ديزني تتلقى ضربة موجعة بعد عرض "ليلو وستيتش" النسخة الحية

قبل أيام من عرضها المرتقب في دور السينما، تعرضت النسخة الحية الجديدة من فيلم ديزني الشهير ليلو وستيتش لانتقادات قاسية من النقاد، وصفها بعضهم بأنها "عديمة القيمة"، و"نسخة تستحق النسيان".
ويأتي الفيلم بعد أكثر من 23 عامًا من طرح النسخة الأصلية التي نالت إعجاب الجمهور وأصبحت من كلاسيكيات أفلام الرسوم المتحركة.
قصة مألوفة بنكهة باهتة
يروي الفيلم قصة الوحش الفضائي ستتيش، الذي يهرب من خالقه ليجد نفسه على كوكب الأرض، حيث تتبناه فتاة هاوايية تُدعى ليلو، معتقدة أنه مجرد كلب.
ويلاحق الوحش اثنان من الكائنات الفضائية، جومبا وبليكلي، في محاولة للقبض عليه، بينما تتشكل علاقة عائلية فريدة بين ليلو والمخلوق الغريب.
نقاد لا يرحمون
صحيفة الغارديان لم تتردد في انتقاد الفيلم، مانحة إياه نجمة واحدة فقط، واصفة النسخة الجديدة بأنها "تقليد رخيص لفيلم كلاسيكي كان يستحق الحماية لا الاستغلال". واعتبرت الصحيفة أن ديزني تجاوزت حدود المعقول بإعادة إنتاج قصة ناجحة دون إضافة أي قيمة جديدة.
أما نادي AV، فقد ذهب أبعد من ذلك، مطالبًا المشاهدين بتجاهل الفيلم تمامًا، معلقًا: "لم يكن أي من هذه النسخ الحية جيدًا. لقد كانت معظمها مخيبة للآمال إلى حد مؤلم". وأكد أن هذه المشاريع لم تعد تحقق النجاح المطلوب، معبّرًا عن أمله بانتهاء هذا التوجه قريبًا.
من جهته، حاول موقع The Wrap الدفاع جزئيًا عن الفيلم، معتبرًا أن ديزني "قامت بما هو أسوأ في السابق"، لكنه أشار إلى أن النسخة الجديدة من ليلو وستيتش تبدو "بلا معنى"، أشبه بتدخل غير ضروري في عمل كان مكتملًا منذ البداية.
ومن جانبها أعطت صحيفة التلجراف البريطانية تقييمًا متوسطًا بثلاث نجوم من خمسة، مشيرة إلى أن "أوهانا"، الكلمة التي ترمز إلى العائلة في الفيلم، تحولت في النسخة الجديدة إلى مجرد شعار تجاري يخلو من العاطفة الأصيلة التي ميزت العمل الأصلي.
نجاح محتمل رغم النقد
هوليوود ريبورتر توقعت أن يحقق الفيلم إيرادات جيدة عند طرحه، رغم اتفاقها على أن الفيلم ليس من بين الأعمال الكبرى في كتالوج ديزني.
وذكرت أن العمل كان مخصصًا في الأصل للبث عبر المنصات، وهو ما يضع علامات استفهام حول قرار توزيعه سينمائيًا.
الرسوم المتحركة أفضل؟
أما موقع IndieWire فقد منح الفيلم تقييمًا بدرجة C+، وأشار إلى أن النسخة الجديدة، رغم محاولاتها الجادة، أثبتت أن الرسوم المتحركة كانت الأنسب لرواية هذه القصة. وأكد أن السحر الطفولي الذي تميزت به النسخة الأصلية قد ضاع في الترجمة الواقعية، مما جعل التجربة أقل جذبًا وأصعب اندماجًا.
في ظل هذا الكم من التقييمات السلبية، تواجه ديزني اختبارًا صعبًا في إثبات أن إعادة إنتاج أفلامها الكلاسيكية بصيغة واقعية لا تقتصر على كسب الأرباح، بل تضيف ما هو فني وأصيل للجمهور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

24 القاهرة

منذ 5 ساعات

• 24 القاهرة

بعد نجاحه.. ديزني تبدأ في تطوير جزء ثانٍ من فيلم Lilo & Stitch

أعلنت شركة ديزني رسميًا عن بدء العمل على الجزء الثاني من النسخة الحية لفيلم Lilo & Stitch ، بعد تحقيق الجزء الأول إيرادات قياسية تجاوزت 341.7 مليون دولار عالميًا في أول عطلة نهاية أسبوع له فقط. والإعلان جاء في 26 يونيو، في إشارة ذكية إلى التجربة 626، الاسم العلمي للكائن الفضائي ستيتش داخل الفيلم، ومن خلال منشور عبر إنستغرام، نشرت ديزني مقطعًا طريفًا يظهر ستيتش وهو يقود سيارة مكشوفة صغيرة بلون وردي ولوحة مكتوب عليها 2 Fast، بينما تترك إطارات السيارة على الأرض عبارة Lilo & Stitch 2. فيلم Lilo & Stitch نجاح مدوٍ وتمهيد لجزء ثانٍ منذ إطلاق النسخة الحية في مايو الماضي، حصد الفيلم نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وتصدر شباك التذاكر كأكبر افتتاحية في عطلة يوم الذكرى بتاريخ ديزني، والفيلم لا يزال يُعرض في دور السينما ويشارك في بطولته الطفلة الهاوايية مايا كيالوها بدور "ليلو"، إلى جانب سيدني أجودونغ بدور شقيقتها ناني. كما عاد كريس ساندرز، المخرج الأصلي لفيلم عام 2002، ليؤدي صوت ستيتش، مع نخبة من النجوم مثل: كورتني بي فانس بدور "كوبرا بابلز، زاك جاليفياناكيس بدور الدكتور جومبا، بيلي ماجنوسن بدور "بليكلي، كايبو دودويت بدور ديفيد. من هي مايا كيالوها بطلة شخصية ليلو في فيلم Lilo & Stitch؟ بعد سلسلة من الإخفاقات.. ديزني تراهن بكل قوتها على النسخة الحية من Lilo and Stitch قصة فيلم Lilo & Stitch الفيلم يدور حول فتاة يتيمة تُدعى ليلو، وكائن فضائي هارب مُعدل وراثيًا يُعرف بـ ستيتش، حيث تنشأ بينهما رابطة إنسانية قوية تعيد تعريف مفهوم العائلة، ويلاحقهما في القصة مجموعة من الكائنات الفضائية والعاملين الاجتماعيين. ديزني تواصل سياسة إعادة الإنتاج الناجحة ينضم فيلم Lilo & Stitch إلى قائمة أفلام ديزني الكلاسيكية التي أعيد إنتاجها بنجاح بصيغة حية، مثل، الجميلة والوحش، والأسد الملك، وعلاء الدين، ومولان، وحورية البحر الصغيرة، كما يتم حاليًا العمل على نسخة حية من فيلم موانا.

الدستور

منذ 21 ساعات

• الدستور

مينا مسعود يسقط من سماء هوليود "في عز الضهر".. كم حقق خلال 9 أيام؟

واصل فيلم "في عز الضهر" للنجم مينا مسعود أداءه الضعيف في شباك التذاكر المصري خلال موسم عيد الأضحى، حيث حقق الفيلم خلال أول 9 أيام من عرضه إجمالي إيرادات بلغ 3,563,684 جنيهًا مصريًا، في أداء ثابت وصاعد تدريجيًا وسط منافسة شرسة من عدد من الأفلام الجماهيرية. يُعد هذا الرقم مؤشرًا ضعيفًا على نجاح الفيلم جماهيريًا، خاصة أنه يمثل أولى تجارب مينا مسعود داخل السينما المصرية بعد سنوات من النجاح في هوليوود، أبرزها في فيلم "علاء الدين" من إنتاج ديزني. إقبال مستقر وأداء متصاعد منذ بدء عرضه يوم الثلاثاء 18 يونيو، حقق "في عز الضهر" إيرادات ثابتة نسبيًا خلال أيام الأسبوع الأول، ثم سجّل ارتفاعًا واضحًا في الأسبوع الثاني، تحديدًا في يومي الأربعاء والخميس، حيث بلغ مجموع إيراداته خلالهما فقط: الأربعاء 25 يونيو: 319,274 جنيهًا الخميس 26 يونيو: 414,592 جنيهًا وبذلك يكون الفيلم أضاف 733,866 جنيهًا خلال يومين فقط، ليصل إلى إجمالي 3,563,684 جنيهًا خلال 9 أيام، وهي حصيلة ضعيفة بالنظر إلى طبيعة المنافسة الحالية. قصة تجمع بين الأكشن والتشويق والصراع الإنساني تدور أحداث الفيلم حول شاب مصري يُدعى "ياسين" ينخرط في شبكة مافيا دولية، ويتم استدعاؤه لتنفيذ مهمة وطنية دقيقة، تتطلب منه التسلل داخل أخطر الدوائر الإجرامية، ليجد نفسه ممزقًا بين الولاء والانتماء من جهة، ومواجهة قوى عالمية تتلاعب بالمصير من جهة أخرى. الفيلم يجمع بين الأكشن، الإثارة، والدراما النفسية، ويقدم وجبة سينمائية مختلفة عن المعتاد في السوق المصري، مع اعتماد واضح على الطابع الدولي في التصوير والإيقاع. شارك في بطولة الفيلم إلى جانب مينا مسعود نخبة من النجوم، أبرزهم جميلة عوض، إيمان العاصي، شيرين رضا، بيومي فؤاد، والفيلم من تأليف كريم سرور، إخراج مرقس عادل، ومن إنتاج شركة الإخوة المتحدين. وإلى جانب عرضه في مصر، تم إطلاق الفيلم في عدد من الدول العربية، كما عُرض في أمريكا الشمالية وكندا، في خطوة تهدف إلى استثمار شعبية مينا مسعود العالمية وفتح السوق أمام التجربة المصرية ذات الطابع العالمي. مقارنة مع "سيكو سيكو" رغم أن فيلم "سيكو سيكو" يعرض منذ عيد الفطر الماضي الإ أنه ما زال يحقق حضورًا نسبيًا بفضل شعبيته الكوميدية، إلا أن "في عز الضهر" استطاع التفوق عليه بوضوح في الأسبوع الثاني من العرض، فبينما سجل "سيكو سيكو" خلال نفس الفترة ما يقارب 1.08 مليون جنيه فقط، تخطى "في عز الضهر" حاجز 3.5 مليون جنيه، ما يضعه في موقع متقدم ضمن سباق أفلام الموسم.

الدستور

منذ 2 أيام

• الدستور

أفلام الأسبوع الأخير من يونيو 2025.. عودة "M3GAN" وانطلاقة "F1" وتكريم للكلاسيكيات

تشهد دور العرض العالمية زخمًا سينمائيًا ملحوظًا مع اقتراب نهاية شهر يونيو 2025، حيث تستقبل مجموعة من أبرز الإصدارات الجديدة التي تجمع بين الرعب، والدراما، والسباقات، إلى جانب إعادة تقديم أفلام كلاسيكية لجمهور جديد. "M3GAN 2.0" يتصدر المشهد يتصدر فيلم "M3GAN 2.0" المشهد كأوسع الإصدارات انتشارًا لهذا الأسبوع، من إنتاج يونيفرسال بيكتشرز، وهو الجزء الثاني من سلسلة الرعب الناجحة. تدور أحداث الفيلم حول الدمية القاتلة ميغان، التي يتم استدعاؤها هذه المرة لمواجهة روبوت عسكري يُدعى "أميليا" بهدف إنقاذ البشرية، في توليفة تمزج بين الرعب والخيال العلمي. براد بيت على مضمار الفورمولا 1 من الأعمال المنتظرة أيضًا فيلم "F1: The Movie" من إنتاج وارنر براذرز وأبل أورجينال فيلمز، ومن بطولة براد بيت، ودامسون إدريس، وكيري كوندون. يروي الفيلم قصة سائق فورمولا 1 معتزل يُطلب منه تدريب سائق شاب واعد، وسط أجواء مليئة بالحماس والتقنيات المتقدمة على حلبة السباق. عروض محدودة ومفاجآت فنية تشهد دور العرض المحدودة طرح مجموعة متنوعة من الأفلام الجديدة مثل: Hot Milk (إنتاج IFC Films) Sorry, Baby (من A24) Nobu Gyanvapi Files كما يشهد هذا الأسبوع عرضًا خاصًا للفيلم الكلاسيكي الرومانسي "Clueless" بنسخة مرمّمة، ضمن مبادرة إعادة تقديم الأفلام الخالدة. الفيلم، الذي عُرض لأول مرة عام 1995، يُعد أحد رموز التسعينيات، ويعود إلى الشاشة بإطلالة جديدة تلائم جمهور اليوم. موعد عرض الأفلام تنطلق عروض هذه الأفلام عالميًا اعتبارًا من الجمعة 27 يونيو 2025، في عدد من دور السينما الكبرى. "ليلو وستيتش" يتجاوز 800 مليون دولار عالميًا من جهة أخرى، واصل فيلم ديزني الحيّ "ليلو وستيتش" نجاحه الكبير، متخطيًا حاجز 807.6 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي حتى يوم أمس، منذ إطلاقه عالميًا في 21 مايو، ثم محليًا في أمريكا بتاريخ 23 مايو. الفيلم من إخراج دين فليشر كامب ويُعد أول إنتاج لعام 2025 يقترب من المليار دولار عالميًا.