كتائب القسام: لا نعتمد على تهريب السلاح عبر مصر
اقرأ أيضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 42 دقائق
- الغد
صراع "الهامش" في السويداء.. ما الامتدادات؟
محمد الكيالي اضافة اعلان عمان- أثارت الاضطرابات الأمنية والتحركات المسلحة في محافظة السويداء جنوب سورية تساؤلات حول قدرتها على التأثير في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب في القطاع.هذا التزامن بين الجبهتين طرح تساؤلات جوهرية حول طبيعة العلاقة بين ما يجري في الجنوب السوري ومسار المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى هدنة بين دولة الاحتلال وحركة حماس، فهل يستخدم ما يحدث في السويداء كأداة لصرف الانتباه؟ أم أنه تطور منفصل لا يمت بصلة إلى التوازنات الدقيقة في الحرب الدائرة بغزة؟فمن جهة، ثمة من يرى أن انفتاح جبهة جديدة على حدود إسرائيل الشمالية أو الشرقية -حتى وإن كانت بصورة غير مباشرة- يصب في مصلحة تل أبيب من خلال تشتيت الاهتمام الدولي وتخفيف الضغط الإعلامي والحقوقي الذي يرافق عادة العمليات الإسرائيلية في غزة.ووفق هذا الطرح، فإن حالة التوتر في السويداء تتيح للاحتلال هامشا أوسع للمناورة الميدانية والسياسية، وتمنحه الوقت الكافي لإطالة أمد الحرب، بما يخدم أهدافه الإستراتيجية، سواء تلك المتعلقة بملف تهجير الفلسطينيين، أو بحسابات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السياسية داخليا.في المقابل، يذهب محللون آخرون إلى الفصل الكامل بين المسارين، مؤكدين أن الساحة السورية -رغم تعقيداتها- لا تشكل عنصرا فاعلا في حسابات الهدنة بغزة، التي تخضع لضغوط أميركية متزايدة وتندرج في سياق مختلف يرتبط بتوازنات إقليمية وأمنية أكثر حساسية.وبين هذين الرأيين المتباينين، يظل كل من غزة والسويداء حاضرين في المشهد إما كعامل ظرفي يوظف في لحظة ملائمة أو كملف داخلي قد ينفجر في توقيت غير بريء، ليعيد خلط الأوراق في المنطقة بأسرها.فرصة الاحتلال لإطالة أمد الحربمن هنا، يؤكد المحلل السياسي والخبير الإستراتيجي الدكتور منذر الحوارات، أن اشتعال جبهة جديدة في الجنوب السوري، وتحديدا في محافظة السويداء، يصب في مصلحة دولة الاحتلال من خلال تشتيت الأنظار عن مجريات الحرب في قطاع غزة.وأوضح الحوارات أن تحول التركيز الإعلامي نحو الجنوب السوري يتيح لدولة الاحتلال هامشا أوسع للتحرك بحرية، بعيدا عن أعين الكاميرات والتغطية الإعلامية المكثفة التي ترافق عادة العمليات العسكرية في غزة.ولفت إلى أن هذا الانشغال الإقليمي والدولي قد يؤخر جهود التوصل إلى هدنة، إذ إن دولة الاحتلال تسعى لتمديد فترة العمليات قدر الإمكان، في ظل تراجع الضغط الإعلامي والدبلوماسي عليها.وأشار إلى أن تل أبيب ليست جادة في التوصل إلى اتفاق تهدئة في هذه المرحلة، معتبرا أن إطالة أمد الحرب يخدم أهدافا إستراتيجية تتعلق بمخططات تهجير الفلسطينيين، فضلا عن مكاسب سياسية داخلية تصب في مصلحة نتنياهو.وشدد الحوارات على أن ما يجري في الجنوب السوري، رغم طبيعته المحلية، قد يستخدم كأداة لتعطيل أو تأخير أي تقدم محتمل في المسار التفاوضي، مضيفا أن دولة الاحتلال لو كانت جادة في التوصل إلى هدنة، لفعلت ذلك بغض النظر عن التطورات على الساحات الأخرى.ضغوط أميركية مرتقبةعلى خلاف ما سبق، كان لأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور بدر الماضي، رأي آخر، إذ قال إن ما يجري في سورية لا يرتبط مباشرة بما يحدث في قطاع غزة، موضحا أن الملفين منفصلان تماما من حيث الأبعاد والسياقات السياسية.وأضاف الماضي إن "قضية غزة تتجاوز في عمقها وتأثيرها المحلي والدولي ما يجري على الساحة السورية، نظرا لارتباطها الوثيق بالأمن الإقليمي والتوازنات الدولية"، مشددا في الوقت نفسه على أهمية ما يحدث في سورية.لكنه أشار إلى أن ذلك "لا يحمل نفس الثقل أو الامتداد الجيوسياسي الذي تحظى به غزة".وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تصاعدا في الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على دولة الاحتلال بهدف التوصل إلى تفاهمات جديدة تتعلق بقطاع غزة.وفي السياق السوري، أشار إلى أن بعض الأطراف الإقليمية والدولية تدفع باتجاه حسم سريع للأوضاع في محافظة السويداء، مطالبين الحكم الجديد في دمشق بإنهاء حالة التمرد هناك في أقرب وقت، تمهيدا لطي هذا الملف والتركيز على ترتيب الأوضاع الداخلية، والسير نحو مسار تنموي وتوحيد الجغرافيا السورية.نتنياهو يماطل لتفادي الضغوطبدوره، رأى الباحث والمحلل السياسي جهاد حرب، أن الأزمة السورية لا تشكل عاملا معطلا لمفاوضات التهدئة بين حركة حماس ودولة الاحتلال، مشيرا إلى أن العقبة الرئيسة تكمن في حسابات نتنياهو، الذي يسعى إلى كسب الوقت حتى نهاية الشهر الحالي، بالتزامن مع بدء عطلة الكنيست الصيفية.وأوضح حرب أن نتنياهو يستغل هذه الفترة للمناورة السياسية داخليا، مستفيدا من عجز الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي عن تقديم طلب لحل الحكومة داخل الكنيست خلال العطلة، وهو ما يمنحه ثلاثة أشهر من الهدوء البرلماني تمكنه من البقاء في منصبه دون تهديد مباشر حتى في حال تصاعد الضغوط للتوصل إلى هدنة مع حماس.وفيما يتعلق بسورية، اعتبر حرب أن التصعيد الإسرائيلي هناك لا يعد جزءا من معركة مركزية أو إستراتيجية من وجهة نظر تل أبيب، بل يأتي ضمن ما وصفه بـ"ردود الفعل الجانبية" التي تواجهها دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية تشبه إلى حد بعيد ما تقوم به في لبنان بعد تفاهمات التهدئة مع حزب الله، حيث تنفذ ضربات استباقية لتفادي أي رد محتمل قد يؤدي إلى حرب شاملة.وأضاف إن "الملف الإيراني مختلف من حيث التأثير، خاصة أن الهجمات الإيرانية الأخيرة تركت أثرا واضحا على المزاج العام داخل دولة الاحتلال، على عكس الساحة السورية التي ما تزال حتى الآن تعامل كملف هامشي".ومع ذلك، حذر حرب من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي، أو لجوء الجيش الإسرائيلي إلى اجتياح بري لمناطق قريبة من العاصمة دمشق، قد يغير المشهد جذريا، مرجحا حينها أن تضطر دمشق للرد عسكريا، وهو ما قد ينقل المواجهة إلى مستوى بري مباشر.وأكد أن القدرات العسكرية السورية خصوصا الصاروخية، ما تزال محدودة، لكنها تملك من الإمكانيات ما يمكن أن يستخدم في استهداف مدن إسرائيلية، إذا تطورت الأمور إلى مواجهة مفتوحة.


هلا اخبار
منذ 2 ساعات
- هلا اخبار
ويتكوف: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تمضي بشكل جيد
هلا أخبار – قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الأربعاء، إن المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة تمضي بشكل جيد. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حفل توقيع قانون في واشنطن: 'لدينا بعض الأخبار الجيدة بشأن غزة وبعض الأمور الأخرى التي نعمل عليها'، موجها الشكر لويتكوف. وفي وقت سابق، عُقد اجتماع بين الوفد الإسرائيلي وكل من الوفدين القطري والمصري، قدم خلاله الجانب الإسرائيلي خرائط جديدة تعكس مرونة إضافية من طرفه، وفقا لصحيفة 'جيروزاليم بوست'. ونقل موقع الصحيفة عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله: 'التركيز الآن لم يعد على ممر موراج، بل على الوجود الإسرائيلي في منطقة رفح، فهناك يتمحور النقاش حاليا'. وأضاف المصدر أن الوسطاء متفائلون، ويعتقدون أن الخرائط الجديدة تشكل تقدما كبيرا في فرص التوصل إلى اتفاق قريب. 'تفاصيل الاتفاق' ومن جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوسطاء يركزون في المرحلة الحالية حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة خلال الهدنة بما في ذلك انسحاب ملموس من رفح. وأشارت الهيئة إلى أن مسودة اتفاق غزة تشمل إطلاق سراح 28 محتجزا إسرائيليا على مدار هدنة تمتد لـ60 يوما، موضحة أن إسرائيل ستبدأ بانسحاب تدريجي من شمال قطاع غزة، يتبعه انسحاب من مناطق في جنوب القطاع. وبحسب مسودة الاتفاق التي صيغت بالتعاون مع الوسطاء، فإن الإفراج عن الـ28 محتجزا إسرائيليا، سيكون على النحو التالي: 10 أحياء و18 جثمانا، وذلك مقابل وقف شامل للنشاط العسكري وتدفق مساعدات إنسانية إلى القطاع تحت إشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ويجري تنفيذ الصفقة وفق جدول زمني محدد، إذ يُفرج عن 8 محتجزين أحياء في اليوم الأول، و5 جثامين في اليوم السابع، ثم 5 آخرين في اليوم الثلاثين، ومحتجزين اثنين حيّين في اليوم الخمسين، وفي اليوم الأخير تُسلّم جثامين 8 آخرين. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، تلتزم حركة حماس في اليوم العاشر من الهدنة بتقديم معلومات عن باقي المحتجزين، بينما تكشف إسرائيل معلومات عن أكثر من 2000 معتقل من غزة احتُجزوا إداريا منذ بدء الحرب. ويتضمّن الاتفاق أيضا التزاما إسرائيليا بإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الأمنيين الفلسطينيين، إلى جانب وقف كامل للعمليات العسكرية من لحظة دخول الهدنة حيّز التنفيذ، وتعليق حركة الطيران فوق القطاع لمدة 10 ساعات يوميا، ترتفع إلى 12 ساعة في أيام تسليم المحتجزين.


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
تقارير تتحدث عن موافقة حماس على خريطة انسحابات جيش الاحتلال
جو 24 : أفادت تقارير مصرية بأن تقدما حصل في مفاوضات وقف إطلاق النار. وبحسب قناة الغد وافقت حركة حماس على خريطة انسحاب جديدة قدمتها إسرائيل في إطار المحادثات في الدوحة، وتتضمن، الانسحاب من محور موراج جنوب قطاع غزة. وبحسب التقرير، فإن ذلك يعد اختراقاً في المفاوضات، بعد أن انسحبت إسرائيل من الخريطة السابقة التي قدمتها، إثر ضغوط مارسها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وأفادت التقارير أيضًا أن الخريطة الجديدة تحدد بقاء قوات الاحتلال جيش على عمق 1.2 كيلومتر شمال محور فيلادلفيا، وعلى عمق 1.1 كيلومتر في شمال وشرق قطاع غزة. وذكر التقرير أن من المتوقع أن تركز مفاوضات اليوم على قضية مفاتيح إطلاق سراح الاسرى، ومن المتوقع أن يصل ويتكوف إلى المنطقة الأسبوع المقبل للإعلان عن التوصل إلى اتفاق. وحتى هذه اللحظة، لم يرد تأكيد على ذلك من مصدر رسمي إسرائيلي أو جهات أخرى. ويأتي التقرير بعد ساعات من تلميح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تطورات إيجابية في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس. خلال فعالية عُقدت في البيت الأبيض، شكر ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وقال في خطابه: "هناك أخبار سارة بشأن غزة وبعض الأمور الأخرى التي نعمل عليها". ولم يُدلِ بمزيد من التفاصيل. من جانبه، قال ويتكوف إن "المحادثات بشأن غزة تتقدم بشكل جيد" تابعو الأردن 24 على