logo
الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتل عنصر بحزب الله بغارة على الخيام

الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتل عنصر بحزب الله بغارة على الخيام

الجزيرةمنذ 4 أيام
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه قتل عنصرا في حزب الله اللبناني، في غارة على منطقة الخيام جنوبي لبنان ، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار القائم منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان، بأنه نفذ هجوما في وقت سابق اليوم بمنطقة الخيام جنوبي لبنان، وقضى على عنصر في حزب الله من منظومة الصواريخ المضادة للدروع.
ولم يذكر الجيش أي معلومات إضافية عن العنصر، كما لم يعلق حزب الله على الحادث.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن وزارة الصحة قولها إن شخصا قتل إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمنطقة وطى الخيام جنوب لبنان.
ولم تعلن المصادر اللبنانية الرسمية أية تفاصيل بشأن هوية القتيل، حتى الآن.
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عدوانا على لبنان تحول في 23 سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب واسعة، أسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عما لا يقل عن 239 قتيلا و551 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي تحدٍّ للاتفاق، يواصل الجيش الإسرائيلي احتلال 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى يحتلها منذ عقود.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء: نتنياهو يفتعل أزمات متعددة لطمس عار 7 أكتوبر وتأجيل محاكمته
خبراء: نتنياهو يفتعل أزمات متعددة لطمس عار 7 أكتوبر وتأجيل محاكمته

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

خبراء: نتنياهو يفتعل أزمات متعددة لطمس عار 7 أكتوبر وتأجيل محاكمته

شكل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 نقطة تحول جذرية في شخصية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية ، محولاً إياه من رئيس حكومة محافظ عسكرياً إلى مغامر يسعى لطمس العار الذي لحق به جراء الإخفاق الأمني الأكبر في تاريخ إسرائيل منذ قيامها، وفقاً لتحليل خبراء ومحللين سياسيين. وبحسب الخبير بالشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى فإن نتنياهو كان معروفاً في السياسة الإسرائيلية بحذره العسكري وعدم خوضه حروباً كثيرة، حيث رفض اجتياح غزة عام 2014. وينبع هذا التحول النفسي من كون نتنياهو بنى شخصيته على مدار عقود على أنه منقذ الشعب اليهودي والشخصية الأهم في تاريخ اليهود، مما جعل عملية طوفان الأقصى متناقضة تماماً مع هذا الفكر الذي روج له طويلاً. وينفذ نتنياهو حالياً رؤية أيديولوجية تُعرف باسم "الجدار الحديدي" أطلقها زئيف جابوتنسكي في عشرينيات القرن الماضي، بحسب الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي. وتنص هذه الرؤية على أن الفلسطينيين لا يمكن أن يتخلوا عن أرضهم بإرادتهم ويجب إجبارهم على ذلك، وأن العرب يجب أن يصلوا لحالة يؤمنون فيها تماماً بأن إسرائيل لا يمكن إزاحتها. ويحاول نتنياهو إزالة العار عن جبينه من خلال افتعال أزمة تلو الأخرى، وفقاً لمصطفى الذي يعتبر ذلك من أهم الدوافع النفسية وراء فتح جبهات متعددة من غزة إلى لبنان و اليمن و إيران و سوريا. وشنت إسرائيل -التي تذرعت بـ"عدم التخلي" عن الدروز ودعت لحمايتهم- أمس الأربعاء سلسلة غارات على مواقع في محافظات السويداء و درعا وفي العاصمة دمشق حيث استهدف سلاح الجو الإسرائيلي مبنى الأركان العامة ووزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي، وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن رسائل التحذير لدمشق انتهت متوعدا بما سماها "ضربات موجعة". ومن جهة أخرى، تدل الضربة الجوية على أماكن حساسة وسيادية في دمشق على عمق الأزمة الداخلية التي يعيشها نتنياهو، وفقا لرؤية الكاتب والمحلل السياسي حسن الدغيم الذي يفند الذرائع الإسرائيلية حول حماية الدروز. ويحتاج نتنياهو اليوم للتودد إلى الضباط والنواب من أصول درزية في إسرائيل، فقد اتخذ هذه الإجراءات العدوانية لإقناع الحاضنة الدرزية بأنه حريص على حمايتهم من المخاطر المزعومة. ويتسم التصعيد في السويداء بكونه مفتعلاً أساساً، كما يوضح الدكتور مكي الذي يشير إلى أنه بدأ كصراع بين المليشيات الدرزية والعشائر البدوية، لكن افتعال هذه المشكلة كان مبرمجاً لاستدراج القوات السورية ثم التصعيد السياسي. وقد عمدت إسرائيل إلى استغلال بعض الفيديوهات التي تحتوي على ممارسات غير مقبولة ضد الدروز. وفيما يتعلق بالتنسيق الأميركي والضغط على دمشق، رفض مكي التفسير الأميركي بأن ما حدث مجرد سوء تفاهم، مؤكداً أن قصف عشرات المواقع في دمشق وإطلاق مئات القنابل على سوريا لا يمكن أن يكون مجرد سوء فهم أو تم بدون علم البيت الأبيض، خاصة أن ما يحدث في سوريا قد يجر المنطقة كلها إلى فوضى لا تحمد عقباها. ويهدف التنسيق بين واشنطن وإسرائيل، بشأن تصعيد الأحداث في سوريا، لجعل القيادة السورية أكثر مرونة واستجابة للمطالب المتعلقة بالتنسيق الإقليمي والأدوار الإقليمية. ويشير مكي إلى أن النمط الذي أصبح شائعا في التنسيق بين الطرفين هو أن تقوم إسرائيل بالعملية "القذرة" كعادتها، ثم يأتي الأميركان ليبرروا الأمر على أنه سوء تفاهم يمكن تجاوزه، ويقترحوا الحلول بالشكل الذي يخدم مصالح إسرائيل. أما الأمر الثاني -الذي يدفع نتنياهو للبحث عن إنجازات أمام الإسرائيليين- فهو عقدته من المحاكمات، والتي تشكل له أزمة نفسية تنطلق من كونه يعتبر نفسه أعظم قائد في تاريخ إسرائيل، في حين تضع هذه المحاكمات وصمة عار قضائية عليه وتمنعه من إطلاق اسم جديد على المشهد السياسي الإسرائيلي، بحسب مصطفى. وقد سعى نتنياهو دون جدوى منذ بداية 2023 لإنهاء هذه المحاكمات، من خلال مشروع التعديلات الدستورية لتغيير الجهاز القضائي، والذي حاول من خلاله إقالة المستشارة القضائية وتعيين مستشار جديد لإلغاء المحاكمة أو التوصل لتسوية دون وصمة عار. ولكن دمشق يبدو أنها نسجت خيوطا أولية لتجاوز الكمين الذي نصب لها، وذلك بطرحها اتفاق التهدئة وقبولها الحلول المرحلية، كما تعول سوريا الجديدة على الالتفاف الشعبي حولها، وعلى دعم الولايات المتحدة والمسار الذي بدأته مع الحكومة السورية، وفقا للدغيم.

نهاية الفكرة الصهيونية
نهاية الفكرة الصهيونية

جريدة الوطن

timeمنذ 7 ساعات

  • جريدة الوطن

نهاية الفكرة الصهيونية

إن أخطر ما يؤرق العقل الصهيوني العالمي اليوم هو نهاية الفكرة الصهيونية التي تأسس عليها المشروع الاستيطاني في فلسطين. لكن كيف انتهت الفكرة الصهيونية؟ الفكرة الصهيونية هي نواة المشروع الصهيوني وهي قائمة على مثلث من الأسس والمبادئ أهمها فكرة أرض الميعاد وشعب الله المختار وهي أن الله قد وعد اليهود أرضَ فلسطين. ثاني هذه المبادئ فكرة الهلوكوست أو المحرقة التي ارتكبتها النازية ضد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. أما ثالث هذه المبادئ ففكرة معاداة السامية التي تنال من كل من يشكك في الرواية الصهيونية أو ينتقد مجازر الكيان المحتل. أما أول أسس الفكرة الصهيونية المتعلق بأرض الميعاد وشعب الله المختار فقد أثبتت الدراسات التاريخية والحفريات أن هذه الفكرة لا تعدو أن تكون خرافة توراتية وأكذوبة تلمودية صاغها حاخامات صهيون للتأسيس إلى مشروع استعماري استيطاني لا أساس تاريخي له. كان لابد للمشروع الصهيوني من إسناء تاريخي عقائدي يجمع المتطرفين من اليهود والمتعصبين من الصهاينة حتى يكتسب الجهد الاستيطاني طابعا عقائديا مقدسا. تمثل فكرة الهلوكوست أو المحرقة أحد أهم أسس الفكرة الصهيونية إذ تقفز على عشرات الملايين من ضحايا الحرب العالمية الثانية لتركز على اليهود ضحايا النازية دون أن تشير إلى التحالف الذي كان قائما بين الوكالة الصهيونية من جهة وبين النظام النازي من جهة ثانية. بل إن النظام العالمي يمنع ويقمع كل من تسول له نفسه مجرد مناقشة حادثة المحرقة وأسبابها أو حتى التشكيك في رقم الضحايا بعد أن تمكنت السينما الأميركية من ترسيخ هذه الحادثة في الوعي الجمعي لأجيال بكاملها.أما تهمة معاداة السامية فقد تحولت إلى سيف مسلط على رقبة من يتجرأ على نقد المشروع الصهيوني أو التنديد بجرائم الاحتلال في فلسطين. من جهة ثانية أثبتت الدراسات الجينية والأبحاث الوراثية أن معظم سكان الكيان المحتل لا يمتون إلى السامية بصلة بل إن أغلبهم من أصول شرق أوروبية لا علاقة لهم بأرض فلسطين ولا بالسامية التي ينحدر منها العرق العربي. إن وحشية المجازر الصهيونية تؤكد أن المحرقة الوحيدة التي عرفها العالم هي محرقة الشعب الفلسطيني وأنه لا يمكن لمن يدعي المظلومية التاريخية أن يرتكب جرائم بمثل هذه البشاعة والوحشية. إن هذه الحقائق التي ظهرت للعلن بعد الإبادة الجارية في غزة هي التي عرّت حقيقة الفكرة الصهيونية بما هي فكرة استعمارية استيطانية عنصرية قائمة على الإرهاب والقتل وإبادة أصحاب الأرض تحت قناع أساطير تلمودية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store