30 فناناً أردنياً و10 فنانين عرب في سيمبوزيوم التشكيليين بمهرجان جرش الـ39
أعلنت رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، وبالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، عن أسماء الفنانين الأردنيين والعرب المشاركين في فعاليات «سيمبوزيوم الرسم والحروفية والخط العربي»، وذلك خلال الفترة من 24 تموز ولغاية 2 آب 2025، وأن «السيمبوزيوم» يعد منصة لعرض إبداعات الفنانين العرب، والتعرف على المشهد الفني الأردني، والإندماج في بيئة ثقافية غنية تعزز من تفاعلهم الفني والثقافي، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تثمر مشاركة الفنانين عن إبداعات بصرية غنية تجسد تنوعاً ثقافياً فريداً، وفق رئيس الرابطة الفنان التشكيلي الدكتور أبراهيم الخطيب.
ونوه الدكتور الخطيب بأن «السيمبوزيوم» سيقام في مقر الرابطة، ويشارك به 30 فناناً تشكيلياً أردنياً من أعضاء الرابطة، إلى جانب 10 فنانين عرب، في إطار حرص الرابطة ومهرجان جرش على تقديم فعاليات ثقافية وفنية نوعية تثري المشهد الثقافي الأردني والعربي.، مشيرا الى إن هذا الحدث الفني البارز، الذي سينتج عنه معرض فني تشكيلي بالأعمال المنتجة، يأتي تزامناً مع إفتتاح المهرجان، ويهدف إلى ترسيخ الهوية العربية الأصيلة وتعزيز مكانتها في المشهد الثقافي من خلال الفن التشكيلي والخط العربي، وأن المعرض التشكيلي سيقام في ختام المهرجان، ويعرض فيه نتاج السيمبوزيوم من أعمال فنية مميزة.
ولفت الدكتور الخطيب الى ان لجنة اختيار المشاركين في سمبوزيوم مهرجان جرش لعام 2025 اجتمعت اللجنة المكونة من الفنانين كل من، غازي انعيم، غسان مفاضلة، محمد العامري، وتم التواصل مع الفنانين الذين تم اقتراحهم للمشاركة، للمشاركة وقد خلصت اللجنة الى اختيار الفنانين التالة اسماؤهم من الفنانين العرب وهم، 1- سليمان أنيس جريس منصور من فلسطين، 2- الحبيب بن محمد رابح بيده من تونس، 3- احمد مصطفى أبو زينة من سوريا، 4- أكسم سالم طلاع من سوريا، 5 - شارل صوما خوري من لبنان، 6 - عبد الوهاب عبد المحسن على شهاب الدين من مصر، 7 - علي حسن علي حسين الجابر من قطر، 8 - احمد جاريد من المغرب العربي، 9 - مزاحم محمد صالح راشد عراقي قادم من قطر، 10 - خالد المطلق من السعودية ، كما تمت معاينة الاعمال للمشاركين الفنانين التشكليين الأردنيين، وتم اختيار الفنانين التالية اسماءهم للمشاركة وهم، اسماء ابوحديد، انوار حدادين، ايلاف النجار، خولة حسين، خيري حرزالله، د. محمد خير ديباجة، د. الندا الحسن، د. امرس عازر، ديالا الدغليس، ريم لحلوح، سعاد القدسي، سناء عبدالله، سيمة جابر، شادي كوكش، طارق عبدالهادي، عبير حداد، عبير عوض، علي المدلل، فاتن جبار، فجر ادريس، مي زهير، ماهر الشعيبي، محمد تركي، محمد قدومي، منى النعيمي، نضال ابو زينة، وفاء الجريري، ياسمين حزين، ياسمين ساحوري، يزن العمرات، ولفت الدكتور الخطيب يعتبر إرسال الاسم للعملية التقييمية موافقة صريحة ومسبقة من الفنان على نتائج اللجنة، والتي ستكون نهائية وغير قابلة للطعن، العمل الفني المشارك سيُعتبر تبرعًا من الفنان لمهرجان جرش، وذلك ضمن شروط الاتفاقية المبرمة مع إدارة المهرجان، والتي تنص على تقديم عمل فني واحد من كل فنان مشارك. وان العدد النهائي للمشاركين محدود، ويتم تحديده بناءً على ما ورد في الاتفاق الرسمي مع إدارة المهرجان، وبأن هذه المشاركة العربية الواسعة تؤكد مكانة الأردن كحاضنة للإبداع العربي، وتجسد رؤية المملكة في مد جسور التواصل الثقافي مع الأشقاء العرب، كما ترسخ دور الرابطة كمؤسسة رائدة في دعم الفن والفنانين في الأردن والوطن العربي، وتعزز من مكانتها كمركز للإبداع والإبتكار، وتسهم في تحقيق أهدافها الرامية إلى نشر الوعي الفني والثقافي في مجال التشكيل.
ونوه الدكتور الخطيب، ان اللجنة عملت وفق آلية تضمن الشفافية والموضوعية، حيث عرضت كافة الأعمال على اللجنة دون الكشف عن أسماء الفنانين، لضمان تقييم عادل يستند إلى القيمة الفنية للعمل وحده، فيما آلية التقديم، على الراغبين بالمشاركة، التكرم بإرسال، الاسم الثلاثي، صورة واحدة لعمل فني يمثّل أسلوب الفنان (كعينة تقييم)، إلى أمين سر الرابطة الفنانة رولا حمدي، والتي تم تكليفها بجمع الأعمال وترتيب ملف التقديم وعرضه على اللجنة، وأن الشراكة بين رابطة التشكيليين ومهرجان جرش، من خلال هذا النشاط الفني، تمثل فرصة مهمة لتقديم قيمة فنية وثقافية تعزز من مكانة المهرجان كمحفل ثقافي عربي ودولي جامع، وتسهم في جذب جمهور أوسع من محبي الفنون التشكيلية والخط العربي.
يشار إلى أن مخرجات «السيمبوزيوم» ستعرض في معرض خاص يقام في مقر الرابطة، يستمر لمدة أسبوعين بعد انتهاء فعاليات مهرجان جرش، ليتسنى للجمهور الأردني والعربي الاستمتاع بهذه الأعمال الفنية المميزة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
تفاعل كبير مع فيديو خاص من سيارة ناصيف زيتون
جو 24 : شاركت النجمة دانييلا رحمة متابعيها عبر خاصية الستوريز في "إنستغرام" فيديو عفوياً جمعها بزوجها النجم ناصيف زيتون داخل السيارة، في خطوة ذكية للترويج لأغنيته الجديدة "حلوة" التي أطلقها الشهر الماضي. ويظهر في المقطع المصوّر النجم السوري وهو يقود السيارة ويغنّي الأغنية بحماسة، ويتفاعل مع عبارة "حلوة"، وكأنه يتغزل بزوجته. وعلى الرغم من تركيز دانييلا الصورة على ناصيف وصوته القوي، سُمع صوتها في الخلفية وهي تغني معه ومنسجمة بكلمات الغزل، في مشهد نادر يوثّق العشق بينهما. بدوره، أعاد ناصيف نشر المقطع المصوّر الذي يعتبر من الأمور النادرة التي تحصل عبر السوشيال ميديا، حيث يحرص الثنائي على إبقاء حياتهما الشخصية بعيدة من التداول، وهو ما تفاعل معه عدد كبير من محبي ناصيف الذين تغزلوا بوسامته وبصوته وبالأغنية الحماسية، وأشادوا بعلاقة الحب الصادقة والحقيقية التي تجمعه بالنجمة اللبنانية، متمنين لهما المزيد من النجاح والسعادة في حياتهما الزوجية. ومن الناحية الفنية، كشفت إدارة "مهرجان جرش للثقافة والفنون" عن مشاركة ناصيف زيتون في افتتاح الحفلات العربية على المسرح الجنوبي، مساء الخميس 24 تموز (يوليو) الجاري، وذلك في أوّل ظهورٍ له ضمن هذا الحدث الثقافي العريق. وعبّر ناصيف عن سعادته بهذه الخطوة، واصفاً مشاركته بالقول: "حلم وتحقّق... شرف كبير أن أكون نجم افتتاح حفلات مهرجان جرش 2025، وأتمنى أن أكون على قدر الثقة والمسؤولية". تابعو الأردن 24 على
أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
رمضان الرواشدة يكتب : مهرجان جرش وتعظيم الدور الثقافيّ...!
أخبارنا : رمضان الرواشدة أحسنت إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون باختيار شعار "هنا الأردنّ... ومجده مستمرّ" لدورتها التاسعة والثلاثين الّتي ستنطلق في الثالث والعشرين من هذا الشهر، لأنّ الشعار يدلّ بعمق عن حقيقة المرحلة الّتي يعيشها الأردنّ والتطلّع إلى الغد والمستقبل بغضّ النظر عن ما يحيط بنا من قضايا ومشكلات وصراعات في المنطقة. ولعلّ الحقيقة الّتي يتغافل عنها كثيرون أنّ المهرجان ليس مهرجاناً فنّيّاً أو غنائيّاً فالقسم الأوّل من اسمه هو "للثقافة"، وأنّ الفنّ والغناء في المهرجان هو جزء من طبيعته يكرّس من خلالها الفنّ الأردنيّ والعربيّ ،بما في ذلك الفنّ الملتزم بقضايا الأمّة كما شهدنا في الدورة السابقة. هذا العام يحفل ويحتفي برنامج المهرجان، وبشكل كبير، بالثقافة العربيّة والأردنيّة من خلال المشاركات الثقافيّة الأردنيّة والعربيّة سواء في المسرح أو الشعر أو مجالات الأدب الأخرى. فمن ضمن فعاليّات المهرجان سينطلق مهرجان المونودراما المسرحيّ بمشاركة 11 دولة عربيّة كما سيكون للمسرحيّات الأردنيّة نصيب كبير من العروض في عمّان والمحافظات. وفي هذه الدورة ستطلق رابطة الكتّاب الأردنيّين جائزة الكاتب الأردنيّ غالب هلساً للرواية في تشبيك مهمّ مع مهرجان جرش. وثمّة عشرات الأمسيات الثقافيّة والشعريّة بمشاركة عربيّة وأردنيّة بالتعاون مع الرابطة ودارة الشعر واتّحاد الكتّاب والأدباء الأردنيّين، يضاف لها أمسيّات الشعر والقصيدة النبطيّة والأغنية الشعبيّة. وعلى صعيد مهمّ سيطلق المهرجان فعّاليّات المؤتمر الفلسفيّ العربيّ الثالث عشر بعنوان "التفكير والفلسفة في مواجهة التكفير" بمشاركة عربيّة وأردنيّة من أساتذة في الفلسفة ومفكّريها. ولم تغب الرواية كمجال أدبيّ مهمّ وله روّاده وتأثيراته على المجتمع العربيّ، عن المهرجان إذ سيجتمع أدباء وروائيّون أردنيّون وعرب في "ملتقى تحوّلات السرد العربيّ في العصر الرقميّ-دورة الروائيّ الراحل جمال ناجي" في شراكة بين المهرجان ورابطة الكتّاب الأردنيّين. أمّا المكان الأردنيّ والهويّة الأردنيّة، فسيكون لها مكانها في مؤتمر "جماليّات المكان في الأدب الأردنيّ" إذ يتطرّق لوجود أماكن مثل الطفيلة ومعان وإربد والمفرق والزرقاء ومادبا وحضورها في الأعمال الشعريّة والروائيّة والأدبيّة الأردنيّة ومكانتها التاريخيّة المهمّة. أمّا برنامج "عبقْ اللون" فسيحتفي بمشاركة الأطفال المكفوفين الموهوبين في إبداعاتهم في الرسم والفنّ التشكيليّ والتصوير الفوتوغرافيّ. عشّاق الطرب والفنّ الأردنيّ والعربيّ الأصيل، فسيكون موعدهم في المسرح الجنوبيّ والشماليّ في مدينة جرش التاريخيّة مع نخبة من الفنّانين العرب والأردنيّين المتميّزين. برنامج هذه السنة متنوّع وحافل يجمع كلّ الفنون الثقافيّة والفنّيّة، أبدعت اللجنة العليا للمهرجان وإدارته في تصميمه بشكل احترافيّ يعكس الخبرة الكبيرة الّتي وصلت إليها مع بلوغ المهرجان 39 عاماً من عمره بتراكمات كمّيّة ونوعيّة أثّرت المشهد العامّ الأردنيّ والعربيّ، وأصبح المهرجان يشار له بالبنان إلى جانب المهرجان الدوليّة المرموقة.
الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
لـ «عليان» وشطناوي: مهرجان المسرح الحـــر 20 ينطلـق بـــ«نهيـل» الغنائية
حسام عطية من تأليف علي عليان، وإخراج إياد شطناوي، يدشن العرض المسرحي «نهيل» حفل افتتاح فعاليات مهرجان المسرح الحر الدولي بنسخته العشرين الذي ينطلق في العاصمة عمّان، في 13 تموز الجاري، بمشاركة محلية وعربية ودولية مميزة، وبدعم من وزارة الثقافة وأمانة عمّان الكبرى، واحتفاءً بمرور 25 عامًا على تأسيس «فرقة المسرح الحر»، وتُقام الفعاليات على مسارح مركز الحسين الثقافي وهنجر رأس العين وسط العاصمة، فيما العرض المسرحي «نهيل» سوف يعرض بمشاركة نخبة من الممثلين من ضمنهم، غادة عباسي، رامي شفيق، كما يتضمن الحفل مادة فيلمية توثّق 25 عامًا من مسيرة «فرقة المسرح الحر». وتكرّم إدارة المهرجان هذا العام عدداً من رموز المسرح العربي، أبرزهم، محمد سيف الأفخم (الإمارات)، محمد الضمور (الأردن)، إسماعيل عبد الله (الإمارات)، الدكتور جبار جودي (العراق)،كما يحلّ على المهرجان ضيوف بارزون مثل شيري عادل، علاء مرسي،عمر قابيل من مصر، عزيز خيون من العراق، عبدالله راشد من الإمارات،الدكتور سامي الجمعان من السعودية،غنام غنام الأردن، علي المهدي من السودان،فيما تُقام هذه الدورة تحت شعار «المسرح انتصار للحياة ولذكرى الراحلة رناد ثلجي»، وتشمل عروضًا مسرحية من عدة دول عربية وأجنبية، إلى جانب عروض شبابية وندوات فكرية وورش تدريبية، ضمن حلة جديدة تمتد ستة ليالٍ مسرحية. ويتنافس المشاركون على جوائز المهرجان الرئيسية، منها، ذهبية المسرح الحر لأفضل عرض متكامل، فضية المسرح الحر، جائزة الفنان ياسر المصري لأفضل ممثل، جائزة الفنانة رناد ثلجي لأفضل ممثلة، جائزة الفنان سمير خوالدة لأفضل إخراج، جائزة السينوغرافيا، جائزة لجنة التحكيم الخاصة. مشاركة واعتذارات ورغم اعتذار بعض الفرق العالمية مثل المكسيك وإيطاليا وإسبانيا، إلا أن المشاركة العربية بقيت قوية، حيث تعود سوريا للمشاركة بعد غياب بعرض «970×970» للمخرج زين طيار، وتشارك تونس بعرض «لاموضى» للمخرج الطاهر بن عربي، والمغرب بمسرحية «جدار – الضوء نفسه أغمق» للمخرج ياسين أحجام، وعُمان بمسرحية «العاصفة» من إخراج عدي الشنفري، والكويت بمسرحية «جثة على الرصيف» للمخرج مصعب السالم، إلى جانب العرض الأردني «حمّام الهنا» من إخراج هشام سويدان، وتضم لجنة التحكيم الدولية نخبة من الشخصيات المسرحية البارزة، برئاسة هزاع البراري (الأردن)، وعضوية عرين عمري (فلسطين)، الدكتورة سهى سالم (العراق)، البروفيسور سلفاتوري بيتونتي (إيطاليا)، والفنان تيسير إدريس (سوريا). 7 عروض أردنية وضمن المسار الشبابي السادس، تُعرض 7 مسرحيات أردنية لمخرجين شباب، في إطار دعم المواهب الناشئة، حيث أكدت مديرة المسار أريج دبابنة أن الهدف هو توفير مساحة احترافية للتعبير المسرحي الشاب، وتتنافس العروض على جوائز منها، أفضل عرض، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل إخراج وسينوغرافيا، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وتضم لجنة تحكيم المسار الشبابي، المخرج فراس المصري (رئيسًا)، وعضوية مرام أبو الهيجاء، حنان صادق (تونس)، أحمد الرواس (عُمان)، وعبدالله مسعود (الإمارات)، ولأول مرة، يطلق المهرجان بودكاست «ليالي المسرح الحر» بالتعاون مع كلية الإعلام الإبداعي (ASE)، لتسليط الضوء على كواليس العروض واللقاءات الحصرية مع صناع المسرح، كما تُقام ورشة تدريبية بعنوان «المبادئ الأساسية للمسرح التفاعلي»، بإشراف الفنانة إيناس حسينة من سوريا.
