
اقتتال داخلي بين فصائل الانتقالي في أبين يخلف قتلى وجرحى وسط تصاعد خلافات النفوذ
اندلعت مواجهات مسلّحة، اليوم، بين فصائل تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، في ظل تصاعد التوترات والخلافات الداخلية على النفوذ والسيطرة في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات وقعت في مديرية أحور، بين قوتين من الوحدات التابعة للانتقالي، نتيجة خلافات متصاعدة بشأن نقاط تفتيش ومواقع تمركز عسكرية، ما تسبب في حالة من الذعر بين المواطنين، وتوقف حركة السير في بعض الطرقات.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، قبل أن تتدخل وساطات محلية لاحتواء الموقف ووقف إطلاق النار مؤقتًا، في حين لا تزال الأجواء متوترة وسط مخاوف من تجدّد المواجهات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المحافظات الجنوبية حالة من التوتر الأمني بسبب الصراعات داخل الفصائل المسلحة المدعومة من أطراف إقليمية، مما يعكس هشاشة الوضع العسكري والأمني، حتى داخل القوى المتحالفة ظاهريًا تحت مظلة واحدة.
وطالب ناشطون وحقوقيون بضرورة إيقاف هذه المواجهات التي تُفاقم معاناة المواطنين وتزيد من تدهور الوضع الأمني، داعين إلى إعادة ترتيب الوضع الأمني تحت سلطة مدنية مسؤولة وخاضعة للقانون.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
رئيس هيئة الأركان يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والمعنوي 2025
العرش نيوز – خاص دشن رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن د. صغير حمود بن عزيز، اليوم، المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والمعنوي 2025، في فعالية رسمية نظّمتها هيئة القوى البشرية. وفي كلمته خلال التدشين، نقل الفريق بن عزيز تحايا القيادة السياسية والعسكرية للحاضرين، مشيدًا بالجهود التي بذلتها هيئة القوى البشرية ودوائرها المختلفة، والإنجازات التي تحققت خلال المرحلة الأولى من العام التدريبي. وأكد رئيس هيئة الأركان على أهمية أن تكون المرحلة الثانية أكثر فاعلية وحيوية في تحقيق الأهداف الرئيسية، مشددًا على ضرورة استكمال الربط الإلكتروني عبر منظومة الموارد البشرية، ومعالجة كافة الملفات المتعلقة بالقوة البشرية، لا سيما ملفات الشهداء والجرحى والمعاقين، بما يعزز من مستوى الجاهزية الشاملة. كما شدد على أهمية تطوير الأداء والارتقاء بكفاءة الكوادر البشرية للقوات المسلحة، وتعزيز جاهزيتها القتالية في مواجهة تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والاستعداد لمعركة الحسم وتخليص اليمن من هذا السرطان الخبيث. من جانبه، أكد نائب رئيس هيئة القوى البشرية اللواء الركن محمد الصباري، أن تدشين المرحلة الثانية يمثل انطلاقة جديدة في جهود الهيئة لتطوير وتنظيم وتأهيل الكوادر البشرية في المؤسسة العسكرية. واستعرض العميد الصباري أبرز الإنجازات التي تحققت خلال المرحلة الأولى، مشيدًا بتعاون كافة منتسبي الهيئة وحرصهم على إنجاز المهام الموكلة إليهم بكفاءة واقتدار. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 17 ساعات
- اليمن الآن
تفكيك أكبر شبكة مخدرات في السعودية.. تورط موظفين حكوميين ووافدين بينهم يمنيون
اعلن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية أنه، وبناءً على ما توافر من معلومات لدى الجهة المختصة بالوزارة، تم ضبط شبكات إجرامية تمتهن تلقي مادتي الإمفيتامين والميثامفيتامين (الشبو) المخدرتين والأقراص الخاضعة لتنظيم التداول الطبي، والاتجار بها بمنطقتي الرياض وحائل. تم القبض على عناصرها وعددهم (37)، وهم(28) مواطنًا، بينهم (1) من وزارة الداخلية و(2) من وزارة الحرس الوطني و(2) من وزارة الدفاع و(1) من وزارة الصحة، و(2) من مخالفي نظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، و(5) وافدين من الجنسية السورية، ومقيم ووافد من الجنسية اليمنية، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة. ووزارة الداخلية إذ تُعلن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية متيقظة لجميع المُخططات الإجرامية التي تُحاك لاستهداف الوطن وشبابه بالمخدرات، وستتصدى لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المملكة ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، وإحباط مخططاتهم والقبض على كل من يشارك فيها كائنًا من كان. السعودية المخدرات وزيارة الدخليه شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق قرار جمهوري مفاجئ يُعيد تشكيل مكتب رئاسة الوزراء


اليمن الآن
منذ 18 ساعات
- اليمن الآن
اعلان غير متوقع لرئيس الحكومة !
العربي نيوز: ورد للتو، اعلان غير متوقع عن رئيس مجلس الوزراء، سالم بن بريك، حيال استمرار تفاقم تدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية، وتصاعد الاحتجاجات الشعبية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، رغم اجراءات منع وحظر التظاهرات والاحتجاجات من دون الحصول على اذن وتصريح مسبق. جاء هذا في تصريح ادلى به رئيس الوزراء اثناء لقائه ناشطين وممثلين عن المواطنين المحتجين، الاثنين (7 يوليو)، أمام بوابة قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن، أكد فيه "توغل الفساد المهول والتهامه كثيرا من موارد الدولة". وأقر بتفاقم "الفوضى في المؤسسات الحكومية والمحسوبية الادارية في عدن". ووفقا للاعلامي الموالي لـ "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، صلاح السقلدي، فإنهم تفاجأوا بأن رئيس الحكومة سالم بن بريك خلال لقائه بهم وبعد عرضهم مطالب المحتجين "يشكو- بمرارة مغلفة بشيء من التذمر- مثله مثلنا من سوء الأوضاع ومن انعدام الموارد وحالة الفوضى والمحسوبية في المؤسسات". مضيفا في تدوينة على منصة "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي: إن رئيس الوزراء "أقر بحجم الفساد المهول الذي يلتهم كثيرا من الموارد، وقال بن بريك، إنه يتفهم لوضع الناس المؤسف وسخطهم على الأوضاع، مؤكدا مواصلته للعمل من أجل التخفيف من تلك المعاناة الشعبية، منذ وصوله الى عدن قبل 35 يوما". وتابع: إن بريك أكد لهم أنه "يبذل كل ما يمكن فعله منذ وصوله الى عدن بحسب كلامه. مضيفا 'ولو تريدوا أن أحلف لكم فوق المصحف لحلفت، هاتوا القرآن، فنحن من أبناء هذا الشعب'". وأردف: "(فهمنا منه إن لا موارد متاحة بيده ولا دعم تحالف) قائلا: لا شيء بيدي انتشل من خلاله هذا الوضع ولكننا نعمل..". شاهد .. تصريح مفاجئ لرئيس الحكومة "بن بريك" إلى ذلك، يواصل المواطنون في عدن، كسر حظر مليشيا "الانتقالي الجنوبي" الاحتجاجات على تردي المعيشة وتدهور الاوضاع الخدمية والاقتصادية، بالتظاهرات وقطع الطرقات الرئيسة، واشعال النيران في الاطارات التالفة، مرددين "لا صوت يعلو فوق صوت الشعب". بالتزامن من انطلاق حملة الكترونية تحت وسم " #الانتقالي_لا_يمثلني " . شاهد .. رفض شعبي لمنع الاحتجاجات بانتفاضة ليلية (فيديو) وقمعت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" التي تسيطر على أمن عدن، تظاهرات احتجاجية للمواطنين بالقوة واطلقت الرصاص الحي على المحتجين واعتقلت عشرات منهم. كما منعت نهاية يونيو (2025م) تظاهرة لنساء عدن واعتقلت نساء ناشطات والزمتهن بكتابة تعهدات خطية بالامتناع عن الخروج في اي تظاهرات احتجاجية. تفاصيل: المليشيا تستهدف النساء بإجراء فاجع! يأتي هذا بعدما واجهت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" نهاية مايو (2025م) بالقوة تظاهرة لنساء عدن في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، تطالب بحقوق خدمات الكهرباء والمياه والرواتب والتعليم، واطلقت على المتظاهرات مسلحات قمن بضربهن وقمعهن بالهراوات، بزعم أن "المحتجات يسعين الى زعزعة الامن والاستقرار". تفاصيل: غضب شعبي يحاصر المليشيا بالعاصمة (فيديو) وسبق أن اتخذت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" قرارا يستهدف النساء في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات سيطرة المليشيا، ضمن سلسلة قراراتها القمعية، وأعلنت حظر خروج اي تظاهرات او احتجاجات من دون الحصول المسبق على تصريح وإذن من سلطات المليشيا المسيطرة على ادارة امن عدن، مهددة المخالفين بالقمع والاعتقال. تفاصيل: المليشيا تتخذ قرارا صادما ضد النساء ! تطالب احتجاجات المواطنين المتصاعدة في عدن المحافظات المحررة، السلطات "تنفيذ حلول سريعة ونهائية لأزمة الكهرباء، وتحسين الخدمات العامة الاساسية، ووضع حل لتأخر صرف الرواتب وارتفاع اسعار السلع وغلاء المعيشة جراء انهيار قيمة الريال وتجاوزه 2700 ريالا مقابل الدولار و700 ريال مقابل الريال السعودي". كما تطالب هتافات ولافتات وبيانات وقفات ومسيرات الاحتجاجات بـ "تقديم الفاسدين لمحاكمات علنية". وتردد ان تدهور الاوضاع ناتج عن "الفساد وحماية شركاء السلطة للمفسدين". متهمة التحالف بقيادة السعودية والامارات ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي بأنهم "شركاء في تدهور الاوضاع والخدمات". يترافق هذا مع تصاعد ساعات انقطاعات الكهرباء إلى 20 ساعة في عدن ومحافظة لحج، في ظل الصيف اللاهب، واستمرار انهيار قيمة الريال اليمني وتجاوزه سقف 2700 ريالا مقابل الدولار، واستمرار ارتفاع اسعار السلع والخدمات والوقود، وتوقف التعليم لاضراب المعلمين، وتفاقم تدهور الاوضاع المعيشية للمواطنين. ويتزامن التدهور المتصاعد للأوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، مع بوادر أزمة عجز الحكومة الشرعية عن دفع رواتب موظفي الدولة في عدن والمحافظات المحررة، بعد تأخر صرف رواتب المعلمين والعسكريين والحوافز والعلاوات، في ظل نُذر امتداد الازمة لرواتب الاشهر المقبلة. تفاصيل: اعلان رئاسي بشأن صرف الرواتب (بيان) من جانبهم، يشير سياسيون واقتصاديون إلى أن تفاقم تدهور الاوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية في عدن والمحافظات الجنوبية سابق لتوقف تصدير النفط، ويرجعونه الى "اتساع الاختلالات في المالية العامة للحكومة وصرف رواتب كبار موظفيها بالعملة الصعبة بجانب تبادل اتهامات الفساد". حسب تعبيرهم. ويتهم "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع الى الامارات، وسياسييوه، الحكومة بـ "صفقات فساد تتجاوز عدم ايداع ايرادات الدولة في البنك المركزي اليمني، ونهب المساعدات والمنح المالية وانشاء شركات استثمارية خاصة خارج البلاد، بجانب المضاربة على العملة، وتعطيل مصافي عدن وغيرها من المنشآت الايرادية". حد زعمه. في المقابل، يتهم مسؤولون في الحكومة "الانتقالي الجنوبي" بأنه "يعيق عمل الحكومة بإصراره على استمرار انتشار ونفوذ فصائل مليشياته المتعددة" منذ انقلابه على الشرعية في اغسطس 2019م، بتمويل ودعم عسكري مباشر من الامارات وطيرانها الحربي في اغسطس 2019م. مؤكدين أن "استمرار تمرد 'الانتقالي الجنوبي' على الشرعية واستحواذه على قدر كبير من ايرادات الدولة، في عدن وعدد من مدن جنوبي البلاد، فاقم تدهور الاوضاع الاقتصادية والادارية والخدمية وانهيار العملة المحلية وارتفاع اسعار السلع والخدمات والمشتقات النفطية". وتبنت الامارات في 2017م إنشاء "المجلس الانتقالي" ورئيسه عيدروس الزُبيدي، وتمويل تجنيد وتسليح ما يقارب 50 لواء من المليشيات المسلحة، ليغدو الذراع السياسي والعسكري لها في جنوب البلاد، وأداة فرض انفصال جنوب اليمن، بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن. يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.