
ترامب يرفع الحد الأدنى للرسوم الجمركية إلى 15%
وقال ترامب، خلال قمة للذكاء الاصطناعي في واشنطن: «سنطبق رسوماً جمركية بسيطة ومباشرة تتراوح بين 15% و50%. وفي بعض الحالات، سنصل إلى 50% لأن علاقتنا مع بعض هذه الدول لم تكن جيدة جداً».
ويمثل إعلان ترامب بأن الرسوم ستبدأ من 15% أحدث تحول في مساعيه لفرض رسوم على معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ومؤشراً إضافياً على رغبته المتزايدة في توسيع نطاق هذه الرسوم لتشمل صادرات الدول التي لم تبرم بعد اتفاقيات تجارية مع واشنطن.
تصاعد النهج الأحادي
كان ترامب قد صرح في وقت سابق من الشهر الحالي أن أكثر من 150 دولة ستتلقى رسالة تتضمن معدل رسوم يبلغ «ربما 10 أو 15%، لم نقرر بعد». فيما قال وزير التجارة هوارد لوتنيك لقناة «سي بي إس نيوز» الأحد إن الدول الصغيرة، بما فيها «دول أمريكا اللاتينية، ودول الكاريبي، والعديد من الدول الأفريقية»، ستخضع لرسوم أساسية بنسبة 10%.
يُذكر أن ترامب كان قد أعلن في أبريل الماضي عن فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 10% على غالبية الدول، في ما كان يُعد انطلاقة أولية لموجة الرسوم الجديدة.
ورغم أن الرئيس ومستشاريه كانوا قد أعربوا سابقاً عن رغبتهم في إبرام سلسلة من الاتفاقيات التجارية، إلا أن ترامب بات يشير إلى «رسائل الرسوم» نفسها باعتبارها «صفقات»، مؤكداً عدم رغبته في الانخراط في مفاوضات مطوّلة.
ومع ذلك، أبقى الباب مفتوحاً أمام الدول التي تبدي استعداداً للتعاون لعقد اتفاقيات تخفض الرسوم المفروضة عليها.
صفقة مخففة مع اليابان وترقب أوروبي
يوم الثلاثاء، أعلن ترامب خفض الرسوم الجمركية المقررة على اليابان من 25% إلى 15%، مقابل قيام طوكيو بإزالة قيود على بعض المنتجات الأمريكية، وتقديم دعم لصندوق استثماري بقيمة 550 مليار دولار.
في المقابل، لا تزال دول أخرى مثل كوريا الجنوبية والهند والاتحاد الأوروبي تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل دخول الرسوم المرتفعة حيز التنفيذ.
وفي تصريحات يوم الأربعاء، قال ترامب إنه سيعتمد «رسوماً جمركية بسيطة جداً لبعض الدول»، موضحاً أن عدد الدول المعنية كبير إلى درجة لا تسمح بالتفاوض مع الجميع. كما أكد أن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي «جدية».
وختم قائلاً: «إذا وافق الاتحاد الأوروبي على فتح أسواقه أمام الشركات الأمريكية، فسوف نسمح له بدفع رسوم أقل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
كير ستارمر يناقش "خطة السلام" في اجتماع طارئ لمجلس الوزراء البريطاني
عقد رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا طارئًا لمجلس الوزراء لمناقشة خطة السلام وجهود المساعدات في قطاع غزة، وذلك في ظل تحذيرات من حدوث مجاعة جماعية تهدد المنطقة وفقا لــ بي بي سي وقدّم رئيس الوزراء خطة سلام تهدف إلى الحد من تدهور الأوضاع في القطاع، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في اسكتلندا. ويأتي ذلك بعد اتصال هاتفي أجراه مع زعماء فرنسا وألمانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك عقب انهيار المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وفقًا لما أعلنه مكتب رئيس الوزراء البريطاني، "داونينج ستريت". وفي سياق متصل، يتصاعد الضغط الدولي والداخلي على الحكومة البريطانية للاعتراف الفوري بدولة فلسطين، إلا أن "داونينج ستريت" لم يُفصح بعد عن تفاصيل خطة السلام، واعدًا بأن الخطوات المستقبلية ستُوضح عقب اجتماع مجلس الوزراء. وكان البرلمان البريطاني قد استأنف عطلة الصيف الأسبوع الماضي، إلا أن رئيس الوزراء البريطاني قرر استدعاء وزرائه مرة أخرى إلى وستمنستر، لمناقشة سبل التخفيف من الوضع الإنساني في غزة، والدفع باتجاه وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل. وفي تصريح سابق، قال متحدث باسم رئيس الوزراء ستارمر إن المقترحات ستُعرض أيضًا على الحلفاء، بما في ذلك الدول العربية، خلال الأيام المقبلة. وفي مقال نُشر على قناة "بي بي سي"، شبّه رئيس الوزراء خطة السلام بمبادرة "الائتلاف المستعد" لدعم أي اتفاق محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل يوم الخميس الماضي سحب وفودها التفاوضية من قطر، حيث صرح ترامب بأن حركة حماس "لم تكن راغبة حقًا في التوصل إلى اتفاق"، فيما أفادت إسرائيل بأنها ستبحث عن "خيارات بديلة" لتحرير الرهائن. وفي تصريح له، قال متحدث باسم رئيس الوزراء ستارمر إن المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا تعمل على اقتراحات "لتقديم الإغاثة العاجلة للمحتاجين على الأرض". وأضاف أن هذه الخطط تستند إلى التعاون بين الدول الثلاث حتى الآن، وأنها ستُظهر أيضًا "مسارًا نحو السلام وطريقًا مستدامًا لحل الدولتين"، وفقًا لما أدلى به المتحدث. وفي الوقت ذاته، ركز ترامب على أن الهدف الأهم هو إدخال المساعدات إلى غزة، قبل مناقشة خطط السلام المستقبلية، قائلاً خلال لقائه مع ستارمر: "قبل أن نصل إلى المرحلة الثانية، وهي ما سيحدث بعد ذلك، نريد أن نطعم الأطفال". كما أبلغ متحدث باسم ستارمر الصحفيين أن الحق الفلسطيني في إقامة دولة "غير قابل للتصرف"، وأن الأمر يتعلق بـ 'متى" وليس "هل" ستعترف المملكة المتحدة بهذا الحق. وفي حديثه لقناة "بي بي سي بريكيفست"، أكد وزير العلوم، بيتر كايل، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "يجب أن يكون جزءًا من عملية محسوبة، ويُستخدم بحكمة، ويُتخذ في الوقت المناسب لتحقيق أقصى تأثير". وأضاف أن هذه الاعتبارات كانت في ذهن رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وكانت جزءًا من المناقشات التي يجريها مع الرئيس الأمريكي. ويأتي ذلك بعد توقيع 255 نائبًا في البرلمان على رسالة تطالب الحكومة بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين، بزيادة عن 221 توقيعًا خلال الأسبوع الماضي. ويشمل ذلك 147 نائبًا من حزب العمال، أي أكثر من نصف نواب الحزب. وجاءت هذه المبادرة بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن فرنسا تنوي الاعتراف بدولة فلسطين خلال الأشهر القادمة. ويعد الاعتراف الفلسطيني من قبل العديد من الدول، والذي يبلغ عددها حوالي 139 دولة، خطوة رسمية، على الرغم من أن العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة تفضل أن يكون ذلك جزءًا من مسار طويل الأمد لحل الصراع. وفي العام الماضي، قامت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميًا بهذه الخطوة، على أمل ممارسة ضغط دبلوماسي لوقف العدوان في غزة. ويُسمح لممثلي فلسطين بالمشاركة بشكل محدود في أنشطة الأمم المتحدة، ويُعترف بالقطاع من قبل منظمات دولية عديدة، بما في ذلك جامعة الدول العربية. ويشكك بعض المراقبين في جدوى الاعتراف الرمزي، إذ يرون أنه لن يحدث فرقًا جوهريًا ما لم يُعالج أولًا مسائل القيادة ومدى شرعية الدولة الفلسطينية. وفي مؤتمر صحفي، اتفق كل من ترامب و رئيس الوزراء البريطاني ستارمر على ضرورة زيادة المساعدات لدخول غزة. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في القطاع بلغ مستويات "مقلقة"، مع وجود "مسار خطير" للمعدلات، وذلك مع استئناف عمليات إسقاط المساعدات الجوية. وأعلنت المملكة المتحدة عن تعاونها مع الأردن لإنشاء خطة لإسقاط المساعدات جويًا في غزة. كما أعلنت إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع أنها ستوقف القتال في ثلاثة مناطق من القطاع لمدة 10 ساعات يوميًا، مع فتح طرق آمنة لإيصال المساعدات. وفي سياق متصل، وصف رئيس الوزراء البريطاني، ستارمر، خلال حديثه عن صور الأطفال الجائعين في غزة بأنها "مقززة". وأكد الطرفان، وفقًا لبيان "داونينج ستريت"، أن "إجراء عاجل" ضروري لإنهاء المعاناة في القطاع. وفيما بدأ الاجتماع، اقترح ترامب أن تقوم الولايات المتحدة بإنشاء مراكز غذائية جديدة في غزة بدون أسوار، بعد تقارير شبه يومية عن مقتل فلسطينيين أثناء انتظارهم الطعام، تحت الترتيبات الحالية التي تقودها واشنطن. وتتهم إسرائيل حركة حماس بأنها تعرقل مفاوضات السلام، وتصف الجماعة بأنها "صعبة جدًا في التعامل معها"، وتتهمها بسرقة المساعدات من المدنيين. وحذر زعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين، سير إد ديفي، رئيس الوزراء من قبول "كلمات طيبة" من رئيس أمريكي "غير متوقع". وقال: "في أوكرانيا والشرق الأوسط، الوضع لا يُطاق على الإطلاق، ويجب أن يعمل رئيس الوزراء مع حلفائنا لوضع خطة مناسبة، حتى نتمكن من القيادة، حتى لو استمر دونالد ترامب في رفض التحرك". وفي 7 أكتوبر 2023، شنت القوات الإسرائيلية حملة عسكرية في غزة ردًا على هجوم حماس على جنوب إسرائيل، الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، وأُخذ 251 آخرون كرهائن. ووفقًا للوزارة الصحية في القطاع، الذي تديره حماس، بلغ عدد القتلى في القطاع منذ ذلك الحين على الأقل 59,821 شخصًا.


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
العملات المشفرة ترحب بدخول «باي بال»
ارتفعت العملات المشفرة خلال تعاملات الثلاثاء مع إعلان شركة باي بال الأمريكية عن إطلاق خدمة جديدة لدعم المدفوعات بالعملات المشفرة للتجار داخل الولايات المتحدة. وقالت الشركة في بيان رسمي على موقعها إن الخدمة الجديدة ستسمح للتجار بتحويل العملات المشفرة إلى عملات مستقرة أو نقدية بشكل فوري، مع فرض رسوم ثابتة لا تتجاوز 0.99% فقط، ما يسهم في خفض تكاليف المعاملات الدولية بنسبة تصل إلى 90%. وأضافت باي بال إن هذه الخطوة ستفتح أمام التجار الأمريكيين أبواب سوق عالمي تتجاوز قيمته 3 تريليونات دولار ويضم أكثر من 650 مليون مستخدم للعملات المشفرة حول العالم، مع إتاحة وصول مبكر للخدمة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة. وستدعم الخدمة أكثر من 100 عملة رقمية، أبرزها «بيتكوين» و«إيثريوم»و«تيثر» و«ريبل» و«بينانس كوين» و«سولانا». كما ستتكامل مع المحافظ الرقمية الكبرى مثل Coinbase، Binance، Kraken، MetaMask، Phantom، Exodus، لتسهيل عمليات الدفع وتوسيع انتشار الخدمة. هذا وزاد سعر البيتكوين بنسبة 0.61% إلى 118.803 ألف دولار، خلال التداولات، وفقاً لبيانات «كوين باس». وصعدت كل من الريبل 0.52% عند 3.1631 دولاراً، والإيثريوم 1.62% إلى 3850.34 دولاراً، ودوج كوين 1.33% إلى 23.11 سنتاً.


سكاي نيوز عربية
منذ 12 ساعات
- سكاي نيوز عربية
وزير خارجية إسرائيل: لن نقبل بدولة لـ"حماس" عبر حل الدولتين
وأضاف الوزير أن "الضغط الدولي على إسرائيل خلال الأشهر الماضية أتاح لحماس تقوية موقفها"، محذرا من أن استمرار ما وصفه بـ"تعنت الحركة" في المفاوضات قد يدفع إلى تصعيد عسكري جديد. وأشار الوزير إلى أن "الضغط العسكري نجح في الماضي مرتين في دفع حماس إلى التوقيع على اتفاقات تتعلق بالرهائن"، مضيفا أن حماس "تتحمل المسؤولية عن معاناة غزة". وشدد الوزير على أن استمرار حكم حماس في القطاع سيعد "مأساة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء"، مؤكدا أن إسرائيل"لن تسمح بتصدع في العلاقات مع الولايات المتحدة" ولن ترضخ "لأي ضغوط خارجية تمس للتضحية بأمنها". وحول الوضع الإنساني في غزة ، وصفه الوزير بأنه "صعب"، لكنه قال إن هناك "أكاذيب بشأن وجود تجويع"، لافتا إلى أن إسرائيل "مستعدة للتعاون مع أي جهة ترغب في المشاركة في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات". واتهم الوزير حماس بأنها "لا تكتفي بسرقة المساعدات بل تتربح منها، وتستخدم الأموال كمورد مالي لدعم عملياتها خلال الحرب".