مصر .. انطلاق انتخابات الشيوخ
وتجري الانتخابات على مدار يومي الاثنين والثلاثاء لاختيار 200 عضو فقط من بين 300 عضو، هم مجمل أعضاء مجلس الشيوخ، بينما يختار الرئيس المصري 100 من أعضاء المجلس بنظام التعيين.
ويتنافس في الانتخابات، التي تستمر على مدى يومين، 424 مرشحا على 100 مقعد مخصصة للنظام الفردي، بينهم 183 مرشحا مستقلا و241 آخرين يمثلون عددا من الأحزاب السياسية.
ووفقا للنظام الانتخابي يتم انتخاب 100 مقعد بنظام القوائم المغلقة والتي ترشحت عليها قائمة واحدة وهي القائمة الوطنية من أجل مصر المكونة من تحالف عدد من الأحزاب.
ووفقا لإحصائيات الهيئة الوطنية للانتخابات، يحق لنحو 63 مليون ناخبا مصريا مقيدا في قاعدة البيانات، التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، تم توزيعهم على 8286 مقرا انتخابيا ما بين مدارس ووحدات صحية ومركز شباب، بإشراف قضائي من هيئتي النيابة الإدارية وقضايا الدولة بمشاركة 9500 قاضيا.
سكاي نيوز
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
عمون
منذ 25 دقائق
- عمون
جمعية المدربين الأردنيين تختار هيئتها الإدارية الجديدة (أسماء)
عمون - بحضور مندوب وزارة الثقافة عقد الثلاثاء الموافق 05/08/2025 اجتماع الهيئة العامة لجمعية المدربين الأردنيين في مقر الجمعية في العاصمة عمان ، في بداية الاجتماع استهل رئيس الجمعية الدكتور يونس خطايبة و أعضاء الجمعية قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في غزة و الدعاء لهم و تكريم الهيئة الإدارية السابقة و شكرهم على جهودهم طيلة الفترة السابقة. ثم تم إقرار التقريرين المالي و الاداري للعام 2024 بعد عرضهما و مناقشتهما مع الهيئة العامة ثم تم إعادة انتخاب مدقق الحسابات للعام 2025 ، حيث قام بقراءة التقرير الإداري سعادة الدكتور يونس الخطايبة رئيس الجمعية و عرض التقرير المالي المستشار و الخبير الضريبي عيسى الحياري عضو الجمعية . ثم تم انتخاب الهيئة الإدارية الجديدة للجمعية التالية اسماؤهم : ١- د يونس أحمد الخطايبة / رئيساً للجمعية . ٢- الكابتن عيسى عوض / نائباً للرئيس. ٣- د ماهر زغلول/ أميناً للسر . ٤- السيدة رولا محمد خير مقبل / أميناً للصندوق . ٥- د مجدي أحمد حمدان / عضواً ٦- المستشار عيسى عبدالرحيم الحياري / عضواً ٧ - الدكتور خالد حسنين / عضواً و اختيار أعضاء احتياط كل من : ١- السيد ماجد جورج أبو عطا . ٢- السيد احمد بني عيسى . وفي ختام الاجتماع تم مناقشة و اقرار الخطة المستقبلية للجمعية وأخذ المقترحات لتنفيذها بما يحقق تطلعات أعضائها وأخذ الصور التذكارية .
عمون
منذ 25 دقائق
- عمون
التعديل الوزاري المرتقب: تأملات وتوصيات لرئيس الوزراء
تابعنا اليوم الإعلان الرسمي عن تعديل وزاري سيُجرى غداً على حكومة الدكتور جعفر حسان، ويشمل عدداً كبيراً من الوزراء، في خطوة وصفها البيان بأنها «واسعة»، تهدف إلى تعزيز الفريق الحكومي بوجوه جديدة وكفاءات قادرة على مواكبة متطلبات المرحلة المقبلة. أرى أن هذا التعديل جاء في وقته، خاصة مع قرب انطلاق البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي؛ فمثل هذه المشاريع الكبيرة تحتاج فريق عمل نشيطاً، منسجماً، قادراً على اتخاذ قرارات سريعة وفعالة. نتمنى أن ينعكس التغيير على أداء الحكومة بشكل مباشر، وأن نلمس نتائج ملموسة في الخدمات الأساسية، وفي معالجة التحديات الاقتصادية التي يشعر بها المواطن يومياً. كما نأمل أن يتم اختيار الوزراء على أساس الكفاءة والخبرة. التعديل الوزاري ليس نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة، نرجو أن تحمل في طياتها تحسناً فعلياً في إدارة شؤون الدولة، وتعزيزاً للثقة بين المواطن والحكومة. تأملات وتوصيات لرئيس الوزراء 1. التركيز على الكفاءة والجدارة: نأمل أن يكون اختيار الوزراء مبنياً على معايير واضحة للكفاءة والخبرة، لضمان قدرة كل وزير على تحمل مسؤولياته وتحقيق نتائج ملموسة. 2. الشفافية في العمل: ضرورة أن تكون الحكومة أكثر شفافية في قراراتها، وتوفير معلومات واضحة للمواطنين عن الخطط والتحديات، مما يعزز ثقتهم بالجهات المسؤولة. 3. التواصل المستمر مع المواطنين: تشجيع فتح قنوات تواصل مباشرة مع الشعب، للاستماع إلى همومهم ومقترحاتهم، لأن المواطن هو الهدف الأول للخدمات والسياسات الحكومية. 4. التركيز على تحسين الخدمات الأساسية: مثل الصحة، التعليم، والنقل، فهي أولى علامات نجاح أي حكومة في تقديم حياة كريمة للمواطنين. 5. مواجهة التحديات الاقتصادية بفعالية: سرعة اتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة ارتفاع الأسعار والبطالة، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لتخفيف الأعباء عن الأسر. 6. تمكين الشباب وإشراكهم في صنع القرار: من المهم أن نرى في المرحلة القادمة خطوات عملية لتمكين الشباب، ليس فقط من خلال المبادرات، بل بإشراكهم في مواقع القرار، وتوفير بيئة حقيقية للإبداع والمشاركة السياسية والاقتصادية. فالشباب هم طاقة الوطن وعماده. دولة رئيس الوزراء، نثق بأنكم تدركون حجم المسؤولية، ونتمنى أن تكون هذه التغييرات بداية لمرحلة جديدة من العمل الجاد والإنجاز الحقيقي، يجعل المواطن يشعر بأن حكومته تسعى فعلاً إلى تحسين حياته، ويمنح الشباب تحديداً دوراً فاعلاً في بناء مستقبلهم داخل وطنهم.
عمون
منذ 25 دقائق
- عمون
"التعديل الوزاري" وما يدور في عقل "دولة الرئيس"
بعد أن اعلن مكتب دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان إجراء التعديل الوزاري الأول "الموسع" يوم غد الاربعاء ، والذي ياتي بعد مرور نحو عام على التشكيل ، والذي سيشمل ثلث الفريق الحكومي، ونصف فريق التحديث، في سابقة الأولى من نوعها ، اذ لم يصدر من قبل على لسان مكتب الرئيس، كما لم يحدد من قبل موعدا رسميا لاجراء التعديلات على التشكيلات الحكومية، ما يؤكد التزام الرئيس بأنه لن يجري تعديلا على حكومته قبل مرور نحو عام ليكون منح الفرصة الكافية امام وزرائه ليقوموا بواجباتهم خير قيام وبكل همة ومسؤولية . إن دولة الدكتور جعفر حسان وفي تقيمه لبعض الحقائب الوزارية للمرحلة السابقة واستشرافه المستقبلي لإيجاد معالجات حقيقية في ضوء التحديات الحاصلة ، اتجهت افكاره لإجراء بعض الجراحات لجسم بعض وزارت حكومته ، وذلك بعد مراجعة أداء تلك الوزارات وضرورة اعطاءها جرعة تنشيطيه ، ما احتاج الى تغيير الادوار وضخ دم جديد في الحكومه باختيار شخصيات "متناغمة" جديدة بوزن التحديات المقبله ، في تلميحات واضحة أن وزراء جدد سيدخلون الحكومة من المشاركين في ورشات المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي التي استضافها الديوان الملكي الهاشمي خلال الفترة الماضية . لقد اتخذ دولة الرئيس رؤية مختلفة عن رؤية الحكومات السابقة ، فمن الواضح انه اختار عدم تكرار النهج الذي اتبعته الحكومة السابقة في التعديل بأسلوب "التجريب" ، فما نحتاجه من "ثبات" في المواقع يعد مهماً للانطلاق نحو مرحلة عمل جاد في سياق استكمال برامج التحديث وتهيئة الفرص المناسبة لتنفيذها ، ذلك ان دولته "متمهل" بطبيعته ، حيث افكاره تتجه نحو دراسة الواقع المحلي والإقليمي والدولي ، ما يبين حرصه في ضوء التحديات الحاصلة للخروج من دوامة التجاذبات المختلفة ، فيما تتباين الآراء والانطباعات ان دولته يسعى جاهداً وبكل طاقته لمواجهة الاحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية بكل همة ومسؤولية ، فالوضع لا يحتمل تغيير بعض الوزارء وتبديلهم بوجوه "نامقة" ، لكن بتقديره فان تحديات المرحلة القادمة بكل "تفاصيلها" تتطلب تغييراً في النهج والسياسات وأسلوب الاداء ، فكمّ الملفات العالقة تحتاج إلى الحنكة والخبرة المشفوعة بالنزاهة والعمل الجاد لكل من يمد يده لمساعدة الوطن . ويبقى الشارع الاردني بكافة أطيافه بحالة انتظار ليوم غد متطلعين الى ان ينجح دولته في اعادة تشكيل طاقمه الوزاري على انه "طاقم حكومي مهني" ووفقاً لمبدأ الكفاءة ، ليحوي مزيجاً من التكنوقراط والبيروقراط ، فالمؤمل انتقاء أفضل المختصين من "اصحاب الذوات" في مجالاتهم العلمية والمهنية ، وممن تتوافر لديهم شمولية الرؤية ومهارة اتخاذ القرار الصائب في وقته وزمانه ، ومن القدرات الوطنية الجديدة القادرة على احداث التغيير المنشود ، ما يقتضي ان يكون الاختيار بعيار يوزن بميزان العمل الجاد ، ليتعالى الجميع عن كل المصالح ويحلقون مع المصلحة الوطنية العليا دون سواها . مما تقدم، سنرى ماذا يخبئ لنا يوم غد بعد ان "ينفض المولد" ، ويمكن ان تكون التخمينات "غير متوقعة" يراها دولة الرئيس الأنسب لمتطلبات الواقع في المرحلة القادمة ، لكننا وحسب رغبة الشارع الاردني نتوقع ان يضيق هامش النخب المكررة وجوهها ، بعيداً عن هيمنة شخصيات اعتدنا رؤيتها ، دونما أية حاجة لتسمية أشخاص بعينهم ، ونأمل ان نرى تشكيلة وزارية قادمة تتوشح بأسماء وازنة ، فالأردن لا يخلو من "الصفوة" لياتي التغيير من العمق ويستجب للرغبات الوطنية ، مع تجنب "الانتقاد المحظور" بحق بعض اصحاب المعالي "الحاليين" ولننتظر مايدور في عقل دولة الرئيس ، فليس من المعقول ان "نطلق الاحكام" قبل ان يظهر المعدن النفيس في اختياره المقبل . بقي أن أقول ان دولة الرئيس يدرك اننا امام تطورات إقليمية ودولية متزايدة ، اذ يشهد المحيط الإقليمي العديد من المخاطر والتحديات البارزة ، اضافة الى المهددات المعقدة والمتغيرة جيوسياسيا، الأمر الذي يجعل ملف التعامل مع تلك المعطيات على رأس أولويات الرئيس ، ليبقى الاردن ركيز الاستقرار في المنطقة ، كما واننا امام مرحلة تتطلب انسجام وتوافق بينها وبين رؤى غالبية الأطراف السياسية الداخلية ، مع ضرورة الحفاظ على التحول الديمقراطي الذي اتخذناه هدفاً وغاية ، خاصة معالجة التجاذبات التي حصلت خلال الفترة الماضية ، بعقل الدولة الديمقراطية الحرة ، ما يتطلب خلق توازن داخلي وانتماء وطني من شأنه التصدي لكل الدعوات السامة التي من شأنها المساس بأمن الأردن واستقراره لا قدر الله . والله ولي التوفيق.. مع تحياتي..
