logo
دراسة تكشف أثر الكافيين على الجسم أثناء التمرين في الأجواء الحارة

دراسة تكشف أثر الكافيين على الجسم أثناء التمرين في الأجواء الحارة

الرجلمنذ 5 أيام
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة تسوكوبا في اليابان أن استهلاك الكافيين خلال التمارين— وليس قبلها—يمكن أن يعزز الأداء البدني في الأجواء الحارة من دون التسبب بآثار فسيولوجية سلبية.
وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة في دورية Medicine & Science in Sports & Exercise، وسلّط موقع MedicalXpress الضوء على أبرز ما توصلت إليه.
ويُعد الكافيين من أكثر المواد استخدامًا لتحفيز الأداء الرياضي، إلا أن الدراسات السابقة أظهرت أن استهلاكه قبل التمرين في ظروف مناخية حارة قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مثل فرط التهوية الناجم عن ارتفاع حرارة الجسم، وانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، وهي عوامل قد تعيق الأداء وتزيد من الضغط النفسي على الرياضيين.
وفي هذه الدراسة، ركّز الباحثون على تأثير تناول جرعة معتدلة من الكافيين خلال التمرين، حيث طُبقت التجربة على مجموعة من الشباب الأصحاء من الجنسين، أثناء ممارستهم تمارين طويلة في أجواء حارة، وتم قياس مؤشرات الأداء البدني، والإجهاد القلبي التنفسي، ودرجة حرارة الجسم، إضافة إلى شعور المشاركين بالإرهاق الذهني والجسدي.
دراسة جديدة توصي بالكافيين أثناء التمرين لتحسين التحمل في الحر - المصدر | shutterstock
نتائج واعدة للكافيين أثناء التمرين في الأجواء الحارة
أظهرت النتائج أن الكافيين الذي يُستهلك أثناء التمرين يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستوياته داخل الدم، ما يساعد على تحسين مدة التحمّل خلال مراحل التمرين عالية الشدة، دون أن يتسبب باضطرابات تنفسية أو عصبية كما يحصل عند تناوله قبل بدء النشاط.
كما لوحظ أن الشعور بالإجهاد الذاتي لدى المشاركين انخفض قبل بدء الجزء الأصعب من التمرين، مما يشير إلى أثر نفسي إيجابي للكافيين في تعزيز قدرة الجسم على الاستمرار في الأداء. ورغم ارتفاع بعض مؤشرات الضغط الفسيولوجي في نهاية التمرين، مثل معدل ضربات القلب وحرارة الجسم، أوضح الباحثون أن هذا الارتفاع ناجم عن تحسّن الأداء، لا عن خلل في التنظيم الحراري للجسم.
وبناءً على هذه المعطيات، يرى الباحثون أن تناول الكافيين أثناء التمرين—ليس قبله—قد يشكّل خيارًا فعالًا وآمنًا لتحسين الأداء في الأجواء الحارة، دون تعريض الجسم لمضاعفات حرارية أو قلبية خطرة، وتفتح هذه النتائج الباب أمام تطوير استراتيجيات جديدة لتغذية الرياضيين وتحسين قدرتهم في بيئات قاسية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التوت الطازج أم المجمد... أيهما الأفضل؟
التوت الطازج أم المجمد... أيهما الأفضل؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 22 دقائق

  • الشرق الأوسط

التوت الطازج أم المجمد... أيهما الأفضل؟

يُعد فصل الصيف موسم التوت في الولايات المتحدة، وهو أفضل وقت للعثور على العديد من أنواع التوت الطازج، بما في ذلك التوت الأزرق والتوت الأسود والفراولة. يُفضل الكثيرون التوت الطازج في الزبادي أو حبوب الإفطار، أو بعض الوصفات، أو الوجبات الخفيفة الصحية. ولكن عندما لا يُمكن تناوله بسرعة كافية -لأنه يفسد غالباً خلال أيام- أو يكون خارج موسمه، فإن التوت المُجمد هو الخيار الأمثل، وفقاً للخبراء. يقول الخبراء إن التوت المُجمد تجارياً قد يكون بنفس القيمة الغذائية -إن لم يكن أكثر، في بعض الحالات- من التوت الطازج. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن تناول التوت المُجمد طوال العام، مما يُقلل من هدر الطعام، ويوفر المال بفضل أسعاره المعقولة. توت العليق الطازج المحصود يظهر في صناديق بغرب صربيا (أ.ف.ب) وشرحت ماري آن ليلا، الأستاذة في قسم علوم الأغذية والمعالجة الحيوية والتغذية بجامعة ولاية كارولينا الشمالية: «أفضل طريقة لتناول الفواكه والخضراوات والاستفادة من محتواها الغذائي الكامل هي قطفها بنفسك وتناولها، أو شراؤها من سوق المزارعين. ولكن إذا لم تتمكن من ذلك، فإن عملية التجميد تُبقي جميع فوائدها». يحتوي التوت على فيتامينات ومعادن وألياف ومضادات أكسدة حيوية، بالإضافة إلى الأنثوسيانين، وهي أصباغ «تحمي القلب والأعصاب وتخفض ضغط الدم والسكري»، على حد قول ليلا. يكون التوت في أفضل حالاته عند الحصاد. وخلال عملية التجميد السريع الفردية التي تمر فيها الأطعمة، يُقطف التوت في أوج نضارته، ويُغسل ويُجمد، مما يُحافظ على العناصر الغذائية، وفقاً للخبراء. وقالت لورا ستراون، الأستاذة في قسم علوم وتكنولوجيا الأغذية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، إنه يمكن حفظ هذا التوت المُجمد لمدة تتراوح بين ثمانية إلى اثني عشر شهراً دون أن يفقد محتواه الغذائي. وفقاً لنتائج دراسة أجريت على 8 فواكه وخضراوات، بما في ذلك التوت الأزرق والفراولة، فإن محتوى الفيتامينات في المنتجات المجمدة يُضاهي محتوى المنتجات الطازجة، بل ويفوقه أحياناً. وأشار مؤلفو دراسة أخرى إلى أن «المنتجات المجمدة تفوقت على المنتجات الطازجة المخزنة في كثير من الأحيان». قالت بشيرة إينهورا، الأستاذة المساعدة والمتخصصة في تعليم التغذية والإرشاد السلوكي بجامعة ولاية كارولينا الشمالية: «من الأفضل شراء التوت محلياً عندما يكون في موسمه، وشراء المجمد عندما يكون خارج الموسم»، على الرغم من أن ذلك يعتمد على عوامل أخرى، بما في ذلك التفضيل الشخصي، والميزانية.

عكس الاعتقاد الشائع .. 7000 خطوة يوميًا تكفي لصحة مثالية وتقلل خطر الوفاة والأمراض
عكس الاعتقاد الشائع .. 7000 خطوة يوميًا تكفي لصحة مثالية وتقلل خطر الوفاة والأمراض

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

عكس الاعتقاد الشائع .. 7000 خطوة يوميًا تكفي لصحة مثالية وتقلل خطر الوفاة والأمراض

كشفت دراسة علمية حديثة أن المشي 7000 خطوة يوميًا يُعد كافيًا لتحقيق فوائد صحية كبيرة، نافيةً الاعتقاد الشائع بأن 10 آلاف خطوة هو العدد المثالي للحفاظ على اللياقة وتقليل خطر الأمراض. ووفقًا لمراجعة بحثية شاملة نشرت تفاصيلها عدة وسائل إعلام، قام فريق من الباحثين بتحليل بيانات من 57 دراسة امتدت لأكثر من عشرين عامًا وشملت ما يزيد على 160 ألف شخص. وأظهرت النتائج أن المشي بمعدل 7000 خطوة يوميًا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 47 بالمئة مقارنة بمن يخطون نحو 2000 خطوة فقط. وأوضحت الدراسة أن الرقم 10 آلاف خطوة لم يكن نتيجة توصية طبية، بل ظهر لأول مرة خلال حملة تسويقية يابانية في الستينيات للترويج لجهاز عداد الخطى، وليس استنادًا إلى بحوث طبية. وأشار الباحثون، وفق "سكاي نيوز"، إلى أن الفوائد الصحية تبدأ من مستويات أقل بكثير، إذ يمكن أن تعود 2500 خطوة يوميًا بفوائد ملموسة، خاصة لدى كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة، مؤكدين أن التحرك خلال الأعمال اليومية يمكن أن يُحقق تلك الخطوات دون الحاجة لتمارين خاصة. وشددت الدراسة على أهمية وضع أهداف واقعية تتناسب مع كل فرد، مؤكدة أن 7000 خطوة يوميًا تمثل هدفًا صحيًا وعمليًا يمكن أن يحسّن جودة الحياة ويحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

دراسة جديدة تكشف "حاسة سادسة في القولون" تتحكم في التوقف عن الأكل
دراسة جديدة تكشف "حاسة سادسة في القولون" تتحكم في التوقف عن الأكل

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

دراسة جديدة تكشف "حاسة سادسة في القولون" تتحكم في التوقف عن الأكل

كشف باحثون في جامعة ديوك الأمريكية عن وجود خلايا عصبية حسية متخصصة في القولون تعمل بطريقة تشبه براعم التذوق، حيث تقوم باختيار نوع الطعام وترسل إشارات مباشرة إلى الدماغ للتوقف عن تناوله. ويأمل الفريق أن يمهّد هذا الاكتشاف الطريق لعلاجات جديدة لمشكلة السمنة، إضافة إلى فهم أعمق للاضطرابات النفسية المرتبطة بالنظام الغذائي. ووفقًا لما نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، فإن هذه الخلايا تأخذ عينات من العناصر الغذائية مثل السكريات والمخلفات البكتيرية، وترسل إشارات سريعة إلى الدماغ تؤثر على اختيارات الطعام وتوقيت الشعور بالشبع. وقد أطلق الباحثون على هذه الوظيفة اسم "الحاسة العصبية الحيوية" أو "الحاسة السادسة الخفية". وقال معدو الدراسة: "تشبه هذه الحاسة حواسنا الخمس الأساسية، لكنها تعمل من داخل الأمعاء بطريقة غير متوقعة". وركزت الدراسة، التي نُشرت أمس في مجلة نيتشر، على بروتين يُعرف باسم "الفلاجيلين" وهو عنصر رئيسي يساعد البكتيريا على الحركة. يستخدم الجسم هذا البروتين بعد تناول الطعام للتذوق وتحديد الشبع من خلال مستقبل خاص يُعرف باسم "TLR5"، ينقل المعلومات من الأمعاء إلى الدماغ. وفي التجارب التي أُجريت على الفئران، تبين أن وجود الفلاجيلين يؤدي إلى تقليل كمية الطعام المتناولة عند إرسال إشارة بعدم الحاجة للمزيد. أما الفئران التي تم تعطيل مستقبل "TLR5" لديها، فقد استمرت في تناول الطعام وازداد وزنها لأن الدماغ لم يتلقَ الإشارة. ويقول دييغو بوركيز، عالم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ديوك: "إذا تم تعطيل هذا المسار العصبي، فإن الحيوانات تأكل أكثر ولفترة أطول". وأضاف: "الخطوة التالية هي دراسة تأثير الأنظمة الغذائية المختلفة على البيئة الميكروبية في الأمعاء، لفهم أعمق لأسباب السمنة وبعض الاضطرابات النفسية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store