
تبرعات الشيخ ‘‘حنتوس'' لفلسطين تفضح تبريرات المليشيات الحوثية لجريمة اغتياله (وثائق)
وزعمت المليشيات في بيان لها، يبرر الجريمة، أن الشيخ كان يحرض على ما أسمته "رفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية، كما تبنّى مواقف موالية للعدوان الأمريكي الصهيوني على بلادنا، وسعى إلى إحباط الأنشطة الشعبية والرسمية المؤيّدة للمقاومة الفلسطينية"، حد تعبيرها.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، سندات تبرعات لأبناء قطاع غزة، مقدمة من الشيخ صالح حنتوس، عبر فرع جمعية الأقصى - مارب.
كما أظهرت سندات أخرى، تبرعات مقدمة من الشيخ حنتوس، للمقاومة الفلسطينية، عبر مكتب حركة حماس في اليمن.
وتدحض تلك الوثائق مزاعم المليشيات الحوثية، حول تبني الشيخ حنتوس، مواقف مؤيدة للاحتلال حسب ادعاءاتها، وتؤكد أن جريمة اغتياله كانت بسبب استمراره في تحفيظ القرآن الكريم، دون التزامه بتدريس ملازم الهالك حسين الحوثي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
مفاوضات غزة ترامب والسلام المرتقب
بقلم القاضي د حسن حسين الرصابي/ تجري حالياً مباحثات مكثفة حول مقترح هدنة في غزة لمدة 60 يوماً ورغم التحديات الكبيرة تلوح في الأفق بعض بوادر التفاؤل الحذر. بقلم القاضي د حسن حسين الرصابي/ تجري حالياً مباحثات مكثفة حول مقترح هدنة في غزة لمدة 60 يوماً ورغم التحديات الكبيرة تلوح في الأفق بعض بوادر التفاؤل الحذر. يتم تداول مقترح أمريكي لهدنة توقف نزيف الدم وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية وانسحاب جزئي من القطاع مدتها 60 يوماً وقد حث الرئيس الأمريكي ترامب حركة حماس على قبوله لتجنب "الأسوأ" موافقة إسرائيلية مبدئية حيث أشارت بعض المصادر إلى موافقة إسرائيلية على شروط هدنة اقترحتها واشنطن تجري المفاوضات غير المباشرة حالياً في الدوحة برعاية أمريكية، مصرية، قطرية، ومحادثات متقدمة أمريكية قطرية في البيت الأبيض تجاوزت الكثير من العوائق والصعاب الماثلة ما يعطي أمل بتضييق الهوة وتحقيق اختراق في نقاط الخلاف . رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بموافقة حماس على عرض الوسطاء لوقف إطلاق النار لمدة 60يوماً. التحديات والضمانات المطلوبة لا تزال هناك تحديات كبيرة حيث لم يظهر الطرفان استعداداً كافياً لتقديم تنازلات جوهرية في بعض النقاط . تطالب المقاومة الفلسطينية بضمانات حقيقية لإنهاء الحرب بشكل دائم، وليس مجرد هدنة مؤقتة تتبعها عودة للقتال بحيث تشمل الضمانات الاساسية المطلوبة: فتح المعابر لضمان تدفق المساعدات الإنسانية غير المشروطة . انسحاب قوات الاحتلال إلى الخطوط المتفق عليها . توفير إيواء للنازحين لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة. ضمانة رئاسية أمريكية يرى بعض المحللين أن الضمانة الأمثل تكمن في إعلان الرئيس الأمريكي ترامب بنفسه عن توقف الحرب بشكل دائم . ملف تبادل الاسرى الأسرى الإسرائيليون لدى حماس حتى 1 سبتمبر 2024م كان هناك 101 أسير إسرائيلي محتجز في قطاع غزة منهم 97 تم احتجازهم في 7 أكتوبر 2023م تتفاوت التقارير حول عدد الأسرى الاحياء فبينما تشير تقارير إسرائيلية (7مايو 2025م) إلى وجود 24أسيراً على قيد الحياة ، ذكر ترامب في التاريخ ذاته أن 21أسيراُ لا يزالون أحياء و3 أموات من أصل 59كما تشير تقارير أخرى (من اغسطس 2024) إلى أن 71أسيراً فقط لا يزالون على قيد الحياة و64 أسيراً قد لقوا حتفهم . المقترح الأمريكي يتضمن الإفراج عن نصف المحتجزين الأحياء والأموات مقابل أسرى ورفات فلسطينيين، وقد أعلنت حماس سابقاً أنها ستسلم ثمانية جثامين مع الأسرى المفرج عنهم في الأسابيع المقبلة . الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية أرتفع عدد هم إلى أكثر من 10800 أسير حتى مطلع يوليو 2025م وهذا الرقم لا يشمل كافة معتقلي غزة وخاصة المحتجزين في المعسكرات التابعة الإسرائيلي لم يتم تحديد العدد الذي ستطلقه إسرائيل في هذه المرحلة من المفاوضات بعد لكن المقترحات تشمل الإفراج عن "عدد من السجناء الفلسطينيين" مقابل الأسرى الإسرائيليين هذه الأرقام والتوقعات تتغير باستمرار مع تطور المفاوضات والأحداث على الأرض. مستقبل الحوار الإسرائيلي مع المقاومة ممثلة بحماس ودور الوسطاء وموقف ترامب . تتسم مفاوضات السلام بين المقاومة الفلسطينية (حماس) وإسرائيل بتعقيدات تاريخية وسياسية فريدة، يظل موقف الإدارة الأمريكية، وخاصة مع عودة شخصية مثل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض محط ترقب كبير. تعقيدات الحوار تتجاوز طبيعة الحوار بين إسرائيل وحماس غالباً حدود التفاوض السياسي المباشر لتشمل صفقات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار التي تتم عادة عبر وسطاء يعود هذا التعقيد إلى غياب الاعتراف المتبادل بين الطرفين والخلافات الجذرية حول مستقبل المنطقة حيث ترفض حماس الاعتراف بإسرائيل كونها كيان احتلال بينما تعتبر إسرائيل حماس منظمة إرهابية ، وهذا الوضع يخلق بيئة من عدم الثقة تجعل أي حوار مباشر شبه مستحيل مما يبرز الدور الحاسم للوسطاء الإقليميين والدوليين، ودور الوسطاء.. فقد لعبت مصر وقطر أدواراً محورية في الوساطة بين إسرائيل وحماس مستفيدتين من قنوات الاتصال الخاصة بهما مع كلا الجانبين تهدف هذه الوساطات إلى تخفيف حدة التوترات، والتوصل إلى اتفاقيات هدنة أو تسهيل عمليات تبادل الأسرى، يعتمد نجاح الوسطاء على قدرتهم على بناء الثقة، وفهم ديناميكيات كل طرف، وتقديم حلول إبداعية تتجاوز المطالب المعلنة للوصول إلى نقاط التقاء يمثل الوسطاء في هذه الحالة صمام أمان يمنع تفاقم الأوضاع، وفي الوقت نفسه جسراً محتملاً لأي حوار مستقبلي أو سع نطاقاً موقف ترامب هل يمثل زخم حقيقي متوازن أم انه سراب ؟ شهدت فترة رئاسة ترامب الأولى مقاربة فريدة ومثيرة للجدل في السياسة الخارجية تجاه القضية الفلسطينية الإسرائيلية تميزت سياسته بالضغط الأقصى على الفلسطينيين ودعم غير مسبوق لإسرائيل تميزت سياسته بالضغط الأقصى على الفلسطينيين ودعم غير مسبوق لإسرائيل والكيل بمكيال التطفيف والانحياز وصولاً إلى "صفقة القرن " التي رفضها الفلسطينيون جملة وتفصيلاً والسؤال المطروح هنا هل يمكن لمثل هذه المقاربة بعد عودته إلى سدة الحكم أن توفر زخماً حقيقياً للحوار الإسرائيلي مع حماس والوسطاء بحيادية كوسيط محترم وضامن موثوق ؟ من ناحية قد يرى البعض أن نهج ترامب غير التقليدي وقدرته على عقد صفقات خارج الأطر الدبلوماسية التقليدية، قد يخلق ديناميكية جديدة قد يدفع إسرائيل إلى تقديم تنازلات معينة إذا شعر بأن هناك صفقة كبرى في الأفق، وقد يضغط على الأطراف المعنية للقبول بحلول قد تبدو غير مقبولة في الظروف العادية . لكن من ناحية اخرى فإن النهج يميل إلى تفضيل طرف على أخر كما كان الحال في فترة ترامب الأولى غالباً ما يؤدي إلى فقدان الثقة من قبل الطرف الآخر يؤكد افتقار صفقة القرن للقبول الفلسطيني حين نعلم إن الحلول المفروضة لا تحقق الاستقرار ولا تدوم طويلاً، بل قد يولد موقف ترامب إذا لم يكن متوازناً ومنصفاً رفض ونفور بدلاً من توفير زخم حقيقي في الواقع قد يرى البعض أن نهج ترامب قد يؤدي إلى تفاقم الحوار ويجعل عملية الوساطة أكثر تعقيداً حيث قد ينظر لأي مبادرة أمريكية على أنها منحازة مسبقاً. الخاتمة : إن مستقبل الحوار الإسرائيلي مع حماس والوسطاء بغض النظر عن موقف ترامب أو أي رئيس أمريكي أخر يعتمد بشكل كبير على إرادة الأطراف الأساسية للتوصل إلى حلول لوقف اطلاق النار حتى وإن كانت حلول جزئية لمدة معينة 60يوماً وهذا يتوقف على جدية الوسطاء في تهيئة الأجواء وبناء الجسور أما بالنسبة لموقف ترامب فبينما قد يرى البعض فيه فرصة لخلق زخم غير متوقع فإن نجاح أي مقاربة أمريكية سيتوقف على قدرتها في تحقيق التوازن والانصاف واحترام حقوق ومطالب جميع الأطراف وإلا سيبقى الزخم المزعوم مجرد سراب في صحراء الصراع.


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى وتشتكي تعنت إسرائيل
أعلنت حركة حماس، الأربعاء، موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، في إطار "مرونة" تبديها للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بينما تتعنت إسرائيل في نقاط "جوهرية". وقالت الحركة في بيان: "في إطار حرصنا على إنجاح المساعي الجارية، أبدينا المرونة اللازمة، ووافقنا على إطلاق سراح عشرة أسرى (إسرائيليين أحياء)". وأضافت أن هناك "نقاطا جوهرية تبقى قيد التفاوض، وفي مقدمتها: تدفق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار". وتابعت: "على الرغم من صعوبة المفاوضات حول هذه القضايا حتى الآن بسبب تعنت الاحتلال، فإننا نواصل العمل بجدية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وإنهاء معاناة شعبنا وضمان تطلعاته في الحرية والأمن والحياة الكريمة". وأكدت حماس استمرار "الجهود المكثفة والمسؤولة لإنجاح جولة المفاوضات الجارية، سعيا للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان على شعبنا، ويؤمّن دخول المساعدات الإنسانية بشكل حر وآمن، ويخفف من المعاناة المتفاقمة في غزة". ولم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية أي تعليق حتى الساعة 19:45 (ت.غ) بشأن بيان حركة حماس. وقبيل بيان حماس ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، نقلا عن مصدر مطلع على المفاوضات (لم تسمه)، أن إسرائيل أبدت خلال الساعات الأخيرة "مرونة كبيرة" في المفاوضات الجارية بالدوحة بشأن الانسحاب من محور موراج جنوبي غزة. والأربعاء أيضا، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك "فرصة" خلال الأسبوع الجاري أو الذي يليه للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. بدوره، دعا رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي أيزنكوت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى "التخلي عن عناده" وإبرام صفقة فورية لإعادة الأسرى ووقف إطلاق النار "بشكل دائم" بغزة، وفق ما نقلته القناة السابعة العبرية الخاصة، الأربعاء. ومساء الثلاثاء، اجتمع ترامب مع نتنياهو في البيت الأبيض للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وناقشا وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى. وتتزامن زيارة نتنياهو إلى واشنطن التي بدأت الأحد، مع مفاوضات في الدوحة بين وفدي إسرائيل وحماس بوساطة قطرية مصرية، سعيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ووفق "يديعوت أحرونوت"، يدعو المقترح الذي يناقشه الطرفان إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، والإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء (10) على مرحلتين، ثمانية في اليوم الأول واثنان في اليوم الخمسين، وإعادة 18 جثة على ثلاث مراحل، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. وبحسب المقترح، سيكون ترامب ضامنا للمفاوضات لإنهاء الحرب، وفق المصدر ذاته. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
ترامب: لدينا فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع أو الذي يليه
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن هناك "فرصة" خلال الأسبوع الجاري أو الذي يليه للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أثناء لقائه قادة 5 دول إفريقية في البيت الأبيض. وفي رده على سؤال لأحد الصحفيين بشأن تفاصيل اللقاءين اللذين عقدهما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، قال ترامب: "أعتقد أن لدينا فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل". واستدرك قائلا: "لا شيء مؤكد". والتقى نتنياهو، مساء الثلاثاء، بالرئيس ترامب في البيت الأبيض للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وناقشا جهود إبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة. وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. وتتزامن زيارة نتنياهو إلى واشنطن مع مفاوضات غير مباشرة تستضيفها قطر بين إسرائيل وحركة حماس، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق. ومرارا أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب في صفقات جزئية تضمن استمرار الحرب كي لا تنهار حكومته، ويستمر في السلطة، وفق المعارضة الإسرائيلية.