
أخبار العالم : وزير الدفاع الإسرائيلي: مصير اليمن مثل إيران وسيدفع الحوثيون ثمنا باهظا
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإثنين، بذات المصير الذي لقته إيران، في إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية على طهران في يونيو الماضي، عقب هجمات جديدة لجيش الاحتلال استهدفت ميناء الحديدة غرب اليمن.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان له إن "مصير اليمن هو مصير إيران وسيدفع الحوثيون ثمنا باهظا لإطلاق الصواريخ على إسرائيل"
وتوعد كاتس بمنع أي محاولة لإعادة البنية التحتية للحوثيين بميناء الحديدة، بأي وقت وفي كل مكان لحماية إسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية في ميناء الحديدة غربي اليمن.
وذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان سلاح الجو نفذ غارات على مواقع الحوثيين في الحديدة والساحل الغربي من اليمن.
وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي انهم هاجموا أهدافًا عسكرية في ميناء الحديدة، ومن بين البنى التحتية المستهدفة آليات هندسية تعمل لإعمار بنى الميناء وبراميل وقود وقطع بحرية تستخدم لأنشطة عسكرية ولتفعيل القوة ضد دولة إسرائيل وسفن في المجال البحري القريب من الميناء إلى جانب بنى تحتية أخرى يستخدمها الحوثيون.
والجمعة أعلن الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، بعد أن دوّت صافرات الإنذار من غارات جوية في عدة مناطق بإسرائيل، عقب إطلاق الصاروخ.
وتُطلق جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على مناطق اليمن الأكثر اكتظاظاً بالسكان، صواريخ على إسرائيل، وتُهاجم ممرات الشحن.
وأكد الحوثيون مراراً أن هجماتهم للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، حيث تقول السلطات إن الهجوم العسكري الإسرائيلي، منذ أواخر عام 2023، أودى بحياة ما يزيد على 58 ألف فلسطيني حتى الآن.
وفي وقت لاحق، أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت عددا من الأهداف الحيوية في إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان له، على منصة إكس إن سلاح الجو المسير التابع للجماعة استهدف بخمس طائرات مسيرة مطار بن غوريون وهدفا عسكريا آخر في منطقة يافا، وميناء أم الرشراش ومطار رامون، وهدفا حيويا في منطقة أسدود في فلسطين المحتلة.
وأكد أن العملية حققت أهدافها بنجاح، مشيرا لتصدي الجماعة خلال الأشهر الماضية لـ "العدوان الغاشم"، لافتا إلى استعداد الجماعة لمواجهة أي تحركات معادية، خلال الفترة المقبلة.
وأكد سريع، أن الجماعة مستمرة في "تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم، وأن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
الاحتلال لا يفهم إلا لغة واحدة والقوة وحدها تعيد ما سُلب وفقًا لرضوان الزياتي
الاحتلال لا يفهم إلا لغة واحدة والقوة وحدها تعيد ما سُلب وفقًا لرضوان الزياتي أكّد الناقد الرياضي أن معركتنا مع الاحتلال ليست مجرد حدود نفاوض عليها، بل هي حق لا يمكن انتزاعه إلا بالقوة، كما انتقد الأطماع التوسعية الصهيونية التي تتجاوز ما يُعرف بحدود ٤ يونيو . الاحتلال لا يفهم إلا لغة واحدة والقوة وحدها تعيد ما سُلب وفقًا لرضوان الزياتي من نفس التصنيف: 13 مليون مصري يستعدون لصرف معاشات يونيو 2025 رضوان الزياتي: نحن نتحدث عن ٤ يونيو وهم عن النيل والفرات وقال الزياتي، في تغريدته عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس': 'نحن نتحدث عن حدود الرابع من يونيو، بينما هم يتحدثون عن حدود النيل والفرات'، مضيفًا 'أما أنا فأركز على شيء واحد فقط، وهو أن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة'. من نفس التصنيف: أهالي قرى الجبل بقنا يطلبون المساعدة بسبب نقص أمصال لدغ العقرب


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
أحمد موسى يرد على المشككين في دور مصر تجاه غزة بعد هجوم من قطيع من الكلاب
أحمد موسى يرد على المشككين في دور مصر تجاه غزة بعد هجوم من قطيع من الكلاب شنّ الإعلامي هجومًا قويًا على الذين يشككون في مواقف الدولة المصرية الداعمة لأهالي قطاع غزة، حيث وصفهم بـ'قطيع من الكلاب السعرانة'. أحمد موسى يرد على المشككين في دور مصر تجاه غزة بعد هجوم من قطيع من الكلاب ممكن يعجبك: رئيس مدينة الطود يقود لجنة معاينات تقنين أراضي أملاك الدولة وقال موسى، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس': 'من يشكك في دور مصر ومواقفها مع أهل غزة، قطيع من الكلاب السعرانة وستظل الكلاب تنبح وتنبح' وأضاف: 'استمروا في نباحكم، عقارب الساعة لن تعود للوراء، عاشت بلادي العظيمة رغم أنف الأشرار ومن يدعمهم ويتحالف معهم' من نفس التصنيف: تسليم عقود تمويل لـ 65 مشروعاً في المرحلة الثانية ببني سويف وفي وقت سابق، أكد أحمد موسى أن يوم 23 يوليو يمثل أحد أجمل وأعظم الأيام في تاريخ مصر الحديث، بعدما استعادت فيه مصر سيادتها وهويتها بفضل ثورة يوليو المجيدة التي حررت البلاد من الاستعمار وأعادت الأرض والقرار إلى أصحابها وقال موسى في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس': 'صباح أجمل يوم من الأيام المشرقة في تاريخ مصر، ثورة 23 يوليو المجيدة التي أعادت مصر للمصريين ودحرت المستعمر وعملاء الاستعمار والخونة وفتحت الطريق لبناء الأمة المصرية العظيمة، اللي مش عاجبه يشرب من البحرين الأحمر والمتوسط ونهر النيل كمان'


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
رداً على تحميل حماس المسؤولية، مأمون فندي يسأل: هل تقبلون تبرير الهولوكوست؟
هاجم الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، الأصوات الإعلامية التي تلقي باللوم على المقاومة الفلسطينية في الجوع والإبادة في قطاع غزة، واعتبر أن هذه الرواية المضللة تعكس ترديدًا فاضحًا لرواية الاحتلال، مطالبًا بإجراء مقارنة معيارية مع الغرب لتسليط الضوء على ازدواجية المعايير. رداً على تحميل حماس المسؤولية، مأمون فندي يسأل: هل تقبلون تبرير الهولوكوست؟ ممكن يعجبك: ترامب يوضح شروط التخلي عن تنفيذ الرسوم الجمركية وقال فندي عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس': 'الآن يحمّلون المقاومة مسؤولية الجوع والإبادة في غزة! تخيل فقط، ماذا سيحدث لك في أي دولة أوروبية أو في أمريكا لو قلت علنًا إن اليهود كانوا سببًا في الهولوكوست، وأن ما فعله هتلر كان 'ردة فعل' على أفعالهم؟ على الأرجح، ستكون في السجن في اليوم نفسه'. وأضاف فندي: 'هذا الكلام الطفولي غير المسؤول، للأسف، تردده قنوات عربية دونما خجل ودونما رادع'. فشل ثورات الربيع العربي في سياق آخر، كان قد انتقد الدكتور فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، الطريقة التي يتعامل بها العالم مع معاناة غزة، مشبّهًا المشهد الحالي بفشل ثورات الربيع العربي التي غاب عنها البُعد الأخلاقي الحقيقي. وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، قال فندي: وكذلك غزة فشلت ثورات الربيع لأن من تصدّرها كان ناشطًا سياسيًا، بينما غاب عنها الناشط الأخلاقي؛ ذاك الذي يدخل المشهد مدفوعًا بضميره، لا بأجندته. وأضاف مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية د. مأمون فندي: 'وهكذا حالنا مع غزة.. كل هذه الملايين لم تدخل غزة من بوابة الأخلاق'. اقرأ كمان: رحيل 'عراب الاستيطان'.. الإسرائيلي الذي فقد عينه خلال العدوان على مصر في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة تعصف بـ، تتحدث التقارير عن معاناة أكثر من 2.5 مليون فلسطيني، بينهم مليون طفل، من سوء تغذية حاد ونقص حاد في المواد الأساسية، في وقتٍ يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية داخل القطاع. حصار القطاع وتجويع سكانه ورغم الظروف المأساوية، فإن الجيش الإسرائيلي لا يكتفي بحصار القطاع وتجويع سكانه، بل يواصل القصف واستهداف المناطق التي يُفترض أن تكون 'آمنة'، بما في ذلك الأماكن التي يتجمع فيها الفلسطينيون للحصول على المساعدات الإنسانية، مضيفًا: هذه السياسات، بحسب مراقبين، ترقى إلى مستوى 'القتل الممنهج'، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.