وزير الأوقاف ينعى ضحايا حادث تصادم الطريق الإقليمي

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ببالغ الحزن والأسى ضحايا حادث التصادم الأليم الذي وقع على الطريق الإقليمي، وأسفر عن عدد من الوفيات والمصابين.
ويتقدّم الوزير باسمه، ونيابة عن جميع أبناء الأوقاف، بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، سائلًا الله تعالى أن يرحم المتوفين رحمة واسعة، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يرزق المصابين الشفاء العاجل.
وفي هذا السياق، يؤكد الوزير أن الوعي المروري والالتزام بقواعد المرور من صميم مقاصد الشرع الحنيف؛ لما فيه من حفظ الأنفس التي كرمها الله تعالى، وأن الإهمال أو الاستهتار أو السير عكس الاتجاه؛ يمثل اعتداءً على حق الآخرين في الحياة، مؤكدًا أن من فرّط في الحفاظ على أرواح الناس فقد خالف تعاليم الدين قبل مخالفة القانون، حتى وإن لم تسفر المخالفة عن أي ضرر؛ منبّهًا أن استمراء المخالفة استخفاف بما أمر الله به أن يُحفَظ ويُكرَم ويُطاع.
والدعاء موصول -أبدًا- أن يحفظ الله مصر وأبناءها من كل مكروه وسوء، وأن يوفق الجميع لما فيه خير البلاد والعباد.
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).
الجدير بالذكر أنه قد لقي 19 شخصًا مصرعهم وأصيب 3 آخرين اثر تصادم سيارة ميكروباص فى تريلا على الطريق الاقليمي بالمنوفية تم نقلهم إلى مستشفي اشمون والباجور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مصرس

منذ 20 دقائق

• مصرس

دماء على الأسفلت.. مشاهد حزينة من حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية (صور)

استيقظت محافظة المنوفية، صباح اليوم الجمعة، على حادث أليم أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون وتحديدًا أعلى الطريق الإقليمي، بعدما اصطدمت سيارة نقل "تريلا" بسيارة أجرة ميكروباص كانت تقل 18 فتاة في طريقهم للعمل بمزرعة لحصد العنب، وأثناء تحركهم في الساعة السابعة صباح اليوم، لقوا حتفهم برفقة السائق. وفيات الطريق الإقليمي بالمنوفية.. 18 فتاة وسائق الميكروباصوأكدت مديرية الصحة بالمنوفية ل موقع "مصراوي"، أن الحادث أسفر عن مصرع 18 فتاة ورجل نقلوا إلى المستشفيات التالية: 6 وفيات بمستشفى قويسنا العام، 6 حالات وفاة بمستشفى أشمون العام، 5 حالات وفاة و3 مصابين بمستشفى الباجور التخصصى، حالتين وفاة بمستشفى سرس الليان.أهالي ضحايا إقليمي المنوفية: أغلب الحالات من قرية كفر السنابسةوتبين أن جميع الحالات من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، والسائق فقط من قرية طملاي، وأعمار الفتيات أقل من 21 عامًا.توافد الأهالي على مستشفيات المنوفية للتعرف على الضحاياتوافد الأهالي بالمئات على المستشفيات الأربعة للتعرف على ذويهم، وسط حالة الحزن الشديدة، منهم أكثر من حالة وفاة من منزل واحد، وبدأت سيارات الإسعاف في نقل الوفيات تباعًا إلى قرية كفر السنابسة عقب الانتهاء من تصاريح الدفن."مصراوي" ينشر أسماء الضحاياونشر موقع "مصراوي" أسماء ضحايا الحادث كالتالي، مستشفى قويسنا: "ميادة محيي فتحي، هنا علام، مروة أشرف، آية زغلول، شيماء خليل"، والسائق أدهم محمد، ومستشفى الباجور: "شروق خالد، "جنى يحيى" تقى محمد أحمد"، "هدير عبد الباسط، "شيماء محمود محمد"، ومستشفى سرس الليان: "أسماء خالد، شيماء رمضان"، ومستشفى أشمون: "سمر خالد، ملك خليل، إسراء عبد الخالق، رويدا خالد، سارة محمد، ضحى همام".أب لم يتعرف على ابنته في البداية وعرفها داخل ثلاجة الموتىمن المشاهد المؤلمة كانت لأب رأى صورة ابنته متوفاة من خلال هاتف لكنه لم يعرفها، وحينما دخل إلى ثلاجة الموتى أخذ وقتًا للتأكد، ولكن اهتدى لأنها ابنته من خلال ملابسها، وبمجرد رؤيتها انهار من البكاء، فقد تركها صباحًا للذهاب للعمل لكنه استلمها جثة من المستشفى.محافظ المنوفية يوجه رؤساء المدن بمتابعة الحادثفي ذات السياق، تواجد رؤساء المدن كلاً في مستشفى مركزى "الباجور، سرس الليان، أشمون، قويسنا"، وذلك بتوجيهات من اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية."بعد مصرع 19".. أهالي المنوفية يطالبون بغلق الطريق الإقليميوطالب الأهالي بمحافظ المنوفية باتخاذ إجراءات الإصلاح أو غلق الطريق الإقليمي حفاظًا على أرواح الأهالي، ووقف عداد الموت.

مصرس

منذ 21 دقائق

• مصرس

"أحذية متناثرة ومج حراري".. مشاهد موجعة من موقع حادث بنات العنب في المنوفية (صور)

لم تكن الدماء وحدها على الأسفلت.. بل كانت هناك أحذية صغيرة مبعثرة، وشباشب ملطخة بالغبار، و"مج حراري" سقط من يد لم تُكمل يومها، ذلك آخر ما تبقى من 18 زهرة من فتيات المنوفية، بعد الحادث المروع الذي وقع صباح الجمعة أعلى الطريق الإقليمي أمام قرية مؤنسة، حيث اصطدمت سيارة نقل ثقيل "تريلا" بميكروباص يقل فتيات في طريقهن إلى لقمة العيش بمزرعة للعنب، فلفظن أنفاسهن الأخيرة ومعهن السائق. صباح دامٍ في المنوفية.. 19 ضحية في لحظةاستيقظت محافظة المنوفية على فاجعة جديدة، بعدما فقدت 18 فتاة تحت العشرين من عمرهن، إلى جانب سائقهن، في حادث مروع وقع بين السابعة والثامنة صباحًا، بينما كن في طريقهن للعمل بمزرعة عنب.الصحة: الضحايا نُقلوا إلى 4 مستشفياتأكدت مديرية الصحة بالمنوفية لموقع "مصراوي" أن الحادث أسفر عن مصرع 19 شخصًا، بينهم السائق، وزعوا على عدة مستشفيات، قويسنا 6 حالات عبارة عن السائق و5 فتيات، بينما مستشفى أشمون العام استقبلت 6 حالات وفاة -القوة الاستيعابية القصوى لثلاجات الموتى- فضلاً عن 3 مصابين آخرين، ومستشفى الباجور التخصصي استقبلت 5 حالات، وسرس الليان استقبلت حالتين.وكان الطريق الإقليمي قد شهد صباح الجمعة، حادثًا مأساويًا أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إثر تصادم سيارة نقل مع سيارة أجرة ميكروباص، مما أسفر مع مصرع 19 حالة وإصابة 3، وقد تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات.

مصرس

منذ 21 دقائق

• مصرس

ملخص حادث الإقليمى المفجع.. الميكروباص تحرك ب 18 عروسا ورجعن في نعوش

شهد مركز أشمون بمحافظة المنوفية صباح الجمعة حادثًا مروعًا أسفر عن مصرع 19 سيدة وإصابة آخرين، إثر تصادم سيارة ميكروباص تقل عاملات يوميات بسيارة نقل ثقيل على الطريق الإقليمي. وكانت السيدات، ومعظمهن من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، في طريقهن إلى عملهن اليومي، حين وقع الحادث المفجع الذي أدى إلى تحويل الطريق إلى ساحة مأساوية امتزجت فيها الدماء بالصراخ والحزن.تم نقل الجثامين والمصابين إلى مستشفيات أشمون والباجور وقويسنا، حيث تم إعلان حالة الطوارئ واستدعاء فرق الإسعاف والطب الشرعي. وأفادت مصادر طبية أن الإصابات تراوحت بين كسور وجروح قطعية، بينما تُوفي أغلب الضحايا في موقع الحادث متأثرين بجراحهم البالغة.وأشار شهود عيان إلى أن السرعة الزائدة كانت أحد أسباب الحادث، بالإضافة إلى ضعف الرقابة المرورية على الطريق الإقليمي، الذي يشهد حوادث متكررة.من جانبها، أعلنت الجهات الرسمية عن صرف تعويضات عاجلة للضحايا، حيث قررت مجمعة التأمين الإجباري صرف 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، بينما أعلنت وزارة العمل صرف تعويضات إضافية بلغت 200 ألف جنيه للمتوفين و20 ألفًا للمصابين ضمن تغطية العمالة غير المنتظمة.الحادث أعاد تسليط الضوء على أزمة الأمان في الطرق السريعة، خاصة تلك التي تخدم آلاف المواطنين من العمال والموظفين يوميًا، مطالبين بتحسين البنية التحتية وتشديد إجراءات السلامة.