
ماذا بعد الانخفاض الكبير في قيمة الدولار الأمريكي؟
وعلى عكس الأسهم أو السندات، يعمل سوق صرف العملات الأجنبية على مدار الساعة خمسة أيام في الأسبوع، حيث يتم تداول أزواج العملات الرئيسية في جميع أنحاء القارات.
علاوة على ذلك، تُعد أسواق صرف العملات الأجنبية بمثابة مقاييس آنية لديناميكيات الاقتصاد الكلي العالمي، حيث تعكس فوراً التحولات في تدفقات رؤوس الأموال، ومعنويات المخاطرة، وتوقعات أسعار الفائدة، والتطورات الجيوسياسية.
العملات الرئيسية
تقدم تحركات أزواج العملات الرئيسية إشارة سريعة وشاملة وفريدة من نوعها حول كيفية إعادة تموضع المستثمرين استجابة للاتجاهات العالمية الدورية والهيكلية.
في هذا السياق، فاجأ تراجع قيمة الدولار الأمريكي مؤخراً العديد من المشاركين في السوق، حيث جاء ذلك مناقضاً للإجماع السابق على "قوة الدولار الأمريكي" المرتبط بالاستثناء الاقتصادي الأمريكي طويل الأمد والرياح الداعمة المرتبطة بالنسخة الثانية من سياسة الرئيس ترامب الاقتصادية.
في الواقع، بعد بلوغه ذروته في أوائل يناير 2025، على خلفية ارتفاع مدفوع بتوقعات بإدارة أمريكية جديدة مواتية للسوق بقيادة ترامب، انهار مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 12%.
من الجدير بالذكر أن الانخفاض الحاد في قيمة مؤشر الدولار الأمريكي يمثل أسوأ بداية عام للعملة الأمريكية منذ عام 1973، عندما هندس الرئيس ريتشارد نيكسون عملية فك ارتباط الدولار الأمريكي بالذهب، ما أدى إلى انخفاض كبير في قيمة العملة.
كما شمل الانخفاض الأخير في قيمة مؤشر الدولار الأمريكي جميع العملات الرئيسية ضمن سلة المؤشر، وهي: اليورو، والين الياباني، والجنيه الإسترليني، والدولار الكندي، والكرونة السويدية، والفرنك السويسري.
تفاصيل مؤشر الدولار الأمريكي
كان الدافع وراء هذا التراجع الكبير هو الارتفاع الحاد في حالة عدم اليقين بشأن السياسة الاقتصادية الأمريكية. وقد نتج ذلك بسبب تعقيد عملية صنع السياسات المالية والتجارية، مما أضعف ثقة المستثمرين وأدى إلى تباطؤ كبير في توقعات النمو الأمريكية، بالإضافة إلى تساؤلات طويلة الأجل حول الحوكمة وسيادة القانون ومستقبل دور الولايات المتحدة كملاذ آمن لرأس المال الأجنبي.
لكن بعد هذه الخطوة المهمة، من الطبيعي أن نتساءل عما ينتظر الدولار الأمريكي.
هل تجاوز الانخفاض حده؟ ما الذي يمكن توقعه على المديين المتوسط والطويل؟
ويرى التقرير الأسبوعي لبنك قطر الوطني أن التحرك الحاد وتوسيع مراكز المتداولين قد يؤديان إلى تراجع في الدولار الأمريكي على المدى القصير
متوقعا أن تكون الظروف مهيأة لمزيد من انخفاض قيمة الدولار الأمريكي على المديين المتوسط والطويل.
وأشار التقرير أن هناك ثلاث حجج رئيسية تدعم تراجع الدولار.
الفجوة الكبيرة في النمو
الحجة الأولي كما يشير QNB هو أنه من المتوقع أن تضيق الفجوة الكبيرة في النمو بين الولايات المتحدة والاقتصادات المتقدمة الرئيسية الأخرى بشكل كبير خلال السنوات القادمة، مما يخفف فعلياً مما يسمى بالاستثناء الأمريكي. وكانت الهجرة القوية والموقف المالي الأمريكي الأكثر مرونة عوامل داعمة للأداء المتفوق للولايات المتحدة. ومع ذلك، تشير سياسات الهجرة الجديدة والحيز المالي المحدود إلى المزيد من التباطؤ في الولايات المتحدة.
ويتوقع أن تتبع الاقتصادات الرائدة في منطقة اليورو، مثل ألمانيا، سياسة مالية أكثر مرونة، مما يزيد من الاستثمارات في الدفاع والبنية التحتية. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يضيق فارق نمو الناتج المحلي الإجمالي بين الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، الذي كان لصالح الولايات المتحدة بمتوسط سنوي قدره 220 نقطة أساس خلال السنوات القليلة الماضية، إلى 70 نقطة أساس خلال الفترة 2025-2027. من المتوقع أن يعزز هذا الأمر قوة اليورو مقابل الدولار الأمريكي، مما يدفع مؤشر الدولار الأمريكي إلى مزيد من الانخفاض - حيث يمثل اليورو 57.6% من سلة عملات مؤشر الدولار الأمريكي.
الدولار الأمريكي
والثاني يشير تقييم الدولار الأمريكي إلى أن العملة مبالغ في قيمتها وتحتاج إلى تعديل. من الطرق الشائعة للنظر في "قيم" العملات تحليل أسعار الصرف المرجحة تجارياً والمعدلة حسب التضخم، أي أسعار الصرف الفعلية الحقيقية، ومقارنتها بمتوسطاتها طويلة الأجل أو معاييرها التاريخية. يُعد مقياس أسعار الصرف الفعلية الحقيقية هذا أكثر دقة من أسعار الصرف الأجنبية التقليدية، حيث يسجل التغيرات في أنماط التجارة بين الدول، بالإضافة إلى الاختلالات الاقتصادية التي تتجلى في التضخم وفروقاته. تشير صورة أسعار الصرف الفعلية الحقيقية لشهر مايو 2025 إلى أن الدولار الأمريكي هو بالفعل العملة الأكثر مبالغة في قيمتها في العالم المتقدم، بأكثر من 17% من "قيمته العادلة" الافتراضية. وبالتالي، يُتوقع أن تتكيف العملة مع الأسعار العادلة على المدى المتوسط.
مراكز الأصول المالية
ويوضح التقرير أن مراكز الأصول المالية العابرة للحدود تشير إلى أن إعادة التوازن الهيكلي لتخصيصات رأس المال العالمية قد تحفّز موجة كبيرة من تدفقات رؤوس الأموال الخارجة من الولايات المتحدة. تُعد الولايات المتحدة حالياً مديناً صافياً كبيراً لبقية العالم، حيث يبلغ صافي وضع الاستثمار الدولي رقما سلبياً بمقدار 24.6 تريليون دولار أمريكي. كما تدهورت الصورة بشكل حاد، حيث تطوّر صافي وضع الاستثمار الدولي للولايات المتحدة من رقم سلبي هامشي بلغ حوالي 9% من الناتج المحلي الإجمالي في بداية الأزمة المالية العالمية إلى 88% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العام الماضي. ويشير هذا الوضع إلى أن الولايات المتحدة هي البلد الذي تتركز فيه معظم الاختلالات الاقتصادية العالمية. ويبدو أن هذا المستوى من التعرض المتبادل بدأ يصبح مزعجاً لكل من الدائنين والمدينين، مما يتطلب تعديلات كبيرة. وهذا من شأنه أن يتطلب المزيد من تدفقات رأس المال الخارجة من الولايات المتحدة في عملية تستغرق سنوات عديدة، مما يسبب ضغوط بيع إضافية على الدولار الأمريكي.
إجمالاً، شهد هذا العام حتى الآن أقوى انخفاض في قيمة الدولار الأمريكي خلال نصف القرن الأخير. ومع ذلك، لا يزال هناك مجال لمزيد من الانخفاض في قيمة الدولار الأمريكي، على المديين المتوسط والطويل، نظراً لتقلص تفوق الأداء الاقتصادي الأمريكي، والمبالغة في تقييم الدولار، والتراكم الهائل للأصول غير المقيمة في الولايات المتحدة. ومن المرجح أن تتطلب عملية التنظيم الأمثل لتعديلات العملة تعاوناً عالمياً كبيراً على مستوى الاقتصاد الكلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 27 دقائق
- بوابة الأهرام
Visa تفتح باب التقديم للدفعة الخامسة من برنامج "تسريع التكنولوجيا المالية في إفريقيا"
فاطمة سويري فتحت شركة فيزا Visa، باب التقديم للدفعة الخامسة من برنامج "تسريع التكنولوجيا المالية في أفريقيا - Visa Africa Fintech Accelerator". موضوعات مقترحة ويهدف هذا البرنامج المكثف، الذي يمتد على مدار 12 أسبوعًا، إلى تسريع نمو الشركات الناشئة وتعزيز تأثيرها في مجال التكنولوجيا المالية. ودعت فيزا شركات التكنولوجيا المالية التي تمتلك منتجًا أوليًا قابلاً للتسويق (MVP) أو حلولًا جاهزة للطرح في السوق في قارة أفريقيا، إلى التقديم للبرنامج والمشاركة فيه قبل 15 أغسطس الحالي. ويشارك في الدفعة الرابعة من برنامج "تسريع التكنولوجيا المالية في أفريقيا" 22 شركة ناشئة من 12 دولة أفريقية، وتقدم هذه الشركات حلولًا مبتكرة لمواجهة تحديات التكنولوجيا المالية، مع التركيز على الشمول المالي والنمو الرقمي، في مجالات رقمنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والإقراض، والمدفوعات الدولية، والرواتب، المدفوعات بين الشركات (B2B)، والمدفوعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب التجارة عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتأمين ضد المخاطر المرتبطة بتغيرات المناخ، والبنوك الرقمية. ويوفر البرنامج دعمًا شاملًا للشركات الناشئة التي تركز على السوق الأفريقي، يشمل الإرشاد والتوجيه، والتدريب المتخصص، وفرص التواصل، وتسهيل الوصول إلى التمويل والموارد اللازمة للنمو في قطاع التكنولوجيا المالية. ويأتي هذا ضمن التزام فيزا المتواصل بدعم تطور الاقتصاد الرقمي في أفريقيا، كجزء من تعهدها باستثمار مليار دولار بحلول عام 2027 لتحديث منظومة المدفوعات في القارة. ومنذ إطلاقه في عام 2023، ساهم البرنامج في تسريع نمو 64 شركة تكنولوجيا مالية على ثلاث دفعات، بلغت القيمة التقديرية لمحافظها 1.1 مليار دولار. وشملت هذه الدفعات شركات من 17 دولة، تنشط عملياتها في 31 دولة أفريقية. وتميزت هذه الشركات بمشاركة نسائية قوية، حيث ضمت 62% منها نساء في المناصب القيادية. وخلال فترة التدريب، حققت الشركات المشاركة زيادة في الإيرادات تجاوزت 3 ملايين دولار، بينما تمكن الخريجون لاحقًا من جذب استثمارات تفوق 55 مليون دولار. عبرت ليلي سرحان النائب الأول للرئيس والمدير العام لشركة فيزا في منطقة شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان عن سعادتها بفتح باب التقديم للدفعة الخامسة من برنامج تسريع التكنولوجيا المالية في أفريقيا، بما يتماشى مع رسالة الشركة لدعم الشركات الناشئة في تطوير حلولها المبتكرة. وقالت: "نلتزم في فيزا بدعم الابتكار وتعزيز الشمول المالي في أفريقيا، خصوصًا مع تسارع التحول الرقمي في القارة، ونفخر بتقديم شركات الدفعة الرابعة، التي ستسهم مبادراتها المتنوعة في تحقيق أثر إيجابي على الأفراد والتجار والشركات في المنطقة." وأضافت: "سيُختتم البرنامج الافتراضي بيوم عرض مباشر (Demo Day)، تُتاح خلاله للشركات الناشئة فرصة استعراض ابتكاراتها أمام نخبة من الفاعلين في المنظومة، بما في ذلك شركاء التمويل، والمستثمرين، وشركات رأس المال المخاطر".


بوابة الأهرام
منذ 27 دقائق
- بوابة الأهرام
634 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وفيتنام خلال 2024
محمود عبدالله كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن أحدث المؤشرات الخاصة بالعلاقات الاقتصادية بين مصر وفيتنام، بالتزامن مع زيارة رئيس جمهورية فيتنام "لوونج كوونج" إلى القاهرة اليوم، واستقباله من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار حرص الجهاز على مواكبة الفعاليات الرسمية والزيارات الرئاسية الهامة. موضوعات مقترحة ووفقًا لبيانات الجهاز، بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وفيتنام نحو 634 مليون دولار خلال عام 2024، مقارنة بـ606 ملايين دولار في عام 2023، مسجلًا نموًا بنسبة 4.6%. الصادرات والواردات بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى فيتنام نحو 52 مليون دولار خلال عام 2024، مقابل 53 مليون دولار في عام 2023، فيما ارتفعت الواردات المصرية من فيتنام إلى 582 مليون دولار مقابل 553 مليون دولار في العام السابق. أهم الصادرات المصرية إلى فيتنام في 2024 قطن وخيوط ومنسوجات – 13 مليون دولار سكر ومصنوعات سكرية – 8 ملايين دولار فواكه وأثمار – 4 ملايين دولار آلات وأجهزة كهربائية – 4 ملايين دولار لدائن ومصنوعاتها – 3 ملايين دولار أبرز الواردات المصرية من فيتنام في 2024 آلات وأجهزة كهربائية – 228 مليون دولار بن وشاي وبهارات – 83 مليون دولار مطاط ومصنوعاته – 60 مليون دولار أسماك وقشريات ورخويات – 38 مليون دولار أحذية وأجزاؤها – 24 مليون دولار التحويلات المالية سجلت تحويلات المصريين العاملين في فيتنام نحو 1.2 مليون دولار خلال العام المالي 2023/2024، مقارنة بـ898 ألف دولار في 2022/2023. في المقابل، بلغت تحويلات الفيتناميين العاملين في مصر 133 ألف دولار خلال 2023/2024، مقابل 372 ألف دولار في العام المالي السابق. الاستثمارات المتبادلة أظهرت البيانات ارتفاع الاستثمارات الفيتنامية في مصر إلى 5.7 مليون دولار خلال 2023/2024، مقابل 1.8 مليون دولار في 2022/2023. بينما تراجعت الاستثمارات المصرية في فيتنام إلى 29.4 مليون دولار مقارنة بـ71.9 مليون دولار في العام المالي السابق. السكان بلغ عدد سكان مصر حتى أغسطس 2025 نحو 107.9 مليون نسمة، فيما سجل عدد سكان فيتنام خلال الفترة نفسها 101.7 مليون نسمة.


خبر صح
منذ 27 دقائق
- خبر صح
انخفاض الدولار مؤقت واستقرار المنطقة يعزز تدفق الاستثمارات
أوضح الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي، أن التراجع الحالي في سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري يعتبر تراجعًا مؤقتًا، ويعود ذلك لظروف اقتصادية وسياسية استثنائية تمر بها المنطقة، ومن أبرز هذه الظروف استمرار الحرب على غزة والتوترات الجيوسياسية المحيطة، مما أدى إلى انكماش في حجم الاستثمارات الأجنبية الوافدة إلى مصر . انخفاض الدولار مؤقت واستقرار المنطقة يعزز تدفق الاستثمارات ممكن يعجبك: الذهب يتفوق على اليورو ليصبح ثاني أكبر أصل احتياطي للبنوك المركزية في 2024 وأضاف خضر أن استقرار المنطقة سياسيًا وأمنيًا سيكون له تأثير مباشر على زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المصرية، مشيرًا إلى نجاح الدولة في السيطرة على السوق السوداء للعملة من خلال مجموعة من الإجراءات، وأهمها: استقرار سعر الصرف الرسمي،. زيادة تحويلات المصريين من الخارج،. التوسع في جذب الاستثمارات الجديدة،. تأجيل بعض الطروحات الحكومية لحين استقرار السوق والقضاء على أزمة الدولار. وأكد أن مصر تمكنت مؤخرًا من تحقيق زيادة ملحوظة في حجم الاحتياطي النقدي، وسددت جزءًا كبيرًا من التزاماتها الخارجية، ومن المقرر سداد ما تبقى في الربع الأخير من العام الحالي، مما يعزز الثقة في الاقتصاد المصري. كما أشار إلى أن مصر تعمل حاليًا على فتح أسواق جديدة للصادرات والاستثمارات، خاصة في منطقة شرق آسيا، موضحًا أن فيتنام من بين الدول التي تم فتح آفاق تعاون اقتصادي معها مؤخرًا، في إطار خطة تنويع الشركاء التجاريين وتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية. وقد شهدت أسعار الدولار انخفاضًا خلال الفترة الأخيرة، حيث سجل سعره بالبنك المركزي نحو 48.51 جنيهًا، بينما وصلت القيمة الشرائية نحو 48.38 جنيهًا، وفقًا لآخر تحديث للمؤشرات على شاشات البنوك المصرية. سعر الدولار في البنك الأهلي المصري سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم نحو 48.61 جنيه للبيع، و48.51 جنيه للشراء. سعر الدولار في بنك مصر سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم نحو 48.63 جنيه للبيع، و48.53 جنيه للشراء. مواضيع مشابهة: سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم 30-7-2025 في بداية التعاملات – اكتشف كم وصل! سعر الدولار في البنك التجاري الدولي سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم نحو 48.62 جنيه للبيع، و48.52 جنيه للشراء. سعر الدولار في بنك الإسكندرية سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم نحو 48.63 جنيه للبيع، و48.53 جنيه للشراء. سعر الدولار في بنك القاهرة سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم نحو 48.72 جنيه للبيع، و48.62 جنيه للشراء.