
سامسونج تعزز تقنيات الذكاء الاصطناعي في شبكات المحمول بالتعاون مع إنفيديا
- استعرضت سامسونج تقدماً كبيراً في تطوير تقنية 'AI-RAN' وبناء منظومتها، ما يمكّن الشبكات البرمجية من تحقيق أقصى إمكاناتها عبر منصة الذكاء الاصطناعي من إنفيديا
عمان، الأردن – 28 نيسان 2025 – أعلنت سامسونج للإلكترونيات عن تعاونها مع إنفيديا لتعزيز تقنيات 'AI-RAN'. ويؤكد هذا التعاون التزام سامسونج بتطوير منظومة قوية ومتنوعة، وتوسيع خيارات منصات الحوسبة المتاحة. ويهدف هذا التعاون إلى تسهيل دمج الذكاء الاصطناعي في شبكات المحمول من خلال توسيع منظومة وحدات المعالجة المركزية وتعزيز الشراكات مع شركات وحدات معالجة الرسومات.
ولتحقيق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي في شبكات النفاذ الراديوي، أحرزت سامسونج تقدماً تقنياً كبيراً مستفيدةً من خبرتها في الذكاء الاصطناعي وتقنيات الراديو منذ بداية عام 2024. ومن بين أبرز الإنجازات التي حققتها، نجاح التشغيل البيني بين شبكة RAN الافتراضية (vRAN) المتوافقة مع معايير O-RAN من سامسونج وحوسبة إنفيديا المسرّعة، حيث تم اختبار هذا التكامل في مختبر سامسونج للأبحاث أواخر العام الماضي. كما نجحت سامسونج في إثبات مفهوم (Proof-of-Concept) للتحقق من إمكانية دمج حوسبة إنفيديا المسرّعة بسلاسة في الشبكات المعتمدة على البرمجيات، ما يعزز قدرات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال.
ويعزز هذا الإنجاز تقدم سامسونج في الابتكار الفريد الذي يجمع بين الذكاء الاصطناعي وشبكات النفاذ الراديوي. وبالاعتماد على هذا الأساس، يمكن لسامسونج تقديم تقنية 'AI-RAN' بسلاسة من خلال دمج وحدة التوزيع الافتراضية الخاصة بها مع حوسبة إنفيديا المسرّعة ضمن خوادم تجارية جاهزة يتم تثبيت برنامج 'vRAN' من سامسونج عليها.
في المؤتمر العالمي للجوال 2025، استعرضت سامسونج تقنية 'vRAN' الحقيقية الخاصة بها بعد دمجها مع حوسبة إنفيديا المسرّعة، ما يبرز قدراتها المتطورة في الشبكات المعتمدة على البرمجيات وبالإضافة إلى ذلك، ستواصل الشركتان استكشاف أفضل حلول 'AI-RAN' من خلال دمج تقنية 'vRAN' من سامسونج مع وحدة المعالجة المركزية Grace من إنفيديا و/أو منصتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي باستخدام وحدات معالجة الرسومات، وذلك بالاستفادة من تقنيات 'CUDA'. وتمثل هذه الحلول الخيار الأمثل لمختلف بيئات نشر الشبكات، سواء في المناطق الريفية أو الضواحي أو المدن ذات الكثافة السكانية العالية.
وفي المؤتمر العالمي للجوال 2025، استعرضت سامسونج ريادتها في ابتكارات الذكاء الاصطناعي لشبكات 'RAN' من خلال عرضين توضيحيين لتقنيات 'AI-RAN'، واللذين حصلا على دعم تحالف 'AI-RAN' وتم تطويرهما بالتعاون مع العديد من الأعضاء، بما في ذلك إنفيديا. وتضمنت العروض تحليل القناة المشتركة للرفع المادي (PUSCH) بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التضمين غير المنتظم، ما يقدم لمحة عن الأساليب المبتكرة لدمج الذكاء الاصطناعي في شبكات المحمول.
وقال النائب التنفيذي للرئيس ورئيس قسم الأبحاث والتطوير في وحدة الشبكات بسامسونج للإلكترونيات، جون مون: "في ظل إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي لمشهد الاتصالات، تساعد سامسونج المشغلين على بناء البنية التحتية والبيئة المناسبة لازدهار تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال شبكات 'vRAN' المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي أثبتت كفاءتها." وأضاف: "يمثل هذا التعاون مع إنفيديا خطوة جديدة في جهودنا المستمرة لتوسيع منظومة وحدات المعالجة المركزية ووحدات معالجة الرسومات ، ونتطلع إلى استكشاف المزيد من الفرص في المستقبل."
وقال النائب الأول لرئيس قطاع الاتصالات في إنفيديا، روني فاسيشتا: "تُعد تقنية 'AI-RAN' عنصراً أساسياً في تحقيق تحسينات جوهرية في استخدام الشبكات وكفاءتها وأدائها، إضافةً إلى تمكين خدمات جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي." وأضاف: "تتصدّر سامسونج تطوير تقنية 'AI-RAN'، حيث يساهم دمج خبرتها في 'vRAN' وبرمجياتها مع حوسبة إنفيديا المسرّعة بالذكاء الاصطناعي في تسريع التحوّل نحو شبكات لاسلكية قائمة على الذكاء الاصطناعي بشكل كامل."
وبصفتها أحد الأعضاء المؤسسين لتحالف 'AI-RAN' الذي تم تأسيسه في عام 2024، تشارك سامسونج بنشاط في تطوير تقنيات 'AI-RAN' بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية وقادة الصناعة مثل إنفيديا. وبصفتها أيضاً نائب رئيس مجلس الإدارة المنتخب ورئيسة مجموعة العمل رقم 3 (AI-on-RAN)، تقود سامسونج القطاع نحو شبكات الجيل القادم المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وتوفر البنية الشبكية الشاملة القائمة على البرمجيات من سامسونج الأساس الأمثل لنشر الذكاء الاصطناعي عبر جميع طبقات الشبكة بسهولة. ومن خلال شبكاتها المرنة، تتيح سامسونج للمشغلين تعزيز قدراتهم التنافسية والحفاظ على ريادتهم في عصر الذكاء الاصطناعي. ويفتح هذا التقدم آفاقاً جديدة لاستخدام البنية التحتية للشبكات ليس فقط في الاتصالات المتنقلة، ولكن أيضاً في معالجة أحمال العمل العامة، ما يوفر بنية شبكية تشبه مراكز البيانات ويخلق فرصاً تجارية جديدة.
وتقود سامسونج ريادة تطوير ونشر حلول الجيل الخامس الشاملة، بما في ذلك الرقائق الإلكترونية، وأجهزة الراديو، ونُظم التشغيل الأساسية. ومن خلال الأبحاث والتطوير المستمرين، تدفع سامسونج عجلة التقدم في شبكات الجيل الخامس عبر محفظة منتجاتها الرائدة في السوق، والتي تشمل 'vRAN 3.0'، وشبكات 'Open RAN'، ونُظم التشغيل الأساسية، وحلول الشبكات الخاصة، وأدوات الأتمتة والتطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. كما توفر سامسونج حالياً حلول شبكات مبتكرة لمشغلي الهواتف المحمولة والمؤسسات، ما يتيح اتصالاً بلا حدود لمئات الملايين من المستخدمين حول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 21 ساعات
- رؤيا
سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تكشف عن هاتفي Galaxy Fold7 وGalaxy Flip7 القابلين للطي في ظهورهما الأول
سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تكشف عن هاتفي Galaxy Fold7 وGalaxy Flip7 القابلين للطي في ظهورهما الأول ضمن فعالية هي الأضخم من نوعها في المملكة بالتزامن مع فعالية Galaxy Unpacked 2025 العالمية كشفت شركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي في الجيل الأحدث من هواتف علامة سامسونج القابلة للطي، هاتف Galaxy Fold7، وهاتف Galaxy Flip7 القابلين للطي، وذلك في أول ظهور إقليمي لهما في إطار فعالية حصرية واستثنائية أقيمت في البحر الميت بالتزامن مع فعالية Galaxy Unpacked 2025 العالمية، التي عقدت في نيويورك. وجمعت الفعالية التي تعد الأضخم من نوعها في المملكة، نخبة من الشركاء الاستراتيجيين والإعلاميين والمؤثرين المختصين بالتكنولوجيا من مختلف أسواق المشرق العربي، ضمن أجواء جمعت بين التقنية والعروض البصرية المتنوعة والتجربة التفاعلية الراقية، وقدمت الفرصة للحاضرين ليكونوا جزءاً من أجواء الإطلاق العالمي، كما شهدت حضوراً مميزاً للنجمة العربية نانسي عجرم، التي أضفت بأدائها طابعاً فنياً عكس التقاء الإبداع الفني الراقي مع التكنولوجيا في ختام الفعالية. وينطوي اختيار منطقة البحر الميت لتكون مسرحاً لانطلاقة هواتف سامسونج القابلة للطي الجديدة في المشرق العربي، على دلالة رمزية عميقة؛ إذ يعكس هذا الموقع التقاء التاريخ الحضاري للمنطقة مع إرث سامسونج العالمي في البحث والتطوير والابتكار والتصنيع والإنتاج والتسويق والتوزيع، ورؤيتها في التجديد والانفتاح والتواصل، والتي تتجسد بما تقدمه من تقنيات ومنتجات تنطلق من الأساس المتين للشركة وتواكب تطلعات المستقبل، وذلك بالتماشي مع استراتيجية One Samsung التي تركز على التكامل الذكي والابتكار المتواصل داخل منظومة واحدة مترابطة، والتي تهدف للارتقاء بتجربة المستخدم وتسهيل تفاصيل حياته. وفي تعليق له على هذا الشأن، قال المدير العام لشركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي، جونغ هو كانج: "تعد هذه الفعالية بداية فصل جديد في تفاعل سامسونج مع المستخدم العربي، حيث نجمع بين أحدث ابتكارات الشركة الأم مع الطابع المحلي بكل ما يحمله من خصوصية وثقافة، كما أن إقامتها تبرز المكانة الخاصة التي تحتلها أسواق المشرق العربي في مسيرة سامسونج، وتعكس التزامنا بتقديم منتجات وتقنيات ترتقي بتطلعات المستخدم في هذه المنطقة الحيوية." ومن جانبه، قال مدير قسم الهواتف الذكية في سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي، معتز العقرباوي: "فخورون بإقامة هذه الفعالية التي نترجم من خلالها إيماننا بأن المستخدم في أسواق المشرق العربي، بما تتميز به من نضج ووعي، يستحق أن يكون في قلب اللحظة. كذلك، فإننا نؤمن بأن شركاءنا في التوزيع والإعلام والتقنية هم ركيزة أساسية في هذه المنظومة، وحرصنا على اللقاء والتفاعل المباشر معهم هو ما يعزز دورنا كحلقة وصل بين احتياجات الأسواق المحلية ورؤية سامسونج العالمية، ضمن رؤية إنسانية تهدف إلى جعل التكنولوجيا أكثر قرباً وتأثيراً في حياة الناس." ويجسد هاتفا Galaxy Fold7، وGalaxy Flip7 أحدث ما وصلت إليه سامسونج في عالم الهواتف القابلة للطي. ويعد هاتف Galaxy Fold7 مثالياً للمستخدمين المحترفين، وصناع المحتوى، وكل من يبحث عن هاتف يجمع بين الإنتاجية والترفيه في تصميم أنيق ومتين، فيما يعتبر هاتف Galaxy Flip7 خياراً مناسباً للمستخدمين الباحثين عن الأداء العملي والتكنولوجيا الذكية في هاتف واحد سهل الحمل، مع تصميم مدمج وتفاعل ذكي سلس دون تعقيد. ويمثل هاتف Galaxy Fold7 تجربة ألترا في تصميم قابل للطي، ما يجعله يشكل نقلة نوعية في فئة الهواتف القابلة للطي. ويقدم الهاتف أداء فائقاً يجمع بين شاشة كبيرة قياس 8 بوصة، مع تصميم فائق النحافة، ليمنح المستخدم مساحة حقيقية للعمل والإبداع. ويوفّر الهاتف إمكانية استخدام عدة تطبيقات في وقت واحد، والتعديل على الصور ومقاطع الفيديو بسهولة، مع دعم متكامل للذكاء الاصطناعي من خلال ميزة Gemini Live. ومع الكاميرا الخلفية التي تبلغ دقتها 200 ميجابكسل، ينتج الهاتف صوراً استثنائية في جميع الظروف، بينما تتيح البطارية التي تبلغ سعتها 4400 مللي أمبير أداءً يدوم خلال المهام اليومية المكثفة. وينطوي الهاتف على تقنيات داخلية مثل Slim Actuator في الكاميرا، والتي قللت حجمها بنسبة 18% دون التضحية بالأداء. ويعتمد الهاتف في تصميمه على مفصل Armor FlexHinge المعاد تصميمه ليقدم تجربة طي أكثر سلاسة ومتانة، كما أنه يأتي بزجاج Gorilla Glass Ceramic 2، الذي يوفر حماية قوية من الخدوش والصدمات مع الحفاظ على النحافة والخفة، ما يجعل الهاتف متيناً وخفيفاً في آنٍ واحد، ومناسباً للاستخدام طويل الأمد. أما هاتف Galaxy Flip7، فإنه يجمع بين الذكاء والمرونة، حيث أنه يعيد تعريف معايير ومفهوم الهاتف اليومي الذكي، من خلال شاشة FlexWindow الخارجية التي يبلغ قياسها 4.1 بوصة، والتي تتيح للمستخدم الرد على الرسائل، واستخدام الكاميرا، والتحكم في التطبيقات دون الحاجة لفتح الهاتف. وعند فتحه، يوفر الهاتف شاشة تقارب في حجمها شاشة هاتف Galaxy S25+، مما يعزز تجربة المشاهدة والكتابة. ويتضمن الهاتف كاميرا خلفية مزدوجة بدقة 50 ميجابكسل و12 ميجابيكسل، مع دعم تصوير احترافي بتقنية 10-bit HDR، ويقدم معالجة صور متقدمة، ويعتمد على معالج 3 نانومتر مخصص، كما أنه مزود ببطارية قوية 4300 مللي أمبير هي الأقوى في تاريخ سلسلة Flip، ويدعم تجربة ذكاء اصطناعي متكاملة تشمل تفاعلاً صوتياً سلساً مع Gemini Live، إلى جانب ما ينطوي عليه من ميزات شخصية مثل Now Bar وNow Brief لتوفير تجربة تفاعلية مباشرة من الغلاف. وقد شهدت الفعالية أيضاً الكشف عن هاتف Galaxy Z Flip FE، أول إصدار من فئة Fan Edition ضمن سلسلة Z القابلة للطي. ويمثل الهاتف خطوة استراتيجية تهدف إلى توسيع نطاق الوصول إلى تجربة الطي، من خلال تقديم تصميم مدمج وأنيق يحتفظ بجوهر سلسلة Flip مع شاشة خارجية تفاعلية وكاميرا بدقة 50 ميجابكسل، إلى جانب ميزات Galaxy AI. ويمنح الهاتف الجديد شريحة أوسع من المستخدمين فرصة خوض تجربة الهواتف الذكية القابلة للطي، بأسعار أكثر مرونة دون المساس بجودة الأداء أو التصميم. وتعبر الهواتف الجديدة عن رؤية سامسونج العالمية لتوسيع استخدام الهواتف القابلة للطي، وتوفير تجارب ذكية سلسة ومستدامة، مدعومة بتحديثات أمنية وتشغيلية، وإمكانية المشاركة ببرنامج الصيانة الذاتية Self-Repair.

أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
"هواوي" تعمل على بناء وحدات معالجة رسومية مناسبة لكل المهام
أخبارنا : يلوح في الأفق تطورٌ رائدٌ محتمل في عالم أجهزة الذكاء الاصطناعي. يبدو أن شركة هواوي، عملاق التكنولوجيا الصيني، على أهبة الاستعداد لإعادة صياغة نهجها تجاه شرائح الذكاء الاصطناعي. تُقدّم الشركة هذه الشرائح بشكلٍ رئيسي في السوق الصينية، مُنافسةً شركة إنفيديا، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business". ومع ذلك، يُشير تقريرٌ جديد إلى أن "هواوي" تُصمّم الجيل التالي من معالجها Ascend 920 كوحدة معالجة رسوميات (GPU) مناسبة للاستخدام العام، بدلاً من شريحة ذكاء اصطناعي بسيطة. تستخدم "هواوي" علامتها التجارية Ascend لتقديم شرائح الذكاء الاصطناعي في الصين. تُورّد الشركة حاليًا سلسلة معالجات Ascend 910، مُستغلةً قيود "إنفيديا" الناجمة عن الحظر التجاري المفروض على الصين، هذا يمنع "إنفيديا" من طرح أفضل عروضها، ويقتصر على إصدارات مُخفّضة الأداء. ستكون معالجات "هواوي" Ascend 920 وحدة معالجة رسومية (GPU) للاستخدام العام بدلاً من شريحة ذكاء اصطناعي مخصصة. ومع ذلك، يبدو أن طموحات العلامة التجارية تتجاوز ذلك بكثير. ويبدو أنهم لا يكتفون بمجرد الاستحواذ على حصة من رقائق الذكاء الاصطناعي من "إنفيديا". وتشير المعلومات إلى أن معالج Ascend 920 القادم لن يركز فقط على الذكاء الاصطناعي، بل سيعمل أيضًا كوحدة معالجة رسومية متكاملة متعددة الأغراض. قد تضع هذه الخطوة "هواوي" في منافسة مباشرة مع رواد الصناعة مثل "إنفيديا". كما قد يكون لها آثار كبيرة على مطوري الذكاء الاصطناعي الذين يبحثون عن بدائل للمنصات الحالية. ويشير التقرير إلى أن الشريحة قد تدخل مرحلة الإنتاج الضخم في وقت ما من عام 2026. في قلب هذه إعادة التصميم الاستراتيجية، يكمن اسم مألوف في عالم الذكاء الاصطناعي: CUDA. أصبحت منصة برمجيات CUDA من "إنفيديا" معيارًا مهيمنًا لبرمجة وحدات معالجة الرسوميات في تطوير الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، تعتمد رقائق الذكاء الاصطناعي الحالية من "هواوي" على منصة برمجيات CANN (هندسة حوسبة الشبكات العصبية) الخاصة بها لإدارة موارد الحوسبة. كان التحدي الذي واجهته "هواوي" هو محدودية اعتماد CANN في الصناعة مقارنةً بتقنية CUDA المدعومة على نطاق واسع من "إنفيديا". وقد شكّل هذا التفاوت عائقًا أمام "هواوي" في توسيع حصتها في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي. قد يدعم تقنية CUDA من "إنفيديا"، وللتغلب على هذه العقبة، قد يتضمن معالج Ascend 920 الجديد من "هواوي" برنامجًا جديدًا. يمكن لهذا البرنامج تمكين التوافق مع لغة برمجة CUDA من "إنفيديا" من خلال برمجيات وسيطة متخصصة. باختصار، سيترجم هذا البرنامج تعليمات CUDA، مما يجعلها قابلة للتطبيق والتنفيذ على شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة هواوي. يهدف هذا النهج إلى تقليل التكاليف والجهد الهائلين المرتبطين عادةً بالتحول عن بيئات التطوير القائمة على CUDA. علاوة على ذلك، تشير المصادر إلى أن "هواوي" تدرس اعتماد نماذج ميزات الشرائح الموجودة حاليًا في كل من أجهزة "إنفيديا" و"AMD". يشير هذا الاهتمام إلى طموح أوسع لمواءمة أجهزتها بشكل أوثق مع معايير الصناعة المقبولة على نطاق واسع. من الصعب التوقع أن تقوم وحدة معالجة رسوميات Ascend 920 من "هواوي" على منافسة وحدات معالجة الرسوميات الحديثة من "إنفيديا" في الألعاب. مع ذلك، فإن الإمكانيات الإضافية التي قد يوفرها هذا النهج قيّمةٌ لمطوري الذكاء الاصطناعي. علاوةً على ذلك، يبدو أن الشركة ترغب أيضًا في مواجهة تحدي منظومة البرمجيات بهدف تسهيل انتقال المنصات الأخرى إلى منصتها الخاصة قدر الإمكان.


الوكيل
منذ 2 أيام
- الوكيل
انطلاق حملة الطلب المسبق على الجيل الجديد من هواتف...
02:20 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أطلقت شركة "سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي" حملة الطلب المسبق التي تستمر حتى الثامن من آب الجاري، على أحدث هواتف علامة سامسونج القابلة للطي، هاتف Galaxy Z Fold7، وGalaxy Z Flip7، بالإضافة للإصدار الاقتصادي Galaxy Z Flip7FE. اضافة اعلان وقد جاءت الحملة إثر فعالية Galaxy Unpacked المحلية التي أقامتها الشركة في البحر الميت لشركائها الاستراتيجيين والإعلاميين والمؤثرين المختصين بالتكنولوجيا من مختلف أسواق المشرق العربي، بالتزامن مع الفعالية العالمية التي عقدتها الشركة الأم في نيويورك، والتي تعتبر من أهم الفعاليات في عالم الهواتف الذكية والتي حملت شعار #UltraUnfolds في دلالة على انطلاقة جيل جديد من الهواتف القابلة للطي بمعايير أداء Ultra في إطار تجربة تقودها تقنيات Galaxy AI. وتقدم الحملة عروضاً منوعة ومصممة لمنح المشترين الأوائل قيمة استثنائية، تشمل أسعاراً تفضيلية وسعات تخزين مضاعفة وألواناً حصرية وخصومات مميزة على الملحقات والأجهزة القابلة للارتداء، مع مكافآت مضاعفة عبر برنامج مكافآت سامسونج. وفي إطار الحملة، تقدم الشركة للمشترين الأوائل لهاتف Galaxy Z Fold7 الذي يجمع بين شاشة كبيرة قابلة للطي وأداء فائق مدعوم بالذكاء الاصطناعي، ليوفر تجربة إنتاجية وترفيهية متكاملة، عبر متجر سامسونج الإلكتروني eStore، الفرصة للحصول عليه بالسعة الداخلية الكبيرة للذاكرة التي تبلغ 1 تيرابايت، بنفس سعر الهاتف ذي السعة الداخلية الأصغر التي تبلغ 512 جيجابايت، إلى جانب خصم يصل إلى 30% على الملحقات والأجهزة القابلة للارتداء، مع ما يصل إلى 7 أضعاف نقاط مكافآت سامسونج وضعفي نقاط الرصيد الحالي، والتي يمكن استبدالها من خلال المتجر. وتتيح الشركة لمشتري الهاتف بالسعة الداخلية للذاكرة التي تبلغ 512 جيجابايت عبر المتجر الإلكتروني أو من خلال مختلف قنوات الشركة الأخرى المتضمنة معارضها ومعارض وكلائها وموزعيها المعتمدين في المملكة، بسعر الهاتف ذي السعة الداخلية التي تبلغ 256 جيجابايت. ويشمل العرض على هذه السعة، خصماً يصل إلى 30% على الملحقات والأجهزة القابلة للارتداء، وما يصل إلى 7 أضعاف نقاط مكافآت سامسونج وضعفي نقاط الرصيد الحالي. وعلاوةً على ذلك، يمكن للمشترين الحصول حصرياً على الهاتف بلون "Mint" عبر المتجر الإلكتروني. أما في ما يتعلق بهاتف Galaxy Z Flip7 الأنيق والمتميز بتصميمه القابل للطي والذي يوازن بين الأسلوب العملي والتفاعل الذكي، فتقدم الشركة الفرصة لاقتنائه عبر مختلف قنوات الشركة بالسعة الداخلية التي تبلغ 512 جيجابايت بسعر الهاتف بالسعة الداخلية الأصغر 256 جيجابايت، ضمن عرض يشمل خصومات على الملحقات تصل نسبتها إلى 30%، مع ما يصل إلى 7 أضعاف نقاط مكافآت سامسونج وضعفي نقاط الرصيد الحالي. ويمكن للمشترين الحصول حصرياً على الهاتف بلون "Mint" عند طلبه عبر المتجر الإلكتروني. وتشمل عروض الشركة ضمن الحملة على عرض مخصص لمشتري الإصدار الاقتصادي Galaxy Z Flip7 FE، إذ يمكن الحصول عليه بالسعة الداخلية البالغة 256 جيجابايت بسعر الهاتف ذي السعة الداخلية الأصغر البالغة 128 جيجابايت، مع كامل المزايا المقدمة مع الهاتف الأساسي، وذلك لمنحهم الفرصة لتجربة الهواتف القابلة للطي بأسعار مرنة دون المساومة على أساسيات الإصدار الرئيسي. وامتداداً لعروضها، توفر الشركة ألواناً حصرية من ساعة Galaxy Watch8 وGalaxy Watch8 Classic باللونين الفضي والأبيض عبر المتجر الإلكتروني، إلى جانب 8 أضعاف نقاط مكافآت سامسونج وضعفي الرصيد الحالي، فضلاً عن خصم يبلغ 20% على سماعات Buds3 وBuds3 Pro.