
تركيا تطالب العراق بآلية تضمن الاستخدام الكامل لخط أنابيب النفط المشترك
وذكرت أنقرة الأسبوع الماضي، أن الاتفاقية المستمرة منذ عقود وتغطي خط أنابيب كركوك - جيهان النفطي سينتهي أجلها في يوليو (تموز) 2026.
وقال مسؤول عراقي إن تركيا اقترحت توسيع نطاق الاتفاقية، لتشمل التعاون في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات والكهرباء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 28 دقائق
- صحيفة سبق
"زين السعودية" تطلق تقرير الاستدامة للعام 2024 بعنوان "نحو غدٍ جميل ومستدام"
بـ"الابتكار المستدام" تمضي "زين السعودية"، المزود الرائد للاتصالات والخدمات الرقمية، قدماً نحو صناعة أثرٍ حقيقي لمستقبلٍ أكثر إشراقاً للجميع. حيث أطلقت الشركة تقريرها للاستدامة المؤسسية لعام 2024م تحت عنوان "نحو غدٍ جميل ومستدام"، والذي جمع في صفحاته جهود وإنجازات عام من المبادرات والبرامج البيئية والمجتمعية. ومن خلال هذا التقرير تجسد "زين السعودية" التزامها الراسخ بدمج مبادئ الاستدامة في كافة جوانب عملياتها، بدءاً من البنية التحتية للشبكة والحلول الرقمية، وصولاً إلى تطوير كوادرها البشرية وتعزيز مشاركاتها المجتمعية، في إطار نهجٍ شاملٍ ومتكامل يحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والتفكير المبتكر والرعاية البيئية المسؤولة والحوكمة الفعّالة. ويظهر التقرير مواءمة تامة ما بين إستراتيجية "زين السعودية" للاستدامة والمستهدفات الطموحة لرؤية السعودية 2030، وكذلك أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، كما يبرز هذا التقرير الإنجازات المحققة خلال العام 2024 عبر المحاور الرئيسية الأربعة لإستراتيجية "زين السعودية" للاستدامة المؤسسية وهي: مكافحة التغير المناخي، العمل بمسؤولية، الشمولية، وتمكين جيل الشباب. وفي تعليقه على إطلاق التقرير، قال الرئيس التنفيذي في "زين السعودية" المهندس سعد بن عبد الرحمن السدحان: "الاستدامة بالنسبة لنا ليست مجرد التزام، بل رؤية نعيشها ونترجمها كل يوم عبر ابتكار حلول رقمية تخلق قيمةً للمجتمع والبيئة والاقتصاد. وننطلق في نهجنا من قناعةٍ راسخة بأنَّ النمو الذي يحتضن الجميع هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمعٍ حيوي مزدهر، ولذلك يبقى الإنسان في صميم رحلتنا ومحور اهتمامنا الدائم، إذ نواصل دورنا كممكنٍ لرؤية السعودية 2030، وصناعة أثرٍ يلامس حياة الناس ويساهم في بناء مستقبلٍ أكثر ازدهاراً. ويعكس تقرير العام 2024م قفزةً نوعية في مسيرتنا نحو الاستدامة عبر تبنّي نهج الابتكار المستدام، والمتمثل في رؤيةٍ إستراتيجيةٍ متكاملة تدمج المسؤولية البيئية والمجتمعية في نموذج أعمالنا. وتحفّزنا هذه الرؤية على تحقيق فوائد حقيقية وملموسة في كل جانبٍ من جوانب أعمالنا المختلفة. كما تُجسّد المبادرات والبرامج المتكاملة العديدة التي نفذناها قناعتنا الراسخة بأنَّ الاستدامة ليست وجهة، بل مسيرة متواصلة ونهج عمل لبناء عالمٍ جميل يُسخَّر فيه الابتكار لخدمة البشرية وحماية الكوكب. وسوف نكمل مسيرتنا ونحن ملتزمون بالوفاء بمسؤوليتنا الجوهرية في تشكيل غدٍ رقمي راسخ الأسس وحاضن للجميع'.


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
جوع وقتل ونزوح... صحافيو غزة في قلب دائرة الاستهداف
بكلمات تنزف وجعاً، حاولت زوجة صحافي قتلته رصاصات إسرائيلية بقطاع غزة أن تصف في تدوينة بسيطة هول ما تكابده من عناء وصل حد العجز عن توفير أبسط الطعام لأبنائها، بعد مقتل عائل الأسرة خلال تغطيته الأحداث الميدانية في بداية الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. لم يسقط ذلك الصحافي وحده، بل كان معه زملاء آخرون يعملون لصالح مؤسسات إعلامية محلية ودولية بنظام العمل الحر. وما إن غردت الزوجة المكلومة بكلماتها الموجعة، حتى أطلق زملاء المهنة حملة تبرعوا بها بآلاف الشواقل، لكن تلك الحملة كشفت اللثام عن حالات كثيرة مشابهة. فالعديد من عوائل الصحافيين لا يجدون معاشاً يخفف من قسوة ظروف الحياة التي يواجهها سكان القطاع، خاصةً من يعملون بعقود عمل يومية لا تُلزم مؤسساتهم بأي حقوق حال مقتلهم، أو وفاتهم، أو تعرضهم لأي طارئ آخر. ودخل الصحافيون منذ اليوم الأول للحرب في دائرة الاستهداف التي تسحق آلاف الغزيين... قتلاً، وتشريداً، وتجويعاً. إبراهيم قنن، أحد أوجه الصحافة بغزة منذ عقود، يصف الحرب الحالية بأنها الأصعب التي تمر عليه منذ 30 عاماً؛ ويتحدث عن شدة المعاناة التي يتكبدها الصحافيون، سواء لاستهدافهم بشكل مباشر، أو استهداف مقرات عملهم، أو سيارات البث، أو المركبات والمكاتب الخاصة بهم، أو حتى خيام النزوح، أو المنازل والشقق السكنية التي يقيمون بها، ناهيك من المخاطر أثناء تغطيتهم للأحداث. وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الصحافي بغزة يواجه قائمة طويلة من الصعوبات البالغة، مع عدم توفر الكهرباء والماء، وانقطاع الإنترنت. الصحافي إبراهيم قنن (عدسة الشرق الأوسط) وفي الأشهر الأربعة الأخيرة، تضاعفت الأزمات على الصحافيين، إذ لا يستطيعون توفير الغذاء لأنفسهم وعوائلهم وزملائهم، وتمر عليهم الساعات الطوال لا يأكلون فيها شيئاً، ولا يجدون حتى النذر اليسير من الطعام، مع اختفاء الخبز والبيض والدواجن، وأي طعام يمنح الإنسان قدراً من الطاقة، فإن توافر كان السعر باهظاً. الأصعب من هذا كله، كما يقول قنن، هو أن الصحافي بغزة لا يشعر بأي نوع من الأمان، فلا تكاد تمر بضعة أيام إلا ويُقتل صحافي هنا، أو يصاب آخر هناك. ويضيف: «نشعر كأننا مستهدفون على مدار الساعة، ونتحرك بخوف شديد، ونعيش حالة من الرعب والقلق. فرغم أننا نرفع شارات الصحافة، ونرتدي الخوذة والسترة المخصصتين لعملنا، فإننا لا نشعر بالأمان». ووفقاً لآخر الإحصائيات الصادرة عن نقابة الصحافيين الفلسطينيين، قُتل 232 صحافياً في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023. وكان قنن أول صحافي يصاب في غزة بعد ساعات من بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع صبيحة هجوم «حماس» في ذلك اليوم. كان يستعد وقتها لتغطية مباشرة على الهواء عقب استهداف مركبة إسعاف في ساحة مجمع ناصر الطبي في خان يونس، لكنه أصيب وعدد من زملائه الذين كانوا على بعد بضعة أمتار من المركبة. وعن تلك اللحظة يقول: «لثوانٍ معدودة، شعرت بأن الموت يقترب مني. وبعدما استعدت وعيي، تفقدت أطرافي ووجدت أنني مصاب ببعض الشظايا في أماكن مختلفة إحداها قرب القلب. ورغم ذلك وبعد 4 ساعات فقط، ظهرت في تغطية مباشرة على الهواء وأنا مصاب». ويضيف: «اخترت مواصلة التغطية ونقل معاناة شعبنا، ولم نغادر ميدان التغطية، لأن الصحافة رسالة إنسانية وسامية للشعوب، ونؤمن بهذه الرسالة»، مشيراً إلى أنه تعرض لاحقاً لعدة عمليات قصف برفقة زملاء، وكادوا يفقدون حياتهم فيها. فلسطينيون يحملون مساعدات غذائية قرب مركز توزيع في نتساريم بوسط قطاع غزة يوم الاثنين (أ.ب) ويواصل حديثه قائلاً: «هذا جزء من معاناتنا، الرعب والخوف يلاحقنا، ولذلك نحن نعمل تحت ضغط شديد. نحن نعيش مع الموت لحظة بلحظة، ونشاهده يومياً، وكأننا رفاق درب، وهذا يزيد من الضغط علينا... ولا يتوفر لدينا الحد الأدنى من الإمكانيات». ومع نزوح الصحافيين المتكرر، مثلهم مثل باقي مواطني غزة، يؤكد قنن أنه لا توجد منطقة آمنة في القطاع. يقول: «رغم كل هذا الألم، نحن مضطرون لمواصلة العمل، ولا نستطيع التراجع، أو أن نخذل المواطنين، نحن ننقل معاناتهم التي تعطينا حافزاً لاستمرار التغطية. مرهقون وجوعى وعطشى، ونواجه ونكابد الأمرّين، إلا أننا ننوب عن كل مواطن وعن كل صحافي في العالم حُرم من دخول القطاع، لننقل حقيقة معاناة شعبنا». الصحافية مادلين شقليه، التي كانت قبل الحرب تعمل في إذاعة محلية، وتقدّم برنامجاً صباحياً شهيراً يستمع إليه الآلاف، وباتت حالياً تعمل في إحدى قنوات التلفزة العربية مراسلة لتغطية الأحداث بالقطاع، ذاقت هي الأخرى مرارة النزوح المتكرر، وفقدان العديد من الأهل. تقول لـ«الشرق الأوسط»: «حياتنا تغيرت وتبدلت، وفقدنا أعز الناس علينا»، مشيرةً إلى أن شقيقتها وأطفالها قُتلوا في قصف إسرائيلي، ولم تستطع حتى توديعهم، إذ كانوا في شمال القطاع بينما هي نازحة في جنوبه. لم تكن شقليه تتوقع أن تطول الحرب كل هذه المدة، وتقول إن الصحافيين عانوا، مثل الجميع في غزة، من النزوح المتكرر بعد ضياع البيوت، وتدمير المنازل. وتشير إلى أن منزلها دُمّر بالكامل، لكنها رغم كل ذلك لم تتوقف عن التغطية. وتضيف: «كل شيء مؤلم ويوجعنا، لكن رسالتنا لا بد أن تصل، وهذا واجب». نازحون يحملون أجولة طحين عند مركز توزيع في نتساريم بوسط قطاع غزة يوم الأحد وسط مجاعة متفشية (أ.ف.ب) تتحدث عن المجاعة فتقول إنها عانت فيها كثيراً، لكن ألمها الأكبر كان للوضع المأساوي الذي يعيشه المسنون والأطفال. وكان الوجع يعتصر قلبها وهي ترى حال زملائها الصحافيين الذين كانوا ينهارون ويقعون نتيجة التغطية المتواصلة في ظل التجويع والاستهداف المتكرر. وأعربت مادلين شقليه عن أملها في أن يُسدل الستار على الحرب، وأن تنتهي المجاعة التي أكدت أن إسرائيل تستخدمها سلاحاً ضد الفلسطينيين، وقالت: «لما حدا بيقول ما أكلناش... صدقوه، هذا حقيقي. ما يحصل في غزة أكبر من إن أي حدا يتحمله»؛ مشيرةً إلى أن اهتمامات السكان باتت تتركز على توفير الطحين والأرز دون خوف من الموت الذي بات أهل غزة يتمنون لقاءه وهم شبعى على الموت جياعاً. وخلال الشهر الماضي، سُجّل دخول أربعة صحافيين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، خاصةً في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، بعد انهيارهم في أعقاب شعورهم بالإعياء نتيجة عدم تناولهم أي طعام لعدة أيام سوى القليل من الأرز الذي استطاعوا توفيره بصعوبة بالغة لهم ولعوائلهم. من كان يتابع الصحافيون والمراسلون والمصورون في غزة قبل الحرب يستطيع أن يرى بسهولة ما طرأ عليهم من هزال ووهن، ونقص شديد في الوزن بعد شهور طوال من الحياة القاسية. ويقول المراسل الصحافي عبد الله مقداد إن الصحافيين، مثلهم مثل أي مواطن بغزة، يعانون الهزال والصداع، وتراجعاً في الوزن والصحة نتيجة المجاعة والظروف الصعبة، وهو ما يجعل بعضهم غير قادر على البقاء طويلاً في تغطية مستمرة على الهواء. المراسل الصحافي عبد الله مقداد (عدسة الشرق الأوسط) نزح مقداد مرات عديدة، والتقى بعائلته أول مرة بعد قرابة شهرين من اندلاع الحرب، نظراً لأنه كان يقوم بتغطية مباشرة. وبسبب الحرب وقسوة الحياة، اتخذ قراراً صعباً بسفر عائلته، مفضَّلاً قسوة البُعد على مخاطر القُرب. وبنبرة غلبها الحزن والقهر قال: «كثير باشتاق لعائلتي». ووصف الحرب الحالية بأنها «من أقسى ما مر على الصحافيين في القطاع»، خاصةً أن عوائلهم كانت جزءاً من الاستهداف المباشر من قِبل قوات الجيش الإسرائيلي التي لا تُفرّق بين مدني وعسكري. وأكد هو الآخر أن الصحافيين، مثل باقي المواطنين، يعجزون عن توفير لقمة العيش والاحتياجات الأساسية. الصحافي عامر السلطان تحدث أيضاً عما تكبده من ظروف قاسية أثناء نزوحه من شمال القطاع إلى جنوبه، قبل أن تقتل طائرة إسرائيلية عدداً من أفراد عائلته، من بينهم أشقاء لم يستطع توديعهم. يقول: «في قلبي حرقة كبيرة». الصحافي عامر السلطان (عدسة الشرق الأوسط) ويؤكد السلطان أنه رغم الظروف التي يمر بها الصحافي من استهداف ومجاعة وغيرهما، فإنه يصر على تصوير القصص الإنسانية، ونقل معاناة السكان إلى العالم، قائلاً: «نحن مثل أي مواطن، نتناول ربع وجبة في اليوم مما نستطيع أن نتحصل عليه». وتابع: «أحزن على حال الناس الجعانة، ولما أصوَّر باتوجّع لألمهم؛ لكن أنا بعد ما أخلص أكون مثلهم... ما بالاقي الأكل».


الاقتصادية
منذ 28 دقائق
- الاقتصادية
تأسيس جمعية المعادن الثمينة والأحجار الكريمة غير الربحية في السعودية
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، تأسيس جمعية المعادن الثمينة والأحجار الكريمة غير الربحية، لتطوير صناعة المعادن الثمينة وتحفيز الابتكار وتمكين المصممين والحرفيين. تسعى الجمعية لتعزيز الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030 من خلال دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية محليًا، بما في ذلك تنمية المحتوى المحلي من منتجات الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة. من بين الأهداف الأساسية للجمعية تعزيز الاستدامة البيئية وتشجيع الامتثال للممارسات البيئية المسؤولة في صناعة الأحجار الكريمة، كما تهدف إلى بناء مجتمع مهني متكامل عبر منصة رقمية تربط بين المستثمرين والعاملين في صناعة المعادن ببيئة تفاعلية، فضلاً عن تعزيز الترابط بين الحرفيين والمصممين وسلاسل القيمة. تولي الجمعية أهمية كبيرة بتمكين المرأة والشباب وزيادة مشاركتهم في هذه الصناعات من خلال توفير برامج تدريبية وورش عمل وشهادات احترافية، كما تعمل على تقديم الدعم الفني والمالي للحرفيين والمصممين السعوديين لتعزيز حضورهم في المعارض المتخصصة محليًا ودوليًا. يأتي تأسيس جمعية المعادن الثمينة والأحجار الكريمة غير الربحية، ضمن جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتمكين القطاع غير الربحي، وتعزيز دوره في مجالات الصناعة والتعدين، وزيادة إسهاماته وأثره المباشر في إجمالي الناتج المحلي للاقتصاد الوطني، وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.