logo
15 مليار شيكل لإقامة "مدينة خيام" يمنع مغادرتها في رفح

15 مليار شيكل لإقامة "مدينة خيام" يمنع مغادرتها في رفح

وكالة شهابمنذ 12 ساعات
أكد مسؤولون إسرائيليون اليوم الأحد أن كلفة إنشاء ما تسمى بـ"المدينة الإنسانية" في رفح جنوبي قطاع غزة ستتراوح ما بين 10 و15 مليار شيكل، تطمح إسرائيل أن تعوضها لاحقا دول عربية، وشددوا على أن المدينة المقترح إنشاؤها لن تكون إلا "مدينة خيام".
ووفق تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت، قال مسؤولون إسرائيليون إنه في حال المضي قدما بالمشروع، ستتحمل إسرائيل التكاليف في المرحلة الأولى.
وأضافوا أن "المدينة ستكون مخيما ضخما" يؤوي نحو نصف مليون غزي لن تسمح لهم سلطات الاحتلال بالعودة إلى شمال القطاع.
وفسرت الصحيفة الثمن المرتفع لإنشاء "مدينة الخيام" بأنها "تنبع من الرغبة في بناء مكان يرغب الفلسطينيون في الذهاب إليه، حيث يتوفر فيه الكثير من الطعام، وظروف جيدة، وخيام للإقامة الطويلة، ومساعدات طبية، بما في ذلك المستشفيات، وربما إمكانية التعليم".
وقالت مصادر للصحيفة إن الفكرة هي أن تُعوَّض إسرائيل عن نفقاتها من دول عربية عند توليها مسؤولية إعادة إعمار غزة بعد انتهاء الحرب، وقدَّرت المصادر أن "هذا مستحيل، وهناك عدد قليل ممن يعتقدون أن هذه المدينة ستقوم بالفعل".
رفض أمني
ورفض رئيس الأركان إيال زامير خطة إنشاء "مدينة إنسانية" في رفح، مؤكدا أن تجهيز المنطقة يُضعف قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ مهامه في قطاع غزة، وفق الصحيفة.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر الجيش بإعداد خطة للتحضير لهذه المدينة خلال أيام، بالرغم من التحذيرات الأمنية.
سموتريتش ينكر
بيد أن مكتب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وصف تقديرات كلفة إنشاء "مدينة الخيام" بـ"الادعاءات لمحاولة نسف خطة نتنياهو من خلال تضخيم الميزانيات بهدف الترهيب والردع".
وأردف أن الحكومة وافقت على مئات الملايين "لإعداد منطقة محمية للسكان"، وليس مليارات الشواكل.
والاثنين، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن ملامح خطة جديدة لإقامة ما سماه "مدينة إنسانية" مكونة من خيام على أنقاض مدينة رفح، تتضمن نقل 600 ألف فلسطيني إليها في مرحلة أولى بعد خضوعهم لفحص أمني صارم، على ألا يُسمح لهم لاحقا بمغادرتها.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، ستقام المدينة المزعومة بين محوري "فيلادلفيا" و"موراغ" جنوبي القطاع، وسيتم في المرحلة التالية تجميع كل فلسطينيي غزة بها، قبل تفعيل آليات لتشجيع ما تزعم أنه "هجرة طوعية" للفلسطينيين هناك، وهو ما أثار استهجان ورفض عدة دول ومنظمات حقوقية.
المصدر: يديعوت أحرونوت
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير خارجية إيران: نتنياهو تعهد بالنصر في غزة لكنه في مأزق عسكري
وزير خارجية إيران: نتنياهو تعهد بالنصر في غزة لكنه في مأزق عسكري

مصراوي

timeمنذ 8 ساعات

  • مصراوي

وزير خارجية إيران: نتنياهو تعهد بالنصر في غزة لكنه في مأزق عسكري

وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد بالنصر في غزة لكنه في مأزق عسكري ويواجه 200 ألف مجند جديد لحماس، بحسب سكاي نيوز. يذكر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أكد أن بلاده لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم. وشدد عراقجي على أن "وزارة الخارجية، جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة، لن تألو جهدا في سبيل الدفاع عن الحقوق المشروعة والقانونية للشعب الإيراني المقاوم".

موقع عبري: نتنياهو يؤمن بإتمام صفقة التبادل ويتمسك ببقاء حكومته
موقع عبري: نتنياهو يؤمن بإتمام صفقة التبادل ويتمسك ببقاء حكومته

فيتو

timeمنذ 11 ساعات

  • فيتو

موقع عبري: نتنياهو يؤمن بإتمام صفقة التبادل ويتمسك ببقاء حكومته

أفادت مصادر داخل رئاسة الوزراء الإسرائيلية لموقع "واللا"، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بات مقتنعًا بأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس ستتم خلال الفترة المقبلة، رغم التعقيدات التي تحيط بالمفاوضات. رسالة طمأنة داخلية: الحكومة لن تسقط ووفقًا للمصادر، فإن نتنياهو يرى أن إتمام الصفقة لن يؤدي إلى انهيار حكومته، بل قد يمنحه متنفسًا سياسيًا أمام الضغوط الداخلية المتزايدة، خاصة من عائلات الأسرى والمجتمع الإسرائيلي الذي يشهد انقسامًا حادًا حول مسار الحرب في غزة. ضغوط سياسية وشعبية تفرض إيقاعها تتزامن هذه التصريحات مع تزايد الاحتجاجات داخل إسرائيل، ومطالبات بإنهاء الحرب وإعادة الجنود والمدنيين الأسرى، ما وضع الحكومة في موقف حرج، وسط مخاوف من اتساع رقعة المعارضة السياسية والشارعية. نتنياهو يراهن على الصفقة لامتصاص الغضب وتعتقد الدوائر القريبة من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن إتمام الصفقة سيكون ورقة قوة لنتنياهو، من شأنها أن تؤجل أي تحركات سياسية داخل الائتلاف لإسقاط حكومته، وتمنحه شرعية الاستمرار في ظل أزمة الثقة التي يعانيها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

بسبب طول أمد الحرب قوات الكوماندوز الإسرائيلية تتمرد على الخدمة في الجيش
بسبب طول أمد الحرب قوات الكوماندوز الإسرائيلية تتمرد على الخدمة في الجيش

الكنانة

timeمنذ 11 ساعات

  • الكنانة

بسبب طول أمد الحرب قوات الكوماندوز الإسرائيلية تتمرد على الخدمة في الجيش

بسبب طول أمد الحرب قوات الكوماندوز الإسرائيلية تتمرد على الخدمة في الجيش صفاء مصطفى…الكنانة نيوز اشتعلت حالة من الغضب لدى قوات الكوماندوز الإسرائيلية، بسبب تمديد خدمتهم في جيش الاحتلال لمدة عام كامل بدلاً من أربعة أشهر، بسبب النقص الحاد في القوى العاملة. وأبلغ العديد من قوات الكوماندوز الإسرائيلية وسائل إعلام عبرية عن حالة الغضب وانعدام الثقة بين المقاتلين وشعورهم بالاستغلال وكذلك تمردهم على الخدمة، وفي مقابلة مع N12 ، أعرب جنود في لواء الكوماندوز عن إحباطهم العميق من قيادات الجيش. وقال أحد الجنود 'أُعلن القرار للتو في وسائل الإعلام، ولكنه أمرٌ مستمرٌ منذ زمن طويل. إنه شعورٌ قاسٍ بالظلم – تأتي لشيءٍ ما، وتريد أن تُقدم المزيد على أي حال، وفي النهاية يطلبون منك أكثر مما وعدتَ به عند انضمامك'. وعلى الفور أمر رئيس الأركان إيال زامير اليوم (الأحد) بتجميد تمديد خدمة مقاتلي الوحدات الخاصة، بعد أن اكتُشف أن جيش الدفاع الإسرائيلي يعتزم تمديد خدمتهم لمدة عام كامل بدلاً من أربعة أشهر. وبحسب المقاتلين، حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي استغلال توقيعهم مُسبقًا على التزام بالخدمة الدائمة التي قد تصل مدتها إلى عام، مع أنه لم يُفعّل عمليًا سوى أربعة أشهر إضافية من الخدمة. وقال مقاتل آخر: 'أكد رئيس الأركان أنهم لا يُمدّدون الخدمة الإلزامية أو الخدمة الدائمة، بل يستغلون ببساطة سنة الخدمة الدائمة التي سجّل المقاتلون لها على أي حال'. ويضيف: 'عندما التحقنا بالجيش، أخبرونا أننا سجّلنا سنة إجازة، لكنها عمليًا أربعة أشهر خدمة دائمة'. رغم أن الجيش بدأ بإرسال آلاف أوامر التجنيد إلى الحريديم المتشددين بعد سنوات من الإعفاءات التي سمحت بالتهرب من الخدمة بشكل منهجي، إلا أن الحريديين يواصلون الترويج لقانون الإعفاء من الخدمة، ولم يُحقق جيش الاحتلال زيادة ملحوظة في صفوفه بعد عامين من الحرب. فيما يقول أحد المقاتلين: 'حتى في ذروة الحرب، عندما كان الوضع أكثر خطورة مما هو عليه الآن، لم يكمل الأفراد البالغون في الوحدة سوى أربعة أشهر من الخدمة النظامية'. ويوضح المقاتلون أنهم لا يعارضون تمديد الخدمة الدائمة من حيث المبدأ، بل يطالبون بها 'لأسباب وجيهة'. ويؤكد أحدهم: 'هناك أسباب عديدة لتخصيص سنة دائمة للمقاتلين، ولكن ليس بسبب نقص القوى العاملة'. ويضيف: 'لا يمكنك استغلال معنويات المقاتلين في الكوماندوز والقول: حسنًا، إنهم مقاتلون جيدون على أي حال، رجال عظماء، فلنستغل لطفهم ونحتفظ بهم لمدة سنة دائمة لأنهم سيوافقون على ذلك'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store