logo
بيان صادر عن لجان خدمات المخيمات ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات المملكة

بيان صادر عن لجان خدمات المخيمات ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات المملكة

الرأيمنذ 3 أيام
في الوقت الذي يتعرض فيه الأردن لهجمة منظمة وممنهجة و"خبيثة"خارجيا وداخليا من أطراف معروفة ومكشوفة النوايا، نؤكد رفضنا القاطع لهذه الحملات المنظمة والمشبوهة، واستنكارنا العميق لمحاولات التشكيك بدور الأردن ومواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والتي تُعد ركيزة من ركائز سياسته الداخلية والخارجية منذ تأسيس الدولة.
لقد شهدنا في الآونة الأخيرة تصاعدا في الهجمات الإعلامية والسياسية المتعمدة ضد المملكة الأردنية الهاشمية، والتي لا يمكن فصلها عن سياق أوسع من المحاولات الرامية إلى إضعاف الموقف الأردني، وضرب حالة التوازن العربي الذي يحرص الأردن على صونه رغم التحديات والضغوط الدولية والإقليمية.
الأردن في قلب المعركة، وعلى خط التماس.
إن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يقف اليوم على خط تماس ملتهب، سياسيا وإنسانيا، في ظل العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على الشعب الفلسطيني، ووسط محاولات محمومة لفرض حلول قسرية، على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للفلسطينيين.
إن موقف الأردن لم يكن يوما موقفا محايدا أو رماديا، بل كان ولا يزال صوتا عربيا صريحا، داعما للحق الفلسطيني، ومدافعا عن المقدسات، ورافضا للتهجير والاحتلال والتمييع السياسي للقضية، وهو موقف يدفع ثمنه اليوم من أمنه واستقراره.
الهجمة ليست عفوية.. بل مدفوعة ومقصودة نحن على يقين تام أن هذه الهجمة المنظمة ليست ناتجة عن اختلاف سياسي مشروع، بل هي جزء من مشروع مشبوه يهدف إلى إرباك الداخل الأردني، وتحطيم الثقة الشعبية بمواقف الدولة، وتشويه الحقائق التاريخية والسياسية، خصوصا في ما يتعلق بالجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الأردنية على مختلف الأصعدة لوقف العدوان على غزة، ورفض سياسات الحصار والتجويع، وتوسيع دائرة الدول الداعمة لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.
ومن المقلق أن تخرج بعض الأطراف، ومنها للأسف جهات فلسطينية، لتكيل الاتهامات جزافا، وتتجاهل عمدا ما قدّمه الأردن تاريخيًا من تضحيات ودعم مستمر لشعب فلسطين، في المخيمات والشتات، وفي كل الساحات السياسية الدولية.
موقفنا كقوى شعبية، وبصفتنا ممثلين عن لجان خدمات المخيمات ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية، نعلن ما يلي:
رفضنا المطلق لأي محاولات للنيل من الأردن وقيادته ومؤسساته، ونعتبر الهجوم عليه إساءة مباشرة لكل عربي حر يدرك موقع الأردن في معادلة الصراع.
نؤكد أن المساس بموقف الأردن تجاه فلسطين يخدم أجندات الاحتلال، ويضر بالقضية الفلسطينية نفسها، ويعمّق حالة الانقسام والشتات التي تسعى القوى الصهيونية إلى ترسيخها.
ندعو كافة القوى والفصائل الفلسطينية والعربية إلى مراجعة خطابها، والابتعاد عن استعداء الحلفاء الطبيعيين لفلسطين، وفي مقدمتهم الأردن، وإعادة البوصلة إلى مسارها الصحيح: في مواجهة الاحتلال وليس إضعاف الصف العربي.
نعلن دعمنا المطلق للموقف الرسمي الأردني، ووقوفنا صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية في دفاعها عن حقوق الأمة وثوابتها، وعلى رأسها فلسطين والقدس.
ندعو أبناء شعبنا في المخيمات الأردنية، وفي المدن، إلى مزيد من الوعي واليقظة تجاه هذه الحملات الإعلامية المغرضة التي تسعى لخلق فتنة داخلية، وزعزعة الثقة بين الشعب ومؤسساته.
الختام إن من يتطاول على الأردن اليوم، إنما يعتدي على ذاكرة الأمة، ويُسقط من حسابه تضحيات جيشه وشعبه، ومواقفه التاريخية في دعم فلسطين ورفض التنازل أو التفريط.
وإننا، في الوقت الذي نواجه فيه جميعا تحديات مصيرية،
نؤكد أن وحدة الصف الأردني هي صمام الأمان الحقيقي، وأن أي محاولة لضرب هذا الصف الموحد لن تخدم إلا أعداء الأمة.
عاش الأردن حرا قويا، وعاشت فلسطين حرة عربية، والرحمة لشهدائنا الأبطال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس التعليم العالي يبحث مصير رؤساء الجامعات الرسمية
مجلس التعليم العالي يبحث مصير رؤساء الجامعات الرسمية

رؤيا نيوز

timeمنذ 37 دقائق

  • رؤيا نيوز

مجلس التعليم العالي يبحث مصير رؤساء الجامعات الرسمية

يعقد مجلس التعليم العالي، برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، جلسة حاليًا لبحث مصير رؤساء الجامعات الرسمية الذين انتهت مددهم القانونية. ويناقش المجلس خلال الاجتماع خيارات التجديد أو عدم التجديد لرؤساء عدد من الجامعات، وسط توجهات لإحداث تغييرات واسعة على مستوى إدارة الجامعات الرسمية. وبحسب المعلومات، يتجه المجلس إلى التجديد لكل من رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد السالم، في حين يسير التوجه نحو عدم التجديد لرئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، ورئيس جامعة الطفيلة التقنية الأستاذ الدكتور بسام المحاسنة. ويُشار إلى أن أربعة رؤساء جامعات رسمية تنتهي مددهم خلال العام الحالي.

المعايطة يبحث مع أبو الغيط في القاهرة سُبل تعزيز التعاون الانتخابي العربي
المعايطة يبحث مع أبو الغيط في القاهرة سُبل تعزيز التعاون الانتخابي العربي

الرأي

timeمنذ 37 دقائق

  • الرأي

المعايطة يبحث مع أبو الغيط في القاهرة سُبل تعزيز التعاون الانتخابي العربي

بحث رئيس مجلس مفوّضي الهيئة المستقلة للانتخاب، رئيس المنظّمة العربيّة للإدارات الانتخابيّة، المهندس موسى المعايطة، مع الأمين العامَّ لجامعة الدول العربيّة أحمد أبو الغيط، في مقرِّ الأمانة العامّة للجامعة بالقاهرة، سبل تعزيز التعاون في المجال الانتخابيّ. وبحسب بيان للهيئة، اليوم الثلاثاء، جرى خلال اللّقاء الذي حضره مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، استعراض آفاق تطوير العلاقة بين المنظّمة العربيّة للإدارات الانتخابيّة وجامعة الدول العربيّة، بما يكرّس التعاون المؤسّسيَّ ويعزّز تبادل الخبرات الفنيّة بين الدول العربيّة، دعمًا لمسارات الديمقراطيّة والعمل العربيِّ المشترك في المجال الانتخابيّ. وأكّد الجانبان أهمّية الاستمرار في التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في ظلِّ التحدّيات الإقليميّة الراهنة. وأشاد المعايطة بالتطوّر الملحوظ في مستوى التعاون بين جامعة الدول العربيّة والمنظّمة العربيّة للإدارات الانتخابيّة خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى المشاركة الفاعلة للجانبين في مختلف الفعاليات الانتخابيّة التي عُقدت في عدد من الدول العربيّة. كما أعرب عن تطلّعه إلى توسيع هذا التعاون خلال الفترة المقبلة، ليشمل مجالات أكثر اتساعاً واستدامة، لافتا إلى التقدّم الذي أحرزته المنظمة العربيّة للإدارات الانتخابيّة خلال الفترة الماضية. وأشار إلى تزايد عدد الدول العربيّة الراغبة في الانضمام إلى عضوية المنظمة، الأمر الذي يعكس الثقة المتزايدة بدورها ومكانتها في دعم وتطوير الأداء الانتخابي في الوطن العربي. من جهته، أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أبو الغيط، انفتاح الجامعة الكامل على دعم الجهود المؤسسية الهادفة إلى تطوير الإدارات الانتخابية في الدول العربية، مشيداً بمستوى التعاون البنّاء والشراكة المتنامية بين الجامعة والمنظمة العربية للإدارات الانتخابية.

نتنياهو هدد زامير.. رئيس الأركان الإسرائيلي يقول إن كتائب الجيش "منهكة"
نتنياهو هدد زامير.. رئيس الأركان الإسرائيلي يقول إن كتائب الجيش "منهكة"

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

نتنياهو هدد زامير.. رئيس الأركان الإسرائيلي يقول إن كتائب الجيش "منهكة"

أعلنت مصادر مقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، أن الأخير منح رئيس الأركان أيال زامير خيار الاستقالة إذا لم يوافق على خطة "احتلال كامل" لقطاع غزة. جاء ذلك في رسالة علنية لنتنياهو وجهها لزامير اعتبرها محللون تصعيدا للخلاف الداخلي حول إدارة الحرب على قطاع غزة. اضافة اعلان وقبل دقائق من هذه الرسالة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إجراءات لتخفيف العبء عن جنوده النظاميين، تشتمل على إلغاء حالة الطوارئ الحربية المفعلة منذ شن فصائل المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، والتي كانت تمدد الاحتياط الإلزامي لأربعة أشهر إضافية. وذكرت قيادة الجيش الإسرائيلي أن "الكتائب منهكة جراء أكثر من عام من الخدمة المتواصلة"، وأن قرار رئيس الأركان يقضي بسحب فصيلة كاملة من كل كتيبة نظامية وإعادتهم إلى الاحتياط. وبحسب مصادر عسكرية، فإن هذه الخطوة ستقلص حجم القوات القتالية العاملة في العمليات البرية، بما في ذلك ما تسمى "مركبات جدعون" في قطاع غزة. واعتبرت القيادة أن هذه التعديلات ضرورية لمنح الجنود "فترة استراحة" بعد معارك مكثفة امتدت على جبهات متعددة خلال العامين الماضيين. وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن قرار إلغاء الخدمة الإضافية الإلزامية للمجندين في الوحدات الخاصة والنخبوية في الجيش الإسرائيلي، إذ يتوقع أن يولد ذلك عجزا في القوى البشرية خلال العام المقبل. وأقر الجيش الإسرائيلي أن "الاحتياط المنهك يواجه تشوهات في الهيكل القتالي ونموذج التعبئة"، مؤكدا أن العقود الإضافية جرى تصميمها طوعا لتعويض النقص دون إجبار الجنود. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "قرار منح الجنود فترة استراحة ووقف تأخير التسريح جاء بسبب الحرص حياة الجنود، وحفاظا على الجاهزية القتالية للوحدات الخاصة". وأوضح أن هذه الخطوات تهدف إلى "ترتيب منظومة الاحتياط ومعالجة أضرار التأخير في التسريح التي أثرت على تغذية الاحتياط وكفاءته". يأتي هذا التطور العسكري بينما يدرس الوزراء في جلسة "الكابينيت" الإسرائيلي اليوم تداعيات أي مناورة إضافية في قطاع غزة، والتي قد تستدعي تعبئة عشرات الآلاف من الاحتياط، وفتح جبهات جديدة في حال توسع نطاق العمليات العسكرية. وتشير تقديرات الجيش إلى أن أي اجتياح بري جديد سيستغرق شهورا من القتال المكثف، مع مخاطر استنزاف إضافي للجنود واستغلال الفصائل الحدودية للمناورة.-(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store