
كايلي وكيندال جينر تتغيبان عن حضور حفل زفاف أخيهما.. وهذه التفاصيل
تفاصيل وأسباب غياب كايلي وكيندال جينر عن حفل زفاف أخيهما برودي
في التفاصيل، كان غياب خبيرة مستحضرات التجميل، كايلي جينر البالغة من العمر 27 عاماً، وشقيقتها عارضة الأزياء العالمية كيندال جينر البالغة من العمر 29 عاماً، ملحوظاً عندما أقام برودي ، البالغ من العمر 41 عاماً - واللتين تتشاركان معه نفس الأب، كايتلين جينر Caitlyn Jenner- حفل زفافه في ماليبو بحضور الأهل والأصدقاء.
وأكدت مصادر لموقع TMZ أنه لا يوجد أي خلاف بين الشقيقتين جينر وبرودي ، وأن تغيبهما عن الحفل الذي أقامه برودي قد يكون لإبقاء الأضواء مسلطة على العروسين فقط.
ورغم غياب كيندال وكايلي ، حظي برودي بدعم الأخوين براندون وبيرت جينر، كما حضر والدهما، كايتلين جينر، إلا أن كيندال وكايلي كانتا تستمتعان برحلة سياحية إلى أوروبا مع الأصدقاء في الوقت نفسه؛ حيث شاركت كايلي صوراً لهما وهما تتجولان في سان تروبيه وتوسكانا على حسابها الخاص في إنستغرام.
Kendall and Kylie Jenner declined invites to half-brother Brody's wedding to Tia Blanco: report https://t.co/sxbK7bk2dD pic.twitter.com/BrPMBvEaMF
— Page Six (@PageSix) July 15, 2025
في المقابل، هذه ليست المرة الأولى التي يتغيب فيها الثنائي الشهير من آل جينر عن أهم لحظات برودي ، فقد سبق أن أرسل برودي لهما دعوتي الزفاف؛ لكي تحضرا حفله على حبيبته السابقة كيتلين كارتر Kaitlyn Karter عام 2018؛ إلا أنّه لم يتلق منهما أي ردٍ بخصوص زفافه، فعلّقت الجماهير على هذا الأمر بأنّهما متعجرفتان ولا تكترثان للأمور العائلية بشكل كافٍ.
عائلة برودي جينر تُشارك صور زفافه على مواقع التواصل الاجتماعي
يُشار إلى أن والدة برودي ، ليندا تومسون Linda Thompson، أعلنت خبر زواجه لمتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث نشرت لقطات للزوجين وهما يدخلان حفل الاستقبال، وعلقت على منشورها بالقول: "السيد والسيدة جينر".
كما أن العريس برودي شارك متابعيه مقاطع فيديو وصوراً من حفل زفاف على خاصية الستوري في إنستغرام. أما العروس تيا فعلقت على حسابها الخاص في إنستغرام عن حفل زفافها بالقول: "ليلة سعيدة أن أتزوج من أعز أصدقائي."
View this post on Instagram
A post shared by BROSA (@brodyjenner)
أما عن إطلالة العروس تيا بلانكو، فقد تألقت بفستان زفاف من الدانتيل مكشوف الكتفين وطرحة بيضاء، بينما ارتدى برودي بدلة سوداء تقليدية.
يُذكر أن كايلي وكيندال جينر من عائلة نجمات آل كارديشيان ، إلا أنهما وُلدا من نفس الأم كريس جينر والأب كايتلين جينر، وكيندال هي الأخت الكبرى لكايلي. ولديهما أيضاً عدة أخوات وأخوة غير أشقاء من زيجات والديهما السابقة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 24 دقائق
- مجلة هي
العملية تلتقي بالأناقة في حقيبة BC Duo من برونيلو كوتشينيلي
تحتفي تشكيلة BC Duo بالعلاقة الوطيدة بين أوّل حرفَين من اسم العلامة، في تناغم مثالي يختزل تاريخ برونيلو كوتشينيلي وأسلوبها وفلسفتها. حقيبة BC Duoمجموعة خريف/شتاء 2025 تتّسم تصاميم هذه المجموعة بدقّة حرفية لا يُعلى عليها باستخدام تقنيات يدوية فاخرة، لتعكس مفهوم الأناقة الخالدة. تعبّر هذه التشكيلة عن هوية العلامة ورؤيتها العصرية المشتركة بين الشقيقتَين كاميلا وكارولينا كوتشينيلي. حقيبة BC Duoمجموعة خريف/شتاء 2025 جديد هذا الموسم في موسم خريف/شتاء 2025، تتألّق مجموعة BC Duo بإصدارات جديدة تُعزّز التناغم بين البساطة والرقيّ. حقيبة BC Duoمجموعة خريف/شتاء 2025 فقد أُعيد ابتكار الخطوط النقيّة لحقيبة Shopper ضمن أربعة أحجام، وهي الميني والصغير والكلاسيكي والكبير، من خلال لوحة ألوان راقية وإدخال خامات جديدة. حقيبة BC Duoمجموعة خريف/شتاء 2025 تعكس الألوان الجديدة روح الموسم بأناقة لافتة؛ حيث يستحضر لون البرغندي الدافئ ألوان الخريف، بينما يُضفي كلٌّ من البني الفاتح والبندقّي لمسة ناعمة تنسجم مع طيف الألوان الحيادية التي لطالما شكّلت جزءًا أساسيًّا من هوية العلامة. حقيبة BC Duoمجموعة خريف/شتاء 2025 وبالإضافة إلى الخامات المميّزة للمجموعة، مثل جلد العجل الناعم، والشامواه، وقماش التويل بطابع الدنيم، تتوسّع التشكيلة لتشمل أسطحًا مرنة ودافئة الملمس، بطابع شتوي أنيق. حقيبة BC Duoمجموعة خريف/شتاء 2025 من بين الإضافات الجديدة، تبرز خامة الشيرلينغ المجعّدة ، فتمنح لمسة حسّية فريدة من نوعها بتموّجاتها الخفيفة. أمّا أكثر التصاميم رقيًّا، فتتجلّى في إصدار الميني من حقيبة BC Duo، ضمن نسخ حصرية واستثنائية، من جلدالنوبوك بنقشة التمساح، إلى جلد اللاميه المعدني بانعكاساته الفضية المتلألئة، وصولًا إلى تصميم Monili بالكامل، حيث تضيء تطريزات المونيل الأيقونية من مجموعات برونيلوكوتشينيلي النسائية سطح الحقيبة ببريق ثمين يعكس روح الفخامة بكلّ تفاصيلها. حقيبة BC Duoمجموعة خريف/شتاء 2025


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
هل تكفي «إنجلترا الحقيقية» لمواجهة السويد في يورو السيدات؟
عندما هزّت إنجلترا شباك بطلات العالم إسبانيا بهدف نظيف في ويمبلي فبراير (شباط) الماضي، بفضل هدف فوضوي سجّلته جيس بارك وأداء دفاعي عنيد، بدا ذلك الأداء غريباً بعض الشيء عن الفلسفة العامة للمدربة سارينا ويغمان، لكنه كان مألوفاً لمن يعرفون تقاليد الكرة الإنجليزية، وذلك بحسب شبكة The Athletic. لم يكن الأداء أنيقاً. لم يكن ممتعاً. لكنه كان معبراً عن روح إنجليزية أصيلة: قتال ومثابرة وانتصار بالإرادة بقدر ما هو بالتقنية. هذا ما شعرت به اللاعبات أيضاً. «بصراحة، تحدثنا عن أن نكون الليلة إنجليزيات حقيقيات»، قالت ميللي برايت، قلب الدفاع التي لعبت دوراً حاسماً في حماية منطقة الجزاء. «أن نحظى بذلك القتال، والرغبة في الدفاع عن بعضنا، والعمل الجاد من أجل بعضنا، وأن نكون صعبات المنال». برايت، المدافعة القوية التي تحولت أحياناً مهاجمة بديلة عندما أرادت إنجلترا اللعب المباشر، ربما كانت أكثر لاعبة «إنجليزية حقيقية» في الفريق الذي فاز باليورو قبل ثلاث سنوات، ووصل إلى نهائي كأس العالم 2023. لكنها انسحبت من المشاركة في اليورو الحالي قبل انطلاقه، لتصبح إنجلترا أقل «إنجليزيّة». ومع ذلك، لا يزال هذا التعبير يتردد. اللاعبة الإنجليزية جورجيا ستانواي تحتفل بعد تسجيلها الهدف الأول لمنتخب بلادها خلال مباراة المجموعة الرابعة من بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 بين إنجلترا وويلز (أ.ب) قبل مواجهة هولندا في ثانية مباريات المجموعة، شرحت جورجيا ستانواي ما اتفقن عليه بعد الهزيمة 2 - 1 أمام فرنسا في المباراة الافتتاحية: «تحدثنا عن رغبتنا في أن نعود إلى إنجلترا الحقيقية. أن نعود إلى ما نجيده، إلى أسلوب تقليدي: تدخلات قوية، والعودة إلى جذورنا». أما أليسا روسو، مهاجمة الفريق، ففسّرت العبارة بشكل مشابه: «يعني أننا سنعمل حتى لا نستطيع الركض أكثر، وأن نبقى معاً. نعرف أننا مهيمنات على الكرة، لكننا أردنا العودة إلى جذورنا، ونحن نعرف أننا قادرات على تقديم مثل هذه الأداءات». كل ذلك يشير إلى أن «إنجلترا الحقيقية» تعني الذهنية والرغبة في جعل الأمور صعبة على الخصوم عندما لا تكون الكرة بحوزتهن. لكن اللافت، أن المنتخب سجل ثاني أدنى معدل نجاح في التدخلات بين منتخبات البطولة الـ16 في دور المجموعات، متقدماً فقط على بلجيكا. صحيح أن ثلاث مباريات ليست مقياساً كافياً، ومعدل النجاح في التدخلات لا يعني بالضرورة الفوز، لكنه يكشف عن أن هذا ليس تماماً السلاح الأقوى لإنجلترا حتى الآن في «اليورو». اللاعبة الإنجليزية بيث ميد (في المنتصف) تحتفل مع زميلاتها بعد تسجيلها هدفاً خلال مباراة المجموعة الرابعة من بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 أمام منتخب ويلز (أ.ب) تقليدياً، كانت «إنجلترا الحقيقية» تعني أيضاً كرة مباشرة إيصال الكرة للأمام بأسرع ما يمكن. ويغمان قالت عن المصطلح بعد الفوز 4 - 0 على بلدها الأم هولندا: «اللاعبات يستخدمن هذا التعبير كثيراً الآن. يعني معاً والقتال. لكن بالنسبة لي، من المهم أيضاً أن تكون التمريرات ذات هدف. واليوم رأينا الغاية في كل تمريرة، وهذا بالنسبة لي أيضاً إنجلترا الحقيقية». في تلك المباراة قبل أسبوع، سجّل الفريق هدفين بعد تمريرات طويلة رائعة من الحارسة هانا هامبتون. لكنها لم تكن «كرات طويلة» بالمعنى البدائي، بل كانت تمريرات دقيقة، إحداها أشبه بكرة بينية ساحرة لروسو. قد تكون القدرة على الانتقال من الخلف إلى الأمام بسرعة وبأسلوب محدد الميزة الفارقة لهذا الفريق، خاصة مع براعة روسو في استقبال الكرات الطويلة، ودقة التحويلات إلى لورين هيمب على الجهة اليسرى. إنجلترا في هذه البطولة تلعب الكرات الطويلة بكثرة، لكنها دقيقة جداً بها. المهاجمة الإنجليزية رقم 19 أغنيس بيفر- جونز ولاعبة الوسط الويلزية رقم 08 أنغاراد جيمس تتنافسان على الكرة خلال مباراة المجموعة الرابعة من بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 (أ.ف.ب) في ربع النهائي، الخميس، ستواجه إنجلترا اختباراً مختلفاً تماماً أمام السويد. تقول ستانواي: «لدينا خبرة كبيرة ضدهن. إنهن قويات بدنياً ومباشرات أكثر. لست متأكدة أننا واجهنا ذلك في مجموعتنا، لكننا نعرفهن جيداً». وهذا يشمل فوزاً عريضاً 4 - 0 على السويد في «يورو 2022»، لكن أيضاً تعادلين: 1 - 1 في ويمبلي و0 - 0 في غوتنبرغ خلال التصفيات. «قويات، بدنيات، ومباشرات» يبدو وكأنه وصف لإنجلترا نفسها. المشكلة أن السويد قد تكون أفضل من إنجلترا في لعبتها المفضلة. في الواقع، تعود جذور الفلسفة الكروية السويدية إلى التأثير الإنجليزي. اللعبة وصلت إلى السويد في أواخر القرن التاسع عشر عبر البحارة الإنجليز الذين رست سفنهم في غوتنبرغ. تكتيكياً، يُعزى حب السويديات لنظام 4 - 4 - 2 والدفاع بالمناطق إلى تأثير المدربين الإنجليز بوب هاوتون وروي هودجسون في السبعينات. اللاعبة الإنجليزية بيث ميد (يسار) تحتفل مع زميلاتها (إ.ب.أ) يضم الفريق السويدي كثيراً من اللاعبات اللواتي لعبن في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات. ثماني لاعبات من التشكيلة الأساسية المحتملة الليلة لديهن خبرة في إنجلترا. كما يتمتعن بالطول، واللياقة البدنية، والهجوم المباشر بكرات طويلة إلى ستينا بلاكستينيوس، أو ركض لا يتوقف من فيليبا أنغلدال، أو مراوغات مصممة من يوهانا ريتينغ كانيريد. السويد سجلت أكبر عدد من المراوغات (82) والكرات العرضية (89) بين المنتخبات، وتشكل الكرات الثابتة سلاحاً قوياً لهن، خاصة الركنيات المقوسة للداخل التي أزعجت الجميع في مونديال 2023 عندما أخرجت السويد الولايات المتحدة. قد تحتاج إنجلترا إلى استدعاء «إنجلترا الحقيقية» مجدداً في «اليورو»، خصوصاً إذا وصلت إلى النهائي لمواجهة إسبانيا، التي لا تستطيع مجاراتها في الاستحواذ. المهاجمة الإنجليزية رقم 09 بيث ميد تحتفل مع لاعبة الوسط رقم 08 جورجيا ستانواي بعد تسجيل الهدف الخامس خلال مباراة المجموعة الرابعة من بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 (أ.ف.ب) لكن «إنجلترا الحقيقية» وحدها لن تكفي للفوز في ربع النهائي. السويد ستخشى إبداع لورين جيمس، ومهارة هيمب، وتمريرات كيرا والش القطرية. قالت القائدة ليا ويليامسون: «الإنجليز معروفون بامتلاكهم عقلية معينة، وروح قتال. تاريخياً، كنا فريقاً دفاعياً. أتذكر أن أول ما قالته (ويغمان) لنا هو: فقط اهدأوا. أرادتنا أن نركز على الكرة». «إنجلترا الحقيقية» قد تكون مفيدة كذهنية وروح جماعية، لكن مع ويغمان، أثبت الفريق أنه قادر على تقديم ما هو أكثر بكثير. غداً سنرى إن كان القلب الإنجليزي وحده كافياً لمجاراة السويديات، أم أن الإبداع والهدوء سيكونان الفارق الحقيقي.


الشرق السعودية
منذ 10 ساعات
- الشرق السعودية
بيت جوته في فرانكفورت نموذج عن البرجوازية الألمانية
لا يوجد أشهر من بيت الأديب والشاعر الألماني يوهان جوته "Goethe Haus"، الواقع في قلب مدينة فرانكفورت الألمانية؛ إذ يعدّ أحد المراكز الثقافية والمتاحف المهمة في البلاد، ويستقبل سنوياً آلاف من زوّار المدينة التي تشهد معرض فرانكفورت للكتاب، أكبر وأقدم المعارض في العالم. يروي المنزل الذي يقع في المنطقة القديمة، تاريخ أسرة جوته في ألمانيا، وهي تمثّل الطبقة البرجوازية في القرن الثامن عشر. فقد اشترت جدّة جوته لأبيه، المدعوة كورنيليا جوته، منزلين متجاورين، وهدمت الجدار الفاصل بينهما. وعندما تزوّج ابنها يوهان كاسبر من كاترينا إليزابيث، انتقل للإقامة معها، وفي هذا المنزل ولد ونشأ يوهان جوته في أغسطس 1749. كانت أسرة جوتة من الأسر المرموقة في فرانكفورت؛ فوالده كان محامياً وأحد الأثرياء، وأدار ثروة أسرته ومنحوه لقب مستشار الإمبراطورية "Kaiserlicher Rat"، وهو لقب شرفي يحصل عليه الأشخاص المتعلمين والأثرياء تقديراً لمكانتهم. أما والدته كاترينا إليزابيث جوته، فتنتمي لأحد العائلات الشهيرة في فرانكفورت، وكان والدها بمثابة رئيس بلدية. في هذه الأسرة نشأ جوته الذي لم يذهب إلى مدرسة عامة، لكن والده فضّل أن يتعلم مع أخته الوحيدة كورنيليا في البيت، على يد مدرّسين مختصين، وألزمهم بتعلم اللاتينية والإيطالية واليونانية والفرنسية والإنجليزية، فضلاً عن الموسيقى والرسم، والفيزياء والرياضيات. عاش جوته بشكل مستمر في هذا المنزل حتى سن السادسة عشر، بعدها أرسله والده إلى "ليبتزج" لدراسة القانون، لكنه مال إلى دراسة الأدب، وبدأ بكتابة الأشعار والمسرحيات، وعاد إلى فرانكفورت عام 1768، ومنها إلى ستراسبورج لدراسة القانون، ثم عاد إلى هذا المنزل في فرانكفورت للعمل في مجال القانون، قبل أن ينتقل إلى مقاطعة "فايمر" شرق ألمانيا، التي قضى فيها نحو عشر سنوات، قبل أن يسافر إلى إيطاليا ويستقرّ بعدها في المقاطعة نفسها. يعتبر منزل "Großer Hirschgraben" المحطة الأولى التي قضى فيها جوته فترة شبابه، وتعرّض المنزل المؤلف من أربعة طوابق للقصف عام 1944، خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد انتهاء الحرب ومع عمليات إعادة الإعمار، تمّ إنقاذ بعض مقتنيات المنزل، وأعيد بناؤه بنفس تصميمه الأساسي، وتنسيق الغرف نفسه، وتم افتتاحه عام 1951. تقود حديقة المنزل التي تنقسم إلى ثلاثة أقسام منفصلة، إلى المدخل الذي يحتل المطبخ فيه مساحة واسعة، ويتميّز بوجود مضخّة مياه متصلة بالبئر الموجود في مدخل المنزل، ونظام صرف للمياه المستخدمة، ولا تزال بعض الأواني تحمل اسم أسرة جوته موجودة ضمن المقتنيات حتى الآن. تتميّز كل غرفة في منزل جوته، الذي يضم 18 غرفة بلون خاص؛ فالدور الأرضي يضم الغرفة الصفراء التي يوجد فيها حالياً بعض قطع الأثاث وصورة لجوته في شبابه وتمثال لرأسه، تقابلها الغرفة الزرقاء التي تضم مائدة طعام، ولوحة تحتل جداراً كاملاً تمّ إنقاذها من المنزل القديم، كذلك بعض من أشغال الدانتيل التي كانت تقوم بها والدة جوته. تضم الطوابق الثلاثة التالية غرفاً عدّة، منها غرفة الشاعر أو غرفة جوته، التي يقال إنه كتب فيها أولى نصوصه، والتي أصبحت الآن أعمالاً أدبية عالمية مثل "آلام الشاب فرتر"، ومسرحية "فاوست وإجمونت". وتوجد أيضاً في المنزل الضخم "غرفة بكين" نسبة إلى ورق الحائط والخزائن التي تحمل نقوشاً صينية، وهي الغرفة التي يطلق عليها أيضاً "الغرفة القرمزية" بسبب ألوان المفروشات الحريرية، وكانت تخصّص لاستقبال الضيوف، ويوجد فيها ألعاب الشطرنج والدومينو. وهناك غرفة الموسيقى وفيها بيانو، وغرفة الولادة التي تضم واحدة من كتابات جوته بخط يده، يحكي فيها عن مولده، إلى جانب صورة له في عمر متقدّم، وغرفة والدة جوته، وغرفة الابنة كورنيليا، التي عاشت فيها حتى زواجها، وغرفة المكتبة التي تضم ما تمّ إنقاذه من كتب ضخمة من مكتبة الأسرة، وغرفة مسرح العرائس، وفيها نموذج لمسرح العرائس، حصل عليه جوته كهدية من جدته في عيد ميلاده الرابع. عاش جوته بقية حياته في مدينة فايمر، وتحوّل منزله هناك إلى متحف يُعرف باسم "منزل حديقة جوته"، ورغم ذلك يظل منزله في فرانكفورت شاهداً على بدايات الأديب العالمي، الذي أصبح أحد أبرز الرموز الثقافية في تاريخ ألمانيا.