
الموساد الإسرائيلي يحذر الإيرانيين من "صوت قادم من السماء"
وجّه جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" يوم الجمعة رسالة تحذيرية غير مسبوقة إلى المواطنين الإيرانيين، طالبهم فيها بتجنب التواجد قرب مواقع وعناصر الحرس الثوري، وخاصة القيادات والآليات التابعة له، في رسالة حملت لهجة تهديد مبطنة وصوراً رمزية لافتة.
وجاء في الرسالة التي نُشرت عبر الحساب الرسمي للموساد باللغة الفارسية على منصة "إكس" (تويتر سابقًا):
"أيها المواطنون الأعزاء في إيران، نؤكد لكم أن هدفنا ليس أن نلحق الأذى بكم. معركتنا ضد نظام الجمهورية الإسلامية القمعي، ونود تقديم بعض الإرشادات لحمايتكم: ابتعدوا عن كبار ضباط الحرس الثوري، وعن قواعده العسكرية، لا سيما إذا سمعتم ما يشبه 'صوت جزازة عشب من السماء'، وابتعدوا عن مركبات النظام، وخاصة عند ورود مكالمات أو رسائل مفاجئة من الحرس الثوري لأي شخص بجواركم".
التحذير الذي اتخذ طابعًا ساخرًا ومخيفًا في آن واحد، أثار جدلًا واسعًا بين المتابعين، خاصة مع استخدام تعبير "صوت جزازة العشب"، والذي اعتُبر تلميحًا لهجمات بالطائرات المسيرة أو صواريخ دقيقة التوجيه.
ويأتي هذا التصعيد الإعلامي في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح الثلاثاء، 24 يونيو/حزيران، بين إسرائيل وإيران بعد حرب قصيرة استمرت 12 يومًا، وخلّفت خسائر فادحة للطرفين.
وقد أُبرم الاتفاق بوساطة مباشرة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي وصفه بأنه "اتفاق كامل ونهائي"، مؤكدًا أن "العالم تجنب حربًا مدمّرة كانت ستستمر لسنوات".
وتعيش إيران حالة من التوتر الأمني والسياسي منذ انتهاء الحرب، وسط تصاعد المخاوف من هجمات مستقبلية قد تستهدف مواقع عسكرية وأمنية حساسة، لا سيما في ظل التصريحات الإسرائيلية المتكررة باستمرار العمل ضد "أذرع طهران في الداخل والخارج".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 5 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
تحديد موعد اعلان التطبيع بين سوريا والكيان
أفادت قناة إخبارية عبرية في تقرير لها اليوم السبت، بأن إسرائيل وسوريا تتجهان إلى توقيع اتفاق سلام، قبل نهاية العام الجاري 2025. أفادت قناة إخبارية عبرية في تقرير لها اليوم السبت، بأن إسرائيل وسوريا تتجهان إلى توقيع اتفاق سلام، قبل نهاية العام الجاري 2025. ونقلت قناة i24NEWS عن مصدر سوري مطلع أن "إسرائيل وسوريا ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025"، مشيرا إلى أنه بموجب الاتفاقية المذكورة، ستنسحب إسرائيل تدريجيا من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة في 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ. ووفقا للمصدر، ستطبع هذه الاتفاقية التاريخية العلاقات بين البلدين بشكل كامل، كما تشير إلى أن مرتفعات الجولان ستكون "حديقة سلام". ولم يصدر حتى هذه اللحظة أي تعليق إسرائيلي أو سوري رسمي على هذا التقرير. وكانت إسرائيل احتلت مناطق جديدة في الجنوب السوري بعد سقوط النظام في سوريا، أبرزها أجزاء من المنطقة العازلة التي أُنشئت بموجب اتفاقية فك الاشتباك عام 1974، ريف القنيطرة، جبل الشيخ، ومناطق أخرى، مع تعزيز وجودها العسكري وتكثيف هجماتها الجوية، في خطوة تهدف إلى إعادة رسم الخارطة الأمنية في جنوب سوريا. ورغم إعلان إسرائيل أن هذا التوغل مؤقت ويهدف فقط إلى "منع الفوضى" على حدودها، إلا أن التحركات الميدانية والتصريحات الرسمية تشير إلى نوايا لبقاء طويل الأمد، وفرض وقائع جديدة على الأرض جنوب سوريا. وقد طالبت إسرائيل بأن تظل محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء منزوعة السلاح، وأكدت أنها لن تتسامح مع وجود أي قوات سورية أو حليفة لها في هذه المناطق. من الجدير ذكره أن الإعلام العبري تحدث قبل أيام عن اتفاق توصل إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال الأسابيع الأخيرة، يقضى بأن تتوسع "اتفاقيات إبراهيم" على أن تعترف سوريا والمملكة العربية السعودية والدول العربية والإسلامية بإسرائيل وتقيم علاقات رسمية معها.


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
ترامب: وقف إطلاق نار قد يتحقق في غزة الأسبوع المقبل
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل. وقال خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، إن "الوضع في غزة مروع، وأعتقد أن وقفاً لإطلاق النار سيتحقق خلال الأسبوع المقبل". وأشار إلى أنه يتلقى أسئلة متكررة عن مسألة وقف إطلاق النار في غزة، وأنه تحدث للتو مع بعض الأشخاص المنخرطين في هذا الموضوع. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 11 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
ترامب يعلن إنهاء جميع المناقشات بشأن التجارة مع كندا بأثر فوري
واشنطن - سبأ: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء جميع المناقشات بشأن التجارة مع كندا بأثر فوري ردا على إعلان أوتاوا فرض ضريبة على الخدمات الرقمية ضد شركات التكنولوجيا الأمريكية. ووصف الرئيس الأمريكي في منشور عبر منصة "توروث سوشيال" اليوم الجمعة، فرض كندا ضريبة الخدمات الرقمية على شركات التكنولوجيا بأنها "هجوم مباشر وسافر على الولايات المتحدة". وقال ترامب "بناء على هذه الضريبة الفادحة، ننهي بموجبها جميع مناقشات التجارة مع كندا، بأثر فوري". وأضاف "سنبلغ كندا بالرسوم الجمركية التي ستدفعها للتعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة السبعة أيام القادمة". وأفاد الرئيس الأمريكي: "لقد تم إبلاغنا للتو بأن كندا وهي دولة من الصعب جدا التعامل التجاري معها خصوصا وأنها فرضت على مزارعينا ولسنوات، تعريفات جمركية تصل إلى 400% على منتجات الألبان، أعلنت أنها ستفرض ضريبة على الخدمات الرقمية تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية، وهو ما يعد هجوما مباشرا وصريحا على بلدنا". وتابع قائلا: "من الواضح أنهم ينسخون ما قام به الاتحاد الأوروبي الذي فرض الضريبة نفسها وهو الآن في نقاش معنا حول هذا الموضوع أيضا". وكان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني قد أعلن يوم الاثنين الماضي، أنه اتفق مع الرئيس دونالد ترامب على أن يسعى بلداهما إلى إبرام اتفاق اقتصادي وأمني جديد خلال 30 يوما. وكان الزعيمان قد التقيا في وقت سابق على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في ألبرتا، حيث جدد ترامب تمسكه بالرسوم الجمركية. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الكندي: "رئيس الوزراء كارني والرئيس ترامب تبادلا المستجدات بشأن القضايا الأساسية المطروحة في المفاوضات حول علاقة اقتصادية وأمنية جديدة بين كندا والولايات المتحدة". جدير بالذكر أن إجمالي تجارة السلع الأمريكية مع كندا بلغ حوالي 762 مليار دولار في العام 2024، وفقا لمكتب الممثل التجاري الأمريكي. هذا، وصعد الرئيس الأمريكي من تهديده بزيادة الرسوم الجمركية على بعض الدول بحلول الموعد النهائي في 9 يوليو المقبل. وتعد التصريحات التي أدلى بها ترامب، الجمعة، أحدث مؤشر على أن بعض المفاوضات مع شركاء كبار قد تمتد إلى ما بعد أوائل يوليو المقبل، لكن الرئيس الأمريكي يدرس فرض معدلات أعلى من الرسوم على الاقتصادات الأصغر التي لم تتوصل إلى اتفاقات مع الولايات المتحدة. وصرح خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "في مرحلة ما خلال الأسبوع ونصف الأسبوع المقبل أو ربما قبل ذلك سنرسل رسالة، وقد تحدثنا مع العديد من الدول وسنخبرهم ببساطة بما عليهم دفعه لمزاولة الأعمال داخل الولايات المتحدة".