
ميدفيديف يتحدى ترمب: روسيا ليست إسرائيل.. والإنذارات خطوة نحو الحرب
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور له على منصة «إكس»: «ترمب يلعب لعبة الإنذار النهائي مع روسيا: 50 يوماً أو 10 أيام... عليه أن يتذكر شيئين: أولاً، روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران، وثانياً: كل إنذار جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب، ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده. لا تسلكوا طريق جو النعسان»، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، منتقداً السياسات الأمريكية التي يراها استفزازية.
وأثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخيرة، التي حدد فيها مهلة زمنية لإنهاء الحرب، ردود فعل قوية من موسكو، حيث أعلن ترمب عن مهلة مدتها 12 يوماً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء النزاع في أوكرانيا، مهدداً بفرض عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا والدول التي تتعامل معها تجارياً.
وتأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد الهجمات الروسية بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أوكرانيا، إلى جانب تعثر المفاوضات الدبلوماسية، بما في ذلك محادثات إسطنبول التي توسطت فيها تركيا، وأسفرت فقط عن تبادل أسرى دون تقدم سياسي ملموس، مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية منذ فبراير 2022، حيث شهدت تصعيداً عسكرياً ودبلوماسياً بين روسيا والغرب، بقيادة الولايات المتحدة وحلف الناتو، مع استمرار الصراع.
وجاءت تصريحات ترمب بعد سلسلة من التصريحات الحادة التي وصف فيها بوتين بأنه «يلعب بالنار»، مشيراً إلى الهجمات الروسية المكثفة على أوكرانيا. وفي مايو، حذر ميدفيديف من خطر الحرب العالمية الثالثة رداً على تصريحات مماثلة من ترمب، ما يظهر استمرارية التوتر بين الطرفين.
كما أثارت تهديدات ترمب بفرض عقوبات اقتصادية، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تشتري النفط الروسي، انتقادات من حلفاء روسيا مثل الصين، التي أعربت عن معارضتها العقوبات الأحادية.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
هجمات روسية على منطقتين تقتل 20 شخصا في أوكرانيا
وفي زابوريجيا، أفاد مسؤول مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، بسقوط 16 قتيلا و35 جريحا جراء سلسلة من عمليات القصف طالت معتقلا، منددا ب«جريمة حرب جديدة يرتكبها الروس». كما أدت 3 هجمات على منطقة دنيبروبتروفسك إلى سقوط ما لا يقل عن 4 قتلى و8 جرحى، بحسب ما ذكر رئيس الإدارة المحلية، سيرغي ليساك، على «تليغرام». وأشار المسؤول الأوكراني إلى أن هذه الهجمات، بواسطة مسيرات متفجرة وقنابل مسيرة، استهدفت بلدات ميجييفسكا ودوبوفيكيفسكا وسلوفيانسكا. هجوم بالمسيرات في روسيا ، قُتل شخص ليل الاثنين في منطقة روستوف الجنوبية إثر هجوم أوكراني بمسيرات، على ما أعلن حاكم المنطقة، يوري سليوسار، الذي كتب على «تليغرام» أن الهجوم استهدف مناطق سالسك وكامنسك شاختينسكي وفولغودونسك وبوكوفسكي وتاراسوفسكي. وفي سالسك، «تضررت سيارة في شارع أوترافسكي، وقتل السائق داخلها»، بحسب الحاكم. كما أفادت السكك الحديد الروسية بأن حطام مسيرات سقط على محطة سالسك، ملحقا أضرارا بقطار ركاب وقطار بضائع، دون التسبب في إصابات. ميدفيديف يحذر ترمب شدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، على أن على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يهدد موسكو ويعلن تقليص الإطار الزمني لتسوية الأزمة الأوكرانية، ألا ينسى أن أي إنذار نهائي يعد خطوة نحو حرب مع الولايات المتحدة. وكتب ميدفيديف بالإنجليزية على صفحته في منصة «إكس»: «ترمب يلعب مع روسيا بالإنذارات: أحيانا 50 يوما، وأحيانا 10 أيام. لكن عليه ألا ينسى أمرين: أولا، روسيا ليست إسرائيل، ولا حتى إيران. ثانيا، كل إنذار جديد من ترمب هو تهديد وخطوة نحو حرب. حرب ليس بين روسيا وأوكرانيا ، بل مع بلاده». 12 يوما جاء ذلك بعد أن حدد ترمب، في وقت سابق، مهلة جديدة مدتها 10 أو 12 يوماً لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عواقب. وهدد بفرض عقوبات على موسكو وعلى مشتري صادراتها ما لم يجرِ إحراز تقدم. كما قال، في حديثه بإسكتلندا، حيث يعقد اجتماعات مع قادة أوروبيين، إنه يشعر بخيبة أمل من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه سيقلص مهلة ال50 يوما التي حددها بشأن هذه القضية في وقت سابق من هذا الشهر. ترمب لا يريد محادثات مع بوتين لفت ترمب إلى عدم رغبته في إجراء المزيد من المحادثات مع بوتين. وأردف أن الرسوم الجمركية ستستخدم كعقوبات على موسكو إذا لم تلبِّ مطالبه. كما مضى قائلا: «لا داعي للانتظار. إذا كنتم تعلمون كيف سيكون الرد، فلماذا الانتظار؟ وسيكون ذلك من خلال عقوبات، وربما برسوم جمركية، ورسوم جمركية ثانوية. لا أريد أن أفعل ذلك بروسيا. أنا أحب الشعب الروسي». ASF - مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 40 بجروح جراء ضربات روسية، استهدفت زابوريجيا ودنيبروبتروفسك في أوكرانيا. - مقتل روسي في منطقة روستوف الجنوبية إثر هجوم أوكراني بمسيرات. - حطام مسيرات سقط على محطة سالسك الحديدية، ملحقا أضرارا بقطار ركاب وقطار بضائع. - ترمب يحدد مهلة جديدة مدتها 10 أو 12 يوما لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عواقب. - ميدفيديف يقول لترمب: يجب ألا تنسى أن أي إنذار نهائي يعد خطوة نحو حرب مع الولايات المتحدة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«خطط الضم والرهائن» البديلة... هل تهدد جهود الهدنة بغزة؟
مرّ أسبوع على تعليق مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خفت فيه صوت المحادثات وعلت التهديدات الأميركية والإسرائيلية باللجوء إلى «خطط بديلة» بعد رفض ردّ «حماس» على مقترح الهدنة المحتملة التي تصل إلى 60 يوماً. تلك الأحاديث الأميركية والإسرائيلية التي لم تخلُ من الحديث عن هدنة، وتقابلها جهود مصرية-قطرية متواصلة لعودة المفاوضات، يراها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، في إطار الضغط على «حماس» للقبول بالمقترح دون تعديلات أو مواجهة تصعيد غير مسبوق، متوقعين أن تنجح جهود الوسطاء في إنقاذ المحادثات والتوصل لاتفاق قريباً. يحمل مشيعون جثامين فلسطينيين قُتلوا الليلة الماضية في غارة إسرائيلية جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب) ومنذ إعلان واشنطن ومكتب نتنياهو الانسحاب من مفاوضات الدوحة بهدف «التشاور»، الخميس، 24 يوليو (تموز) الحالي، في بيانات رسمية منفصلة، توالت الأحاديث الأميركية والإسرائيلية على مدار 6 أيام عن خطط «بديلة» تتعلق أحدثها باحتلال أراضٍ جديدة في غزة حال فشلت المفاوضات، بخلاف التلويح باغتيالات لقادة «حماس» أو ملاحقاتهم بالعقوبات المالية. وكشفت صحيفة «هآرتس»، الثلاثاء، النقاب عن اتجاه رئيس حكومة إسرائيل لعرض خطة على مجلس الوزراء المصغر لـ«ضم أراضٍ في قطاع غزة، في محاولة للإبقاء على وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في حكومته». ووفقاً للخطة «التي تحدث نتنياهو أنه حصل بشأنها على ضوء أخضر من إدارة دونالد ترمب، ستعلن إسرائيل أنها تمنح (حماس) عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار، وإذا لم توافق فستبدأ في ضم أراضي القطاع»، وفق المصدر ذاته. وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية، اليوم (الثلاثاء)، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس ضم أراضٍ في غزة إلى بلاده إذا لم توافق «حماس» على خطة لوقف إطلاق النار. ونقلت الشبكة عن مصدر قوله إن ضم أراضٍ في غزة هو واحد من عدة خيارات يدرسها نتنياهو في حال لم توافق «حماس» على وقف إطلاق النار. أطفال مصابون ينتظرون العلاج في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب) وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، من الضم التدريجي لقطاع غزة، وقالت إنه مقدمة للتهجير وتقويض فرصة تجسيد الدولة. وسبق أن أعلن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، عودة فريقهما من الدوحة التي تستضيف مفاوضات منذ 6 يوليو (تموز) بشأن غزة، بهدف التشاور، والحديث عن دراسة «خيارات بديلة» لعودة الرهائن، دون أن يحدداها. وقال ترمب، الجمعة: «أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمرٌ سيئ للغاية. لقد وصل الأمر إلى حدٍّ يُجبرنا على إنهاء المهمة» وفق شبكة «سي إن إن». وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، الاثنين، بأنه إذا لم تفرج «حماس» عن الرهائن المحتجزين فإن «أبواب الجحيم ستفتح في غزة، وأنا أعني كل كلمة أقولها». وأعلن ترمب، الاثنين، للصحافيين في اسكوتلندا، في لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن التعامل مع «حماس» أصبح صعباً في الأيام القليلة الماضية، كاشفاً عن أنه تحدث مع نتنياهو عن «خطط مختلفة» لإعادة الرهائن. وقال مسؤولون في إسرائيل إن القيادة السياسية تتجه نحو منح «حماس» مهلة إضافية من أجل الوصول إلى اتفاق، قبل تفعيل «بدائل» أخرى، وفق مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، في تصريحات لموقع «واللا» الإسرائيلي، الاثنين. وتوقعت وسائل إعلام إسرائيلية في الأيام الماضية أن الخيارات تتضمّن احتلال القطاع احتلالاً كاملاً، وفرض حصار شامل، أو تقديم دعم أميركي مباشر إلى عمليات كوماندوز لتحرير المخطوفين من أنفاق «حماس»، وممارسة ضغوط على قطر ومصر وتركيا لطرد قادة الحركة، أو منح إسرائيل الضوء الأخضر لاستهداف قيادات التنظيم في الخارج. وحسب تقرير لـ«القناة 12» الإسرائيلية، يبدو السيناريو الأخير بعيداً. تلك الخطط المتواصلة تأتي رغم إعلان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الأحد، في تصريحات لقناة «فوكس نيوز» بأنه قد تم إحراز «تقدم كبير» في المفاوضات، وأنهم «باتوا قريبين جداً» من اتفاق. مساعدات غذائية وطبية مصرية في طريقها إلى قطاع غزة (الهلال الأحمر المصري) ويعتقد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، الأكاديمي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، أن هذه الخطط البديلة، وأحدثها مخطط الضم، يعني تنفيذها انهيار المفاوضات، ومجرد طرحها يعد تعالياً على المحادثات ومحاولة لتفجيرها، أو في إطار الضغوط لتحقيق مكاسب في اللحظات الأخيرة، مستغرباً أن تطرح بعض الأطراف هذا الطرح في ذلك التوقيت بعد نحو عامين من الحرب. ويرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور عبد المهدي مطاوع، أن أحاديث ويتكوف وترمب ونتنياهو تشير إلى أن المسار الحالي لم يؤدِ للنتائج التي ترغبها الولايات المتحدة، وقد نرى مسارات تتعلق بمحاولات استخراج الرهائن عسكرياً أو اكتمال احتلال غزة والضغط على قيادة «حماس» بالخارج بتفعيل الاغتيالات ومصادرة الأموال، متوقعاً أن تمضي إسرائيل على هذا المخططات في الفترة المقبلة، حال أي تعثر بالمفاوضات. وأكد أن طرح هذه الخطط يعني بالنسبة لواشنطن وإسرائيل الوصول للحد الأقصى للضغط على «حماس»، وهذا بكل تأكيد يهدد جهود الوسطاء. بالمقابل، تواصلت تطمينات الوسيطين المصري والقطري خلال هذا الأسبوع باستمرار المفاوضات «المعقدة» في بيانين مشتركين، بخلاف لقاءات مصرية عربية أوروبية حديثة في نيويورك تطرقت لأهمية وقف إطلاق النار بغزة. وأكد الوسيطان؛ مصر وقطر، «التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار». بحسب ما ذكره وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثان، خلال اتصال هاتفي، وفق بيان للخارجية المصرية، الأحد. وسبق للبلدين الوسيطين أن أكدا في بيان مشترك، الجمعة، استمرار المفاوضات «المعقدة»، وأن «تعليقها لعقد المشاورات من جانب (إسرائيل وواشنطن) قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمراً طبيعياً». وعلى هامش المؤتمر الدولي لتنفيذ حلّ الدولتين في مقر الأمم المتحدة، بحث وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الثلاثاء، مع نظراء عرب وغربيين، آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على «ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للتوقف عن عدوانها الغاشم على قطاع غزة واستخدامها سياسة التجويع ضد المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وضرورة تضافر الجهود الدولية لحقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق». وتمت تلك المحادثات بين الوزير المصري ونظيره البريطاني، ديفيد لامي، ووزير الدولة بوزارة الخارجية الألمانية فلوريان هان سيرغي فيرشينن، نائب وزير خارجية روسيا، ورئيس وزراء فلسطين، محمد مصطفى، ونظيره القطري الشيخ، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الأردني، أيمن الصفدي، وفق بيانات منفصلة للخارجية المصرية. فيما غادر وفد «حماس» المفاوض، الثلاثاء، العاصمة القطرية الدوحة متوجهاً إلى تركيا بهدف بحث «آخر التطورات» بعد تعثر المفاوضات مع إسرائيل حول وقف لإطلاق النار في غزة، بحسب ما أفاد مسؤول في الحركة لوكالة الصحافة الفرنسية. ويرى أنور أن الوسيطين المصري والقطري يبذلان كل الجهود لمنع الدخول في تعثر جديد بسبب الخلافات، ويتمسكان لآخر لحظة بالمحادثات، بعيداً عن ضغوط أي طرف، مؤكداً أن التفاوض هو الطريق الصحيح لإنهاء الأزمة، وأي مسار بديل عنه لن يصل لنتيجة. ويتوقع أن تذهب المفاوضات لاتفاق، مرجحاً حدوث «تقدم» في المحادثات قريباً. ويعتقد مطاوع أن التصريحات المصرية القطرية محاولة لإنقاذ المفاوضات لإدراك الوسيطين خطورة الخروج عن هذا المسار، وتعد استباقية جراء توقع بأنه ستكون هناك ترتيبات مختلفة تهدد المحادثات. ويرى مطاوع أن المفاوضات ستكون معقدة حال التأمت مجدداً، متوقعاً أن يدفع هذا الضغط الأميركي «حماس» لقبول المقترح كما هو دون تعديلات منعاً لخسائر أكبر. وفي ظل هدنة إنسانية مؤقتة تتواصل بالقطاع، تحركت شاحنات المساعدات من معبر رفح إلى نظيره كرم أبو سالم، ودخلت عشرات من شاحنات المساعدات الإنسانية، الثلاثاء، من مصر، وفق ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» التلفزيونية.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
هل تمدد الهدنة التجارية بين أمريكا والصين لـ 90 يوماً ؟
التقى مسؤولون صينيون وأمريكيون اليوم، في ستوكهولم لليوم الثاني من المفاوضات حول الرسوم الجمركية المتبادلة، بهدف تمديد الهدنة التي اتفق عليها في هذا المجال بمحادثات في جنيف مايو الماضي. وفي محاولة لتمديد الهدنة التجارية بين البلدين وتفادي عودة الرسوم الجمركية المرتفعة التي تهدد سلاسل الإمداد العالمية، عقدت الولايات المتحدة والصين جولة مفاوضات أمس في ستوكهولم استمرت أكثر من خمس ساعات. وأعربت بكين يوم الإثنين عن أملها في إمكان عقد الجانبين محادثات تقوم على «الاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل». وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية غوه جياكون:«نأمل من الولايات المتحدة، بالتعاون مع الصين، أن تعزز التوافق من خلال الحوار والتواصل، وتحد من سوء التفاهم وترسخ التعاون وتشجع تطوير العلاقات الصينية - الأمريكية بصورة مستقرة وسليمة ومستدامة». وتهدف المحادثات في ستوكهولم إلى تمديد الهدنة الممتدة على 90 يوما والتي تم التوصل إليها في جنيف في مايو الماضي، ما وضع حدا لإجراءات الرد المتبادلة في مجال الرسوم الجمركية. وأفسحت هذه الهدنة المجال في خفض الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية والصينية من 125% و145% على التوالي إلى مستويات أقل بكثير بلغت 10% و30%. وتُضاف هذه الرسوم الجديدة إلى تلك التي كانت مفروضة على عدد من المنتجات قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في أواخر يناير الماضي. وتأتي المحادثات، التي ضمّت وزير الخزانة الأمريكي ونائب رئيس الوزراء الصيني، قبل انتهاء المهلة المحددة في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم. وأكدت واشنطن أن المحادثات تركز حالياً على تنفيذ الاتفاقات السابقة وضمان تدفق المعادن الحيوية، وسط توقعات بتمديد الهدنة 90 يوماً إضافية. ويمهد التقارب المحتمل الطريق للقاء مرتقب بين الرئيسين ترمب وشي جينبينغ في وقت لاحق من العام. من جهته، أكد وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، أن تمديد الهدنة التجارية مع الصين لمدة 90 يوما يُعد احتمالا مرجحا، موضحا أن القرار النهائي سيعود للرئيس ترمب. أخبار ذات صلة