
ألمانيا: تعليق لم شمل عائلات اللاجئين الحاصلين على الحماية الفرعية
برلين - أ ف ب
صادق النواب الألمان الجمعة، على مشروع قانون ينص على تعليق عمليات لم شمل أسر اللاجئين الحاصلين على الحماية الفرعية لعامين وهو إجراء تبنته حكومة فريدريش ميرتس بهدف الحد من الهجرة.
وقال وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت أمام مجلس النواب الألماني: «تظل ألمانيا دولة منفتحة على العالم، لكن قدرة أنظمتنا الاجتماعية لها حدود، وكذلك قدرة أنظمتنا التعليمية، كما أن قدرة سوق العقارات لدينا لها حدود أيضاً» وأضاف: «إن الهجرة إلى ألمانيا يجب أن تكون لها حدود أيضاً».
تمت الموافقة على النص بأغلبية كبيرة، إذ صوت لصالحه 444 نائباً، مقابل 135 نائباً ضده وكان اليمين المتطرف أعلن مسبقاً، أنه سيصوت لصالحه.
ويعلق النص لعامين على الأقل عمليات لم شمل الأسر التي تقتصر حالياً على ألف شخص شهرياً وذلك بالنسبة للاجئين الذين حصلوا فقط على الحماية الفرعية، أي أنه مسموح لهم بالبقاء، لأنهم مهددون بالتعرض للتعذيب، أو الإعدام في بلدانهم الأصلية.
وفي 31 مارس/آذار 2025، كان نحو 389 ألف شخص يستفيدون من هذه الحماية.
واستضافت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ، معظمهم من السوريين والأفغان، خلال أزمة الهجرة الكبرى في عامي 2015/2016، ثم استضافت أكثر من مليون أوكراني وصلوا بعد الحرب التي اندلعت في 2022.
وقالت وفاء محمد وهي طبيبة أسنان سورية تبلغ 42 عاماً، خلال تظاهرة الخميس أمام البوندستاغ شارك فيها نحو 200 شخص: «إنه من الصعب فصل العائلات، أطفالنا كل حياتنا» وكانت ألمانيا علقت عمليات لم شمل الأسر عام 2016 في خضم تدفق اللاجئين وافتقارها إلى مرافق الاستقبال وخاصة في البلديات.
وجعل المستشار المحافظ فريدريش ميرتس، الحد من الهجرة أولوية أساسية لحكومته ودافع عن صد طالبي اللجوء المثير للجدل على الحدود.
وشهدت حملة الانتخابات التي جرت في 23 فبراير/ شباط الماضي، هجمات دامية عدة نفذها أجانب، ما عزز صعود حزب «البديل» اليميني المتطرف الذي حل ثانياً في نتائج الاقتراع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
تهديدات وجودية بلا حدود
بذلك أضاف رئيس وزراء إسرائيل البرنامج الصاروخي الإيراني، وبالتداعي ما على شاكلته من أنماط التسلح في الرحاب الشرق أوسطية الفسيحة، إلى قائمة التهديدات الوجودية لدولته. ووفقاً لما يلوكه هؤلاء في خطاباتهم، بات من المؤكد أن توجه أي كيان سياسي في جوارهم الإقليمي اللصيق أو الأبعد نسبياً نحو الاستحواذ على مشروع نووي، يقع في طليعة ما يثير لديهم حساسية هذا الخطر. وهم لا يكترثون كثيراً في سياق هذا التصور بما إن كان هذا المشروع ينطلق على أرضية سلمية مقوننة ويخضع للرقابة الدولية أو غير ذلك؛ هذا لأنهم في تقديرنا يقيسون ما يجري من حولهم ويقيمونه انطلاقاً من سلوكهم الغامض والمنحرف هم أنفسهم مع هذه الأحاديث الموضوعة. والعبرة هنا أنهم يحتاطون لإمكانية توظيف التقنيات النووية في التغطية على تصنيع منتجات ذات مكون عسكري، تماماً مثلما فعلوا مع مشروعهم الذي بدأوه عام 1949، أي منذ الساعة التالية لإعلان دولتهم، ويقال اليوم إنه أوصلهم لامتلاك أكثر من مئتي قنبلة نووية. لإسرائيل عموماً تاريخ ممتد في مطاردة المعارف النووية من الأصل عند العرب. وصولاً إلى اغتيال بعض القائمين عليها، وقصف البني التحتية للمشروعات والمنشآت ذات الصلة، بيد أن هذه المطاردة الشهيرة ليست سوى نموذج واحد لأصداء وسواس الخطر الوجودي الذي يغلف تصرفات هذه الدولة وسياساتها في مجرى العلاقة مع محيطها الإقليمي. فالذريعة المتعلقة بهذا الخطر نلقاها مبثوثة ومتداولة بفجاجة بين يدي الكثير من المعالجات الإسرائيلية لأبعاد هذه العلاقة، سواء كانت محفوفة بالصراع أو بالأطر السلمية ومفردات التطبيع، فعودة اللاجئين الفلسطينيين تطبيقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بالخصوص، تعرض إسرائيل لتهديد وجودي، إذ سيتم إغراقها ديموغرافياً بملايين العائدين. ومثل ذلك يقال عن تطور أوضاع فلسطينيي 1948، الذين إن حصلوا على كامل حقوق المواطنة غيروا معادلات الطبيعة اليهودية المهيمنة على الدولة. ويقال عن حل الدولتين، الذي يعيد اسم فلسطين وهويتها التاريخية إلى صلب الخريطتين الإقليمية والدولية. ويهدم صدقية رواية «أرض الميعاد» التي أشيع أنها أرض بلا شعب ردت لشعب بلا أرض. ويقال عن حل الدولة الواحدة، الذي سيمنح الفلسطينيين فرصة الاستيلاء على مصير الدولة بالوسائل الديمقراطية في أجل غير بعيد، بالنظر إلى تزايدهم السكاني وخصوبة أرحامهم الفائضة. ويقال إذا ما شح سيل هجرة يهود الخارج إلى إسرائيل، مثلما يقال إذا ما ارتفع منسوب ما يعرف بالهجرة العكسية إلى الخارج. ويقال بإلحاح كبير إذا ما التقى العرب كلهم أو بعضهم على كلمة وحدوية سواء بأي معنى أو مفهوم، لا سيما إن جاء هذا المتغير الفارق مشفوعاً بتدابير سياسية أو عسكرية أو جيواستراتيجية مؤثرة في توازن القوى. والحال كذلك، يصح الاعتقاد بأننا إزاء دولة تحسب كل صيحة عليها، بل تكاد ترى أن كل حراك داخلها أو حولها لا يصدر عن إرادتها يخفي وراءه تهديداً لها، الأمر الذي يشي بحالة مستعصية فريدة من الوسواس القهري والاضطراب النفسي الجماعي، التي تظهر آثارها في الترقب والتربص بكل صغيرة وكبيرة مما يدور في محيطها. يعتقد فقهاء الاجتماع السياسي الإسرائيلي أن هذه الحالة تجلب لدولتهم منافع كثيرة، من قبيل ترسيخ مفهوم المظلومية والاضطهاد الذي يستقطب التعاطف والدعم الخارجي من جهة. ويخدم من جهة أخرى عمليات الحشد والتعبئة والاستنفار على الصعيد الداخلي. وفي سياق النشوة بهذه الوصفة السحرية، يغيب عن هؤلاء الأبعدين أن الحياة الهانئة لا يمكن أن تتحقق لمجتمع يعيش طوال الوقت على صفيح ساخن، ينام قلقاً بنصف عين. ويغيب عنهم أيضاً احتمال أن تفضي كثرة الحديث عن التهديدات الوجودية إلى عكس بعض المراد منها، كأن يعزف يهود العالم عن مغادرة مواطنهم إلى دولة مهجوسة، ولعلها مهووسة بالتهديدات من كل حدب وصوب، تسعى لتحقيق الأمن المطلق الذي يمثل أمنية مستحيلة لدى كل دول المعمورة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
نيابة عن رئيس الدولة..ولي عهد أبوظبي يشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي
وشهد اللقاء عقد اجتماع موسع لقادة ورؤساء حكومات دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، برئاسة فخامة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وبمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف. إضافة إلى قادة الدول المدعوة للمشاركة في أعمال القمة الاقتصادية العليا لقادة دول الاتحاد الأوراسي: أوزبكستان، وكوبا، وأذربيجان، وتركمانستان، ومنغوليا، وزيمبابوي، وميانمار. كما تقدم سموه بالشكر إلى فخامة ألكسندر لوكاشينكو، رئيس جمهورية بيلاروسيا، على حسن الاستقبال والضيافة، وعلى دعوته دولة الإمارات للمشاركة في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي التي تستضيفها بلاده. وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات الصداقة مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة من الازدهار والنمو الاقتصادي المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة ويخلق المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية لكلا الجانبين. شارك في اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي كل من فخامة فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية؛ وفخامة ألكسندر لوكاشينكو، رئيس جمهورية بيلاروسيا؛ وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان؛ وفخامة صدير جاباروف، رئيس جمهورية قيرغيزستان. إضافة إلى ممثلين عن الدول المدعوة، وهم: مين أونغ هلاينغ، رئيس وزراء جمهورية اتحاد ميانمار؛ ولورينو أورتيغا موريو، المستشار الرئاسي لجمهورية نيكاراغوا لشؤون الاستثمار والتجارة والتعاون الدولي؛ ونيام-أوسورين أوتشيرال، النائب الأول لرئيس وزراء منغوليا، وزير الاقتصاد والتنمية في منغوليا. وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تتطلع، من خلال اتفاقية الشراكة الاقتصادية، إلى تعزيز التعاون بين مجتمع الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال في الدولة ودول الاتحاد، بما يسهم في ترسيخ روابط اقتصادية متينة، ويعكس في الوقت ذاته عمق الصداقة والتعاون البنّاء الذي يجمع الدولة والدول الأعضاء في الاتحاد. ووقع اتفاقية الشراكة الاقتصادية كل من معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية؛ ومهير جريجوريان، نائب رئيس وزراء جمهورية أرمينيا؛ وناتاليا بيتكيفيتش، نائبة رئيس وزراء جمهورية بيلاروسيا؛ وسيريك جومانجارين، نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الوطني في كازاخستان؛ ودانيار أمانجيلدييف، النائب الأول لرئيس مجلس وزراء قيرغيزستان؛ وأليكسي أوفيرشوك، نائب رئيس الوزراء الروسي؛ وباكيجان ساجينتاييف، رئيس مجلس إدارة اللجنة الاقتصادية الأوراسية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
برلين ترفض مزاعم موسكو بشأن مضايقة الصحفيين الروس
أجرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، نقاشا استمر ساعتين مع السفير الألماني لدى موسكو بشأن خلاف يتعلق بمعاملة مراسلي وسائل الإعلام الروسية الرسمية، في وقت رفضت فيه برلين مزاعم إساءة المعاملة. وقال السفير الألماني ألكسندر جراف لامبسدورف، لدى خروجه من مبنى وزارة الخارجية الروسية، إنه جرى نقاش طويل وشيق تناول الشروط المسبقة لعمل المراسلين الصحفيين، وفقاً لتقارير إعلامية روسية. وأضاف السفير أن الحوار سيستمر، لكنه لم يدل بأي تفاصيل. وفي وقت لاحق، رفضت وزارة الخارجية الألمانية اتهامات روسيا بشأن إساءة معاملة السلطات الألمانية لمراسلي وسائل الإعلام الروسية الرسمية. وقالت وزارة الخارجية الألمانية: "على النقيض من القمع المتزايد قسوة الذي يتعرض له الصحفيون في روسيا، فإن ألمانيا تطبق مبادئ حكم القانون وحرية الصحافة". وأضافت الوزارة أن السفير الألماني شدد على ذلك أيضاً لوزارة الخارجية الروسية بشكل لا لبس فيه. وأبلغ متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" بأن الوزارة قد استدعت السفير لامبسدورف "لإبلاغه باتخاذها إجراءات انتقامية رداً على مضايقة الصحفيين الروس". وأفادت وسائل إعلام روسية بأن القضية تتعلق بصحفي يعمل لدى مؤسسة إعلامية روسية رسمية، لم تمدد سلطات الهجرة في برلين تأشيرته. وقال مكتب الهجرة بولاية برلين في بيان إنه تم رفض طلب الصحفي لتمديد تصريح إقامته منتهي الصلاحية. وأفاد متحدث، رداً على استفسار، بأنه قد تم مصادرة جوازي سفر زوجته وابنته. واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الخميس، السلطات الألمانية بأنها تفعل كل ما بوسعها لضمان مغادرة الصحفيين الروس البلاد. وهددت زاخاروفا، في منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي الأسبوع الماضي، باتخاذ إجراءات مضادة ضد الصحفيين الألمان في روسيا.