logo
حقيقة الفيديو المتداول عن انهيار البرلمان البوليفي

حقيقة الفيديو المتداول عن انهيار البرلمان البوليفي

تداول مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا مقطع فيديو زُعم أنه يُظهر لحظة انهيار منصة رئاسة البرلمان البوليفي خلال جلسة رسمية، وسط تفاعل واسع ومشاهدات بالملايين.
لكن، وبعد تحقق أجرته منصة 'مسبار' المتخصصة في تدقيق الأخبار والمحتوى الرقمي، تبين أن المقطع لا يمتّ للواقع بصلة، إذ اتضح أنه مُصمّم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس لتوثيق حادث حقيقي داخل البرلمان البوليفي.
الفيديو الذي أثار الجدل نُشر في الثاني من يوليو الجاري عبر حساب على منصة 'تيك توك' يُدعى 'animemaniaperuoficial'، وهو حساب معروف بنشر محتوى مرئي خيالي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد حمل المقطع عنوان 'هزة أرضية في البرلمان البوليفي'، مع الإشارة ضمنيًا إلى أنه ليس حقيقيًا.
وتظهر في الفيديو مشاهد غير منطقية، مثل ظهور أشخاص فجأة من المقاعد، وانقسام أحدهم إلى شخصين بطريقة غير طبيعية، إلى جانب سقوط بعض الأفراد بشكل لا يتوافق مع قوانين الفيزياء أو أي ردود فعل بشرية طبيعية، ما يعزز من فرضية التوليد الرقمي للمشهد.
ويأتي تداول هذا الفيديو في توقيت حساس تشهده بوليفيا، إذ شهدت جلسة البرلمان الأخيرة المنعقدة في الثالث من يوليو توترًا كبيرًا، بعدما تعرض وزير الطاقة أليخاندرو غاياردو للرشق بالمياه خلال مناقشة عقود ضخمة لاستخراج الليثيوم تُقدر استثماراتها بملياري دولار.
وقد قاطع عدد من النواب، من المعارضة ومن الموالين للرئيس السابق إيفو موراليس، الجلسة بشدة، مؤكدين أن العقود المطروحة لا تصون حقوق الدولة، مطالبين بضمان عوائد عادلة قبل تصدير الليثيوم.
ومن المنتظر أن تدخل البلاد مرحلة انتخابية مهمة خلال أغسطس المقبل، مع تنظيم الانتخابات العامة التي تشمل الرئاسة والبرلمان، بعد انتهاء مهلة تعديل قوائم الترشح في الثالث من يوليو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يتهم بوتين بـ"التفوه بكمّ من الترهات" حول أوكرانيا
ترمب يتهم بوتين بـ"التفوه بكمّ من الترهات" حول أوكرانيا

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يتهم بوتين بـ"التفوه بكمّ من الترهات" حول أوكرانيا

حمل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء على خلفية محادثات السلام في أوكرانيا، ملمحاً إلى رغبته فرض عقوبات جديدة على موسكو. وقال ترمب لمراسلين خلال اجتماع وزاري في البيت الأبيض "إننا نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا بوتين، وإذا كنتم تريدون معرفة الحقيقة فهو لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن كلامه لا معنى له"، ورداً على سؤال حول مشروع قانون اقترحه مجلس الشيوخ لفرض عقوبات إضافية على روسيا، قال ترمب "أنا أنظر في الأمر بقوة". تحقيقات الكيماوي طلبت أوكرانيا اليوم الثلاثاء من "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" في لاهاي التحقيق في أنباء استخدام روسيا ذخائر سامة محظورة ضد القوات الأوكرانية، فيما قدمت كييف طلب إجراء التحقيق إلى الجهات المعنية داخل المنظمة. وجاء ذلك بعد أن قالت الاستخبارات الهولندية والألمانية الجمعة الماضي إنهما تمتلكان أدلة على استخدام روسيا أسلحة غير قانونية ضمن نطاق واسع على طول خط المواجهة، وذكر المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس في بيان للمجلس التنفيذي أنه "في ضوء أنباء عن استخدام متكرر لمواد كيماوية خطرة، فسيكثف مكتبنا رصد الأنشطة على طول خط الصراع بين روسيا وأوكرانيا". وكانت "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" شكلت فريقاً مماثلاً عام 2018 للتحقيق في اتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا وخلُص إلى أن القوات الحكومية السورية ومسلحي تنظيم "داعش" استخدموا أسلحة كيماوية محظورة خلال الحرب الأهلية التي اندلعت بداية في مارس (آذار) 2011. واتهمت الولايات المتحدة روسيا للمرة الأولى في مايو (أيار) 2024 باستخدام الـ "كلوروبكرين"، وهو مركب كيماوي أكثر سمية من المواد المستخدمة في مكافحة الشغب استخدمته ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى، والعام الماضي قالت المنظمة المعنية بنزع السلاح والتي تضم 193 دولة عضواً، إن الاتهامات الأولية التي تبادلها طرفا الحرب "غير مدعومة بأدلة كافية"، إذ ينفيان استخدام الأسلحة الكيماوية في النزاع الذي تصاعدت حدته عندما بدأت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. إنهاء الحرب قال مصدر حكومي إيطالي اليوم الثلاثاء إن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب لأوكرانيا كيث كيلوج سيحضر مؤتمراً للمساعدات الدولية في شأن أوكرانيا في روما يومي الـ10 والـ11 من يوليو (تموز)، بعد أن صرح ترمب أمس الإثنين بأن الولايات المتحدة ستستأنف إرسال الأسلحة إلى كييف. وتعثرت إلى حد كبير محاولات الولايات المتحدة لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا من خلال الدبلوماسية، وقال ترمب إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يبدو أنه يتطلع إلى وقف الصراع، بعد أن تحدث الاثنان أواخر الأسبوع الماضي. مع ذلك بدا ترمب متردداً في دعمه لأوكرانيا في بعض الأحيان، ويأتي إعلان أمس الإثنين استئناف شحنات الأسلحة الأميركية بعد تحذير كييف الأسبوع الماضي من أن التوقف لفترة قصيرة سيضعف قدرتها على التصدي للقصف الجوي الروسي المكثف، وعلى التقدم في ساحة المعركة. ويهدف مؤتمر روما، وهو الرابع من نوعه منذ غزو روسيا لجارتها في فبراير (شباط) 2022، بصورة أساسية إلى حشد الدعم الدولي لأوكرانيا. وقال المصدر نقلاً عن تقديرات البنك الدولي، إنه ستكون هناك حاجة إلى نحو 500 مليار يورو (590 مليار دولار) لإعادة إعمار وتعافي وتحديث أوكرانيا. وستفتتح رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني مؤتمر روما مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الخميس. يطيل أمد الحرب وقال الكرملين اليوم الثلاثاء، إن الأمر سيستغرق وقتاً لمعرفة الأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، أو سترسلها إليها بعدما قال ترمب إن واشنطن سترسل مزيداً من الأسلحة إلى كييف. وحذر الكرملين من أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد الحرب، ونقلت وكالات إعلام روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله خلال إحاطة إعلامية "من الواضح بالطبع أن تدابير كهذه قد لا تتماشى مع مساعي التوصل إلى تسوية سلمية". ولم يوفر بيسكوف الدول الأوروبية، التي انتقد "إسهاماتها على نحو فاعل في استمرار الأعمال العدائية" بالأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا. وفي بيان لاحق، قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها سترسل المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا بتوجيه من ترمب، لضمان قدرة الأوكرانيين على الدفاع عن أنفسهم بينما تستمر الجهود الرامية إلى التوصل لسلام دائم. وأكدت الوزارة أن مبادرتها لتقييم الشحنات العسكرية عالمياً لا تزال قائمة. ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في مطلع 2022 يصر بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها. وتطالب روسيا خصوصاً بأن تتخلى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئياً، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، إضافة إلى تخلي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. "لن تتخلى عن أهدافها" وأكد بوتين مراراً لترمب أن موسكو "لن تتخلى عن أهدافها"، على رغم الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب. والولايات المتحدة، الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي، أعلنت الأسبوع الماضي تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف بما في ذلك صواريخ لمنظومة "باتريوت" للدفاع الجوي. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن تعهدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، لكن ترمب الذي لطالما شكك بجدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا لم يحذُ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي.

ترامب يتوعد "بريكس" بعقوبات لحماية الدولار ويطالب باستقالة رئيس الفيدرالي
ترامب يتوعد "بريكس" بعقوبات لحماية الدولار ويطالب باستقالة رئيس الفيدرالي

مباشر

timeمنذ 2 ساعات

  • مباشر

ترامب يتوعد "بريكس" بعقوبات لحماية الدولار ويطالب باستقالة رئيس الفيدرالي

مباشر: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن دول مجموعة "بريكس" ستدفع ثمن محاولاتها تقويض مكانة الدولار الأمريكي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستبدأ في فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على دول المجموعة "قريبًا جدًا". ودعا ترامب وفي تصريحات، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى الاستقالة، منتقدًا أداءه في التعامل مع السياسة النقدية. وأكد ترامب، أن العائدات من الرسوم الجمركية ستبدأ بالتدفق إلى الخزانة الأمريكية اعتبارًا من الأول من أغسطس، مضيفًا أن بلاده تتعامل "بلطف" مع الأوروبيين في ما يخص فرض الرسوم الجمركية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

ترشيح ترمب لنوبل للسلام يُعيد الجدل حول معايير الجائزة
ترشيح ترمب لنوبل للسلام يُعيد الجدل حول معايير الجائزة

الوئام

timeمنذ 4 ساعات

  • الوئام

ترشيح ترمب لنوبل للسلام يُعيد الجدل حول معايير الجائزة

مع اقتراب الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2024، عاد الجدل مجددًا حول آليات الترشيح والاختيار، خاصة بعد ترشيح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأميركي دونالد ترمب لنيل الجائزة، وهو ترشيح لن يُنظر فيه هذا العام لوروده بعد إغلاق باب الترشيحات في 31 يناير. لو فاز ترمب مستقبلًا، سيكون خامس رئيس أميركي يحصد الجائزة بعد تيودور روزفلت، وودرو ويلسون، جيمي كارتر، وباراك أوباما. وتمنح الجائزة، وفقًا لوصية ألفريد نوبل، لمن يُسهم 'في تعزيز الأخوّة بين الشعوب، وخفض التسلح، والترويج لمؤتمرات السلام'. ويؤكد رئيس لجنة نوبل للسلام، يورغن فريدنس، أن الجائزة منفتحة على 'أشخاص من جميع شرائح المجتمع حول العالم'. كيف تُمنح الجائزة؟ يحق لآلاف الأشخاص ترشيح أسماء للجائزة، منهم رؤساء دول وحكومات، وأعضاء برلمانات، وأساتذة جامعيون في مجالات محددة، إضافة إلى الحاصلين على الجائزة سابقًا. وتبقى أسماء المرشحين طي الكتمان لمدة 50 عامًا، لكن لا يُمنع المترشحون أو من رشّحوهم من الإفصاح عنها. تتولى لجنة نوبل النرويجية، المكوّنة من خمسة أعضاء يُعيّنون من قبل البرلمان النرويجي، اختيار الفائز. وبعد وضع قائمة مختصرة، يجري تقييم كل اسم من قبل مستشارين وخبراء دائمين. وتسعى اللجنة للوصول إلى قرار بالإجماع، لكن يُمكنها الحسم بأغلبية الأصوات في حال تعذر ذلك. جائزة تحت المجهر لطالما كانت الجائزة محل جدل، خاصة عندما مُنحت لشخصيات مثيرة للانقسام سياسيًا. فعلى سبيل المثال، تسبّب فوز هنري كيسنجر ولي دوك تو عام 1973 في استقالة عضوَين من اللجنة، كما انسحب عضو آخر عام 1994 بعد منح الجائزة لياسر عرفات، وشمعون بيريز، وإسحق رابين. ويُذكر أن باراك أوباما حصل على الجائزة عام 2009 بعد شهور قليلة من تولّيه الرئاسة، وهو ما أثار تساؤلات حول التوقيت والدوافع السياسية. ماذا يحصل الفائز؟ يحصل الفائز على ميدالية ذهبية، وشهادة تقدير، وجائزة مالية قدرها 11 مليون كرونة سويدية (نحو 1.15 مليون دولار)، إلى جانب اهتمام عالمي واسع، لا سيما إذا لم يكن معروفًا من قبل. ومن المنتظر أن يُعلن اسم الفائز بالجائزة يوم 10 أكتوبر المقبل من مقر معهد نوبل في أوسلو، على أن تُقام مراسم التسليم في قاعة بلدية المدينة يوم 10 ديسمبر، في ذكرى وفاة ألفريد نوبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store