logo
البامية سلاح غذائي مبكر لحماية الدماغ من أضرار السمنة

البامية سلاح غذائي مبكر لحماية الدماغ من أضرار السمنة

الموجزمنذ 4 أيام
تعد
لجسم الانسان.
كشفت دراسة علمية حديثة نشرتها دورية Brain Research عن دور فعّال للبامية في الوقاية من الأضرار الدماغية الناتجة عن السمنة المبكرة، خاصة تلك المرتبطة بالإفراط في تناول الطعام خلال مراحل الطفولة الأولى.
لا يفوتك
وأظهرت الدراسة أن إدخال البامية بنسبة 1.5% في النظام الغذائي ساعد على تقليل الالتهابات في الدماغ، وتحسين مؤشرات التمثيل الغذائي، مثل تقليل الدهون، وتحسين تحمل الجلوكوز، وزيادة الكتلة العضلية، إلى جانب تعزيز حساسية الإنسولين في منطقة "الهايبوثالاموس"، وهي المسؤولة عن تنظيم الشهية ومستويات الطاقة في الجسم.
اعتمد الباحثون في دراستهم على نماذج لفئران تم تعريضها لتغذية مفرطة خلال فترة الرضاعة، مما أدى إلى تطورات مشابهة لاضطرابات السمنة لدى البشر، من مقاومة الإنسولين إلى ارتفاع السكر في الدم.
ويرجع التأثير الوقائي للبامية إلى احتوائها على مركبات طبيعية نشطة، مثل "الكاتيشين" و"الكيرسيتين"، المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات والمؤثرة إيجابًا في عمل الإنسولين.
ومن اللافت أن الفئران التي لم تتعرض لتغذية مفرطة في صغرها لم تُظهر تحسناً كبيراً عند تناول البامية، مما يشير إلى أهمية هذا الطعام تحديدًا لدى من يعانون من بدايات اضطرابات استقلابية.
ورغم أن الدراسة أجريت على نماذج حيوانية، فإن نتائجها تفتح الباب أمام استخدام البامية كعنصر غذائي فعّال في الوقاية من مضاعفات السمنة، خاصة على صحة الدماغ، من خلال تدخلات غذائية مبكرة.
اقرأ أيضا :
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذيرات من مشروب البوبا وعلاقته بمرض السكري
تحذيرات من مشروب البوبا وعلاقته بمرض السكري

بوابة الأهرام

timeمنذ 20 ساعات

  • بوابة الأهرام

تحذيرات من مشروب البوبا وعلاقته بمرض السكري

همس عادل حذرت درية ماهر، أخصائية التغذية العلاجية، من الانتشار الواسع لمشروب البوبا بين الأطفال والمراهقين، مؤكدة أن التناول اليومي والمستمر لهذا النوع من المشروبات يمثل خطرًا حقيقيًا على صحة الأطفال، خاصة أنه يحتوي على كميات مرتفعة من السكريات والكربوهيدرات البسيطة. موضوعات مقترحة وقالت درية ماهر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد إن مشروب البوبا يسهم بشكل مباشر في رفع معدلات الإنسولين في الدم، مما يؤدي بمرور الوقت إلى مشكلة مقاومة الإنسولين، وهي حالة باتت تُرصد بشكل متزايد بين الأطفال من سن 6 إلى 17 عامًا. وأضافت أن مقاومة الإنسولين قد تكون مقدمة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في سن مبكرة، مشيرة إلى أن بعض الأعراض الظاهرة التي قد تشير إلى وجود مقاومة للإنسولين تشمل: كبر محيط الخصر بشكل ملحوظ وظهور بقع أو خطوط داكنة حول الرقبة وشعور دائم بالجوع حتى بعد تناول الطعام والخمول والتعب بعد الأكل وصعوبة في خسارة الوزن. ودعت أولياء الأمور إلى الاهتمام بالفحص والتحاليل إذا لاحظوا أي تغيرات غير طبيعية على أطفالهم، كما نصحت بتطبيق قاعدة 80/20 في النظام الغذائي، بحيث يكون 80% من الطعام صحي و20% فقط من المأكولات التي يفضلها الطفل. وأكدت أن الحل يبدأ من تنظيم الوجبات اليومية، قائلة: مش لازم نبدأ بنظام صارم، نبتدي حتى بوجبة واحدة في اليوم تكون صحية، ومع الوقت هنعرف نغير العادات الغذائية الخاطئة.

اضربي بامية انتي وجوزك وعيالك افضل من الأطباء والادويه
اضربي بامية انتي وجوزك وعيالك افضل من الأطباء والادويه

البشاير

timeمنذ يوم واحد

  • البشاير

اضربي بامية انتي وجوزك وعيالك افضل من الأطباء والادويه

سيبك من الاطباء والادوية واضربي بامية انتي وجوزك وعيالك . أجرى فريق من الباحثين دراسة تناولت أحد النباتات الشائعة والمتوفرة في متاجر البقالة، بهدف التحقق من دورها المحتمل في دعم الصحة الأيضية ومكافحة بعض اضطرابات التمثيل الغذائي. وأظهرت الدراسة البرازيلية، التي أجريت على الفئران، أن البامية (خضروات قرنية خضراء زغبية) تساهم في تقليل دهون الجسم وتحسين مستويات السكر والكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى حماية أعضاء حيوية مثل الكبد من التلف الناتج عن السمنة. وتعد البامية غذاء غنيا بالألياف ومضادات الأكسدة مثل الكاتيكين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات ودعمه لصحة القلب والأوعية الدموية. وهذه الفوائد الأيضية تجعل البامية تشبه في تأثيرها دواء 'أوزمبيك' الشهير لإنقاص الوزن. وفي الدراسة، قسم الباحثون الفئران حديثة الولادة إلى مجموعتين حسب عدد المواليد لكل أم، لمحاكاة تأثير التغذية المختلفة على النمو. وضمت المجموعة الأولى ثلاثة صغار فقط لكل أم، ما سمح لها بالحصول على كمية أكبر من الحليب ونمو أسرع، أما المجموعة الثانية فكانت بحجم مواليد قياسي مكون من 6 صغار، ما زاد المنافسة على الحليب وأبطأ النمو. وبعد فطام الفئران، تم تقسيمها إلى مجموعتين غذائيتين: مجموعة تلقت نظاما غذائيا قياسيا للقوارض، وأخرى تلقت النظام نفسه مضافا إليه 1.5% من البامية. واستمر هذا النظام الغذائي حتى بلغت الفئران 100 يوما، وهو العمر الذي يعادل سن الرشد لديها. وخلال هذه الفترة، قام الباحثون بمراقبة عدد من المؤشرات الصحية بشكل منتظم، شملت وزن الجسم وكمية الدهون والعضلات ومستويات السكر والكوليسترول في الدم، إضافة إلى مدى استجابة الجسم والدماغ للأنسولين، ومؤشرات الالتهاب في منطقة ما تحت المهاد، وهي الجزء المسؤول عن تنظيم الشهية وتوازن الطاقة في الدماغ. وقد أظهرت الفئران التي تعرضت لتغذية مفرطة في وقت مبكر من حياتها ثم تلقت نظاما غذائيا قياسيا لاحقا، علامات واضحة على اضطرابات في التمثيل الغذائي، مثل مقاومة الأنسولين وتراكم الدهون. وفي المقابل، فإن الفئران التي تناولت البامية ضمن نظامها الغذائي أظهرت تحسنا ملموسا في مستويات السكر والكوليسترول، وزيادة في الكتلة العضلية، إلى جانب انخفاض في علامات الالتهاب داخل الدماغ. أما الفئران التي نمت بحجم طبيعي منذ الولادة، فلم تظهر فروقا واضحة في مؤشرات التمثيل الغذائي سواء أُدرجت البامية في نظامها الغذائي أم لا، ما يوحي بأن الفوائد الصحية للبامية قد تكون أكثر وضوحا عند المعاناة من اضطرابات أو مخاطر مرتبطة بالسمنة. وعلى الرغم من أن التجارب البشرية لم تُجر بعد، يرى الباحثون أن مضادات الأكسدة في البامية مثل الكاتيكين والكيرسيتين قد توفر وقاية طويلة الأمد ضد الأضرار الناتجة عن الإفراط في التغذية في مراحل النمو المبكرة، وهو ما يؤثر بدوره على صحة الكبد والقلب والدماغ. وقالت أخصائية التغذية الدكتورة سيرين ظواهري كراسونا: 'البامية ليست مجرد خضار عادية، فهي غنية بالألياف التي تبطئ امتصاص السكر، ما يساعد في التحكم في مستويات السكر بالدم. استخدام البامية في المطبخ أسهل مما يظن الكثيرون، وفوائدها الصحية تستحق العناء'. وتعتبر هذه النتائج مؤشرا واعدا على إمكانات البامية كخيار غذائي طبيعي وفعّال لدعم الصحة الأيضية، مع تقليل التكاليف مقارنة بالأدوية المكلفة مثل 'أوزمبيك'. Tags: اضربي بامية انتي وجوزك وعيالك\

جديد.. "أوزمبيك طبيعي" متاح في متاجر البقالة لمحاربة السمنة
جديد.. "أوزمبيك طبيعي" متاح في متاجر البقالة لمحاربة السمنة

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

جديد.. "أوزمبيك طبيعي" متاح في متاجر البقالة لمحاربة السمنة

أجرى فريق من الباحثين دراسة تناولت أحد النباتات الشائعة والمتوفرة في متاجر البقالة، بهدف التحقق من دورها المحتمل في دعم الصحة الأيضية ومكافحة بعض اضطرابات التمثيل الغذائي. وأظهرت الدراسة البرازيلية، التي أجريت على الفئران، أن البامية (خضروات قرنية خضراء زغبية) تساهم في تقليل دهون الجسم وتحسين مستويات السكر والكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى حماية أعضاء حيوية مثل الكبد من التلف الناتج عن السمنة. وتعد البامية غذاء غنيا بالألياف ومضادات الأكسدة مثل الكاتيكين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات ودعمه لصحة القلب والأوعية الدموية. وهذه الفوائد الأيضية تجعل البامية تشبه في تأثيرها دواء "أوزمبيك" الشهير لإنقاص الوزن. وفي الدراسة، قسم الباحثون الفئران حديثة الولادة إلى مجموعتين حسب عدد المواليد لكل أم، لمحاكاة تأثير التغذية المختلفة على النمو. وضمت المجموعة الأولى ثلاثة صغار فقط لكل أم، ما سمح لها بالحصول على كمية أكبر من الحليب ونمو أسرع، أما المجموعة الثانية فكانت بحجم مواليد قياسي مكون من 6 صغار، ما زاد المنافسة على الحليب وأبطأ النمو. وبعد فطام الفئران، تم تقسيمها إلى مجموعتين غذائيتين: مجموعة تلقت نظاما غذائيا قياسيا للقوارض، وأخرى تلقت النظام نفسه مضافا إليه 1.5% من البامية. واستمر هذا النظام الغذائي حتى بلغت الفئران 100 يوما، وهو العمر الذي يعادل سن الرشد لديها. وخلال هذه الفترة، قام الباحثون بمراقبة عدد من المؤشرات الصحية بشكل منتظم، شملت وزن الجسم وكمية الدهون والعضلات ومستويات السكر والكوليسترول في الدم، إضافة إلى مدى استجابة الجسم والدماغ للأنسولين، ومؤشرات الالتهاب في منطقة ما تحت المهاد، وهي الجزء المسؤول عن تنظيم الشهية وتوازن الطاقة في الدماغ. وقد أظهرت الفئران التي تعرضت لتغذية مفرطة في وقت مبكر من حياتها ثم تلقت نظاما غذائيا قياسيا لاحقا، علامات واضحة على اضطرابات في التمثيل الغذائي، مثل مقاومة الأنسولين وتراكم الدهون. وفي المقابل، فإن الفئران التي تناولت البامية ضمن نظامها الغذائي أظهرت تحسنا ملموسا في مستويات السكر والكوليسترول، وزيادة في الكتلة العضلية، إلى جانب انخفاض في علامات الالتهاب داخل الدماغ. أما الفئران التي نمت بحجم طبيعي منذ الولادة، فلم تظهر فروقا واضحة في مؤشرات التمثيل الغذائي سواء أُدرجت البامية في نظامها الغذائي أم لا، ما يوحي بأن الفوائد الصحية للبامية قد تكون أكثر وضوحا عند المعاناة من اضطرابات أو مخاطر مرتبطة بالسمنة. وعلى الرغم من أن التجارب البشرية لم تُجر بعد، يرى الباحثون أن مضادات الأكسدة في البامية مثل الكاتيكين والكيرسيتين قد توفر وقاية طويلة الأمد ضد الأضرار الناتجة عن الإفراط في التغذية في مراحل النمو المبكرة، وهو ما يؤثر بدوره على صحة الكبد والقلب والدماغ. وقالت أخصائية التغذية الدكتورة سيرين ظواهري كراسونا: "البامية ليست مجرد خضار عادية، فهي غنية بالألياف التي تبطئ امتصاص السكر، ما يساعد في التحكم في مستويات السكر بالدم. استخدام البامية في المطبخ أسهل مما يظن الكثيرون، وفوائدها الصحية تستحق العناء". وتعتبر هذه النتائج مؤشرا واعدا على إمكانات البامية كخيار غذائي طبيعي وفعّال لدعم الصحة الأيضية، مع تقليل التكاليف مقارنة بالأدوية المكلفة مثل "أوزمبيك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store