
أهالي البقاع الغربي يجددون البيعة في العاشر من محرم.. على نهج الحسين والمقاومة ماضون لا نلين
رجالٌ ونساء، كبارٌ وصغار، خرجوا يلبّون نداء كربلاء، يسيرون خلف رايات الإمام الحسين (عليه السلام)، فيما شاركت فرق كشافة الإمام المهدي من الإخوة والأخوات، براعم وقادة وسرايا اللطم، مردّدين نداءات التلبية للحسين ولنهج المقاومة.
يقول أحد المشاركين: 'نحن لا نستطيع أن نتخلى عن هذه المسيرة، هي أصلنا وجذورنا، تربّينا عليها منذ الصغر'، ويضيف آخر: 'خرجنا في هذه المسيرة لنجدد العهد، ولنقول لـ(إسرائيل) إننا ماضون على الطريق ولن نستسلم'.
وفي مشهدٍ مؤثر، سجّلت عائلات الشهداء حضورًا مميزًا، حيث رفعت الأمهات صور أبنائهن الذين مضوا على درب أصحاب الحسين (عليه السلام) ولبّوا النداء بدمائهم الطاهرة. تقول إحدى الأمهات: 'عندي شهيدان، وهما فداء لأبي عبد الله الحسين، وفداء للسيد حسن. ولو كان لديّ المزيد لقدّمتهم، فهذا شرفٌ لنا'.
وتابعت: 'نحن نجدد البيعة للإمام الحسين وللقائد السيد علي الخامنئي، أبناءنا فداء لآل البيت (عليهم السلام)، ونحن على يقين بأن من يسلك هذا الدرب إنما يسير مع الله، ويحظى بمعيته وعنايته'.
إنه العاشر من المحرم، محطة سنوية لتجديد العهد والبيعة والولاء، وللتأكيد أن النهج الحسيني المقاوم هو النهج الذي ينتصر، مهما عظُمت التحديات وتعاظمت التضحيات.
المصدر: موقع المنار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
دريان: مشروعنا هو مشروع الدولة القوية العادلة المتماسكة
أقام بلال الجراح حفل غداء في قب الياس، على شرف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في ختام جولته البقاعية، بحضور نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، النواب: ياسين ياسين، حسن مراد، بلال الحشيمي، الوزيرين السابقين محمد رحال وجمال الجراح ، النائبين السابقين عاصم عراجي، محمد القرعاوي، مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء رائد عبد الله, قائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد نديم عبد المسيح، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، رئيس دائرة اوقاف البقاع الشيخ عاصم الجراح، وحشد من رؤساء البلديات وممثلي الاجهزة الامنية والفاعليات السياسية والاجتماعية وتحدث المفتي دريان، فقال: 'ليس لنا مشروع خاص كمسلمين سنّة خارج نطاق الدولة، مشروعنا هو مشروع الدولة القوية العادلة المتماسكة، التي تعطي الحقوق والتوازن لكل المجتمعات'. وتابع: 'نحن لا نريد ان نأخذ حق احد ليس لنا ،كما نرفض تماما ان يأخذ أي حق لنا، واجبنا الوطني هو أن نكون نحن مع الدولة القادرة العادلة التي تعطي الحقوق لأصحابها ، وايضا الواجبات المترتبة على الدولة لجميع المكونات'. واردف: 'العنوان الاساسي لنا كمسلمين سنة ضمن مشروع الدولة في لبنان بأننا قدمنا شهداء كبار من أجل ان تقوم الدولة بجميع مهامها، على الصعيد الديني ، قدمنا شهيدا من كبار شهدائنا ، المفتي الشهيد حسن خالد ، وللأمانة التاريخية اقول إنني كنت في موكبه يوم استشهاده ، لكن الله سلَمني حتى أحمل بعده الأمانة، وايضا نائب رئيس المجلس الشرعي الأعلى السيد يوسف الصالح هو شهيد أيضا من شهداء المؤسسة الدينية ، وأيضا الشيخ أحمد عساف شهيد المؤسسة ، وطبعا كان لنا شهداء كبار في الدولة اللبنانية سطروا بدمائهم ان السنة يقدمون الكثير من أجل بقاء الدولة اللبنانية ، هكذا كنا وهكذا سنبقى على هذا العهد بالذات'. وأكد دريان 'أن من واجب الدولة في سدة المسؤولية، أن تكون مسؤولة عن أهلها وناسها ، وأن تكون صادقة معهم وفي تحقيق مطالبهم ، والمهم كما قلت اليوم في اللقاء الجامع في شتورا بمناسبة وضع حجر أساس للمجمع الاسلامي البقاعي الكبير اننا بوحدتنا وبتآزرنا وتكاتفنا جميعا نزيل العقبات من امامنا والاهم ان العدو الأسرائيلي يراهن على تفرقة الشعب اللبناني وأكبر تصدي لهذه المؤامرة الكبيرة أن نكون موحدين ، وقلت مرارا في الاونة الاخيرة اننا نريد ان نشعر باننا نعيش بدولة يسودها القانون والعدالة ،نحن لا ينقصنا شيء ، الدستور اللبناني واضح واتفاق الطائف ايضا واضح المطلوب التوازن بين جميع مكونات المجتمع اللبناني وتبقى العبرة بالتنفيذ، الذي نعول عليه جميعا ، فالمواقف التي أصدرتها مؤخرا ومنذ توليت منصبي في دار الافتاء لم أُراع فيه إلا أمر مهم أولا لأننا مؤتمنون بتحمل المسؤولية'. وقال:' التكريم اليوم هو تكريم لنا جميعا وليس تكريم خاص بشخصي وعندما آتي الى البقاع آتي إلى أهلي وأحبتي آل الجراح يعنون بالنسبة لي الشيء الكبير ،أنتم اهل البقاع أهل العزة والكرامة والشهامة والوفاء وآل الجراح بكل صدق ووفاء هم أهلي وأحبتي ومحمد وبلال منذ ان تعرفت عليهم لمست لديهم الوفاء والمحبة والاحترام'. وختم مؤكدا على اهمية اللقاء الجامع والمبارك وقال :'منذ ان تعرفت على الاخوة في هذه العائلة لمست عندهم الشيء الكبير من الصدق والوفاء والمحبة والاحترام, وهذه من صفات أهلي أبناء البقاع الغالي على قلوبنا جميعا ونحن امام صيف مقبل وانشاءالله يكون فرصة للتلاقي فالبقاع هو من المناطق الذي لم تكن فيه فتنة لبنانية ،حافظوا على طوائفكم ،هكذا نريدكم متماسكين فيما بينكم حتى يبقى البقاع خزان الوطن ،وكما سمعنا اليوم ان البقاع محروم ،لكن بوجودكم ليس هناك اي حرمان ،البقاع مثله كأي منطقة لبنانية اخرى تأخذ حقها ،هو أيضا حق لها ،لكن لا نريد ايضا لا تهميش ولا اعتداء على الحقوق التي هي حق لنا'.

ليبانون ديبايت
منذ 3 ساعات
- ليبانون ديبايت
اسرائيل تعلن استهداف مواقع للحزب جنوبا وبقاعا
كتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي على منصة "اكس" ان الجيش الاسرائيلي شن قبل قليل غارات جوية في منطقة البقاع وفي جنوب لبنان مستهدفًا عدد من المواقع العسكرية والبنى التحتية لتخزين وإنتاج وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله الارهابي بالإضافة إلى موقع لإطلاق قذائف صاروخية". وتابع، "وجود تلك الوسائل القتالية وأنشطة حزب الله الارهابي في المنطقة يشكلان خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. " وختم، سيواصل الجيش العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل.


ليبانون ديبايت
منذ 4 ساعات
- ليبانون ديبايت
لا مسايرة في وزارتي...رسامني: السلاح لن يعطل الإصلاحات
"ما نفع الإجراءات في ظل السلاح؟" من هذا السؤال ينطلق وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، مؤكداً رفضه ربط عمله في ضبط الحدود ومكافحة الفساد في وزارته بأي ملف آخر، رغم إدراكه لأهمية موضوع حصر السلاح بيد الدولة. ويعتبر رسامني أن التأخير في هذا الملف قد يعيق تنفيذ قرارات وإجراءات تحسين الوضع، لكنه يرى في الوقت نفسه أنه لا يجوز وقف العمل بانتظار حل شامل للسلاح، بل يجب البدء من أي نقطة ومتابعة الملفات الأساسية بالتوازي. وأكد أنه بدأ بمعالجة ملفات عالقة منذ سنوات ولم يتعرض لأي ضغط من أي جهة، مشيراً إلى أن معالجة المشكلات المزمنة تتطلب خطة طويلة الأمد تمتد على سنوات. وشدد رسامني على أن "التنفيذ بدأ لحصر السلاح بيد الدولة"، مشيراً إلى خطوات لم تُعلن، وإلى أن الجيش يسيطر على 80% من منطقة جنوب الليطاني، وأن الحل يُعمل عليه دبلوماسياً وبوتيرة سريعة، معتبراً أن القرار قد اتُخذ وإن لم يُحدد له جدول زمني. وفي معرض رده على سؤال حول المبادرة، أكد أن هذا الملف لا يمكن أن يُعالج إلا بالتنسيق مع حزب الله، مشيراً إلى أن ميزان القوى تبدل، وأن لبنان لا يحتمل المزيد من الحروب، لأن الخاسر في النهاية هو البلد. وأضاف: "خسارتنا كبيرة، والدمار خلال السنة الأخيرة هائل. في بدايات الأزمة المالية كنا نتحدث مع البنك الدولي من موقع صعب، وبعد الحرب أصبح الموقع أسوأ. الخسائر بلغت 11 مليار دولار تضاف إلى التراكمات السابقة، ولا بد من تقوية الدولة وحصر السلاح بيدها عبر الدبلوماسية". عن مطار رفيق الحريري الدولي، أوضح الوزير أن الأمن بات مضبوطاً، وأن الإجراءات المتخذة هدفها حماية اللبنانيين والوافدين. ونفى أن تكون تلك الإجراءات نتيجة ضغوط أميركية، مشدداً على أنها تصب في مصلحة لبنان. وقال: "منذ تسلمي الوزارة، قلت إن الخطأ ممنوع ولن أتهاون، وتم اتخاذ قرارات فورية بحق المخالفين". وكشف عن استبعاد موظفين من حزب الله وغيرهم بسبب مخالفات تتعلق بسلامة الأمن، كتهريب الركاب مقابل المال. وشدد على أن خطة العمل مستمرة لعام كامل، وهناك تحسن ملموس رغم الحرب، مع توقعات بارتفاع أعداد السياح والحجوزات. ورداً على سؤال حول تعليق الرحلات من إيران إلى لبنان، قال رسامني إن القرار لا يزال ساريًا وهو سياسي وأمني بامتياز. وأضاف: "شعرنا بخطر يهدد المطار وسلامة المسافرين، واتخذنا قراراً حكيماً، والعدو لا يزال يعتدي ولا نعلم إلى أين يريد أن يصل". في السياق المالي، تحدث الوزير عن التهرب الجمركي والضريبي، وأكد تفعيل أجهزة السكانر في مرفأ بيروت وطرابلس خلال 3 أشهر، وربطها بغرفة مراقبة في وزارة المال، ما سيسهم في زيادة الإيرادات بما لا يقل عن 500 مليون دولار، وربما أكثر. أوضح الوزير أن مشروع مطار القليعات في شمال لبنان قيد التقدم، وأن دراسات الجدوى شبه منجزة، بانتظار تعديل قانون الشراكة مع القطاع الخاص. التلزيم متوقع بداية 2026، والتنفيذ خلال عامين إلى ثلاثة . وأشار إلى إمكانية إنشاء مطارات أخرى كمطار رياق في البقاع، بحسب إقبال المستثمرين. كما أعلن عن إعادة تشغيل مرفأ جونية السياحي وربط لبنان بقبرص بحريًا، بدءًا من نهاية تموز. عن الفساد في صيانة الطرق، قال الوزير إن الوزارة تحولت من "مغارة علي بابا" إلى مؤسسة فاعلة. وتم تغيير الآلية السابقة للتلزيم، ورفض التساهل مع المحسوبيات. وأكد أن بعض الطرق التي كانت تكلّف سابقًا 500 مليون دولار في حين أنها تحتاج فعليًا إلى 2 مليون، سيتم تنفيذها الآن بجودة عالية تضمن صلاحيتها لعشر سنوات. وأشار إلى أنه جرى تعديل دفتر الشروط وفق معايير البنك الدولي، ولن تُسلّم المشاريع إلا بموافقة استشاري متخصص.