
لاغارد: اليورو القوي يعكس متانة اقتصاد المنطقة
وقالت لاغارد خلال منتدى البنوك المركزية في سينترا: «هذا الانعكاس ليس مجرد تعبير عن ظروف السوق، بل يُبرز أيضاً متانة اقتصادنا».
وفيما يتعلق بمسار التضخم، أوضحت لاغارد: «لا أقول إن المهمة قد أُنجزت بالكامل، وإنما أؤكد أن الهدف قد تحقق».
وأضافت أن البنك المركزي الأوروبي نجح في الوصول إلى هدف التضخم المحدد عند 2 في المائة، إلا أنه يجب البقاء في حالة يقظة نظراً للغموض المحيط بالوضع الاقتصادي.
وكانت لاغارد قد حذّرت، يوم الاثنين، من أن حالة عدم اليقين ستبقى سمة دائمة في الاقتصاد العالمي، ما قد يزيد من تقلبات التضخم، ويدفع البنك المركزي الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات أكثر حزماً للحفاظ على استقرار الأسعار عند مستوى هدفه البالغ 2 في المائة.
وفي شرحها للتغييرات، أشارت لاغارد إلى أن البيئة العالمية بعد الجائحة قد تغيّرت جذرياً، حيث أصبحت الشركات تعدّل أسعارها بوتيرة أسرع في ظل واقع جديد يتسم بعدم اليقين وصدمات العرض المستمرة.
ورغم أن التوقعات تشير إلى استقرار التضخم حول هذا المستوى خلال الأعوام المقبلة، حذرت لاغارد من مخاطر محتملة مع تغيّر سلوك التسعير لدى الشركات.
وأضافت: «الشركات باتت تستجيب بسرعة أكبر للصدمات - خاصة صدمات العرض - بوصف ذلك وسيلة لحماية هوامش أرباحها، وهو ما يعزز من مرونة استراتيجيات التسعير، ويجعل الأسعار أكثر حساسية حتى للاحتكاكات البسيطة أو الاضطرابات المحلية».
كما نبّهت إلى أن استجابة الأسعار قد لا تكون تدريجية، مما يعني أن التضخم قد يرتفع أو ينخفض بسرعة.
وشدّدت لاغارد على أهمية التحرك المبكر والحاسم، سواء في مواجهة التضخم المرتفع أو المنخفض جداً، مؤكدة أن «التشديد السريع للسياسة النقدية يمكن أن يمنع تشكّل دوامة بين الأسعار والأجور، كما أن الاستجابة السريعة للتضخم المنخفض قد تختصر فترة بقاء أسعار الفائدة عند مستويات شديدة الانخفاض».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المربع نت
منذ 38 دقائق
- المربع نت
ترامب يهدد بترحيل ماسك من أمريكا وإيقاف الدعم الحكومي لتيسلا
المربع نت – يستمر الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترامب بالتصاعد لمستويات غير مسبوقة، إذ تابعنا على مدار الأسابيع الماضية مغادرة ماسك لحكومة ترامب بشكل عاصف بسبب خلافات حول ميزانية الحكومة ودعم السيارات الكهربائية. ترامب وماسك يتبادلان الإهانات الشخصية والتهديدات ومنذ أسابيع تبادل الرجلان الانتقادات الحادة، وصلت إلى درجة اتهام ماسك لترامب بالتورط في قضية تحرش واغتصاب جنسي للأطفال في الولايات المتحدة، قبل تراجع ماسك عن الاتهام وإلغاء البوست على منصة X. والآن استأنف ترامب وماسك خلافهما، بعد انتقادات حادة جديدة من طرف ماسك تجاه ميزانية ترامب، ووصفها بـ 'ميزانية مجنونة ومدمرة للاقتصاد'. في المقابل، هدد ترامب بترحيل إيلون ماسك من الولايات المتحدة كلياً وإرساله إلى موطنه الأصلي جنوب أفريقيا.. مع العلم أن ماسك وُلد هناك وانتقل للولايات المتحدة في سن صغير وحصل على الجنسية الأمريكية. كما هدد ترامب مرة أخرى بإيقاف جميع الدعم الحكومي وصفقات التعاون مع شركات ماسك، وأولهم تيسلا، والتي حصلت على مليارات الدولارات على مدار الأعوام بسبب سياسات دعم السيارات الكهربائية. المتضرر الأكبر من هذا النزاع هو سهم تيسلا، والذي يستمر في الانهيار بعيداً عن قممه التاريخية التي حققها بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي.. مع تراجع السهم بـ 4% خلال تداولات يوم الثلاثاء في البورصة الأمريكية. اقرأ أيضاً: ضرائب ترامب تجبر شركات السيارات اليابانية على رفع أسعار موديلاتها


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
أعلى المديرين التنفيذيين أجرًا: المركز الأول مفاجأة.. وتيم كوك في المركز الخامس!
في مفاجأة غير متوقعة على ساحة الأعمال الأميركية، احتل جيمس روبرت أندرسون، المدير التنفيذي لشركة Coherent Corp، صدارة قائمة أعلى المديرين التنفيذيين أجرًا في الولايات المتحدة لعام 2025، متجاوزًا أسماء ثقيلة في عالم التكنولوجيا مثل تيم كوك وساتيا ناديلا. وبحسب تقرير نشرته مجلة CEOWORLD، فإن أندرسون حصل على تعويضات بلغت 101.5 مليون دولار، معظمها في صورة أسهم طويلة الأجل، رغم أن شركته لا تحظى بذات الحضور الإعلامي أو الشهرة الواسعة التي تتمتع بها شركات وادي السيليكون. جاء في المركز الثاني براين نيكول، المدير التنفيذي الجديد لسلسلة مقاهي ستاربكس، بحزمة تعويضات ضخمة وصلت إلى 95.8 مليون دولار، وذلك بعد تعيينه في سبتمبر 2024. ويبدو أن الشركة وضعت رهانات مالية كبيرة على إدارته الجديدة لإعادة الزخم إلى علامتها التجارية العالمية. أما المركز الثالث فكان من نصيب لورانس كالب، المدير التنفيذي لشركة General Electric، والذي حصل على 87.4 مليون دولار في وقت تواصل فيه الشركة جهود التحوّل الرقمي وإعادة الهيكلة الشاملة. تراجع أسماء التكنولوجيا رغم الأرباح القياسية التي تحققها كبرى شركات التقنية، فإن مديريها التنفيذيين لم يحتلوا المراتب الأولى في القائمة. فقد جاء ساتيا ناديلا، المدير التنفيذي لـمايكروسوفت، في المركز الرابع بأجر بلغ 79.1 مليون دولار، يليه تيم كوك من أبل في المركز الخامس بحزمة قدرها 74.6 مليون دولار. واللافت أن القائمة ضمّت أسماء من شركات متوسطة الحجم، مثل Nutanix وCoherent، متقدمة بذلك على عمالقة التكنولوجيا، مما يشير إلى تحولات في توجهات المكافآت والحوافز داخل الشركات الأميركية. جاء جورج كورتز، المدير التنفيذي لشركة CrowdStrike المتخصصة في الأمن السيبراني، في المركز العاشر، بحزمة تعويضات بلغت 47 مليون دولار، في مؤشر على تصاعد أهمية قطاع الأمن الرقمي في ظل التهديدات الإلكترونية المتزايدة. من جهة أخرى، غابت أسماء شهيرة مثل مارك زوكربيرغ وإيلون ماسك عن المراكز العشر الأولى هذا العام، في مفارقة تعكس تغيّرات ديناميكية في تقييم الأداء والتعويضات داخل وول ستريت.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
علامة "تي إس بي" التجارية على وشك الاختفاء من بريطانيا بعد استحواذ "سانتاندير"
من الممكن أن تختفي علامة "تي إس بي TSB"، التجارية، من الأسواق في بريطانيا، بعدما وافق "سانتاندير" الإسباني على شراءها مقابل 2.65 مليار جنيه إسترليني (3.63 مليار دولار)، في ظل مخاوف من أن تؤدي الصفقة إلى إغلاق فروع. وأفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" اليوم الأربعاء، بأن مجموعة بانكو "ساباديل" المصرفية الإسبانية، المالكة لـ"تي إس بي" وهي علامة تجارية لبنك بريطاني، كانت قد قالت الشهر الماضي إنها تدرس بيع أعمالها بالمملكة المتحدة في ظل الجهود التي تبذلها من أجل منع خضوعها لعملية استحواذ عدائية. من جانبه، أعلنت "سانتاندير" أنها "تعتزم دمج "تي إس بي" مع المجموعة"، كجزء من الصفقة التي يجب الموافقة عليها من خلال تصويت المساهمين. ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى تأسيس ثالث أكبر بنك في المملكة المتحدة من حيث عدد الحسابات الجارية الشخصية. وكانت بنك ساباديل الإسباني، الذي يواجه عرض استحواذ عدائياً من منافسه بنك بي بي في إيه، أعلن أمس عن بيع وحدته البريطانية تي إس بي إلى بنك سانتاندير مقابل 3.1 مليار يورو ما يعادل 3.6 مليار دولار. وقال البنك: إن عملية البيع ستعود بالفائدة على المساهمين، وذلك بمعزل عن محاولاته لصد عرض "بي بي في إيه". وكان ساباديل، رابع أكبر بنك في إسبانيا، قد كشف أخيرا أنه تلقى عدة عروض لشراء وحدته البريطانية التي استحوذ عليها منذ 2015. ورأى محللون أن عملية البيع ربما تكون محاولة لعرقلة استحواذ "بي بي في إيه"، خاصة أن رئيس البنك كارلوس توريس صرّح سابقاً أن الوقت «ليس مثالياً» لإتمام مثل هذه الصفقة. وأوضح ساباديل أن البيع سيتم بالكامل نقداً، وسيُحدد السعر النهائي عند إتمام الصفقة، التي لا تزال خاضعة لموافقة الجهات التنظيمية الإسبانية ومجلس إدارة البنك. وفي بيان منفصل، قالت مجموعة سانتاندير أكبر بنك في إسبانيا إن الصفقة ستعزز وجودها في المملكة المتحدة، من خلال دمج "تي إس بي" في وحدتها التابعة سانتاندير المملكة المتحدة. وتأتي هذه الصفقة في وقت يواصل فيه "بي بي في إيه" محاولاته للاستحواذ على ساباديل، رغم الشروط الصارمة التي فرضتها الحكومة اليسارية في إسبانيا، والتي تُبدي تحفظاً على الصفقة خشية تقليص المنافسة في القطاع المصرفي. وافقت الحكومة الإسبانية، على عملية الاستحواذ بشرط أن يظل البنكان كيانين قانونيين منفصلين لمدة لا تقل عن 3 سنوات.