نوعية في صحة المواطن المصري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف عن ارتباط عامل بيئي شائع بزيادة خطر نزيف الدماغ
دراسة تكشف عن ارتباط عامل بيئي شائع بزيادة خطر نزيف الدماغ

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

دراسة تكشف عن ارتباط عامل بيئي شائع بزيادة خطر نزيف الدماغ

كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من جامعة يوتا عن وجود ارتباط مثير للقلق بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بنزيف الدماغ. وسلطت الدراسة التي أجريت في منطقة "واساتش فرونت" المعروفة بسوء جودة الهواء، الضوء على تأثيرات صحية خطيرة وغير متوقعة لتلوث الهواء تتجاوز المشكلات التنفسية المعروفة. وقام الفريق البحثي بتحليل بيانات 70 مريضا عولجوا من نزيف تحت العنكبوتية (المنطقة الواقعة بين الغشاء العنكبوتي والأم الحنون في الطبقة المحيطة بالدماغ)، مع تتبع مستويات تعرضهم للملوثات الهوائية على مدى خمس سنوات. ووجد الباحثون نمطا مقلقا، حيث سجلت حالات تمزق الأوعية الدموية الدماغية ارتفاعا ملحوظا بعد فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر من ذروات تلوث الهواء، خاصة عند التعرض لمستويات عالية من الجسيمات الدقيقة PM2.5 والملوثات الأخرى مثل الأوزون وثاني أكسيد النيتروجين. ويفسر العلماء هذه الظاهرة من خلال عدة آليات محتملة، حيث تؤدي الملوثات الهوائية إلى إثارة تفاعلات التهابية في الجسم، مع تسببها في تلف خلوي متراكم وضعف في عمليات إصلاح الحمض النووي. وهذه التأثيرات المجتمعة قد تؤدي مع الوقت إلى إضعاف جدران الأوعية الدموية الدماغية، ما يزيد من احتمالية تمزقها ونزيفها. وعلى الرغم من أهمية هذه النتائج، يحذر الباحثون من أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين تلوث الهواء ونزيف الدماغ، بل تكشف عن ارتباط يحتاج إلى مزيد من البحث والتقصي. ويؤكدون على الحاجة الملحة لإجراء دراسات إضافية لفهم الآليات الدقيقة التي من خلالها تؤثر الملوثات الهوائية على الأوعية الدموية الدماغية. وتأتي هذه الدراسة في وقت يشهد العالم فيه وعيا متزايدا بمخاطر تلوث الهواء، الذي يتسبب حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية في نحو 8 ملايين وفاة مبكرة سنويا. نشرت هذه الدراسة في مجلة npj Clean Air، ويخطط الفريق البحثي لعرض نتائجه بشكل موسع في المؤتمرات الطبية الدولية القادمة.

استشاري نفسي يحذر من النوم بزعل: أضراره كبيرة
استشاري نفسي يحذر من النوم بزعل: أضراره كبيرة

الطريق

timeمنذ 5 ساعات

  • الطريق

استشاري نفسي يحذر من النوم بزعل: أضراره كبيرة

الإثنين، 4 أغسطس 2025 12:14 صـ بتوقيت القاهرة قال الدكتور أحمد هارون، استشاري الصحة النفسية، إن الغضب ليس دليل ضعف أو خطيئة، بل شعور إنساني طبيعي حين يتعرض الإنسان للضغط أو الظلم، موضحًا أن الجسم يتفاعل معه كيميائيًا داخل ما يشبه "معمل الكيمياء"، حيث تختل التوازنات وتُستهلك الطاقة بشكل حاد، مما يؤثر على صحة الإنسان النفسية والجسدية إن لم يتم التعامل معه بشكل صحيح. وأضاف هارون، خلال لقائه في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC"، أن كثيرًا من النصائح التي تُقال بدافع ديني أو اجتماعي، مثل "لا تغضب" أو "اكتم ما في نفسك"، تُشعر البعض بأنهم معيبون فقط لأنهم بشر يشعرون، بينما هي نصائح أحيانًا تُقال بلا وعي علمي وتؤدي إلى جلد الذات وقمع المشاعر، مشددًا على أن الغضب لا يُمنع، بل يُدار بأسلوب سليم، وهو ما يسمى بـ"التحكم في النفس". وأكد أن كل شخص يملك سمات شخصية مختلفة في التعبير عن الغضب، فهناك من ينفجر بالصوت العالي، وآخر يختزن انفعالاته حتى تنهك أعصابه، مضيفًا أن التحكم في الذات مهارة مكتسبة، مثل قيادة السيارة، يمكن تعلمها وتطويرها بالتدريب والوعي، مشيرًا إلى أن "الكاظمين الغيظ" لا تعني كبت المشاعر حتى الانفجار، بل امتلاك أدوات التوازن النفسي الذي يتيح الغفران أو الحسم دون إيذاء النفس أو الآخرين. وأوضح هارون أن الخطر الأكبر ليس فيما نتعرض له من ضغوط خارجية أو علاقات سامة، بل في أنفسنا حين تكون "النفس اللوّامة" هي المسيطرة، مشيرًا إلى أن هذه النفس تجعل الإنسان يجلد ذاته، ويعيد مراجعة كل تصرفاته بحدة، وتزيد من القلق والتوتر، قائلًا: "قبل أن تنتصر على ما حولك، عليك أن تنتصر على ما فيك.. فالنفس قد تكون خصمك الأول، والحل يبدأ من فهمك لذاتك، لا من كرهها أو قمعها".

المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات والإفراط في استخدامها يشكل خطراً على الصحة والدواء
المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات والإفراط في استخدامها يشكل خطراً على الصحة والدواء

خبر صح

timeمنذ 6 ساعات

  • خبر صح

المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات والإفراط في استخدامها يشكل خطراً على الصحة والدواء

المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات والإفراط في استخدامها يشكل خطراً على الصحة والدواء 10 ملايين وفاة متوقعة سنويًا بسبب المضادات الحيوية.. والصحة تُطلق تحذيرًا عاجلًا. المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات والإفراط في استخدامها يشكل خطراً على الصحة والدواء مقال مقترح: تنسيق الجامعات 2025 يسجل 1000 ألف طالب رغبات اختبارات القدرات | خاص الدواء: 407 مليون عبوة مضاد حيوي بيعت في 2024.. و55% منها دون وصفة حذّرت وزارة الصحة والسكان وهيئة الدواء المصرية من خطورة الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، مشدّدتين على أن الإفراط في استخدامها دون وصفة طبية يعزز مقاومة الميكروبات ويُعد من أخطر التهديدات التي تواجه الصحة العامة على مستوى العالم. الفشل الكلوي وارتفاع معدلات الوفاة قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إن سوء استخدام المضادات الحيوية يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة مثل الفشل الكلوي وارتفاع معدلات الوفاة، مشيرًا إلى تقديرات منظمة الصحة العالمية التي تتوقع 10 ملايين وفاة سنويًا بحلول عام 2050 بسبب مقاومة مضادات الميكروبات. المضادات الحيوية أشار إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الرقابة على صرف الأدوية وتوعية المواطنين بعدم استخدام المضادات الحيوية لعلاج الأمراض الفيروسية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد والسعال، إذ إن ذلك لا يُجدي طبيًا ويؤدي إلى عواقب خطيرة. مواضيع مشابهة: حديث وجديد: الحد الأدنى للقبول في تنسيق الجامعات 2025 أوضح الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لشؤون الطب الوقائي، أن الهيكل التنظيمي لمنظومة مقاومة مضادات الميكروبات تم تفعيله في المستشفيات مع تحديد المهام الوظيفية بدقة. أضاف أن الوزارة راجعت 1562 ملفًا طبيًا في 27 مستشفى، مما أسهم في رفع معدل الالتزام بالوصفة الرشيدة للمضادات من 37% إلى 56% خلال ستة أشهر. أشار إلى إدراج 32 مستشفى في خطة المكافحة، شملت مستشفيات حكومية وخاصة، ضمن جهود الوزارة لتطوير المعامل وتحقيق الاستخدام الرشيد بالتعاون مع الإدارة المركزية للصيدلة. كشفت الدكتورة رشا الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة، أن استهلاك المضادات الحيوية في مصر يبلغ 1.7 مليار جنيه سنويًا، موضحة أن محافظة المنوفية تتصدر قائمة المحافظات الأكثر استهلاكًا، مع تحديد 15 صنفًا دوائيًا تمثل الأعلى في الاستخدام. دور التطعيمات في تقليل استخدام المضادات أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن الوزارة تواصل تقييم معايير اعتماد المستشفيات وتعزيز دور التطعيمات في تقليل الحاجة لاستخدام المضادات، مشيرًا إلى تكريم المستشفيات الأعلى أداءً في هذا المجال. قال الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، إن سوق الدواء المصري يُعد من الأكبر إقليميًا، بقيمة تجاوزت 309 مليار جنيه، ويضم أكثر من 12 ألف مستحضر دوائي، بإجمالي مبيعات بلغت 3.5 مليار عبوة في عام 2024. أوضح أن المضادات الحيوية تمثل 11.6% من السوق، بإجمالي مبيعات بلغ 407 ملايين عبوة، مؤكدًا أن 55% من تلك المبيعات تمت دون وصفة طبية، وهو ما يستدعي تشديد الرقابة وتنظيم الصرف. أشار الغمراوي إلى أن الهيئة انضمت إلى برنامج الترصد العالمي GLASS-AMC لمراقبة استهلاك المضادات الحيوية، حيث بلغ الاستهلاك الوطني في 2023 نحو 30.96 جرعة يومية لكل 1000 نسمة، وفقًا لتصنيف منظمة الصحة العالمية. وفي إطار ضبط سوق المضادات الحيوية، أصدر الغمراوي القرار رقم 268 لسنة 2024، الذي ينص على حظر صرف المضادات الحيوية من مجموعة 'الاحتياطي' (Reserve) إلا من خلال منشآت طبية مرخصة، مع إصدار دليل تنظيمي لتطبيق القرار. أوضح أن الهيئة أجرت 507 حملة تفتيش بين يوليو 2024 وفبراير 2025، رُصدت خلالها 42 مخالفة تم على إثرها وقف التوريد لتلك الجهات، كما أسهم القرار في خفض مبيعات مضادات 'Reserve' المعدة للحقن بنسبة 38.4%، من 224 ألف عبوة في أغسطس 2024 إلى 138 ألفًا في مارس 2025. أكد رئيس الهيئة أن المخزون الحالي من المضادات الحيوية بالصيدليات والأسواق يتجاوز 16.6 مليون عبوة، ويشمل كافة البدائل والمثائل، بما يغطي الاحتياجات الوطنية مع الالتزام بضوابط الاستخدام. أشار إلى أن مقاومة مضادات الميكروبات تُعد من أخطر 10 تهديدات صحية عالمية، وتؤثر على الإنسان والحيوان والبيئة، كما تُثقل كاهل الأنظمة الصحية وتُهدد أهداف التنمية المستدامة. أضاف أن جهود الهيئة في هذا الملف تستند إلى أربعة محاور رئيسية: الرصد القومي لاستهلاك مضادات الميكروبات. تنظيم وضبط صرف المضادات الحيوية. رفع الوعي المجتمعي والطبي بخطورة الإفراط في الاستخدام. دعم المعرفة الطبية والمهنية من خلال اللجنة القومية والاستخدام الرشيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store