
تركيا..سائق يقتل زميله ويقطع رأسه دفاعاً عن شقيقته
وتعود تفاصيل الواقعة، ببلاغ ورد إلى الشرطة المحلية في تركيا، عن انقلاب شاحنة واحتراقها، وعند وصول فرق الإطفاء والأمن إلى الموقع، عُثر على جثة السائق متفحمة داخل مقصورة القيادة، وتبين أنه قُتل بطلق ناري في رأسه قبل أن يُقطع رأسه لاحقاً.
وأكدت التحقيقات أن «القتيل كان برفقة زميله في نفس الحي، وحمّلا شاحنتهما، وعند عودتهما حدث بينهما نقاش حاد، وتطور إلى جدال حول شقيقة الجاني، وهو ما اعتبره الأخير إهانة لا تُغتفر».
وبمجرد توقيف المتهم، أقر بجريمته دون إنكار، قائلاً للشرطة: «أساء زميلي الكلام عن أختي.. فغلت الدماء في عروقي، فأطلقت النار على رأسه، ثم قطعت رأسه وأضرمت النار في الشاحنة كي يظهر الأمر كحادث».
ومن جهة ثانية، تم نقل جثة الضحية إلى مشرحة مستشفى الدولة لمواصلة الفحوص الجنائية واستكمال ملف الجريمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
رئيس بلدية اسطنبول متهم بتزوير شهادته الجامعية
يواجه ئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المسجون منذ مارس الماضي بتهمة الفساد ، تهمة جديدة تتعلقبتزوير مستندات رسمية ، بحسب وكالة الأناضول الرسمية. ووجه ممثلو الادعاء التركي اتهامات إلى رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بتزوير شهادته الجامعية، في قضية جديدة تهدد المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان بقضاء مزيد من السنوات في السجن. وأوغلو مسجون على خلفية اتهامات بالفساد ينفيها. ودخل أوغلو السجن في 23 مارس الماضي على ذمة المحاكمة. وينفي التهم الموجهة إليه، والتي يقول حزبه: إنها مدبرة لإبقاء أردوغان في السلطة.وذكرت صحيفة «ميليت»، أن لائحة الاتهام المتعلقة بالشهادة الجامعية تطالب بعقوبة سجن تصل إلى ثماني سنوات وتسعة شهور وفي 18 مارس الماضي، أعلنت جامعة إسطنبول إلغاء شهادة إمام أوغلو، واعتقل في اليوم التالي بتهم تتعلق بالفساد، ما أثار أكبر احتجاجات شهدتها تركيا منذ عشرة أعوام، ثم سُجن في انتظار محاكمته .وأثار اعتقاله انتقادات لاذعة من أحزاب المعارضة، وبعض القادة الدوليين، الذين وصفوا القضية بأنها ذات دوافع سياسية وتتنافى مع الديمقراطية. في حين تنفي الحكومة كون القضية سياسية. وإمام أوغلو هو المرشح الرئيسي لحزب الشعب الجمهوري المعارض في أي انتخابات رئاسية مقبلة. وأعيد انتخابه رئيساً للبلدية في مارس/ آذار من العام الماضي بفارق كبير عن مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يرأسه أردوغان.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
تخريب مستشفيين في كينيا خلال احتجاجات
نيروبي - رويترز قال شهود ومسؤولون في قطاع الصحة بكينيا، الثلاثاء، إن مستشفيين على الأقل تعرضا لأضرار خلال احتجاجات شهدتها البلاد قبل يوم بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للمسيرات المطالبة بالديمقراطية. وقالت الشرطة إن تلك الاحتجاجات خلفت 11 قتيلاً. وتصاعد التوتر في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا منذ وفاة المدون ألبرت أوجوانج أثناء احتجازه لدى الشرطة الشهر الماضي، ما دفع الناس إلى العودة للشوارع، بعد عام من اقتحام المتظاهرين المناهضين للحكومة البرلمان. وفي الواقعة الأولى التي حدثت في بلدة كيتنجيلا على بعد 34 كيلومتراً جنوبي نيروبي، قالت ممرضة إن أكثر من 100 مهاجم مجهولي الهوية مسلحين بالهراوات اقتحموا مستشفى للمطالبة بعلاج زملائهم. وفي الواقعة الثانية، اقتحمت مجموعة أخرى من المهاجمين المجهولين مستشفى في نيروبي وسرقوا المعدات. وقال جيف نجامي، مدير فرع مستشفى بريستول الواقع في حي إمباكاسي، إن مسلحين اقتحموا المبنى مساء الاثنين وسرقوا معدات تزيد قيمتها على 800 ألف شلن كيني (6200 دولار). ولم يرد المتحدثون باسم الشرطة الكينية والحكومة بعد على طلبات للتعليق.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
بتهمة «السحر».. هنود يقتلون عائلة كاملة ضرباً حتى الموت
نيودلهي - أ ف ب قَتل قرويون هنود عائلة مكونة من خمسة أفراد ضرباً حتى الموت، ثم ألقوا جثثهم في بحيرة، بعد أن اتهموهم «بممارسة السحر» والتسبب في وفاة صبي، وفق ما أعلنت الشرطة الهندية، الثلاثاء. وقالت الشرطة في ولاية بيهار في شمال شرق الهند في بيان: إنها أوقفت ثلاثة أشخاص اعترفوا بضلوعهم في جريمة القتل. ولفت بيان الشرطة إلى أن المتهم الرئيسي يعتقد أن أحد الأشخاص المقتولين مسؤول عن وفاة ابنه، متهماً «إياه وعائلته بممارسة السحر». وأضاف البيان: «بعد ضرب الضحايا حتى الموت، حمل الجناة الجثث في جرار وألقوا بها في بحيرة» وكان من بين الضحايا ثلاث نساء، إحداهن تبلغ 75 عاماً. وينتمي القتلة وضحاياهم إلى قبيلة أوراون التي يعيش أفرادها في بيهار، أفقر ولاية في الهند ويبلغ عدد سكانها 130 مليون نسمة. ورغم حملات التوعية، ما زالت المعتقدات المرتبطة بالسحر منتشرة على نطاق واسع في المناطق الريفية في الهند، خصوصاً في المجتمعات القبلية المعزولة. وقد سنّت بعض الولايات، بما فيها بيهار، قوانين في محاولة للحد من الجرائم ضد المتهمين بممارسة السحر وتُعدّ النساء الهدف الرئيسي لهذه الاتهامات. وقُتل أكثر من 1500 شخص، غالبيتهم الساحقة من النساء، في الهند للاشتباه بممارسة السحر بين عامي 2010 و2021 وفق المكتب الوطني لسجلات الجرائم. في حين أن البعض يؤمن إيماناً راسخاً بالسحر، إلا أن المجرمين أحياناً لديهم دوافع أخرى لأفعالهم، بما في ذلك مصادرة حقوق الضحايا في أراضيهم وممتلكاتهم.